التقية

ذوالجناح

عضو فعال
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله الطاهرين والعن اعدائهم الى قيام يوم الدين
السلام عليكم سنة وشيعة ورحمة الله وبركاته :وردة:


سمعت الكثير يدخل كلمة التقية في المواضيع سواء في الانترنت منتديات ، بالتوك، تسجيلات او خارج الانترنت حتى في بعض المناقشات مع الاخوة في "الدوانيات"...

فبعد اذن الاخوة سنتاً وشيعة ان اطرح اشكالاتي حول هذ المفهوم بدون طائفية وشخصنه بالموضوع وأرجوا ان نرقى الى الاسلوب الاسلامي القرآني بحول الله وقوته.

- هل التقية لها اصل بالدين الاسلامي؟ فإن كان نعم فأرجوا الاجابة على هذه الاستشكالات
وان كان لا فالجواب لا وشكرا.

1- هل هناك مفهوم للتقية في اللغة ؟

2- هل هناك آيات تشير الى التقية في القرآن ؟

3- هل ورد نصوص تشير الى التقية في السنة النبوية؟

4- هل ذكر علماء اخواني السنة التقية وما رأيهم بها؟

5- ما حكم من عمل بالتقية؟


نستقبل ردود اخواني السنة بصدر رحب وحب وود :وردة:
 

الهاوي

عضو فعال

===================
أقول:
===================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




سأترك الأول


2- نعم

3- نعم

4- نعم ( رخصة )

5- يعتمد ( فلا يجوز العمل بها إذا لم يكن هناك سبب لأخذ الرخصة )


/////////////////////////////////////////////////
 

عاشق الحرية

عضو ذهبي
5- يعتمد ( فلا يجوز العمل بها إذا لم يكن هناك سبب لأخذ الرخصة )

السلام عليكم جميعا

أخي ذو الجناح
هل صحيح ما ذكره الهاوى
أي أنكم لا تستخدمونها إلا عند الحاجة ؟؟؟؟
إذا ما الحاجة لها في هذا الوقت ؟؟؟؟؟؟

فلا يوجد خوف و لا شئ الآن

شكرا لك عزيزي
 

بو محمد

عضو ذهبي
===================
أقول:
===================

السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد




القضية كلها مرتبطة بالأول

فنتمنى منك أن تأتي بجواب السؤال الأول

حتى نبدأ من أساس متين وقوي

وشكرا لكم

اللهم صل على محمد وآل محمد



/////////////////////////////////////////////////
 

ذوالجناح

عضو فعال
===================
أقول:
===================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




سأترك الأول


2- نعم

3- نعم

4- نعم ( رخصة )

5- يعتمد ( فلا يجوز العمل بها إذا لم يكن هناك سبب لأخذ الرخصة )



/////////////////////////////////////////////////

اخي الهاوي شكرا على مرورك واجاباتك
ولكن للاسف انا قصدت بنعم او لا بالسؤال الاول
فهل لك ان تجاوبني مع الادلة؟
 

ابو الود

عضو ذهبي
التقيه هيا الكذب
ذكرت في القرآن الكريم
وباقيه الى يوم الدين
لتقي من شر المشركين وظلم الظالمين
فقد اجازها الله عز وجل للمستضعفين لينجوا بها
ومن يستخدم التقيه فقد وجب عليه السعي لترك المكان او الحكم الذي اجبره على التقيه

وللاسف هناك من يعتبرها تسعة اعشارالدين
وهناك من لا يستغني عن ذكرها ليتقرب من الله


هل تجاز لمجرد ذكرها في القرآن
هل هكذا تفسر الايات
هل يجوز الكذب على الله بكلام الله
اين حدود الله ياعباد الله
الجهاد اعظم عند الله من التقية ومن الم..
فلماذا الجهاد فقط الذي عرض على الحكمه وعلى العقل وعلى العقلاء الى ان طوية صفحاته
والتقيه واختها تستثنى من كل هذا وتأخذ لمجرد ذكرها بالقرآن الكريم
وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَِ
 

khaled al kandari

عضو بلاتيني
التقيه عند السنه والشيعه

ماذا نعني بـ ( التقية ) ؟
د. علي بن عمر بادحدح
السؤال:ما هي التقية ؟ وكيف يتم التعامل بها في جماعة السنة عند الاستعداد للحرب ؟ وهل هي جائزة ؟

الجواب :

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .. وبعد .

فهذا إيجاز من القول عن التقية والخدعة وما يتصل بهما في أعمال المسلم في الأحوال المختلفة :



تعريف التقية :

لغة: من اتقيت الشيء وتَقَيته وأتَّقيه تقىً وتَقِيّة وتقاء، حذرته.



اصطلاحاً: عرّفها ابن حجر بقوله: التقية الحذر من إظهار ما في النفس من معتقد وغيره للغير[ فتح الباري12/314 ] .



وقد ورد في معنى التقية آيات قرآنية وأحاديث نبوية فمن الآيات :

قوله تعالى: {لايتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاه ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير} "عن ابن عباس في قوله تعالى: {إلا أن تتقوا منهم تقاة} فالتقية باللسان من حمل على أمر يتكلم به وهو معصية لله فيتكلم به مخافة الناس وقلبه مطمئن بالايمان فان ذلك لا يضره إنما التقية باللسان".[ تفسير ابن أبي حاتم ج2/ص629 ] .



وقال ابن كثير :" أي إلا من خاف في بعض البلدان والأوقات من شرهم، فله أن يتقيهم بظاهره لا بباطنه ونيته كما قال البخاري، عن أبي الدرداء أنه قال :" إنا لنبشّ في وجوه أقوام وقلوبنا تلعنهم"، وقال البخاري قال الحسن : التقية إلى يوم القيامة".[ابن كثير 360-361].



وقال النسفي في معنى الاستثناء:" إلا أن تخافوا من جهتهم أمراً يجب اتقاؤه، أي إلا أن يكون للكافر عليك سلطان فتخافه على نفسك ومالك وحينئذ يجوز لك إظهار الموالاة وإبطال العداوة ".(تفسير النسفي 153/1).



ومنها قوله تعالى: {من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب من الله ولهم عذا عظيم}.قال ابن جرير في سبب نزول هذه الآية :" أخذ المشركون عمراً فعذّبوه حتى قاربهم في بعض ما أرادوا، فشكا إلى النبي – صلى الله عليه وسلم - فقال له : كيف تجد قلبك ؟ قال : مطمئناً بالإيمان، قال صلى الله عليه وسلم :(فإن عادوا فعد ).(تفسير الطبري 181/8).



وقال ابن كثير : "ولهذا تفق العلماء على أن المكره على الكفر يجوز له أن يوالي، إبقاء لمهجته ، ويجوز له أن يأبى" . [ ابن كثير 1078].



وأما السنة:

فقد روى البخاري في صحيحه في كتاب المغازي عن جابر قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ لِكَعْبِ بْنِ الْأَشْرَفِ ؛ فَإِنَّهُ قَدْ آذَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ ؟! فَقَامَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتُحِبُّ أَنْ أَقْتُلَهُ ! قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَأْذَنْ لِي أَنْ أَقُولَ شَيْئًا ، قَالَ : قُلْ ، فَأَتَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ فَقَالَ : إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ قَدْ سَأَلَنَا صَدَقَةً وَإِنَّهُ قَدْ عَنَّانَا وَإِنِّي قَدْ أَتَيْتُكَ أَسْتَسْلِفُكَ ، قَالَ : وَأَيْضًا وَاللَّهِ لَتَمَلُّنَّهُ ، قَالَ : إِنَّا قَدْ اتَّبَعْنَاهُ فَلَا نُحِبُّ أَنْ نَدَعَهُ حَتَّى نَنْظُرَ إِلَى أَيِّ شَيْءٍ يَصِيرُ شَأْنُهُ وَقَدْ أَرَدْنَا أَنْ تُسْلِفَنَا وَسْقًا أَوْ وَسْقَيْنِ و حَدَّثَنَا عَمْرٌو غَيْرَ مَرَّةٍ فَلَمْ يَذْكُرْ وَسْقًا أَوْ وَسْقَيْنِ أَوْ فَقُلْتُ لَهُ فِيهِ وَسْقًا أَوْ وَسْقَيْنِ ، فَقَالَ أُرَى فِيهِ وَسْقًا أَوْ وَسْقَيْنِ ، فَقَالَ : نَعَمِ ارْهَنُونِي ، قَالُوا : أَيَّ شَيْءٍ تُرِيدُ ؟ قَالَ : ارْهَنُونِي نِسَاءَكُمْ ، قَالُوا : كَيْفَ نَرْهَنُكَ نِسَاءَنَا وَأَنْتَ أَجْمَلُ الْعَرَبِ ؟! قَالَ : فَارْهَنُونِي أَبْنَاءَكُمْ ، قَالُوا كَيْفَ نَرْهَنُكَ أَبْنَاءَنَا فَيُسَبُّ أَحَدُهُمْ فَيُقَالُ رُهِنَ بِوَسْقٍ أَوْ وَسْقَيْنِ ، هَذَا عَارٌ عَلَيْنَا وَلَكِنَّا نَرْهَنُكَ اللَّأْمَةَ - قَالَ سُفْيَانُ : يَعْنِي السِّلَاحَ - فَوَاعَدَهُ أَنْ يَأْتِيَهُ ، فَجَاءَهُ لَيْلًا وَمَعَهُ أَبُو نَائِلَةَ - وَهُوَ أَخُو كَعْبٍ مِنْ الرَّضَاعَةِ - فَدَعَاهُمْ إِلَى الْحِصْنِ فَنَزَلَ إِلَيْهِمْ ، فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ : أَيْنَ تَخْرُجُ هَذِهِ السَّاعَةَ ؟ فَقَالَ : إِنَّمَا هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ وَأَخِي أَبُو نَائِلَةَ - وَقَالَ غَيْرُ عَمْرٍو قَالَتْ أَسْمَعُ صَوْتًا كَأَنَّهُ يَقْطُرُ مِنْهُ الدَّمُ قَالَ إِنَّمَا هُوَ أَخِي مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ وَرَضِيعِي أَبُو نَائِلَةَ إِنَّ الْكَرِيمَ لَوْ دُعِيَ إِلَى طَعْنَةٍ بِلَيْلٍ لَأَجَابَ - قَالَ : وَيُدْخِلُ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ مَعَهُ رَجُلَيْنِ قِيلَ لِسُفْيَانَ سَمَّاهُمْ عَمْرٌو قَالَ سَمَّى بَعْضَهُمْ قَالَ عَمْرٌو جَاءَ مَعَهُ بِرَجُلَيْنِ وَقَالَ غَيْرُ عَمْرٍو أَبُو عَبْسِ بْنُ جَبْرٍ وَالْحَارِثُ بْنُ أَوْسٍ وَعَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ قَالَ : عَمْرٌو جَاءَ مَعَهُ بِرَجُلَيْنِ فَقَالَ : إِذَا مَا جَاءَ فَإِنِّي قَائِلٌ بِشَعَرِهِ فَأَشَمُّهُ فَإِذَا رَأَيْتُمُونِي اسْتَمْكَنْتُ مِنْ رَأْسِهِ فَدُونَكُمْ فَاضْرِبُوهُ ، وَقَالَ : مَرَّةً ثُمَّ أُشِمُّكُمْ فَنَزَلَ إِلَيْهِمْ مُتَوَشِّحًا وَهُوَ يَنْفَحُ مِنْهُ رِيحُ الطِّيبِ ، فَقَالَ : مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ رِيحًا أَيْ أَطْيَبَ وَقَالَ غَيْرُ عَمْرٍو قَالَ : عِنْدِي أَعْطَرُ نِسَاءِ الْعَرَبِ وَأَكْمَلُ الْعَرَبِ ، قَالَ : عَمْرٌو فَقَالَ : أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَشُمَّ رَأْسَكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ فَشَمَّهُ ثُمَّ أَشَمَّ أَصْحَابَهُ ، ثُمَّ قَالَ : أَتَأْذَنُ لِي ؟ قَالَ : نَعَمْ فَلَمَّا اسْتَمْكَنَ مِنْهُ قَالَ : دُونَكُمْ فَقَتَلُوهُ ثُمَّ أَتَوْا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرُوهُ ".



(أ) قال النووي : " وَاتَّفَقَ الْعُلَمَاء عَلَى جَوَاز خِدَاع الْكُفَّار فِي الْحَرْب , وَكَيْف أَمْكَنَ الْخِدَاع إِلَّا أَنْ يَكُون فِيهِ نَقْضُ عَهْد أَوْ أَمَان فَلَا يَحِلّ , وَقَدْ صَحَّ فِي الْحَدِيث جَوَاز الْكَذِب فِي ثَلَاثَة أَشْيَاء : أَحَدهَا فِي الْحَرْب " .[ شرح النووي لصحيح مسلم 45/12].



(ب) قال ابن حجر : " وَفِيهِ التَّحْرِيض عَلَى أَخْذ الْحَذَر فِي الْحَرْب , وَالنَّدْب إِلَى خِدَاع الْكُفَّار , وَأنَّ مَنْ لَمْ يَتَيَقَّظ لِذَلِكَ لَمْ يَأْمَن أَنْ يَنْعَكِس الْأَمْر عَلَيْهِ, قَالَ اِبْن الْعَرَبِيّ : الْخِدَاع فِي الْحَرْب يَقَع بِالتَّعْرِيضِ وَبِالْكَمِينِ وَنَحْو ذَلِكَ . وَفِي الْحَدِيث الْإِشَارَة إِلَى اِسْتِعْمَال الرَّأْي فِي الْحَرْب : بَلْ الِاحْتِيَاج إِلَيْهِ آكَد مِنْ الشَّجَاعَة , وَكَذَا وَقَعَ الِاقْتِصَار عَلَى مَا يُشِير إِلَيْهِ بِهَذَا الْحَدِيث , وَهُوَ كَقَوْلِهِ " الْحَجّ عَرَفَة " , قَالَ اِبْن الْمُنِير : مَعْنَى الْحَرْب خَدْعَة أَيْ الْحَرْب الْجَيِّدَة لِصَاحِبِهَا الْكَامِلَة فِي مَقْصُودهَا إِنَّمَا هِيَ الْمُخَادَعَة لَا الْمُوَاجَهَة , وَذَلِكَ لِخَطَرِ الْمُوَاجَهَة وَحُصُول الظَّفَر مَعَ الْمُخَادَعَة بِغَيْرِ خَطَر" .[ فتح الباري 158/6] .



(ج) وقد ترجم البخاري لهذا الحديث بترجمتين ، حيث قال : باب الكذب في الحرب، وباب الفتك بأهل الحرب ، ونقل ابن حجر عن ابن العربي أنه قال :" الْكَذِب فِي الْحَرْب مِنْ الْمُسْتَثْنَى الْجَائِز بِالنَّصِّ رِفْقًا بِالْمُسْلِمِينَ لِحَاجَتِهِمْ" ، ثم قال ابن حجر :" وَيُقَوِّيه مَا أَخْرَجَهُ أَحْمَد وَابْن حِبَّانَ مِنْ حَدِيث أَنَس فِي قِصَّة الْحَجَّاج اِبْن عِلَاط الَّذِي أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَصَحَّحَهُ الْحَاكِم فِي اِسْتِئْذَانه النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقُول عَنْهُ مَا شَاءَ لِمَصْلَحَتِهِ فِي اِسْتِخْلَاص مَاله مِنْ أَهْل مَكَّة وَأَذِنَ لَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَإِخْبَاره لِأَهْلِ مَكَّة أَنَّ أَهْل خَيْبَر هَزَمُوا الْمُسْلِمِينَ وَغَيْر ذَلِكَ مِمَّا هُوَ مَشْهُور فِيهِ". [ فتح الباري 159/6] .



وأشار أهل العلم إلى أن الإجماع في مسألة الإكراه، قال ابن حجر :" قال ابن بطال تبعاً لابن المنذر : أجمعوا على أن من أكره على الكفر حتى خشي على نفسه القتل فكفر وقلبه مطمئن بالإيمان أن لا يحكم عليه بالكفر ولا تبين منه زوجته".[فتح الباري 314/12] .



ومن مجموع ذلك يمكن القول بأن التقية عند أهل السنة هي إظهار المسلم لبعض الأقوال والفعال الموافقة لأهل الكفر أو الجارية على سبلهم إذا اضطر المسلم إلى ذلك من أجل اجتناب شرهم، مع ثبات القلب على إنكار موافقتهم وبغضها والسعي لدفع الحاجة إليها . [ انظر فقه الإيمان والعمل الصالح د. العمري 520].



ضوابط التقية عند أهل السنة والجماعة:

الأول: ألا تكون التقية طريقاً للانفلات من ربقة التكاليف الشرعية، فلا يجوز الخروج عن حدود الشرع بحجة التقية.



ثانياً: التقية رخصة لا يلجأ إليها إلا في حال الاضطرار، والأخذ بالعزيمة أفضل. قال ابن حجر: " قال ابن بطال : أجمعوا على أن من أكره على الكفر واختار القتل أنه أعظم أجرا عند الله ممن اختار الرخصة ، وأما غير الكفر فان أكره على أكل الخنزير وشرب الخمر مثلا فالفعل أولى" [ فتح الباري ج12/ص317].



ثالثاً: التقية لحال الضرورة تقدر بقدرها، فإذا اضطر المسلم إلى التقية وجب عليه أن يتقي الكفار بأدنى مايمكن بأدنى ما يمكن مما هو خروج عن حدود الشرع، وهذا لا يتعدى اللسان في كثير من الأحوال.



رابعاً: وجوب السعي للخروج من حكم الاضطرار أو الإكراه الذي أباح للمسلم التقية.



خامساً:التقية عند أهل السنة غالباً ما تكون مع الكفار وفي حال الإكراه والاضطرار.



ومن الناحية العملية هناك عدة حالات تطبيقية في حياة المسلمين المعاصرة منها :

(أ) في حروب المواجهة العسكرية التقية بالكذب عند الحاجة جائز لتحقيق مصلحة المسلمين ودفع الضرر والأذى عنهم دون أن يكون فيه غدر بنقض عهد أو أمان صريح، وهو من أعمال الحروب عامة .



(ب) الأمة الإسلامية في حالة ضعف ومن جهة أخرى هي في حالة مواجهة وحرب شعواء في المجالات العسكرية، فهناك حرب اقتصادية صناعية تحارب فيها الأمة لئلا تمتلك ناصية العلم وأسرار التكنولوجيا وتبقى عالة على أعدائها،وهناك حرب في مجال التعليم على المناهج لمسخها وتفريغها من محتواها الذي يتضمن ثوابت الدين وهوية الأمة، وهكذا وكل ميدان من هذه الميادين يدخل فيه – بحسب تقدير الضرورة والحاجة – ضرب من التقية والخدعة، كأن يتم تحصيل أسرار العلوم والتكنولوجيا دون التصريح بهذا الهدف وبوسيلة لا تكشف التوجه بل بطرق وأساليب غير مباشرة وغير ظاهرة ونحو ذلك.



(ج) المسلمون المستضعفون المضطهدون في بلاد ودول تحاربهم وتمنعهم من إظهار دينهم وهويتهم والقيام بأداء فرائضهم وشعائرهم كما كانت حالة المسلمين في الإتحاد السوفيتي الشيوعي سابقاً، وكما هو حال بعض المسلمين في مناطق الهند وبورما وغيرها، فهؤلاء ينطبق عليهم وضع الاضطرار الذي يقدرون فيه حاجتهم إلى خفاء ما يضر إظهاره، وإظهار ما يدفع عنه الأذى ولو كان غير حقيقي .



(د) المسلمون في بلاد غير مسلمة وليسوا مضطهدين ولكن القوانين المعمول بها في تلك البلاد تتعارض مع الأحكام الإسلامية كمنع التعدد وكذلك ترتب الضرر على إظهار وإعلان بعض الأحكام الإسلامية لعدم فهم وتقبل المجتمعات لها، كما هو حال المسلمين في أوروبا ونحوها ؛ فإن لعلمائهم أن يجتهدوا في بعض ما فيه حاجة وضرورة لاتخاذ المناسب الذي يحقق المصالح ويدفع المفاسد وإن كان عن طريق التورية والمعاريض ، وربما الكذب في حال الضرر الكبير والمفسدة العظيمة .



فحال المسلم في ديار الإسلام ورفع رايته وتطبيق شريعته يختلف عن المسلم في بلاد ومجتمعات وتشريعات ليست إسلامية فالأول يظهر الإسلام وشرائعه وشعائره والاعتزاز به ما قد لا يتاح مثله للثاني.



قال ابن تيمية :" لو أن المسلم بدار حرب أو دار كفر غير حرب لم يكن مأموراً بالمخالفة لهم في الهدي الظاهر، لما عليه في ذلك من الضرر، بل قد يستحب للرجل أو يجب عليه أن يشاركهم أحياناً في هديهم الظاهر، إذا كان في ذلك مصلحة دينية من دعوتهم إلى الدين والإطلاع على باطن أمرهم لإخبار المسلمين بذلك أو دفع ضررهم عن المسلمين ونحو ذلك من المقاصد الصالحة" .[اقتضاء الصراط المستقيم 176-177].



ولا بد من التنبيه على أهمية مراعاة الضوابط المذكورة سابقاً، ومن المهم أن يكون الحرص عظيماً على التدين والإخلاص لله والورع، ثم عدم التوسع في مثل هذه المسائل بما لا تقتضيه الضرورات والحاجات الحقيقية، مع أهمية الانتباه إلى أنه ليس لكل أحد تقدير تلك الضرورات والإفتاء فيها بما يناسبها من التصرفات وخاصة في المسائل العامة التي تتعلق بجميع أحوال المسلمين والجاليات الإسلامية في غير ديار الإسلام بل مرد ذلك إلى أهل العلم منهم للبحث في تلك المسائل بالرجوع لنصوص الشرع وقواعد وأصول الفقه ومقاصد الشريعة حتى تنضبط الأمور ويظل ارتباط المسلمين قوياً بدينهم وكتابهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم .



والتقية مصطلح له دلالة خاصة عند الشيعة ورأيت من المناسب إيجاز القول في بيان ذلك :

التقية عند الشيعة الإمامية.[ينظر: د ناصر القفاري، أصول مذاهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية 2/979-983] .



تعريفها: " هي كتمان الحق وستر الاعتقاد فيه، وكتمان المخالفين، وترك مظاهرتهم بما يعقب ضراراً في الدين أو الدنيا " .



واستدل الشيعة على التقية بالآيات التي استدل بها أهل السنة، ولكنهم توسعوا في استخدامها وخرجوا بها من حال الضرورة إلى حال الاختيار، فهي عندهم سلوك جماعي دائم وحالة مستمرة حتى يخرج القائم وهو محمد بن الحسن العسكري من سرداب سامراء. قال ابن بابويه - من أئمتهم - في كتابه الاعتقادات: " والتقية واجبة لا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم، فمن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الله تعالى وعن دين الإمامية وخالف الله ورسوله والأئمة" .[ ينظر: د ناصر القفاري، أصول مذاهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية 2/983] .



وتقية الشيعة مع المسلمين - ولا سيما أهل السنة - لأنهم يرون أهل السنة أشد كفراً من اليهود والنصارى ؛ لأن منكر إمامة الاثني عشر أشد من منكر النبوة عندهم.



ويرى الشيعة أن عصر القرون المفضلة عهد تقية.



التقية عندهم ركن من أركان دينهم كالصلاة أو أعظم، حتى قال قائلهم : " اعتقادنا في التقية أنها واجبة من تركها بمنزلة من ترك الصلاة" ، وجعلوا التقية " تسعة أعشار الدين " ، " وأن من لا تقية له لا إيمان له " .



وهي عندهم مطلوبة حتى مع انتفاء ما يبررها، ففي كتبهم : " عليكم بالتقية فإنه ليس منا من لما يجعلها شعاره ودثاره مع من يأمن جانبه لتكون سجية مع من يحذره ".



سبب غلو الشيعة في أمر التقية:

[ ينظر: د ناصر القفاري، أصول مذاهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية 2/979-983]



1- أن الشيعة تعد بيعة الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان – رضي الله عنهم - باطلة،وهم ومن بايعهم في عداد الكفار، وعلي – رضي الله عنه-ممن بايعهم وصلى خلفهم ، وجاهد معهم ، وسار على نهجهم ، وهذا يبطل مذهب الشيعة من أساسه فخرجوا من هذا التناقض بالقول بالتقية .



2- تبرير التناقض في مرويات الأئمة الذين زعموا لهم العصمة، فقالوا بالتقية لتبرير هذا التناقض.



3- تسهيل مهمة الكذابين على الأئمة ومحاولة التعتيم على حقيقة مذهب أهل البيت، بحيث يوهمون الأتباع أن ما ينقله واضعوا مبدأ التقية عن الأئمة هو مذهبهم، وأما ما اشتهر عن الأئمة وذاع عنهم وفعلوه أمام المسلمين فلا يمثل مذهبهم وإنما يفعلونه تقية، فيسهل على أولئك الكذابين رد أقوالهم والدس عليهم وتكذيب ما يروى عنهم من حق.



4- وضع مبدأ التقية لعزل الشيعة عن المسلمين ، يقول أحد أئمتهم: " ما سمعتَ مني يشبه قول الناس- يعني أهل السنة- فيه التقية، وما سمعت مني لايشبه قول الناس فلا تقية فيه". وهذا مبدأ خطير يؤدي بالشيعة إلى جعل مخالفة المسلمين هي القاعدة، وبالتالي يوافقون الكافرين ويخالفون المسلمين.



فالتقية عند الشيعة الإمامية نفاق لايمت إلى الإسلام بصلة، ويجب على المسلم أن يتجنبها، ويحذر من هؤلاء الشيعة وألا يثق بما يقولونه ؛ لأن الأصل عندهم هو التقية، وهم كالمنافقين الذين وصفهم الله بقوله: { يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم } .. {يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم }.



والله تعالى أعلم وأحكم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
 

ذوالجناح

عضو فعال
التقيه هيا الكذب

أين الدليل؟


ذكرت في القرآن الكريم

الله يأمرنا بالكذب؟

وباقيه الى يوم الدين
لتقي من شر المشركين وظلم الظالمين
فقد اجازها الله عز وجل للمستضعفين لينجوا بها

أين الدليل؟

ومن يستخدم التقيه فقد وجب عليه السعي لترك المكان او الحكم الذي اجبره على التقيه

اين الدليل؟

وللاسف هناك من يعتبرها تسعة اعشارالدين

اين الدليل ؟ وإن؟

وهناك من لا يستغني عن ذكرها ليتقرب من الله

أين الدليل؟

هل تجاز لمجرد ذكرها في القرآن

انا اسأل الدليل فهل افهم انها غير جائزة؟

هل هكذا تفسر الايات

أي ايات؟

هل يجوز الكذب على الله بكلام الله

لا يجوز وما دخل هذا الموضوع بكلامي؟

اين حدود الله ياعباد الله

هذا خارج الموضوع

الجهاد اعظم عند الله من التقية ومن الم..

هذا خارج الموضوع

فلماذا الجهاد فقط الذي عرض على الحكمه وعلى العقل وعلى العقلاء الى ان طوية صفحاته
والتقيه واختها تستثنى من كل هذا وتأخذ لمجرد ذكرها بالقرآن الكريم

لم نستثني ولكن طلبنا الدليل فإن لم يكن عندك مايخدم الموضوع ارجوا عدم المشاركة لاني لست متفرغا للرد على المداخلات الخارجة عن الموضوع


وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَِ

انا رتبت الاسئلة لكي اجد جواب على قد السؤال فمن يريد ان يقضي وفت فراغه بمداخلات خالية من البحث العلمي فليكرمنا بسكوته الكريم
 

ذوالجناح

عضو فعال
ماذا نعني بـ ( التقية ) ؟
د. علي بن عمر بادحدح
السؤال:ما هي التقية ؟ وكيف يتم التعامل بها في جماعة السنة عند الاستعداد للحرب ؟ وهل هي جائزة ؟

الجواب :

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .. وبعد .

فهذا إيجاز من القول عن التقية والخدعة وما يتصل بهما في أعمال المسلم في الأحوال المختلفة :



تعريف التقية :

لغة: من اتقيت الشيء وتَقَيته وأتَّقيه تقىً وتَقِيّة وتقاء، حذرته.

احسنت بارك الله فيك

اصطلاحاً: عرّفها ابن حجر بقوله: التقية الحذر من إظهار ما في النفس من معتقد وغيره للغير[ فتح الباري12/314 ] .

احسنت بارك الله فيك


وقد ورد في معنى التقية آيات قرآنية وأحاديث نبوية فمن الآيات :

قوله تعالى: {لايتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاه ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير} "عن ابن عباس في قوله تعالى: {إلا أن تتقوا منهم تقاة} فالتقية باللسان من حمل على أمر يتكلم به وهو معصية لله فيتكلم به مخافة الناس وقلبه مطمئن بالايمان فان ذلك لا يضره إنما التقية باللسان".[ تفسير ابن أبي حاتم ج2/ص629 ] .

فقط باللسان؟

وقال ابن كثير :" أي إلا من خاف في بعض البلدان والأوقات من شرهم، فله أن يتقيهم بظاهره لا بباطنه ونيته كما قال البخاري، عن أبي الدرداء أنه قال :" إنا لنبشّ في وجوه أقوام وقلوبنا تلعنهم"، وقال البخاري قال الحسن : التقية إلى يوم القيامة".[ابن كثير 360-361].

التقية لها اصل من القرآن والسنة فلما التشنيع على الشيعة بها إذا ؟

وقال النسفي في معنى الاستثناء:" إلا أن تخافوا من جهتهم أمراً يجب اتقاؤه، أي إلا أن يكون للكافر عليك سلطان فتخافه على نفسك ومالك وحينئذ يجوز لك إظهار الموالاة وإبطال العداوة ".(تفسير النسفي 153/1).

احسنت بارك الله فيك

ومنها قوله تعالى: {من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب من الله ولهم عذا عظيم}.قال ابن جرير في سبب نزول هذه الآية :" أخذ المشركون عمراً فعذّبوه حتى قاربهم في بعض ما أرادوا، فشكا إلى النبي – صلى الله عليه وسلم - فقال له : كيف تجد قلبك ؟ قال : مطمئناً بالإيمان، قال صلى الله عليه وسلم :(فإن عادوا فعد ).(تفسير الطبري 181/8).

يعني عمر بن الخطاب كان يستخدم التقية؟

وقال ابن كثير : "ولهذا تفق العلماء على أن المكره على الكفر يجوز له أن يوالي، إبقاء لمهجته ، ويجوز له أن يأبى" . [ ابن كثير 1078].

اتفاق العلماء جميل
احسنت بارك الله فيك

وأما السنة:

فقد روى البخاري في صحيحه في كتاب المغازي عن جابر قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ لِكَعْبِ بْنِ الْأَشْرَفِ ؛ فَإِنَّهُ قَدْ آذَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ ؟! فَقَامَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتُحِبُّ أَنْ أَقْتُلَهُ ! قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَأْذَنْ لِي أَنْ أَقُولَ شَيْئًا ، قَالَ : قُلْ ، فَأَتَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ فَقَالَ : إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ قَدْ سَأَلَنَا صَدَقَةً وَإِنَّهُ قَدْ عَنَّانَا وَإِنِّي قَدْ أَتَيْتُكَ أَسْتَسْلِفُكَ ، قَالَ : وَأَيْضًا وَاللَّهِ لَتَمَلُّنَّهُ ، قَالَ : إِنَّا قَدْ اتَّبَعْنَاهُ فَلَا نُحِبُّ أَنْ نَدَعَهُ حَتَّى نَنْظُرَ إِلَى أَيِّ شَيْءٍ يَصِيرُ شَأْنُهُ وَقَدْ أَرَدْنَا أَنْ تُسْلِفَنَا وَسْقًا أَوْ وَسْقَيْنِ و حَدَّثَنَا عَمْرٌو غَيْرَ مَرَّةٍ فَلَمْ يَذْكُرْ وَسْقًا أَوْ وَسْقَيْنِ أَوْ فَقُلْتُ لَهُ فِيهِ وَسْقًا أَوْ وَسْقَيْنِ ، فَقَالَ أُرَى فِيهِ وَسْقًا أَوْ وَسْقَيْنِ ، فَقَالَ : نَعَمِ ارْهَنُونِي ، قَالُوا : أَيَّ شَيْءٍ تُرِيدُ ؟ قَالَ : ارْهَنُونِي نِسَاءَكُمْ ، قَالُوا : كَيْفَ نَرْهَنُكَ نِسَاءَنَا وَأَنْتَ أَجْمَلُ الْعَرَبِ ؟! قَالَ : فَارْهَنُونِي أَبْنَاءَكُمْ ، قَالُوا كَيْفَ نَرْهَنُكَ أَبْنَاءَنَا فَيُسَبُّ أَحَدُهُمْ فَيُقَالُ رُهِنَ بِوَسْقٍ أَوْ وَسْقَيْنِ ، هَذَا عَارٌ عَلَيْنَا وَلَكِنَّا نَرْهَنُكَ اللَّأْمَةَ - قَالَ سُفْيَانُ : يَعْنِي السِّلَاحَ - فَوَاعَدَهُ أَنْ يَأْتِيَهُ ، فَجَاءَهُ لَيْلًا وَمَعَهُ أَبُو نَائِلَةَ - وَهُوَ أَخُو كَعْبٍ مِنْ الرَّضَاعَةِ - فَدَعَاهُمْ إِلَى الْحِصْنِ فَنَزَلَ إِلَيْهِمْ ، فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ : أَيْنَ تَخْرُجُ هَذِهِ السَّاعَةَ ؟ فَقَالَ : إِنَّمَا هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ وَأَخِي أَبُو نَائِلَةَ - وَقَالَ غَيْرُ عَمْرٍو قَالَتْ أَسْمَعُ صَوْتًا كَأَنَّهُ يَقْطُرُ مِنْهُ الدَّمُ قَالَ إِنَّمَا هُوَ أَخِي مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ وَرَضِيعِي أَبُو نَائِلَةَ إِنَّ الْكَرِيمَ لَوْ دُعِيَ إِلَى طَعْنَةٍ بِلَيْلٍ لَأَجَابَ - قَالَ : وَيُدْخِلُ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ مَعَهُ رَجُلَيْنِ قِيلَ لِسُفْيَانَ سَمَّاهُمْ عَمْرٌو قَالَ سَمَّى بَعْضَهُمْ قَالَ عَمْرٌو جَاءَ مَعَهُ بِرَجُلَيْنِ وَقَالَ غَيْرُ عَمْرٍو أَبُو عَبْسِ بْنُ جَبْرٍ وَالْحَارِثُ بْنُ أَوْسٍ وَعَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ قَالَ : عَمْرٌو جَاءَ مَعَهُ بِرَجُلَيْنِ فَقَالَ : إِذَا مَا جَاءَ فَإِنِّي قَائِلٌ بِشَعَرِهِ فَأَشَمُّهُ فَإِذَا رَأَيْتُمُونِي اسْتَمْكَنْتُ مِنْ رَأْسِهِ فَدُونَكُمْ فَاضْرِبُوهُ ، وَقَالَ : مَرَّةً ثُمَّ أُشِمُّكُمْ فَنَزَلَ إِلَيْهِمْ مُتَوَشِّحًا وَهُوَ يَنْفَحُ مِنْهُ رِيحُ الطِّيبِ ، فَقَالَ : مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ رِيحًا أَيْ أَطْيَبَ وَقَالَ غَيْرُ عَمْرٍو قَالَ : عِنْدِي أَعْطَرُ نِسَاءِ الْعَرَبِ وَأَكْمَلُ الْعَرَبِ ، قَالَ : عَمْرٌو فَقَالَ : أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَشُمَّ رَأْسَكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ فَشَمَّهُ ثُمَّ أَشَمَّ أَصْحَابَهُ ، ثُمَّ قَالَ : أَتَأْذَنُ لِي ؟ قَالَ : نَعَمْ فَلَمَّا اسْتَمْكَنَ مِنْهُ قَالَ : دُونَكُمْ فَقَتَلُوهُ ثُمَّ أَتَوْا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرُوهُ ".

احسنت بارك الله فيك

(أ) قال النووي : " وَاتَّفَقَ الْعُلَمَاء عَلَى جَوَاز خِدَاع الْكُفَّار فِي الْحَرْب , وَكَيْف أَمْكَنَ الْخِدَاع إِلَّا أَنْ يَكُون فِيهِ نَقْضُ عَهْد أَوْ أَمَان فَلَا يَحِلّ , وَقَدْ صَحَّ فِي الْحَدِيث جَوَاز الْكَذِب فِي ثَلَاثَة أَشْيَاء : أَحَدهَا فِي الْحَرْب " .[ شرح النووي لصحيح مسلم 45/12].

هذا موضوع اخر

(ب) قال ابن حجر : " وَفِيهِ التَّحْرِيض عَلَى أَخْذ الْحَذَر فِي الْحَرْب , وَالنَّدْب إِلَى خِدَاع الْكُفَّار , وَأنَّ مَنْ لَمْ يَتَيَقَّظ لِذَلِكَ لَمْ يَأْمَن أَنْ يَنْعَكِس الْأَمْر عَلَيْهِ, قَالَ اِبْن الْعَرَبِيّ : الْخِدَاع فِي الْحَرْب يَقَع بِالتَّعْرِيضِ وَبِالْكَمِينِ وَنَحْو ذَلِكَ . وَفِي الْحَدِيث الْإِشَارَة إِلَى اِسْتِعْمَال الرَّأْي فِي الْحَرْب : بَلْ الِاحْتِيَاج إِلَيْهِ آكَد مِنْ الشَّجَاعَة , وَكَذَا وَقَعَ الِاقْتِصَار عَلَى مَا يُشِير إِلَيْهِ بِهَذَا الْحَدِيث , وَهُوَ كَقَوْلِهِ " الْحَجّ عَرَفَة " , قَالَ اِبْن الْمُنِير : مَعْنَى الْحَرْب خَدْعَة أَيْ الْحَرْب الْجَيِّدَة لِصَاحِبِهَا الْكَامِلَة فِي مَقْصُودهَا إِنَّمَا هِيَ الْمُخَادَعَة لَا الْمُوَاجَهَة , وَذَلِكَ لِخَطَرِ الْمُوَاجَهَة وَحُصُول الظَّفَر مَعَ الْمُخَادَعَة بِغَيْرِ خَطَر" .[ فتح الباري 158/6] .

هذا موضوع اخر

(ج) وقد ترجم البخاري لهذا الحديث بترجمتين ، حيث قال : باب الكذب في الحرب، وباب الفتك بأهل الحرب ، ونقل ابن حجر عن ابن العربي أنه قال :" الْكَذِب فِي الْحَرْب مِنْ الْمُسْتَثْنَى الْجَائِز بِالنَّصِّ رِفْقًا بِالْمُسْلِمِينَ لِحَاجَتِهِمْ" ، ثم قال ابن حجر :" وَيُقَوِّيه مَا أَخْرَجَهُ أَحْمَد وَابْن حِبَّانَ مِنْ حَدِيث أَنَس فِي قِصَّة الْحَجَّاج اِبْن عِلَاط الَّذِي أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَصَحَّحَهُ الْحَاكِم فِي اِسْتِئْذَانه النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقُول عَنْهُ مَا شَاءَ لِمَصْلَحَتِهِ فِي اِسْتِخْلَاص مَاله مِنْ أَهْل مَكَّة وَأَذِنَ لَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَإِخْبَاره لِأَهْلِ مَكَّة أَنَّ أَهْل خَيْبَر هَزَمُوا الْمُسْلِمِينَ وَغَيْر ذَلِكَ مِمَّا هُوَ مَشْهُور فِيهِ". [ فتح الباري 159/6] .

هذا موضوع اخر

وأشار أهل العلم إلى أن الإجماع في مسألة الإكراه، قال ابن حجر :" قال ابن بطال تبعاً لابن المنذر : أجمعوا على أن من أكره على الكفر حتى خشي على نفسه القتل فكفر وقلبه مطمئن بالإيمان أن لا يحكم عليه بالكفر ولا تبين منه زوجته".[فتح الباري 314/12] .

احسنت بارك الله فيك

ومن مجموع ذلك يمكن القول بأن التقية عند أهل السنة هي إظهار المسلم لبعض الأقوال والفعال الموافقة لأهل الكفر أو الجارية على سبلهم إذا اضطر المسلم إلى ذلك من أجل اجتناب شرهم، مع ثبات القلب على إنكار موافقتهم وبغضها والسعي لدفع الحاجة إليها . [ انظر فقه الإيمان والعمل الصالح د. العمري 520].

فقط بالاقوال؟

ضوابط التقية عند أهل السنة والجماعة:

الأول: ألا تكون التقية طريقاً للانفلات من ربقة التكاليف الشرعية، فلا يجوز الخروج عن حدود الشرع بحجة التقية.

هذا موضوع أخر

ثانياً: التقية رخصة لا يلجأ إليها إلا في حال الاضطرار، والأخذ بالعزيمة أفضل. قال ابن حجر: " قال ابن بطال : أجمعوا على أن من أكره على الكفر واختار القتل أنه أعظم أجرا عند الله ممن اختار الرخصة ، وأما غير الكفر فان أكره على أكل الخنزير وشرب الخمر مثلا فالفعل أولى" [ فتح الباري ج12/ص317].

احسنت بارك الله فيك

ثالثاً: التقية لحال الضرورة تقدر بقدرها، فإذا اضطر المسلم إلى التقية وجب عليه أن يتقي الكفار بأدنى مايمكن بأدنى ما يمكن مما هو خروج عن حدود الشرع، وهذا لا يتعدى اللسان في كثير من الأحوال.

هل يجوز ان يتعدي اللسان؟

رابعاً: وجوب السعي للخروج من حكم الاضطرار أو الإكراه الذي أباح للمسلم التقية.



خامساً:التقية عند أهل السنة غالباً ما تكون مع الكفار وفي حال الإكراه والاضطرار.

فهل تكون بعض الاحيان مع المسلمين؟

ومن الناحية العملية هناك عدة حالات تطبيقية في حياة المسلمين المعاصرة منها :

(أ) في حروب المواجهة العسكرية التقية بالكذب عند الحاجة جائز لتحقيق مصلحة المسلمين ودفع الضرر والأذى عنهم دون أن يكون فيه غدر بنقض عهد أو أمان صريح، وهو من أعمال الحروب عامة .

انا لا اتكلم عن الحرب

(ب) الأمة الإسلامية في حالة ضعف ومن جهة أخرى هي في حالة مواجهة وحرب شعواء في المجالات العسكرية، فهناك حرب اقتصادية صناعية تحارب فيها الأمة لئلا تمتلك ناصية العلم وأسرار التكنولوجيا وتبقى عالة على أعدائها،وهناك حرب في مجال التعليم على المناهج لمسخها وتفريغها من محتواها الذي يتضمن ثوابت الدين وهوية الأمة، وهكذا وكل ميدان من هذه الميادين يدخل فيه – بحسب تقدير الضرورة والحاجة – ضرب من التقية والخدعة، كأن يتم تحصيل أسرار العلوم والتكنولوجيا دون التصريح بهذا الهدف وبوسيلة لا تكشف التوجه بل بطرق وأساليب غير مباشرة وغير ظاهرة ونحو ذلك.

هذا موضوع اخر

(ج) المسلمون المستضعفون المضطهدون في بلاد ودول تحاربهم وتمنعهم من إظهار دينهم وهويتهم والقيام بأداء فرائضهم وشعائرهم كما كانت حالة المسلمين في الإتحاد السوفيتي الشيوعي سابقاً، وكما هو حال بعض المسلمين في مناطق الهند وبورما وغيرها، فهؤلاء ينطبق عليهم وضع الاضطرار الذي يقدرون فيه حاجتهم إلى خفاء ما يضر إظهاره، وإظهار ما يدفع عنه الأذى ولو كان غير حقيقي .

احسنت بارك الله فيك

(د) المسلمون في بلاد غير مسلمة وليسوا مضطهدين ولكن القوانين المعمول بها في تلك البلاد تتعارض مع الأحكام الإسلامية كمنع التعدد وكذلك ترتب الضرر على إظهار وإعلان بعض الأحكام الإسلامية لعدم فهم وتقبل المجتمعات لها، كما هو حال المسلمين في أوروبا ونحوها ؛ فإن لعلمائهم أن يجتهدوا في بعض ما فيه حاجة وضرورة لاتخاذ المناسب الذي يحقق المصالح ويدفع المفاسد وإن كان عن طريق التورية والمعاريض ، وربما الكذب في حال الضرر الكبير والمفسدة العظيمة .

هل تدخل في باب التقية؟

فحال المسلم في ديار الإسلام ورفع رايته وتطبيق شريعته يختلف عن المسلم في بلاد ومجتمعات وتشريعات ليست إسلامية فالأول يظهر الإسلام وشرائعه وشعائره والاعتزاز به ما قد لا يتاح مثله للثاني.



قال ابن تيمية :" لو أن المسلم بدار حرب أو دار كفر غير حرب لم يكن مأموراً بالمخالفة لهم في الهدي الظاهر، لما عليه في ذلك من الضرر، بل قد يستحب للرجل أو يجب عليه أن يشاركهم أحياناً في هديهم الظاهر، إذا كان في ذلك مصلحة دينية من دعوتهم إلى الدين والإطلاع على باطن أمرهم لإخبار المسلمين بذلك أو دفع ضررهم عن المسلمين ونحو ذلك من المقاصد الصالحة" .[اقتضاء الصراط المستقيم 176-177].



ولا بد من التنبيه على أهمية مراعاة الضوابط المذكورة سابقاً، ومن المهم أن يكون الحرص عظيماً على التدين والإخلاص لله والورع، ثم عدم التوسع في مثل هذه المسائل بما لا تقتضيه الضرورات والحاجات الحقيقية، مع أهمية الانتباه إلى أنه ليس لكل أحد تقدير تلك الضرورات والإفتاء فيها بما يناسبها من التصرفات وخاصة في المسائل العامة التي تتعلق بجميع أحوال المسلمين والجاليات الإسلامية في غير ديار الإسلام بل مرد ذلك إلى أهل العلم منهم للبحث في تلك المسائل بالرجوع لنصوص الشرع وقواعد وأصول الفقه ومقاصد الشريعة حتى تنضبط الأمور ويظل ارتباط المسلمين قوياً بدينهم وكتابهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم .



والتقية مصطلح له دلالة خاصة عند الشيعة ورأيت من المناسب إيجاز القول في بيان ذلك :

عجيب انك تنقل من كتاب القفاري!!

التقية عند الشيعة الإمامية.[ينظر: د ناصر القفاري، أصول مذاهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية 2/979-983] .

تعريفها: " هي كتمان الحق وستر الاعتقاد فيه، وكتمان المخالفين، وترك مظاهرتهم بما يعقب ضراراً في الدين أو الدنيا " .

تدليل صريح في النقل ولكن سأبينه في المداخلات الاتية

واستدل الشيعة على التقية بالآيات التي استدل بها أهل السنة، ولكنهم توسعوا في استخدامها وخرجوا بها من حال الضرورة إلى حال الاختيار،

اين الدليل؟

فهي عندهم سلوك جماعي دائم وحالة مستمرة حتى يخرج القائم وهو محمد بن الحسن العسكري من سرداب سامراء

لا تنقل عن الكذابين المرة القادمة

. قال ابن بابويه - من أئمتهم - في كتابه الاعتقادات: " والتقية واجبة لا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم، فمن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الله تعالى وعن دين الإمامية وخالف الله ورسوله والأئمة" .[ ينظر: د ناصر القفاري، أصول مذاهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية 2/983] .

وما الاشكال؟ هل تقول ان لا يجوز التقية في هذا العصر؟ أوليس الى يوم القيامة ومن القران والسنة؟!

وتقية الشيعة مع المسلمين - ولا سيما أهل السنة - لأنهم يرون أهل السنة أشد كفراً من اليهود والنصارى ؛ لأن منكر إمامة الاثني عشر أشد من منكر النبوة عندهم.

اخي الكريم تعبنا ونحن نرد على الاكاذيب والكلام الانشائي


ويرى الشيعة أن عصر القرون المفضلة عهد تقية.

اين الدليل؟

التقية عندهم ركن من أركان دينهم كالصلاة أو أعظم

اين الدليل؟

، حتى قال قائلهم : " اعتقادنا في التقية أنها واجبة من تركها بمنزلة من ترك الصلاة" ،

اين الدليل؟

وجعلوا التقية " تسعة أعشار الدين " ،

اين الدليل؟

" وأن من لا تقية له لا إيمان له " .

وهذا عندكم ايضا


وهي عندهم مطلوبة حتى مع انتفاء ما يبررها،

اين الدليل؟

ففي كتبهم : " عليكم بالتقية فإنه ليس منا من لما يجعلها شعاره ودثاره مع من يأمن جانبه لتكون سجية مع من يحذره ".

اين الدليل؟


سبب غلو الشيعة في أمر التقية:

اين الدليل؟

[ ينظر: د ناصر القفاري، أصول مذاهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية 2/979-983]



1- أن الشيعة تعد بيعة الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان – رضي الله عنهم - باطلة،وهم ومن بايعهم في عداد الكفار، وعلي – رضي الله عنه-ممن بايعهم وصلى خلفهم ، وجاهد معهم ، وسار على نهجهم ، وهذا يبطل مذهب الشيعة من أساسه فخرجوا من هذا التناقض بالقول بالتقية .

اين الدليل؟

2- تبرير التناقض في مرويات الأئمة الذين زعموا لهم العصمة، فقالوا بالتقية لتبرير هذا التناقض.

هذا جهل صريح في علم الرجال عند الامامية فهل لك ان تعلمني متى يحمل الحديث على التقية؟

3- تسهيل مهمة الكذابين على الأئمة ومحاولة التعتيم على حقيقة مذهب أهل البيت، بحيث يوهمون الأتباع أن ما ينقله واضعوا مبدأ التقية عن الأئمة هو مذهبهم، وأما ما اشتهر عن الأئمة وذاع عنهم وفعلوه أمام المسلمين فلا يمثل مذهبهم وإنما يفعلونه تقية، فيسهل على أولئك الكذابين رد أقوالهم والدس عليهم وتكذيب ما يروى عنهم من حق.

اين الدليل؟

4- وضع مبدأ التقية لعزل الشيعة عن المسلمين ، يقول أحد أئمتهم: " ما سمعتَ مني يشبه قول الناس- يعني أهل السنة- فيه التقية، وما سمعت مني لايشبه قول الناس فلا تقية فيه". وهذا مبدأ خطير يؤدي بالشيعة إلى جعل مخالفة المسلمين هي القاعدة، وبالتالي يوافقون الكافرين ويخالفون المسلمين.

اين الدليل؟

فالتقية عند الشيعة الإمامية نفاق لايمت إلى الإسلام بصلة، ويجب على المسلم أن يتجنبها، ويحذر من هؤلاء الشيعة وألا يثق بما يقولونه ؛ لأن الأصل عندهم هو التقية، وهم كالمنافقين الذين وصفهم الله بقوله: { يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم } .. {يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم }.

اين الدليل؟

والله تعالى أعلم وأحكم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ارجوا الاجابة بترتيب الاسئلة وعدم نقل الاكاذيب والكلام العاطفي الانشائي
 

عاشق الحرية

عضو ذهبي
واستدل الشيعة على التقية بالآيات التي استدل بها أهل السنة، ولكنهم توسعوا في استخدامها وخرجوا بها من حال الضرورة إلى حال الاختيار،

اين الدليل؟

فهي عندهم سلوك جماعي دائم وحالة مستمرة حتى يخرج القائم وهو محمد بن الحسن العسكري من سرداب سامراء

لا تنقل عن الكذابين المرة القادمة

. قال ابن بابويه - من أئمتهم - في كتابه الاعتقادات: " والتقية واجبة لا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم، فمن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الله تعالى وعن دين الإمامية وخالف الله ورسوله والأئمة" .[ ينظر: د ناصر القفاري، أصول مذاهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية 2/983] .

وما الاشكال؟ هل تقول ان لا يجوز التقية في هذا العصر؟ أوليس الى يوم القيامة ومن القران والسنة؟!

وتقية الشيعة مع المسلمين - ولا سيما أهل السنة - لأنهم يرون أهل السنة أشد كفراً من اليهود والنصارى ؛ لأن منكر إمامة الاثني عشر أشد من منكر النبوة عندهم.

اخي الكريم تعبنا ونحن نرد على الاكاذيب والكلام الانشائي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أكيد تعبت لأن ما عندك غير أين الدليل أين الدليل ( و انقز ) ؟؟؟؟؟؟؟
الرجل وضع لك من كتبكم التي تعرفها خير منا و لكن كالعادة
حبيبي و الله العظيم مهما فعلتم لن تستطيعوا قلب الحقائق و توزيرها إلى ما لا نهاية
أو تقيمون الدين على هواكم

عموما يا أبا الدليل ، خذ الدليل يا عين جدك (( و انصحك بعد هذه الأدلة اقفز إلى الجماعة ليقفلوا الموضوع حتي ترتاح و كأنك خرجت على الأقل بشئ من ماء الوجه ))

1ـ قال الصادق (( لو قلت أن تارك التقية كتارك الدين لكنت صادقا ))

وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة : 7 / 94
محمد بن الحسن العامرى الحر العاملى ، تحقيق عبدالرحيم الشيرازي ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت الطبعة الخامسة . :D

و انظر أيضا بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار : ص 75 / 412، 414
محمد باقر المجلسي إحياء التراث العربي بيروت الطبعة الثالثة

2 ـ نسبوا زورا و بهتانا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (( تارك التقية كتارك الصلاة ))
بحار الأنوار ( بل و الله الظلمات ) 75 / 412
و جامع الأخبار لابن بابويه القمي طبعة إيران 1934

قال جعفر بن محمد (( إن تسعة أعشار الدين في التقية و لا دين لمن لا تقية له ))
أصول الكافي ص 2 / 217
محمد بن يعقوب الكليني تصحيح و تعليق على أكبر الغفاري دار الكتب الإسلامية طهران الطبعة الثالثة
و انظر أيضا و سائل الشيعة 11/ 460
و أيضا بحار الأنوار 75 / 423


يا ولد ماذا الدين الذي كله كذب و تقية قالوا لك فقط مع الكفار و طبعا نحن عندكم ....................
و أنتم طبعا كل كلامكم معنا كذب آسف تقية ، خلاص عرفت الآن مقدار التقية عند الشيعة كل حياتهم تقية

كافي أو تريد المزيد ، قبل قليل رجعت من السفر و معاى حقيبة كلها من كتبكم :D:D
حتي نعرف الحقيقة من الخيال
 

ذوالجناح

عضو فعال
واستدل الشيعة على التقية بالآيات التي استدل بها أهل السنة، ولكنهم توسعوا في استخدامها وخرجوا بها من حال الضرورة إلى حال الاختيار،

اين الدليل؟

فهي عندهم سلوك جماعي دائم وحالة مستمرة حتى يخرج القائم وهو محمد بن الحسن العسكري من سرداب سامراء

لا تنقل عن الكذابين المرة القادمة

. قال ابن بابويه - من أئمتهم - في كتابه الاعتقادات: " والتقية واجبة لا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم، فمن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الله تعالى وعن دين الإمامية وخالف الله ورسوله والأئمة" .[ ينظر: د ناصر القفاري، أصول مذاهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية 2/983] .

وما الاشكال؟ هل تقول ان لا يجوز التقية في هذا العصر؟ أوليس الى يوم القيامة ومن القران والسنة؟!

وتقية الشيعة مع المسلمين - ولا سيما أهل السنة - لأنهم يرون أهل السنة أشد كفراً من اليهود والنصارى ؛ لأن منكر إمامة الاثني عشر أشد من منكر النبوة عندهم.

اخي الكريم تعبنا ونحن نرد على الاكاذيب والكلام الانشائي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أكيد تعبت لأن ما عندك غير أين الدليل أين الدليل ( و انقز ) ؟؟؟؟؟؟؟

لا عندي تعلم الغيب؟

الرجل وضع لك من كتبكم التي تعرفها خير منا و لكن كالعادة

اين وضع؟ ممكن تقتبس ادلته؟

حبيبي و الله العظيم مهما فعلتم لن تستطيعوا قلب الحقائق و توزيرها إلى ما لا نهاية
أو تقيمون الدين على هواكم

ابتعد عن الطائفية فقانون المنتدى لا يسمح صحيح؟

عموما يا أبا الدليل ، خذ الدليل يا عين جدك

ابتعد عن هذا الاسلوب

(( و انصحك بعد هذه الأدلة اقفز إلى الجماعة ليقفلوا الموضوع حتي ترتاح و كأنك خرجت على الأقل بشئ من ماء الوجه ))

ياليتهم لا يقفلوا اي موضوع وهل فتحته لكي اقفله؟ وهل غرض الحوار عندك الانتصار؟

1ـ قال الصادق (( لو قلت أن تارك التقية كتارك الدين لكنت صادقا ))

ما الخلل في الحديث؟

وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة : 7 / 94
محمد بن الحسن العامرى الحر العاملى ، تحقيق عبدالرحيم الشيرازي ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت الطبعة الخامسة . :D

و انظر أيضا بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار : ص 75 / 412، 414
محمد باقر المجلسي إحياء التراث العربي بيروت الطبعة الثالثة

2 ـ نسبوا زورا و بهتانا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (( تارك التقية كتارك الصلاة ))
بحار الأنوار ( بل و الله الظلمات ) 75 / 412
و جامع الأخبار لابن بابويه القمي طبعة إيران 1934

ما الاشكال فالتقية من الدين والصلاة من الدين فان لم يتقي الانسان لذهب دينه!

قال جعفر بن محمد (( إن تسعة أعشار الدين في التقية و لا دين لمن لا تقية له ))

ما الاشكال الشرعي ؟ هل تخالفني؟

أصول الكافي ص 2 / 217
محمد بن يعقوب الكليني تصحيح و تعليق على أكبر الغفاري دار الكتب الإسلامية طهران الطبعة الثالثة
و انظر أيضا و سائل الشيعة 11/ 460
و أيضا بحار الأنوار 75 / 423


يا ولد

اخي وين قاعد ارتقي بالحوار شوي انت مسلم

ماذا الدين الذي كله كذب و تقية قالوا لك فقط مع الكفار و طبعا نحن عندكم ....................

كلام انشائي ومادخل الكذب التقية؟ وانتم عندنا اخوة مسلمين وتاج على الرؤوس ولكن الطائفية عمت قلوبكم

و أنتم طبعا كل كلامكم معنا كذب آسف تقية

اخوانك السنة عرفوا لك التقية فكيف تطبق علينا التقية واين كذبت؟ لا حول ولا قوة الا بالله

، خلاص عرفت الآن مقدار التقية عند الشيعة كل حياتهم تقية

عرفت مبروك ولكن هل ماعرفته صحيح؟

كافي أو تريد المزيد ،

لم تأتي بشيء جديد فما المزيد الذي ينسف التقية؟


قبل قليل رجعت من السفر و معاى حقيبة كلها من كتبكم :D:D

ومادخل هذا بالموضوع؟ حمدلله على السلامة وان شاء الله تستفيد من الكتب


حتي نعرف الحقيقة من الخيال

الموضوع التقية وليست الحقيقة والخيال

ارجوا من المشرفين ان يوجهوا الحوار الى المسار الصحيح وان لا يخرج المتحاورين عن الموضوع ويجعلون الحوار طائفي وشخصنه فانا طرحت الموضوع لكي ارفع الشبهة واقرب المسلمين الى بعض فلا أرى سوى البغض فهل هناك من يساعدني لنتوصل الى حوار راقي قرآني بحت؟
 

ذوالجناح

عضو فعال
التقية في اللغة : التقية من الأسماء المتفرعة من الوقاية ، بمعنى الحفظ بالتجنب عن الضرر ونحوه، والتقية والتقاة بمعنى واحد كما صرح الفيومي في المصباح المنير وغيره، وهي بإصطلاح الفقهاء تستخدم بنفس المعنى اللغوي .
المصباح المنير ص257، مادة وقى.

تعريف إبن حجر العسقلاني للتقية :
يقول الـحافـظ ابن حجر في فتح الباري : ومعنى التقية: الحذر من إظهار ما في النفس من معتقد وغيره للغير.
فتح الباري ج12 ص388.

تعريف إبن الأثير :
وقال ابن الأثير في توضيح الحديث المروي (( قلت: وهل للسيف من تقية؟ قال: نعم. تقية على أقذاء، وهدنة على دخن )) التقية والتقاة بمعنى يريد أنهم يتقون بعضهم بعضا ويظهرون الصلح والإتفاق وباطنهم بخلاف ذلك.

النهاية في غريب الحديث والأثر ج1 ص193.


تعريف التقية عند الشيعة
قال الشيخ المفيد : (( التقية كتمان الحق وستر الإعتقاد فيه ومكاتمة المخالفين وترك مظاهرتهم بما يعقب ضررا في الدين أو الدنيا، وفرض ذلك إذا علم بالضرورة او قوي الظن، فمتى لم يعلم ضررا بإظهار الحق ولاقوي في الظن لم يجب فرض التقية. ))

تصحيح الإعتقاد للشيخ المفيد ص115.
 

عاشق الحرية

عضو ذهبي
ارجوا من المشرفين ان يوجهوا الحوار الى المسار الصحيح وان لا يخرج المتحاورين عن الموضوع ويجعلون الحوار طائفي وشخصنه فانا طرحت الموضوع لكي ارفع الشبهة واقرب المسلمين الى بعض فلا أرى سوى البغض فهل هناك من يساعدني لنتوصل الى حوار راقي قرآني بحت؟

دع عنك التخفى بملابس الملائكة يا ملاك ؟؟؟؟؟؟؟
ثم معروف معروف ماذا سوف تفعله اللف و الدوران و التسفيه كأنك صاحب حق و نحن أصحاب الباطل

و كم قلت و الله هرولت مولولا إلى الجماعة و لكن بإستحياء اقفلوا الموضوع
و وجهوا الحوار للمسار الصحيح( ليش الحوار امضيع الطريق )

ثم هذه الأدلة التي وضعتتها و نفس الذي وضعها الكندري تبين للعاااااااااامة و الكااااااااافة
أن التقية عندكم في كل الحياة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حتي مع عدم وجود الخوف أو الحرب أمام الكفار
علماء أهل السنة حددوا التقية فقط عند الحاجة لا 24 ساعة
و ارجع للأحاديث التقية كترك الصلاة ؟؟؟؟؟؟ ماذا يعني
و تسعة أعشار الدين يعني لا تترك التقية في الطالعة و النازلة


ثم ياولد لم أقصد بها حضرتك بل هى كلمة عند البدو تعني يارجل أو ما شابه

و لم أجعل الحوار فيه شخصة و أتني بالشخصة

فأحسن الظن يا أيها المسلم الشيعي :D
 

ذوالجناح

عضو فعال
دع عنك التخفى بملابس الملائكة يا ملاك ؟؟؟؟؟؟؟

هل دللتني الى المحل الذي يبيع ملابس الملائكة؟

ثم معروف معروف ماذا سوف تفعله اللف و الدوران و التسفيه كأنك صاحب حق و نحن أصحاب الباطل

كلنا اصحاب حق ان شاء الله ولم اعلم انك من من علمت الغيب في هذه الامة..

و كم قلت و الله هرولت مولولا إلى الجماعة و لكن بإستحياء اقفلوا الموضوع

انا لم اطعن بأحد او اجعل الحوار شخصي وطائفي وانما سألت وسأناقش الادلة ، والقارىء له عقل يحكم من يريد اقفال الموضوع باسلوبه

و وجهوا الحوار للمسار الصحيح( ليش الحوار امضيع الطريق )

نعم فالكل يجاوب على اساس انه ينتصر ويحرز نقطه في صف الفريق الطائفي

ثم هذه الأدلة التي وضعتتها و نفس الذي وضعها الكندري تبين للعاااااااااامة و الكااااااااافة

لا ليس كالادلة ولم انتهي من الادلة! وان كانت نفس ما وضعت فهل هذا يجعل الموضوع غير علمي؟

أن التقية عندكم في كل الحياة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تلفيق صريح ولو قرأت قليلا ما ذكرت في تعريف الشيخ المفيد لما جئت تهرول باسلوبك الجميل

حتي مع عدم وجود الخوف أو الحرب أمام الكفار

كما سبق

علماء أهل السنة حددوا التقية فقط عند الحاجة لا 24 ساعة

كما سبق

و ارجع للأحاديث التقية كترك الصلاة ؟؟؟؟؟؟ ماذا يعني
و تسعة أعشار الدين يعني لا تترك التقية في الطالعة و النازلة

اذا كان الشخص ملزم فنعم كالصلاة ! ولو كل شخص خالف امر الله ورسوله لكيف يخالف المذهب ولم يعمل بالتقية فالعلماء سوف يقتلون وحملة المذهب سوف يندثرون مثل الكتب التي احرقت في ايام الظلمه ولم يبقى آذان ولا مسجد!


ثم ياولد لم أقصد بها حضرتك بل هى كلمة عند البدو تعني يارجل أو ما شابه

ياولد تعني رجل ولم تقصد بها حضرتي؟ يعني لم تقصد اني (...)
ونعم الاخلاق

و لم أجعل الحوار فيه شخصة و أتني بالشخصة

انا ظالمك

فأحسن الظن يا أيها المسلم الشيعي :D

انت دخلت في علم الغيب وانا لم ادخل فيه فأنت احسن الظن فالحمدلله لم اظن باحد البته

اللهم صل على محمد وآل محمد
انتظر الحوار العلمي...
 

ذوالجناح

عضو فعال
التقية في القرآن الكريم

قال تعالى في كتابه الكريم : ) لاَ يَتَّخِذْ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنْ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ

دلالة الآية الكريمة :

الآية الكريمة صريحة في حرمة إتخاذ الكفار أولياء، وأن الذي يفعل ذلك فليس من الله عزوجل في شيء، ولكن الآية الكريمة وبالدلالة الصريحة التي لاتقبل التأويل تستثني حالة واحدة وهي حالة التقية حيث يقول تبارك وتعالى: ) إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ( والمقصود من قوله عزوجل ) تُقَاةً ( التقية .

كلام البخاري في صحيحه :
ولذا قال البخاري في صحيحه : (( تقاة ، وتقية واحد )) وقال في شرح كلمة ((تقاة)) في الآية الكريمة: وهي تقية .
فتح الباري ج8 ص262.

والمقصود بذلك أن الذي يخشى منهم في ظرف غلبتهم وقهرهم يجوز له أن يظهر لهم الولاية والإتباع بنحو إتقائهم وتجنب أضرارهم بحيث يبطن في قرارة نفسه الإيمان واتباع الحق دون اتباعهم.
فتح الباري ج12 ص383.

كلام الطبري في تفسيره :
قال الطبري في تفسيره : (( وهذا نهي من الله عزوجل المؤمنين أن يتخذوا الكفار أعوانا وأنصارا وظهورا ))
إلى أن قال: (( إلا أن تتقوا منهم تقاة، إلا أن تكونوا في سلطانهم فتخافوهم على انفسكم فتظهروا لهم الولاية بألسنتكم وتضمروا لهم العداوة، ولاتشايعوهم على ماهم عليه من الكفر، ولاتعينوهم على مسلم بفعل. ))
تفسير الطبري ج3 ص228.

كلام إبن حجر في فتح الباري :
وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري : ومعنى الآية: لايتخذ المؤمن الكافر وليا في الباطن ولا في في الظاهر إلا للتقية في الظاهر، فيجوز أن يواليه إذا خافه ويعاديه باطنا.
الباري ج12 ص387، كتاب الإكراه.

وقال الطبري : حدثنا موسى، قال حدثنا عمرو، قال حدثنا أسباط، عن السدي ) لايتخذ المؤمنون الكافرين ( إلى ) إلا أن تتقوا منهم تقاة ( أما أولياء ، فيواليهم في دينهم، ويظهرهم على عورة المؤمنين، فمن فعل هذا فهو مشرك، فقد بريء الله منه ، إلا أن يتقي منهم تقاة، فهو يظهر الولاية لهم في دينهم والبراءة من المؤمنين .
تفسير الطبري ج3 ص228.

وعلى هذا دلت عدة من الروايات الصحيحة المعتبرة عند السنة

وقال تعالى : ) مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنْ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ [FONT=V_Symbols]([/FONT]


دلالة الآية الكريمة :
وهذه الآية الكريمة أيضا على أنّ من يكفر بلا مقتض ظاهرا أو باطنا فعليه غضب الله عزوجل وله عذاب عظيم، بإستثناء حالة واحدة وهو أن يكره على الكفر فيجوز له أن يظهر الكفر مع استقرار الإيمان في قلبه .

الروايات الواردة في تفسير الآية الكريمة :
وقد ورد بشأن ذلك عدة من الروايات الصحيحة المعتبرة عند السنة منها :
قصة عمار بن ياسر (رض) بشأن التقية :
1- ما أخرجه جماعة من الحفّاظ منهم عبد الرزاق الصنعاني وابن سعد والطبري وابن مردويه والحاكم والبيهقي بالإسناد عن أبي عبيدة محمد بن عمار بن ياسر، عن أبيه، قال: أخذ المشركون عمّار بن ياسر فلم يتركوه حتى سب النبي(ص) وذكر آلهتهم بخير ثم تركوه، فلما أتى رسول الله (ص) قال: ما وراءك؟ قال: شر يارسول الله (ص)، ماتُركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير. قال (ص): كيف تجد قلبك؟ قال: مطمئن بالإيمان، قال(ص): إن عادوا فعد.

قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص فقال: على شرط البخاري ومسلم .
المستدرك على الصحيحين ج2 ص389 ح3362، الدر المنثور للسيوطي ج4 ص248، السنن الكبرى للبيهقي ج8 ص208، تفسير الطبري ج14 ص182، وغير ذلك من المصادر.

كلام أمير المؤمنين عليه السلام في التقية :
وأخرج الحاكم أيضا بالإسناد عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه قال: إنكم ستعرضون على سبي فسبوني ، فإن عرضت عليكم البراءة مني فلا تبرأوا مني، فإني على الإسلام، فليمدد أحدكم عنقه، ثكلته أمه فإنه لادنيا له ولا آخرة بعد الإسلام، ثم تلا )إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان (
قال الحاكم : صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، وقال الذهبي في التلخيص: صحيح.
المستدرك على الصحيحين ج2 ص390 ح3365.

وسيأتي التعرض لبعض الروايات الأخرى إنشاء الله تعالى .
 

الهاوي

عضو فعال

===================
أقول:
===================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




ما شاء الله - لقد كثرت المداخلات في هذا الموضوع

عموما

" بومحمد " ليس صاحب الموضوع و مع هذا أصر على أن أجيب على السؤال الأول

بعد أن فضلت عدم الإجابة عليه قائلا :


القضية كلها مرتبطة بالأول

فنتمنى منك أن تأتي بجواب السؤال الأول


حتى نبدأ من أساس متين وقوي



و صاحب الموضوع المحترم " ذو الجناح " رد بـ

اخي الهاوي شكرا على مرورك واجاباتك
ولكن للاسف انا قصدت بنعم او لا بالسؤال الاول
فهل لك ان تجاوبني مع الادلة؟


على العموم - سبب عدم الإجابة على السؤال الأول هو ضيق الوقت عندي

فلقد كان هذا الموضوع قبل إنشغالي


الشاهد


أعتقد أن تعريف " التقية " إنتهينا منه


ومنها قوله تعالى: {من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب من الله ولهم عذا عظيم}.قال ابن جرير في سبب نزول هذه الآية :" أخذ المشركون عمراً فعذّبوه حتى قاربهم في بعض ما أرادوا، فشكا إلى النبي – صلى الله عليه وسلم - فقال له : كيف تجد قلبك ؟ قال : مطمئناً بالإيمان، قال صلى الله عليه وسلم :(فإن عادوا فعد ).(تفسير الطبري 181/8).

يعني عمر بن الخطاب كان يستخدم التقية؟


هناك خطأ إما من المصدر ( تفسير الطبري ) أو من النقل //

فالحديث عن عمار بن ياسر و ليس عن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما



كل ما تفضلت به من آيات قرآنية و روايات - لا أعتراض عليها

فكما قلت لك بإجابتي السابقة

أن " التقية " موجودة في القرآن الكريم و في السنة النبوية و في آراء و اقوال علمائنا

كرخصة للذي يخاف على نفسه ........................................الخ



" ذو الجناح " المحترم //

ما الجدوى من نقاش الأمور المتفق عليها بيننا و بينكم !!؟؟

فلماذا // لا تبدأ بالخلاف الذي بيننا و بينكم // حول " التقية "


هذا هو رأيي الشخصي // و انت صاحب الموضوع فلك الأمر



/////////////////////////////////////////////////
 

ذوالجناح

عضو فعال
===================
أقول:
===================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




ما شاء الله - لقد كثرت المداخلات في هذا الموضوع

عموما

" بومحمد " ليس صاحب الموضوع و مع هذا أصر على أن أجيب على السؤال الأول

بعد أن فضلت عدم الإجابة عليه قائلا :





و صاحب الموضوع المحترم " ذو الجناح " رد بـ


ماعليك زود بارك الله فيك مولاي الهاوي

على العموم - سبب عدم الإجابة على السؤال الأول هو ضيق الوقت عندي

فلقد كان هذا الموضوع قبل إنشغالي


الشاهد


أعتقد أن تعريف " التقية " إنتهينا منه





هناك خطأ إما من المصدر ( تفسير الطبري ) أو من النقل //

جل من لا يسهوا

فالحديث عن عمار بن ياسر و ليس عن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما



كل ما تفضلت به من آيات قرآنية و روايات - لا أعتراض عليها

فكما قلت لك بإجابتي السابقة

أن " التقية " موجودة في القرآن الكريم و في السنة النبوية و في آراء و اقوال علمائنا

كرخصة للذي يخاف على نفسه ........................................الخ



" ذو الجناح " المحترم //

ما الجدوى من نقاش الأمور المتفق عليها بيننا و بينكم !!؟؟

يستفيد الاخوة ونجمع المسلمين على المتفقين عليه فانا لا احب الفرقه

فلماذا // لا تبدأ بالخلاف الذي بيننا و بينكم // حول " التقية "

انا لم اضع الموضوع لكي ابحث عن الخلاف ولكن لأبين للبعض الذي يدخل التقية في كلام الشيعة
ولعله جهل بما ورد في القران والسنة عندا الفريقين

هذا هو رأيي الشخصي // و انت صاحب الموضوع فلك الأمر

أحترم رأيك بعد أن انتهي من الموضوع بأكمله لا اشكال ان نتناقش حول آرائك وآراء الاخوة حفظهم الله


/////////////////////////////////////////////////

:وردة:بارك الله فيك
 

عاشق الحرية

عضو ذهبي
التقية في القرآن الكريم



قال تعالى في كتابه الكريم : ) لاَ يَتَّخِذْ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنْ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ

دلالة الآية الكريمة :

الآية الكريمة صريحة في حرمة إتخاذ الكفار أولياء، وأن الذي يفعل ذلك فليس من الله عزوجل في شيء، ولكن الآية الكريمة وبالدلالة الصريحة التي لاتقبل التأويل تستثني حالة واحدة وهي حالة التقية حيث يقول تبارك وتعالى: ) إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ( والمقصود من قوله عزوجل ) تُقَاةً ( التقية .

كلام البخاري في صحيحه :
ولذا قال البخاري في صحيحه : (( تقاة ، وتقية واحد )) وقال في شرح كلمة ((تقاة)) في الآية الكريمة: وهي تقية .
فتح الباري ج8 ص262.

والمقصود بذلك أن الذي يخشى منهم في ظرف غلبتهم وقهرهم يجوز له أن يظهر لهم الولاية والإتباع بنحو إتقائهم وتجنب أضرارهم بحيث يبطن في قرارة نفسه الإيمان واتباع الحق دون اتباعهم.
فتح الباري ج12 ص383.

كلام الطبري في تفسيره :
قال الطبري في تفسيره : (( وهذا نهي من الله عزوجل المؤمنين أن يتخذوا الكفار أعوانا وأنصارا وظهورا ))
إلى أن قال: (( إلا أن تتقوا منهم تقاة، إلا أن تكونوا في سلطانهم فتخافوهم على انفسكم فتظهروا لهم الولاية بألسنتكم وتضمروا لهم العداوة، ولاتشايعوهم على ماهم عليه من الكفر، ولاتعينوهم على مسلم بفعل. ))
تفسير الطبري ج3 ص228.

كلام إبن حجر في فتح الباري :
وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري : ومعنى الآية: لايتخذ المؤمن الكافر وليا في الباطن ولا في في الظاهر إلا للتقية في الظاهر، فيجوز أن يواليه إذا خافه ويعاديه باطنا.
الباري ج12 ص387، كتاب الإكراه.

وقال الطبري : حدثنا موسى، قال حدثنا عمرو، قال حدثنا أسباط، عن السدي ) لايتخذ المؤمنون الكافرين ( إلى ) إلا أن تتقوا منهم تقاة ( أما أولياء ، فيواليهم في دينهم، ويظهرهم على عورة المؤمنين، فمن فعل هذا فهو مشرك، فقد بريء الله منه ، إلا أن يتقي منهم تقاة، فهو يظهر الولاية لهم في دينهم والبراءة من المؤمنين .
تفسير الطبري ج3 ص228.

وعلى هذا دلت عدة من الروايات الصحيحة المعتبرة عند السنة

وقال تعالى : ) مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنْ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ [FONT=V_Symbols]([/FONT]


دلالة الآية الكريمة :
وهذه الآية الكريمة أيضا على أنّ من يكفر بلا مقتض ظاهرا أو باطنا فعليه غضب الله عزوجل وله عذاب عظيم، بإستثناء حالة واحدة وهو أن يكره على الكفر فيجوز له أن يظهر الكفر مع استقرار الإيمان في قلبه .

الروايات الواردة في تفسير الآية الكريمة :
وقد ورد بشأن ذلك عدة من الروايات الصحيحة المعتبرة عند السنة منها :
قصة عمار بن ياسر (رض) بشأن التقية :
1- ما أخرجه جماعة من الحفّاظ منهم عبد الرزاق الصنعاني وابن سعد والطبري وابن مردويه والحاكم والبيهقي بالإسناد عن أبي عبيدة محمد بن عمار بن ياسر، عن أبيه، قال: أخذ المشركون عمّار بن ياسر فلم يتركوه حتى سب النبي(ص) وذكر آلهتهم بخير ثم تركوه، فلما أتى رسول الله (ص) قال: ما وراءك؟ قال: شر يارسول الله (ص)، ماتُركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير. قال (ص): كيف تجد قلبك؟ قال: مطمئن بالإيمان، قال(ص): إن عادوا فعد.

قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص فقال: على شرط البخاري ومسلم .
المستدرك على الصحيحين ج2 ص389 ح3362، الدر المنثور للسيوطي ج4 ص248، السنن الكبرى للبيهقي ج8 ص208، تفسير الطبري ج14 ص182، وغير ذلك من المصادر.

كلام أمير المؤمنين عليه السلام في التقية :
وأخرج الحاكم أيضا بالإسناد عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه قال: إنكم ستعرضون على سبي فسبوني ، فإن عرضت عليكم البراءة مني فلا تبرأوا مني، فإني على الإسلام، فليمدد أحدكم عنقه، ثكلته أمه فإنه لادنيا له ولا آخرة بعد الإسلام، ثم تلا )إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان (
قال الحاكم : صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، وقال الذهبي في التلخيص: صحيح.
المستدرك على الصحيحين ج2 ص390 ح3365.

وسيأتي التعرض لبعض الروايات الأخرى إنشاء الله تعالى .





إنشاء الله لا تكتب هكذا بل
إن شاء الله



سؤال للزمن ؟؟؟؟؟؟
لماذا يحاول دائما الشيعة وضع الأدلة للعامة و يلبسون عليهم الأمور ( وهى أساسا هشة ) كما ينسج العنكبوت خيوطه ؟
بمعنى الآن الأخ يستشهد كثيرا بكتب أهل السنة و يأخذون كل ما وافق هواهم و كلما كلمت أحدا فيهم قال لك ارجع لهذا و هذا عندكم ؟؟؟؟ و لماذا لا تأخذون هذا أنتم أيضا ؟؟؟؟؟؟؟؟


045.jpg



؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الله أعلم

أرجو ألا أعلم أن البخارى و الطبرى تشيعوا في نهاية حياتهم
 

ذوالجناح

عضو فعال
كلام عدة من الفقهاء المعتمدين عند السنة

في التقية

قال البخاري في صحيحه : وقال الحسن : التقية إلى يوم القيامة .
فتح الباري ج12 ص385، كتاب الإكراه.

وقال ابوبكر بن أبي شيبة في المصنف : حدثنا مروان ، عن عوف ، عن الحسن قال: التقية جائزة للمؤمن الى يوم القيامة، إلا أنه كان لايجعل في القتل تقية .
المصنف لابن أبي شيبة ج6 ص474 ح33042

سند الخبر المتقدم

رجال الإسناد هم :
1- مروان بن معاوية الفزاري، ابو عبد الله، الكوفي. قال بشأنه ابن حجر: ثقة، حافظ، وكان يدلس أسماء الشيوخ .
تقريب التهذيب ص526 رقم6575.

أقول : ومانسب له تدليس الشيوخ لا الإسناد، فخبره عن عوف مسموع بمقتضى القواعد.

2- عوف ابن أبي جميلة، الأعرابي العبدي، قال بشأنه ابن حجر: ثقة، رمي بالقدر والتشيع.
تقريب التهذيب ص433 رقم5215.

أقول: لا كلام في وثاقته وصرح ابن حجر والذهبي وابن عبد ربه الأندلسي في العقد الفريد وغيرهم أن التشيع باصطلاحهم لاينافي الاعتقاد بإمامة أبي بكر وعمر، بل هو عندهم تفضيل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه على عثمان بن عفان، والرفض عندهم هو ما يشتمل على إنكار خلافة أبي بكر وعمر، والرجل قد احتج به البخاري ومسلم، والحديث صحيح الإسناد على شرطهما بلا إشكال .

ويبقى الكلام في الحسن البصري، فهو من كبار الفقهاء المعتمدين عند السنة ومن كبار التابعين، ومكانته عند السنة أوضح من أن تحتاج الى بيان، قال بشأنه قتادة : ماجالست فقيها قط إلا رأيت فضل الحسن عليه ، وقال أيوب السختياني : ما رأت عيناي رجلا قط كان أفقه من الحسن، وقال بكر المزني: من سره أن ينظر الى أعلم عالم أدركناه في زمانه فلينظر الى الحسن فما أدركنا الذي هو أعلم منه.
تهذيب التهذيب ج2 ص232 رقم 488.

إلى غير ذلك من العبارات التي لا مجال لذكرها.

كلام محمد بن الحنفية في التقية :
وقال أبوبكر بن أبي شيبة : حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن عبد الأعلى، عن ابن الحنفية قال: سمعته يقول : لاإيمان لمن لاتقية له .
المصنف لابن أبي شيبة ج6 ص474 ح33045.


كلام مكحول الدمشقي في التقية :
قال الحافظ أبو الشيخ الاصبهاني الأنصاري : حدثنا محمد بن أحمد ، قال حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب ، قال حدثنا أحمد بن الأزهر ، قال حدثنا يزيد بن عبيد ، قال حدثنا علي بن حوشب ، عن مكحول قال : ذل من لا تقية له .
طبقات المحدثين بأصبهان ج4 ص 176 رقم 606 ط. مؤسسة الرسالة / بيروت سنة 1412هـ- 1992م .

كلام الإمام الشافعي في التقية :
وقال الشافعي في كتاب الأم : ولو أن رجلا أسره العدو فأكرهه على الكفر لم تبن منه إمراته ولم يحكم عليه بشيء من حكم المرتد ، قد أكره بعض من أسلم على عهد النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم على الكفر ، فقاله ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم فذكر له ما عذب به فنزل فيه هذا يعني قوله تعالى : ) إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان [FONT=V_Symbols]([/FONT]، ولم يأمره النبي صلى الله عليه وآله وسلم باجتناب زوجته ولا بشيء مما على المرتد .
كتاب الأم للشافعي ج6 ص175.

وقال ابن قدامة في المغني : من أكره على الكفر فأتى بكلمة الكفر لم يصر كافرا، وبهذا قال مالك وأبو حنيفة والشافعي .
المغني لإبن قدامة ج10 ص105، الشرح الكبير ج10 ص108.

وقال ابن كثير : (( اتفق العلماء على أن المكره على الكفر يجوز له أن يولي إبقاءا لمهجته ، ويجوز له أن يأبى كما كان بلال رضي الله عنه يأبى عليهم ذلك...))
تفسير القرآن العظيم لابن كثير ج2 ص568.
 

ذوالجناح

عضو فعال
إنشاء الله لا تكتب هكذا بل
إن شاء الله

شكرا المهم المعنى وصل وضربت سبيس سقطت..
وبارك الله فيك

سؤال للزمن ؟؟؟؟؟؟
لماذا يحاول دائما الشيعة وضع الأدلة للعامة و يلبسون عليهم الأمور ( وهى أساسا هشة ) كما ينسج العنكبوت خيوطه ؟

هل افهم من كلامك اننا نلبس على العوام ونظلهم حين نضع الادلة من كتب اخواني السنة؟ وهل البخاري وابن حجر وبن كثير "هشه"؟

بمعنى الآن الأخ يستشهد كثيرا بكتب أهل السنة و يأخذون كل ما وافق هواهم

لا نأخذ به هذا خلط ولكن نزلمك بما الزمت به نفسك فهل تلتزم بالكافي؟ ام بالبخاري؟
هل استدل عليك بكلام ابن حجر العسقلاني ام الشيخ المفيد؟
هذه قاعدة بسيطة للحوار العلمي..

و كلما كلمت أحدا فيهم قال لك ارجع لهذا و هذا عندكم ؟؟؟؟ و لماذا لا تأخذون هذا أنتم أيضا ؟؟؟؟؟؟؟؟

هل تريد ان تقول مدام استدلينا عليك من كتبتك يجب ان نأخذ منها عقيدتنا
فاذا استدليت على النصراني من كتبه لتحجه فهل تأخذ دينك من كتبه المحرفه؟

045.jpg


هذه الصورة توقيع ام ماذا؟ فهي خارج عن الموضوع لا اعرف ما سبب ادراجها
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الله أعلم

أرجو ألا أعلم أن البخارى و الطبرى تشيعوا في نهاية حياتهم
!! شفيك معصب مولاي الكريم يعني من وين اييبلك الادلة؟! اذا لا البخاري ولا الكليني دلني على مصدر

أرجوك رجاء حار من أخ لك أن تكون في صلب الموضوع وشكرا على مرورك الكريم :وردة:
 
أعلى