جريده الان
كتب عبدالوهاب العيسى
- كثير من المزدوجين حضر ومن «عيال بطنها»
غريبة مطالبات البعض للشيخ علي جابر الاحمد تقديم استقالته والاغرب مطالبتهم القيادة السياسية اعفاءه من منصبه محافظاً للعاصمة، والسؤال هل كل من يتبوأ منصبا حكوميا تحجب آراؤه في القضايا التي تخص الدولة فالشيخ علي جابر الاحمد مواطن كويتي قبل ان يكون شيخاً وقبل ان يكون محافظا للعاصمة، كفل له الدستور ابداء آرائه بكل حرية ولا يحق لاي شخص نائب او غيره منع هذا المواطن من الكتابة ومن تضرر من كتاباته يلجأ للقضاء لا للفضائيات والصحف. ثم من انتم حتى تطالبون باقالته؟ ومنذ متى اصبحتم ادرى من صاحب القرار بمن هو صالح ومن هو طالح، ولو كان من عيّن الشيخ علي جابر الاحمد محافظا للعاصمة يرى فيه خطراً على الوحدة الوطنية لاقاله دون الرجوع لمطالباتكم وكفانا زجا بالقيادة السياسية في كل قضية صغيرة وكبيرة حتى وصل بنا الحال اني اسمع ذلك باليوم اكثر من اي كلمة اخرى، عيب والله.
صورة خاطئة مع الاسف ترسخت في ذهن كل كويتي وهي ان كل مزدوج يعني بدوي، فمن منا لا يتخيل المزدوج لابساً شماغاً أحمر شعره طويل إلى كتفه قاعداً على الارض في ديوانيته في جنوب الكويت يشرب قهوة عربية ويروح البر نهاية كل اسبوع؟ طبعا ليس كل ابناء القبائل بنفس هذه المواصفات لكن المزدوجين منهم نعم، هكذا نتخيلهم.
والصحيح ان كثيراً من المزدوجين حضر ومو اي حضر، حضر 'عيال بطنها' على قولتهم، بيوتهم في العاصمة يلبسون التيشيرت والجينز ومنهم من يسكن القصور ويلبس البشوت
وايضا كثيراً من المزدوجين لا يعرفون الشماغ والدلة ولا يلبسون التيشيرت والجينز ولم يضعوا على رؤوسهم غير العمامة يعشقون الفينتو ويسكنون في مناطق قريبة من البحر.
والسؤال هو لماذا ترسخت في عقول الكويتيين صورة المزدوج البدوي ومسح العقل الباطن الكويتي الصور الاخرى؟
الجواب عند الحكومة التي لا تستطيع سحب جناسي سكان العاصمة لان جناسيهم في الغالب امريكية وحامل الجنسية الامريكية لو ذهب للرئيس اوباما وداس على جنسيته وقال له اسحبوها لا اريدها 'عوع مابيكم' لن تسقط ولا يحق لاحد حتى الرئيس الامريكي سحبها فكيف ستخير الحكومة الكويتية المواطن العاصمي بين الامريكية والكويتية كما هو منصوص في المادة 11 من قانون الجنسية؟
فالحكومة لا تستطيع تخيير حاملي الجناسي الامريكية لكنها مصرة على الجناسي الاخرى، هذا الاصرار ادى الى انتفاضة ابناء القبائل الذين حسوا انهم فقط المستهدفون كون الحكومة تستطيع تخيير حاملي الجناسي الخليجية.
هنا واضح الخلل في القانون الذي يحتاج الى تعديل وبالاخص المادة 11 وكان من المفترض على نواب المناطق الخارجية التحرك لتعديل المادة 11 فقط وننتهي من الازمة لكنهم مع الاسف توجهوا للشارع والاعلام من اجل التكسب وكبروها الى ان ترسخ في عقول الكويتيين ما ترسخ وكان الله غفورا رحيما.
تعليق :
اتفق على الي قاله الكاتب وسؤال دار ببالي لما قريت المقاله
احد يقدر يجاوب على سحب الامريكيه ؟ شلون :وردة:
كتب عبدالوهاب العيسى
- كثير من المزدوجين حضر ومن «عيال بطنها»
غريبة مطالبات البعض للشيخ علي جابر الاحمد تقديم استقالته والاغرب مطالبتهم القيادة السياسية اعفاءه من منصبه محافظاً للعاصمة، والسؤال هل كل من يتبوأ منصبا حكوميا تحجب آراؤه في القضايا التي تخص الدولة فالشيخ علي جابر الاحمد مواطن كويتي قبل ان يكون شيخاً وقبل ان يكون محافظا للعاصمة، كفل له الدستور ابداء آرائه بكل حرية ولا يحق لاي شخص نائب او غيره منع هذا المواطن من الكتابة ومن تضرر من كتاباته يلجأ للقضاء لا للفضائيات والصحف. ثم من انتم حتى تطالبون باقالته؟ ومنذ متى اصبحتم ادرى من صاحب القرار بمن هو صالح ومن هو طالح، ولو كان من عيّن الشيخ علي جابر الاحمد محافظا للعاصمة يرى فيه خطراً على الوحدة الوطنية لاقاله دون الرجوع لمطالباتكم وكفانا زجا بالقيادة السياسية في كل قضية صغيرة وكبيرة حتى وصل بنا الحال اني اسمع ذلك باليوم اكثر من اي كلمة اخرى، عيب والله.
صورة خاطئة مع الاسف ترسخت في ذهن كل كويتي وهي ان كل مزدوج يعني بدوي، فمن منا لا يتخيل المزدوج لابساً شماغاً أحمر شعره طويل إلى كتفه قاعداً على الارض في ديوانيته في جنوب الكويت يشرب قهوة عربية ويروح البر نهاية كل اسبوع؟ طبعا ليس كل ابناء القبائل بنفس هذه المواصفات لكن المزدوجين منهم نعم، هكذا نتخيلهم.
والصحيح ان كثيراً من المزدوجين حضر ومو اي حضر، حضر 'عيال بطنها' على قولتهم، بيوتهم في العاصمة يلبسون التيشيرت والجينز ومنهم من يسكن القصور ويلبس البشوت
وايضا كثيراً من المزدوجين لا يعرفون الشماغ والدلة ولا يلبسون التيشيرت والجينز ولم يضعوا على رؤوسهم غير العمامة يعشقون الفينتو ويسكنون في مناطق قريبة من البحر.
والسؤال هو لماذا ترسخت في عقول الكويتيين صورة المزدوج البدوي ومسح العقل الباطن الكويتي الصور الاخرى؟
الجواب عند الحكومة التي لا تستطيع سحب جناسي سكان العاصمة لان جناسيهم في الغالب امريكية وحامل الجنسية الامريكية لو ذهب للرئيس اوباما وداس على جنسيته وقال له اسحبوها لا اريدها 'عوع مابيكم' لن تسقط ولا يحق لاحد حتى الرئيس الامريكي سحبها فكيف ستخير الحكومة الكويتية المواطن العاصمي بين الامريكية والكويتية كما هو منصوص في المادة 11 من قانون الجنسية؟
فالحكومة لا تستطيع تخيير حاملي الجناسي الامريكية لكنها مصرة على الجناسي الاخرى، هذا الاصرار ادى الى انتفاضة ابناء القبائل الذين حسوا انهم فقط المستهدفون كون الحكومة تستطيع تخيير حاملي الجناسي الخليجية.
هنا واضح الخلل في القانون الذي يحتاج الى تعديل وبالاخص المادة 11 وكان من المفترض على نواب المناطق الخارجية التحرك لتعديل المادة 11 فقط وننتهي من الازمة لكنهم مع الاسف توجهوا للشارع والاعلام من اجل التكسب وكبروها الى ان ترسخ في عقول الكويتيين ما ترسخ وكان الله غفورا رحيما.
تعليق :
اتفق على الي قاله الكاتب وسؤال دار ببالي لما قريت المقاله
احد يقدر يجاوب على سحب الامريكيه ؟ شلون :وردة:
