إيران تأسف والكويت تطلب معاقبة الفاعلين
حزب الله الإيراني وراء الاعتداء على الدبلوماسي
الزعبي في مطار الكويت يتحدث للصحافيين وبدت الكدمات جراء الاعتداء على وجهه وشفتيه
21/06/2007 الكويت - ليلى الصراف: طهران - القبس:
اعربت ايران عن 'أسفها' للاعتداء الذي تعرض له السكرتير الثالث في السفارة الكويتية في طهران محمد الزعبي امس الاول في العاصمة الايرانية.
وقال الناطق باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني وكذلك السفارة الايرانية في الكويت 'نحن آسفون لهذا الحادث ونبحث حاليا في تفاصيله'.
واضاف الناطق ان مسؤولي البلدين 'مهتمون باقامة علاقات جيدة ومتطورة بين البلدين، ولن يسمحوا لهذا الحادث بالتأثير عليها'.
وأكد وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح لدى استقباله الزعبي، الذي عاد الى البلاد امس على متن طائرة خاصة، تنفيذا لتوجيهات سمو الامير 'ان الاعتداء على الدبلوماسي الكويتي اعتداء على الكويت' وثمن في الوقت نفسه 'الاسف' الايراني واعرب عن الامل في ان تكون 'حادثة منفردة' ودعا الى معاقبة الفاعلين.
وعلمت 'القبس' من مصادر مطلعة في طهران ان جماعة 'أنصار حزب الله' الايرانية المتشددة وراء الحادث.
وقالت المصادر ل'القبس' ان هذه الجماعة كثفت في المرحلة الاخيرة من حملاتها الاعلامية ضد بلدان مجلس التعاون خاصة الكويت والبحرين ودولة الإمارات بدعوى تقديم تسهيلات عسكرية للولايات المتحدة في المنطقة.
ورغم 'الاسف الايراني' علمت 'القبس' ان الطائرة التي اعادت الزعبي الى الكويت تأخرت حوالي ثلاث ساعات انتظارا للحصول على 'إذن إقلاع' من السلطات الايرانية، الأمر الذي لم يحصل الا بعد تدخل دول عربية وخليجية.
الجدير بالذكر، ان السفارة الكويتية في طهران، طلبت قبل شهرين من السلطات الايرانية توفير حماية لمبنى السفارة، دون استجابة حتى الآن.
ونفى وكيل الخارجية الكويتية خالد الجار الله امس ان يكون قد احيط علما بأي معلومات عن السبب الذي ادى الى هذا الحادث وهوية مرتكبيه.
وعلمت 'القبس' ان ايران قطعت يوم الثلاثاء الماضي جميع الاتصالات مع الكويت، ورغم المحاولات العديدة التي بذلها الجانب الكويتي، فان وزير الخارجية الايراني لم يرد. كما ان السفير الايراني في البلاد تجنب لقاء الخارجية الكويتية بدعوى ان اسنانه تؤلمه، وانه في زيارة الى طبيب الاسنان، لكنه امام إلحاح الجانب الكويتي حضر للقاء وكيل الخارجية خالد الجارالله، وقال ان لا معلومات لديه عن الموضوع.
كما علمت 'القبس' ان اتصالات متعددة، خليجية وعربية، تمت مع ايران، خصوصا من الجانب السوري. فأقرت بأن هناك اعتداء على الدبلوماسي الكويتي. وسربت ايران عبر طرف ثالث ان الاعتداء هو رد على اعتداء مزعوم تعرض له احد دبلوماسييها في الكويت، كما ان سفارتها في البلاد محاصرة ب 500 جندي كويتي.
حزب الله الإيراني وراء الاعتداء على الدبلوماسي
الزعبي في مطار الكويت يتحدث للصحافيين وبدت الكدمات جراء الاعتداء على وجهه وشفتيه
21/06/2007 الكويت - ليلى الصراف: طهران - القبس:
اعربت ايران عن 'أسفها' للاعتداء الذي تعرض له السكرتير الثالث في السفارة الكويتية في طهران محمد الزعبي امس الاول في العاصمة الايرانية.
وقال الناطق باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني وكذلك السفارة الايرانية في الكويت 'نحن آسفون لهذا الحادث ونبحث حاليا في تفاصيله'.
واضاف الناطق ان مسؤولي البلدين 'مهتمون باقامة علاقات جيدة ومتطورة بين البلدين، ولن يسمحوا لهذا الحادث بالتأثير عليها'.
وأكد وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح لدى استقباله الزعبي، الذي عاد الى البلاد امس على متن طائرة خاصة، تنفيذا لتوجيهات سمو الامير 'ان الاعتداء على الدبلوماسي الكويتي اعتداء على الكويت' وثمن في الوقت نفسه 'الاسف' الايراني واعرب عن الامل في ان تكون 'حادثة منفردة' ودعا الى معاقبة الفاعلين.
وعلمت 'القبس' من مصادر مطلعة في طهران ان جماعة 'أنصار حزب الله' الايرانية المتشددة وراء الحادث.
وقالت المصادر ل'القبس' ان هذه الجماعة كثفت في المرحلة الاخيرة من حملاتها الاعلامية ضد بلدان مجلس التعاون خاصة الكويت والبحرين ودولة الإمارات بدعوى تقديم تسهيلات عسكرية للولايات المتحدة في المنطقة.
ورغم 'الاسف الايراني' علمت 'القبس' ان الطائرة التي اعادت الزعبي الى الكويت تأخرت حوالي ثلاث ساعات انتظارا للحصول على 'إذن إقلاع' من السلطات الايرانية، الأمر الذي لم يحصل الا بعد تدخل دول عربية وخليجية.
الجدير بالذكر، ان السفارة الكويتية في طهران، طلبت قبل شهرين من السلطات الايرانية توفير حماية لمبنى السفارة، دون استجابة حتى الآن.
ونفى وكيل الخارجية الكويتية خالد الجار الله امس ان يكون قد احيط علما بأي معلومات عن السبب الذي ادى الى هذا الحادث وهوية مرتكبيه.
وعلمت 'القبس' ان ايران قطعت يوم الثلاثاء الماضي جميع الاتصالات مع الكويت، ورغم المحاولات العديدة التي بذلها الجانب الكويتي، فان وزير الخارجية الايراني لم يرد. كما ان السفير الايراني في البلاد تجنب لقاء الخارجية الكويتية بدعوى ان اسنانه تؤلمه، وانه في زيارة الى طبيب الاسنان، لكنه امام إلحاح الجانب الكويتي حضر للقاء وكيل الخارجية خالد الجارالله، وقال ان لا معلومات لديه عن الموضوع.
كما علمت 'القبس' ان اتصالات متعددة، خليجية وعربية، تمت مع ايران، خصوصا من الجانب السوري. فأقرت بأن هناك اعتداء على الدبلوماسي الكويتي. وسربت ايران عبر طرف ثالث ان الاعتداء هو رد على اعتداء مزعوم تعرض له احد دبلوماسييها في الكويت، كما ان سفارتها في البلاد محاصرة ب 500 جندي كويتي.