أستغرب من الأصوات التي تطالب بالتّجمع والتوافد على ساحة الإارده وكأن هذه الساحه يوجد بها عصى سحريه تُغيّر مانُريد تغييره على الساحه ؟
ألــَيس هُناك أعضاء مجلس أمه يمثلونّا كَشعب وكَــ أمّه في المجلس؟
لماذا هذه الضجه إذاً؟
أنا (والعياذ من كلمة أنا) ضد الخصخصه جملةً وتفصيلا ولكن الحل ليس بالتجمهر وساحة الإراده ورفع الشعارات واللافتات وكأننا مشجعين نادي وصل للنهائي؟
أنا وأنت وهو وهي رشّحنا بقناعه تامه 50 عضو ليُمثلونا ويذودون عنّا من القرارات التعسفيه ولكن أن نذهب على كل قرار والثاني إلى ساحة الإراده إلى أن أصبحت ساحه لا إراده فأعتقد أنه من المعيب جُلوس هؤلاء الأعضاء على الكراسي ومن المعيب أيضاً أن يمثلونا؟
الحقيقه مؤلمه والتضحيه صعبه ولكن حب الكويت فــــــــــــــــوق كل شيئ يعني بالمختصر المفيد يا أعضاء مجلس الأمه إذا خايفيين على الكويت والشعب من الخصخصه فقدموا إستقالاتكم من المجلس وإتركوا المجلس للحكومه أقول هذا الكلام وأنا أعلم أن همكُم الأول ليس الكويت والشعب وإنما رَفع وزيادة قيمة الموافقه؟
رسالة لجميع الأعضاء :
ما كفّاكُم إننا كَـــــشعب صوتنا لكم ووقفنا طوابير تحت شمس الكويت وهي في كبد السماء لكي نوصل من نحن نثق فيهم.
والأن تُريدونا أن نقف في ساحة الإرادة مره أخرى.
بصوت واحد نقول: كفانا ما جانا يا أعضاء (إلا من رحم ربي منكم).
وشكرا
مهرجان " لن أبيع وطني " ... الوطنية بريئة منه
09/05/2010 05:43:13
* كيف يقبل النواب طرح قانون الخصخصة في الشارع .. والبرلمان مفتوح أمامهم ؟
* أين شعارات النواب الديموقراطية ..وهم يرفضون مبدأ احترام الأقلية رأي الأكثرية ؟
* مهرجان ساحة الإرادة اليوم إساءة للأمن وتأجيج متعمد .. أبطاله من متسلقي الديموقراطية
دعوة غريبة هذه التي سميت زورا وبهتانا " لن أبيع وطني " , حيث بدأت أطراف نيابية وعمالية الحث على حضورها اليوم في ساحة الإرادة , للتعبير عن رفض قانون الخصخصة , في مشهد أقل مايقال عنه أنه " خروج على المسلك الديموقراطي الصحيح الذي يوجهنا جميعا إلى قاعة عبدالله السالم في مجلس الأمة , لتكون مقرا لمناقشة خلافاتنا في الرؤى , وصياغة التشريعات وفقا لرأي الغالبية , وتماشيا مع ماصاغه دستور البلاد " ... ووسيلة أخرى غير هذه , هي في واقع الأمر تأجيج متعمد , وإساءة للأمن , مثلما هي رفض للعمل الدستوري , من أناس يفترض بهم الدفاع عنه , والذود عن ممارساته , أيا كانت نتائجه .
بل من العار حقا , أن نجد أول المنظمين لهذه التظاهرة "المرفوضة".. نوابا يتشدقون مرارا وتكرارا بمواد الدستور واللائحة " إن كانت تخدم مايبتغون " .. , بيد أن هذه الوثيقة لاضرورة لها اليوم , ويجوز وضعها تحت الأقدام , لأن التمسك بها " يخسرنا أمام قواعدنا الإنتخابية , ولا تمكننا من رفض قانون الخصخصة تحت قبة البرلمان .. ولذا لا بأس في أن نؤجج الشارع , ونخترق القوانين , وندوس على استقرار البلاد , إن كان هذا فيه مسار يمكننا من نيل مانريد " ... فتباً لفعل تفوح منه الشخصانية , ومهرجان تسمى بالوطنية , والكويت بكل حبة من ترابها الطاهر , هي براءة منه إلى يوم الدين .
أهذه هي الوطنية ؟! .. كيف يشجع حماة الحوار الديموقرطي على الغوغائية في إبداء معارضة لمشروع ؟ .. هل يمكن أن يكون مهرجان تُحتقن فيه النفوس , مدعاة لتحقيق مبدأ يفترض بأهل البرلمان الإيمان به قولا وعملا , لتسير الأقلية تحت رأي الأكثرية؟ ... لماذا يهرول البعض إلى الشارع بين حين وآخر في مشهد يعادي التحضر , رغم أن لدينا برلمانا حرا نشرع فيه ما يحلو لنا؟
الحكاية باختصار , هي أن قانونا للخصخصة قدم إلى مجلس الأمة , بحثته اللجنة المالية , وأحالته إلى أعضاء البرلمان ليبدوا الرأي فيه .. فإذا رأوه مناسبا يقرونه , وإلا رفضوه .. ولا شئ في تعديلات تضاف إليه تخضع في النهاية إلى البحث والإحتكام إلى التصويت , ولا يختلف حال القانون عن غيره , رفضت أو مررت بلغة الأكثرية والأقلية .
هذه هي الحكاية , فلماذا النزول إلى ساحات غاضبة ؟ .. البرلمان لم يغلق , فاذهبوا إليه واطرحوا ماعندكم , وإذا رفضتم .. فافسحوا الطريق , ولا تتشدقوا بشعارات الديموقراطية , فهي لاتعرفكم , وأنتم لاتعرفونها .. فحقيقتكم كشفت , وهي أنكم تمارسون الإستعراض السياسي الماجن , وذبح الوطن من الوريد إلى الوريد .. وفرض أجندة التأزيم على غالبية تغبن من يفعلها .. وتزدري مسانديها ... فارحموا الكويت والكويتيين ... ارحموهم من شعاراتكم الكاذبة ... وإياكم من تخوين من يعارضكم الرأي , ونزع الوطنية عنه .. فمن يتسلق الديموقراطية , أولى به ألا يتحدث عن حب البلد والشعب .
صحيفة حديث المدينة