اخواني اليكم هذة التقرير يتحدث عن قضية الجنوب واحتلال علي عبدالله صالح للجنوب (صدام الصغير)
على الرغم من كل الإجراءات القمعية والممارسات والانتهاكات الصارخة التي فرضتها سلطة الاحتلال ( نظام الجمهورية العربية اليمنية) على شعبنا في الجنوب بالقوة منذُ حرب صيف عام 94م وحتى اليوم. إلا أنها لم تستطع على أثناء أحد من أبناء الجنوب على تحمل واجبه الوطني نحو شعبه في الوقوف والمقاومة بكل الوسائل والطرق السلمية المتاحة وحيث نشأت من بين صفوف شعبنا المقهور الكثير من حركات وأشكال المقاومة السلمية للاحتلال ونهجه الاستبدادي وتشكلت العديد من التجمعات والهيئات المدنية والنشاطات في مختلف محافظات الجنوب ومدنه وقراه منذُ 7/7/94م على أن يوم 7/7/2007م قد كان متميزاً في انتقال الحراك السلمي الجنوبي إلى مرحلة نوعية أرقى من أشكال النضال السلمي إذ انخرط في ركبه جميع أبناء الجنوب الأحرار وعبر سلسلة طويلة من الفعاليات والمهرجانات السلمية الاحتجاجية الرافضة للاحتلال معبرين من خلالها عن رفض شعبنا الجنوبي ومطلبه الشرعي في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة (جمهورية اليمن الديمقراطية) على قاعدة فك الارتباط سلمياً وأمام تلك الانطلاقة لم يتورع نظام صنعاء من قمعها مستخدماً قواته العسكرية والأمنية الغاشمة مما أسفر ذلك عن سقوط العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى في ميادين وساحات النضال السلمي واعتقال عشرات الآلاف من النشطاء والمتظاهرين سلمياً الذين تم الزج بهم في سجون سلطة الاحتلال فضلاً عن من تم نقلهم إلى سجون صنعاء وتقديمهم أمام محاكم استثنائية وبتهم وأحكام سياسية معدة سلفاً ولا زال هناك العشرات ممن لا زالوا واقعين تحت هذا الوضع.
• لقد كان لتشكيل المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب وخروج الرئيس الشرعي للجنوب المناضل/ علي سالم البيض وتحمله لمسئوليته الوطنية والتاريخية تجاه وطنه وشعبه الجنوب فضلاً عن تحركات بقية قياداته التاريخية الأخرى ممثلةً بالرئيس علي ناصر محمد والمهندس حيدر العطاس وغيرهم من المناضلين الأحرار من أبناء الجنوب في الخارج تزامناً مع تصاعد وتيرة النضال السلمي في الداخل الأمر الذي ترتب عليه تحرُك القضية الجنوبية على المستويين الإقليمي والدولي وأخذت مساحتها في وسائل الإعلام لقد كان لكل ذلك وقعه المؤثر على سلطة الاحتلال أفقدها السيطرة على الأعصاب وأدخلها في حالة هستيريا وعلى صورة ما أقدمت عليه من نقل المزيد من الوحدات والألوية العسكرية من محافظات الشمال إلى مناطق الجنوب حيث حوّلت الجنوب إلى ثكنة عسكرية وعسكرة الحياة المدنية فضلاً عن قبضة أمنية استخباراتية غير مسبوقة وفرض حالة حرب وطوارئ شبه معلنة والزج بقوات عسكرية في أغلب مناطق الجنوب ومحاولة استحداث مواقع عسكرية وصعود قمم الجبال والتلال بقصد إحكام القبضة والتكشف على المنازل والنساء والأطفال وإزهاق أرواح الشباب دون مراعاة واحترام حتى لحقوق ضحاياها أثناء تشييع جثامينهم وعلى نحو ما حدث في العند (الشهيد وضاح+عبدالمعين) واستخدام مفرط للقوة وقمع للنضال السلمي وما نتج عنه من إزهاق أرواح الأبرياء من أبناء الجنوب فضلاً عن الجرحى بما فيه مجزرة زنجبار واعتقالات عشوائية بالآلاف وبطرق تعسفية وهمجية طالت الاحداث فضلاً عن الملاحقات والمطاردات وتوقيف المرتبات وإغلاق الصحف وحجب المواقع الالكترونية وقطع خطوط الاتصالات ومحاولة إحداث حرب أهلية بين الشمال والجنوب من خلال إثارة ثقافة الكراهية والدفع إلى ارتكاب جرائم وأفعال ونسبها للحراك في الجنوب وكذلك محاولة إدخال أبناء الجنوب في فتنة داخلية من خلال تشكيل جنجويد ما أسموها بلجان الدفاع عن الوحدة.
• أن من الأهداف الرئيسية لنضال الشعب الجنوبي والمطالب السياسية والشرعية هو:
1. المطالبة بتطبيق ميثاق الأمم المتحدة وميثاق جامعة الدول العربية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان عن ضرورة معاقبة النظام الحاكم في (ج.ع.ي) وتجريم أعماله العدوانية عقب حرب صيف عام 94م وتصفية آثار الاستعمار والاحتلال العسكري اليمني لدولة الجنوب في الوقت الراهن وكذا التمسك بفتح ملف القضية الجنوبية بموجب قراري مجلس الأمن الدولي رقم(924و931) والاستجابة إلى مطالب شعب الجنوب الواقع تحت الاحتلال وحقه بالاستقلال الوطني واستعادة دولته الشرعية (ج.ي.د.ش) وتجديد عضويتها في هيئة الأمم المتحدة والجامعة العربية وعلى قاعدة فك الارتباط سلمياً.
2. المطالبة بتحقيق دولي مباشر بالوحدة الاندماجية التي تمت (خارج الاستفتاء الشعبي والدستوري ما بين دولتين (ج.ي.د.ش) و(ج.ع.ي) في 22مايو1990م وكشف مدى حجم المؤامرة التي أوقعها النظام الحاكم في الجمهورية العربية اليمنية بالشريك الراغب بالسلام والوحدة وهي دولة الجنوب (ج.ي.د.ش) التي تورطت في (الفخ السياسي) من خلال توقيع اتفاقية (نوفمبر 1989م) ما قبل قيام إعلان الوحدة الاندماجية في 22مايو1990م ومعرفة حقيقة هذه الخدعة السياسية كسابقة تاريخية غير معروفة بين الدول المتحاربة لا سيما وأن سلسلة من الحروب السابقة 1972م و1979م قد حدثت بين ج.ي.د.ش و ج.ع.ي وما ترتب على فرضية هذه المؤامرة من برهنة صحيحة (بالأدلة والشواهد) في نشوب حرب كارثية مدمرة ما بعد الاعلان عن قيام مشروع الوحدة أي في صيف عام 1994م والتي سبقتها مقدمات الاغتيالات والتصفية للقيادات السياسية المدنية والعسكرية الجنوبية.
3. أن قضية تحرير وطننا الجنوب واستقلاله واستعادة دولته على قاعدة فك الارتباط السلمي لا بالوسائل غير السلمية كما يريدها ويعمل عليها نظام صنعاء الذي رفض قراري مجلس الأمن الدولي (924ـ 931) ورماها عرض الحائط ولكن بالوسائل السلمية وكذا فإننا ندعو كافة المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان ووسائل الإعلام بزيارة عدن للتعرف على هول الجرائم التي يرتكبها النظام الفاشي في صنعاء بحق هذا الشعب الصامد والصابر والمرابط الذي يواجه آلة احتلال عسكرية قمعية بصدور عارية.
ولما تقدم وسيأتي وبناءً عليه وانطلاقاً من المسئولية الوطنية والتاريخية والدستورية الملقاة على عاتقنا ونيابة عن شعب الجنوب المنتفض منذُ عقدين من الزمن ضد الاحتلال العسكري لنظام الجمهورية العربية اليمنية فإن ما يهمنا في هذه المناسبة الهامة ( المؤتمر الدولي الذي سينعقد في لندن 27 يناير 2010م) أن نوجه النداء إليه ومن خلاله إلى المجتمع الدولي ومنظماته بالتدخل لوقف هذا الطغيان وإجبار نظام صنعاء على تحكيم العقل والمنطق الداعي إلى سحب قواته العسكرية من الجنوب وتسليم بلادنا لأهلها بصورة سلمية تحت رعاية إقليمية ودولية حقناً للدماء وحفاظاً على أواصر المحبة والإخاء ما بين شعبنا في الجنوب وأشقائنا في الجمهورية العربية اليمنية والاقتداء بما قام به الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الذي قام بفك الارتباط مع سوريا الشقيقة حقناً للدماء وحفاظاً على وشائج الأخوة ما بين الأشقاء العرب كما أن فرض الوحدة بالقوة من قبل طرف على طرف آخر لم ولن يقبله شعبنا في الجنوب منذُ صيف 94م عندما اجتاحت قوات صنعاء الجنوب ولا يمكن أن يكون عامل أمن واستقرار في المنطقة كما يدعي ويروج له نظام صنعاء في كل مناسبة.
وأننا إذ نناشد اليوم مؤتمر لندن الدولي لمعرفة حقيقة الأوضاع المأساوية التي يعيشها أبناء الجنوب وسرعة تفعيل قرارات الشرعية الدولية رقمي 924 ـ 931 لعام 94م فإننا نؤكد أن الاستقلال واستعادة دولة الجنوب ستكون عامل أمن واستقرار للمنطقة والعالم أجمع، مؤكدين احترامنا والتزامنا بجميع الاتفاقيات الدولية المبرمة مذكرين بأن شعبنا في الجنوب وبما يختزنه من موروث مدني وحضاري وبرعاية ومباركة دولية لقادر على بناء دولته الحضارية المستقلة كجزء فاعل في المنظومة الإقليمية والدولية والقائمة على احترام القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية واعتماداً على مبدأ العدالة والديمقراطية والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة واحترام حرية الرأي والصحافة وحقوق الإنسان وتحمل مسئولياتها في محاربة الإرهاب والفساد بكل صوره ولن يفوتنا أن نؤكد رفضنا القاطع لأية محاولات مكشوفة من قبل نظام صنعاء لإيهام العالم بمحاربته للإرهاب معتبرين أن الإرهاب وصناعته باتت جزء لا يتجزأ من تركيبة النظام والشواهد في ذلك كثيرة.
ومرة أخرى لا يسعنا إلا أن نكرر ندائنا للمجتمع الدولي وهيئاته الدولية ومنظمات حقوق الإنسان القيام بمهامهم الإنسانية العاجلة في رفع آلة البطش العسكرية الغاشمة التي تطال أبنائنا وأهلنا في كل مناطق الجنوب والالتفات إلى معاناة شعبنا ومطالباته المستمرة منذُ سنوات طويلة للمجتمع الإقليمي والدولي بإجبار الاحتلال على الرحيل واستعادة دولته الجنوبية المستقلة، ونناشد الجميع بسرعة تحريك ملف الجنوب وتقديمه إلى مجلس الأمن الدولي لاتخاذ الإجراءات القانونية وفقاً لقراراته رقمي (924ـ 931) ووفقاً للمواقف العربية والإقليمية أثناء الحرب على الجنوب وعلى قاعدة فك الارتباط سلمياً وحتى يطلع المجتمع الدولي على حقيقة معاناة شعبنا فاننا نضع بين يديه جمله من الوقائع والحقائق وتقع في ثلاثه مرفقات هي:-
1. بشأن فشل مشروع إعلان الوحدة ودفنه بالحرب
التي شنهــا نظــام صنعاء على الجنـوب واحتلاله.
• لقد كان لتشكيل المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب وخروج الرئيس الشرعي للجنوب المناضل/ علي سالم البيض وتحمله لمسئوليته الوطنية والتاريخية تجاه وطنه وشعبه الجنوب فضلاً عن تحركات بقية قياداته التاريخية الأخرى ممثلةً بالرئيس علي ناصر محمد والمهندس حيدر العطاس وغيرهم من المناضلين الأحرار من أبناء الجنوب في الخارج تزامناً مع تصاعد وتيرة النضال السلمي في الداخل الأمر الذي ترتب عليه تحرُك القضية الجنوبية على المستويين الإقليمي والدولي وأخذت مساحتها في وسائل الإعلام لقد كان لكل ذلك وقعه المؤثر على سلطة الاحتلال أفقدها السيطرة على الأعصاب وأدخلها في حالة هستيريا وعلى صورة ما أقدمت عليه من نقل المزيد من الوحدات والألوية العسكرية من محافظات الشمال إلى مناطق الجنوب حيث حوّلت الجنوب إلى ثكنة عسكرية وعسكرة الحياة المدنية فضلاً عن قبضة أمنية استخباراتية غير مسبوقة وفرض حالة حرب وطوارئ شبه معلنة والزج بقوات عسكرية في أغلب مناطق الجنوب ومحاولة استحداث مواقع عسكرية وصعود قمم الجبال والتلال بقصد إحكام القبضة والتكشف على المنازل والنساء والأطفال وإزهاق أرواح الشباب دون مراعاة واحترام حتى لحقوق ضحاياها أثناء تشييع جثامينهم وعلى نحو ما حدث في العند (الشهيد وضاح+عبدالمعين) واستخدام مفرط للقوة وقمع للنضال السلمي وما نتج عنه من إزهاق أرواح الأبرياء من أبناء الجنوب فضلاً عن الجرحى بما فيه مجزرة زنجبار واعتقالات عشوائية بالآلاف وبطرق تعسفية وهمجية طالت الاحداث فضلاً عن الملاحقات والمطاردات وتوقيف المرتبات وإغلاق الصحف وحجب المواقع الالكترونية وقطع خطوط الاتصالات ومحاولة إحداث حرب أهلية بين الشمال والجنوب من خلال إثارة ثقافة الكراهية والدفع إلى ارتكاب جرائم وأفعال ونسبها للحراك في الجنوب وكذلك محاولة إدخال أبناء الجنوب في فتنة داخلية من خلال تشكيل جنجويد ما أسموها بلجان الدفاع عن الوحدة.
• أن من الأهداف الرئيسية لنضال الشعب الجنوبي والمطالب السياسية والشرعية هو:
1. المطالبة بتطبيق ميثاق الأمم المتحدة وميثاق جامعة الدول العربية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان عن ضرورة معاقبة النظام الحاكم في (ج.ع.ي) وتجريم أعماله العدوانية عقب حرب صيف عام 94م وتصفية آثار الاستعمار والاحتلال العسكري اليمني لدولة الجنوب في الوقت الراهن وكذا التمسك بفتح ملف القضية الجنوبية بموجب قراري مجلس الأمن الدولي رقم(924و931) والاستجابة إلى مطالب شعب الجنوب الواقع تحت الاحتلال وحقه بالاستقلال الوطني واستعادة دولته الشرعية (ج.ي.د.ش) وتجديد عضويتها في هيئة الأمم المتحدة والجامعة العربية وعلى قاعدة فك الارتباط سلمياً.
2. المطالبة بتحقيق دولي مباشر بالوحدة الاندماجية التي تمت (خارج الاستفتاء الشعبي والدستوري ما بين دولتين (ج.ي.د.ش) و(ج.ع.ي) في 22مايو1990م وكشف مدى حجم المؤامرة التي أوقعها النظام الحاكم في الجمهورية العربية اليمنية بالشريك الراغب بالسلام والوحدة وهي دولة الجنوب (ج.ي.د.ش) التي تورطت في (الفخ السياسي) من خلال توقيع اتفاقية (نوفمبر 1989م) ما قبل قيام إعلان الوحدة الاندماجية في 22مايو1990م ومعرفة حقيقة هذه الخدعة السياسية كسابقة تاريخية غير معروفة بين الدول المتحاربة لا سيما وأن سلسلة من الحروب السابقة 1972م و1979م قد حدثت بين ج.ي.د.ش و ج.ع.ي وما ترتب على فرضية هذه المؤامرة من برهنة صحيحة (بالأدلة والشواهد) في نشوب حرب كارثية مدمرة ما بعد الاعلان عن قيام مشروع الوحدة أي في صيف عام 1994م والتي سبقتها مقدمات الاغتيالات والتصفية للقيادات السياسية المدنية والعسكرية الجنوبية.
3. أن قضية تحرير وطننا الجنوب واستقلاله واستعادة دولته على قاعدة فك الارتباط السلمي لا بالوسائل غير السلمية كما يريدها ويعمل عليها نظام صنعاء الذي رفض قراري مجلس الأمن الدولي (924ـ 931) ورماها عرض الحائط ولكن بالوسائل السلمية وكذا فإننا ندعو كافة المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان ووسائل الإعلام بزيارة عدن للتعرف على هول الجرائم التي يرتكبها النظام الفاشي في صنعاء بحق هذا الشعب الصامد والصابر والمرابط الذي يواجه آلة احتلال عسكرية قمعية بصدور عارية.
ولما تقدم وسيأتي وبناءً عليه وانطلاقاً من المسئولية الوطنية والتاريخية والدستورية الملقاة على عاتقنا ونيابة عن شعب الجنوب المنتفض منذُ عقدين من الزمن ضد الاحتلال العسكري لنظام الجمهورية العربية اليمنية فإن ما يهمنا في هذه المناسبة الهامة ( المؤتمر الدولي الذي سينعقد في لندن 27 يناير 2010م) أن نوجه النداء إليه ومن خلاله إلى المجتمع الدولي ومنظماته بالتدخل لوقف هذا الطغيان وإجبار نظام صنعاء على تحكيم العقل والمنطق الداعي إلى سحب قواته العسكرية من الجنوب وتسليم بلادنا لأهلها بصورة سلمية تحت رعاية إقليمية ودولية حقناً للدماء وحفاظاً على أواصر المحبة والإخاء ما بين شعبنا في الجنوب وأشقائنا في الجمهورية العربية اليمنية والاقتداء بما قام به الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الذي قام بفك الارتباط مع سوريا الشقيقة حقناً للدماء وحفاظاً على وشائج الأخوة ما بين الأشقاء العرب كما أن فرض الوحدة بالقوة من قبل طرف على طرف آخر لم ولن يقبله شعبنا في الجنوب منذُ صيف 94م عندما اجتاحت قوات صنعاء الجنوب ولا يمكن أن يكون عامل أمن واستقرار في المنطقة كما يدعي ويروج له نظام صنعاء في كل مناسبة.
وأننا إذ نناشد اليوم مؤتمر لندن الدولي لمعرفة حقيقة الأوضاع المأساوية التي يعيشها أبناء الجنوب وسرعة تفعيل قرارات الشرعية الدولية رقمي 924 ـ 931 لعام 94م فإننا نؤكد أن الاستقلال واستعادة دولة الجنوب ستكون عامل أمن واستقرار للمنطقة والعالم أجمع، مؤكدين احترامنا والتزامنا بجميع الاتفاقيات الدولية المبرمة مذكرين بأن شعبنا في الجنوب وبما يختزنه من موروث مدني وحضاري وبرعاية ومباركة دولية لقادر على بناء دولته الحضارية المستقلة كجزء فاعل في المنظومة الإقليمية والدولية والقائمة على احترام القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية واعتماداً على مبدأ العدالة والديمقراطية والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة واحترام حرية الرأي والصحافة وحقوق الإنسان وتحمل مسئولياتها في محاربة الإرهاب والفساد بكل صوره ولن يفوتنا أن نؤكد رفضنا القاطع لأية محاولات مكشوفة من قبل نظام صنعاء لإيهام العالم بمحاربته للإرهاب معتبرين أن الإرهاب وصناعته باتت جزء لا يتجزأ من تركيبة النظام والشواهد في ذلك كثيرة.
ومرة أخرى لا يسعنا إلا أن نكرر ندائنا للمجتمع الدولي وهيئاته الدولية ومنظمات حقوق الإنسان القيام بمهامهم الإنسانية العاجلة في رفع آلة البطش العسكرية الغاشمة التي تطال أبنائنا وأهلنا في كل مناطق الجنوب والالتفات إلى معاناة شعبنا ومطالباته المستمرة منذُ سنوات طويلة للمجتمع الإقليمي والدولي بإجبار الاحتلال على الرحيل واستعادة دولته الجنوبية المستقلة، ونناشد الجميع بسرعة تحريك ملف الجنوب وتقديمه إلى مجلس الأمن الدولي لاتخاذ الإجراءات القانونية وفقاً لقراراته رقمي (924ـ 931) ووفقاً للمواقف العربية والإقليمية أثناء الحرب على الجنوب وعلى قاعدة فك الارتباط سلمياً وحتى يطلع المجتمع الدولي على حقيقة معاناة شعبنا فاننا نضع بين يديه جمله من الوقائع والحقائق وتقع في ثلاثه مرفقات هي:-
1. بشأن فشل مشروع إعلان الوحدة ودفنه بالحرب
التي شنهــا نظــام صنعاء على الجنـوب واحتلاله.
2. بشأن نتائج الحرب على الجنوب الأرض والإنسان والدولة
ومــــعانــــاة شعـــب الجنـــوب بفعــــل الحـــرب والاحتلال.
ومــــعانــــاة شعـــب الجنـــوب بفعــــل الحـــرب والاحتلال.
3. بشأن حق شعب الجنوب في التحرر والاستقلال واستعادة دولته جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وعلى قاعدة فك الارتباط سلمياً
بشأن فشل مشروع إعلان الوحدة ودفنه بالحرب
التي شنهــا نظــام صنعاء على الجنـوب واحتلاله
• لقد كان واضحاً ومعلوماً أن عملية الاستعجال في إعلان مشروع الوحدة في 22 مايو 1990م وقبل الموعد المحدد لها المنصوص عليه في اتفاقية 30 نوفمبر 1989م قد كان في إطار خطة مدروسة وترتيبات مسبقة من قبل نظام الجمهورية العربية اليمنية بالتنسيق مع بعض الأطراف الإقليمية الهدف منه الانقضاض على مشروع الوحدة التوافقية وإقصاء الجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) وإخراجه بالقوة من معادلة الوحدة ضمن ترتيبات أخرى أفصحت عنها الأحداث بعد اجتياح نظام العراق لدولة الكويت الشقيق في أغسطس 1990م وعلى النقيض من ذلك تعاملت قيادة الجنوب مع مشروع الوحدة بمصداقية ونوايا طيبة طغت عليها العاطفة وحضر فيها التوجه السياسي القومي باعتبارها خطوة باتجاه تحقيق الوحدة العربية الشاملة وغابت عنها التقديرات والحسابات الموضوعية والسياسية الدقيقة، دون إدراك لما كان يضمره الطرف الآخر من نوايا شريرة يحضر لها بالخفاء للغدر والإيقاع بالشريك الجنوبي عند أول فرصة سانحة تمكنه من تحقيق ذلك.
• لقد كوفئ الجنوب بالإقصاء الكامل من الشراكة بالسلطة والثروة وجحود قلما وجد مثيلاً له في التاريخ، لذلك فإن سلطة الاحتلال قد أسقطت شرعية الإعلان الطوعي السلمي الديمقراطي لمشروع الوحدة بعد ضم الجنوب كجغرافيا وإقصاء شعبه ونهب ثرواته واحتلاله كبديلاً للشراكة والاتحاد الطوعي.
• لقد ظلت الجمهورية العربية اليمنية ممثلة بنظام حكمها تتربص بشعبنا الجنوبي ودولتنا وتتآمر بهدف حرف مشروع الوحدة عن مسارة الطبيعي الحضاري السلمي الديمقراطي، وكانت التصفيات وجرائم الاغتيالات السياسية تتوالى تباعاً نحو أبناء شعبنا وقيادته في السنوات الأولى وأثناء المرحلة الانتقالية لاسيما وقد كان هدفهم من مشروع الوحدة هو فقط الاستيلاء على الجنوب وثرواته فضلاً عن أن التنصل من تنفيذ جميع بنود اتفاقية الوحدة قد كان جاهزاً وواضحاً ومؤشراً بعدم جدية نظام صنعاء في إنجاح هذا المشروع بأهدافه ووفق العقد المتفق عليه بين البلدين المتعاقدين فضلاً عن نظرة دونية للجنوب بدولته الكبيرة.
• وعليه يمكن القول أن المرحلة الانتقالية قد تحولت إلى ما يمكن تسميته بالمرحلة الانتقامية من الجنوبيين كرس الطرف الآخر جهوده خلالها للعمل بكل ما من شأنه توتير الأجواء السياسية وتعزيز نفوذه وتحجيم الطرف الجنوبي وتهميشه.
• لقد ألقت هذه المحصلة بضلالها على مستقبل الشريك الأساسي في مشروع الوحدة وإقصاء الجنوبيين تماماً في السلطة وتحويلهم من شريك فاعل إلى مجرد طرف ضعيف في الحياة السياسية هذا الضعف حد وقلل من نفوذ وحضور القيادة الجنوبية في هيئات ومؤسسات الدولة المدنية والعسكرية علماً بأن أكثر من 80% من ميزانية دولة الجمهورية اليمنية تمول من الشريك الجنوبي.
• لقد ولدّت هذه الأوضاع أزمة سياسية وصراعات عنيفة عصفت بالبلاد وأدخلتها في نفق مظلم ومع تفاقم الأزمة تدخلت وساطات عربية وإقليمية ودولية كانت تتجول بين صنعاء وعدن للبحث عن مخارج وحلول للأزمة السياسية التي طفت على سطح دولة الجمهورية اليمنية وأخذت بعداً إقليمياً ودولياً وفي محاولات لحلها وكذا قيام وساطة عسكرية لفك الاشتباك بين الوحدات العسكرية التابعة للطرفين عبر لجنة مكونة من الأشقاء العمانيين والأردنيين والملحقين العسكريين الأمريكي والفرنسي وأعضاء عسكريين يمثلون عدن وصنعاء في اللجنة. غير أن كل ذلك لم يشفع لدعاة السلام في الجنوب من تجنب الحرب التي كان الطرف الآخر قد أعد العدة لها وحسم أمر شنها على الجنوب حيث لم يمر شهر على وثيقة العهد والاتفاقات التي تم التوقيع عليها في الأردن في فبراير من عام 1994م من قبل كل الأطراف وبرعاية العاهل الأردني رحمة الله عليه الملك حسين بن طلال حتى كشف الطرف الآخر عن نواياه المناقضة لها ففي يوم 27/ابريل/94م أعلن علي عبدالله صالح خطاب الحرب من ميدان السبعين بصنعاء فتم على إثره البدء الفوري بضرب جميع الألوية العسكرية الجنوبية المرابطة في الشمال واحداً تلو الآخر كخطوة استباقية لشن الحرب الشاملة على الجنوب التي تمت في صيف عام 94م وما زالت مستمرة حتى يومنا هذا ولم تفلح حتى الوساطات العربية والدولية في وقف الحرب التي اجتاحت الجنوب أرضاً وإنساناً، فكان الإعلان السياسي الذي أصدره الرئيس المناضل الأستاذ/ علي سالم البيض يوم 21 مايو 94م بفك الارتباط عن نظام صنعاء والعودة إلى وضعنا ودولتنا السابقة كحق شرعي وقانوني وتاريخي لشعبنا في الجنوب بعد أن تم إعلان الحرب عليه وإسقاط إعلان مشروع الوحدة التعاقدية.. وإزاء ذلك كان الموقف الدولي الإقليمي واضحاً حيث صدر بيان وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في 25/مايو/94م في (خميس مشيط) المملكة العربية السعودية الذي نص على أنه (انطلاقاً من أن حقيقة الوحدة مطلب لأبناء الأمة العربية فقد رحّب مجلس التعاون الخليجي بالوحدة بين (ج.ي.د.ش) و(ج.ع.ي) عند قيامها بالتراضي بين الدولتين في مايو عام 1990م وبالتالي فإن بقائها لا يمكن أن يستمر إلا بالتراضي بين الطرفين) وقد كان الموقف المصري واضحاً ورافضاً للحسم العسكري وضم الجنوب بالقوة. ومع استمرار العمليات العسكرية على الجنوب صدرت قرارات الشرعية الدولية ممثلة بمجلس الأمن والمتمثلة بالقرارين (924ـ 931) إضافةً إلى مداخلات ممثلي الدول الخمس والدائمة العضوية والمثبتة في محاضر مجلس الأمن الدولي وخاصة جلسة يوم 29 يونيو 1994م برقم(3394) وفيها أجمعت هذه الدول على عدم جواز فرض الوحدة بالقوة وتشجيع المصالحة بين الطرفين وغيرها من المواقف العربية والإقليمية الرافضة للحرب على الجنوب وفرض مشروع الوحدة بالقوة وكذا تعهد سلطة الاحتلال للمجتمع الدولي بالالتزام بوثيقة العهد والاتفاق ومواصلة الحوار بين الطرفين (ج.ي.د.ش) و(ج.ع.ي).
التي شنهــا نظــام صنعاء على الجنـوب واحتلاله
• لقد كان واضحاً ومعلوماً أن عملية الاستعجال في إعلان مشروع الوحدة في 22 مايو 1990م وقبل الموعد المحدد لها المنصوص عليه في اتفاقية 30 نوفمبر 1989م قد كان في إطار خطة مدروسة وترتيبات مسبقة من قبل نظام الجمهورية العربية اليمنية بالتنسيق مع بعض الأطراف الإقليمية الهدف منه الانقضاض على مشروع الوحدة التوافقية وإقصاء الجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) وإخراجه بالقوة من معادلة الوحدة ضمن ترتيبات أخرى أفصحت عنها الأحداث بعد اجتياح نظام العراق لدولة الكويت الشقيق في أغسطس 1990م وعلى النقيض من ذلك تعاملت قيادة الجنوب مع مشروع الوحدة بمصداقية ونوايا طيبة طغت عليها العاطفة وحضر فيها التوجه السياسي القومي باعتبارها خطوة باتجاه تحقيق الوحدة العربية الشاملة وغابت عنها التقديرات والحسابات الموضوعية والسياسية الدقيقة، دون إدراك لما كان يضمره الطرف الآخر من نوايا شريرة يحضر لها بالخفاء للغدر والإيقاع بالشريك الجنوبي عند أول فرصة سانحة تمكنه من تحقيق ذلك.
• لقد كوفئ الجنوب بالإقصاء الكامل من الشراكة بالسلطة والثروة وجحود قلما وجد مثيلاً له في التاريخ، لذلك فإن سلطة الاحتلال قد أسقطت شرعية الإعلان الطوعي السلمي الديمقراطي لمشروع الوحدة بعد ضم الجنوب كجغرافيا وإقصاء شعبه ونهب ثرواته واحتلاله كبديلاً للشراكة والاتحاد الطوعي.
• لقد ظلت الجمهورية العربية اليمنية ممثلة بنظام حكمها تتربص بشعبنا الجنوبي ودولتنا وتتآمر بهدف حرف مشروع الوحدة عن مسارة الطبيعي الحضاري السلمي الديمقراطي، وكانت التصفيات وجرائم الاغتيالات السياسية تتوالى تباعاً نحو أبناء شعبنا وقيادته في السنوات الأولى وأثناء المرحلة الانتقالية لاسيما وقد كان هدفهم من مشروع الوحدة هو فقط الاستيلاء على الجنوب وثرواته فضلاً عن أن التنصل من تنفيذ جميع بنود اتفاقية الوحدة قد كان جاهزاً وواضحاً ومؤشراً بعدم جدية نظام صنعاء في إنجاح هذا المشروع بأهدافه ووفق العقد المتفق عليه بين البلدين المتعاقدين فضلاً عن نظرة دونية للجنوب بدولته الكبيرة.
• وعليه يمكن القول أن المرحلة الانتقالية قد تحولت إلى ما يمكن تسميته بالمرحلة الانتقامية من الجنوبيين كرس الطرف الآخر جهوده خلالها للعمل بكل ما من شأنه توتير الأجواء السياسية وتعزيز نفوذه وتحجيم الطرف الجنوبي وتهميشه.
• لقد ألقت هذه المحصلة بضلالها على مستقبل الشريك الأساسي في مشروع الوحدة وإقصاء الجنوبيين تماماً في السلطة وتحويلهم من شريك فاعل إلى مجرد طرف ضعيف في الحياة السياسية هذا الضعف حد وقلل من نفوذ وحضور القيادة الجنوبية في هيئات ومؤسسات الدولة المدنية والعسكرية علماً بأن أكثر من 80% من ميزانية دولة الجمهورية اليمنية تمول من الشريك الجنوبي.
• لقد ولدّت هذه الأوضاع أزمة سياسية وصراعات عنيفة عصفت بالبلاد وأدخلتها في نفق مظلم ومع تفاقم الأزمة تدخلت وساطات عربية وإقليمية ودولية كانت تتجول بين صنعاء وعدن للبحث عن مخارج وحلول للأزمة السياسية التي طفت على سطح دولة الجمهورية اليمنية وأخذت بعداً إقليمياً ودولياً وفي محاولات لحلها وكذا قيام وساطة عسكرية لفك الاشتباك بين الوحدات العسكرية التابعة للطرفين عبر لجنة مكونة من الأشقاء العمانيين والأردنيين والملحقين العسكريين الأمريكي والفرنسي وأعضاء عسكريين يمثلون عدن وصنعاء في اللجنة. غير أن كل ذلك لم يشفع لدعاة السلام في الجنوب من تجنب الحرب التي كان الطرف الآخر قد أعد العدة لها وحسم أمر شنها على الجنوب حيث لم يمر شهر على وثيقة العهد والاتفاقات التي تم التوقيع عليها في الأردن في فبراير من عام 1994م من قبل كل الأطراف وبرعاية العاهل الأردني رحمة الله عليه الملك حسين بن طلال حتى كشف الطرف الآخر عن نواياه المناقضة لها ففي يوم 27/ابريل/94م أعلن علي عبدالله صالح خطاب الحرب من ميدان السبعين بصنعاء فتم على إثره البدء الفوري بضرب جميع الألوية العسكرية الجنوبية المرابطة في الشمال واحداً تلو الآخر كخطوة استباقية لشن الحرب الشاملة على الجنوب التي تمت في صيف عام 94م وما زالت مستمرة حتى يومنا هذا ولم تفلح حتى الوساطات العربية والدولية في وقف الحرب التي اجتاحت الجنوب أرضاً وإنساناً، فكان الإعلان السياسي الذي أصدره الرئيس المناضل الأستاذ/ علي سالم البيض يوم 21 مايو 94م بفك الارتباط عن نظام صنعاء والعودة إلى وضعنا ودولتنا السابقة كحق شرعي وقانوني وتاريخي لشعبنا في الجنوب بعد أن تم إعلان الحرب عليه وإسقاط إعلان مشروع الوحدة التعاقدية.. وإزاء ذلك كان الموقف الدولي الإقليمي واضحاً حيث صدر بيان وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في 25/مايو/94م في (خميس مشيط) المملكة العربية السعودية الذي نص على أنه (انطلاقاً من أن حقيقة الوحدة مطلب لأبناء الأمة العربية فقد رحّب مجلس التعاون الخليجي بالوحدة بين (ج.ي.د.ش) و(ج.ع.ي) عند قيامها بالتراضي بين الدولتين في مايو عام 1990م وبالتالي فإن بقائها لا يمكن أن يستمر إلا بالتراضي بين الطرفين) وقد كان الموقف المصري واضحاً ورافضاً للحسم العسكري وضم الجنوب بالقوة. ومع استمرار العمليات العسكرية على الجنوب صدرت قرارات الشرعية الدولية ممثلة بمجلس الأمن والمتمثلة بالقرارين (924ـ 931) إضافةً إلى مداخلات ممثلي الدول الخمس والدائمة العضوية والمثبتة في محاضر مجلس الأمن الدولي وخاصة جلسة يوم 29 يونيو 1994م برقم(3394) وفيها أجمعت هذه الدول على عدم جواز فرض الوحدة بالقوة وتشجيع المصالحة بين الطرفين وغيرها من المواقف العربية والإقليمية الرافضة للحرب على الجنوب وفرض مشروع الوحدة بالقوة وكذا تعهد سلطة الاحتلال للمجتمع الدولي بالالتزام بوثيقة العهد والاتفاق ومواصلة الحوار بين الطرفين (ج.ي.د.ش) و(ج.ع.ي).
إن ما ينبغي إيضاحه وتأكيده بهذا الخصوص هو فيما ورد في قرارات مجلس الأمن الدولي المشار إليهما حيث:
ـ أشارا إلى وجود طرفين متنازعين وعلى ضرورة تشجيع المصالحة وحل المشاكل بينهما.
ـ عدم جواز فرض الوحدة بالقوة.
ـ لم يلغيا قرار فك الارتباط يوم 21 مايو 1994م بإعلان جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، علماً بأن قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والجمعية العمومية في حالتي عمليتي الانفصال في نيجريا والكنغو أدانت إعلانهما الانفصال.
تابع
ـ أشارا إلى وجود طرفين متنازعين وعلى ضرورة تشجيع المصالحة وحل المشاكل بينهما.
ـ عدم جواز فرض الوحدة بالقوة.
ـ لم يلغيا قرار فك الارتباط يوم 21 مايو 1994م بإعلان جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، علماً بأن قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والجمعية العمومية في حالتي عمليتي الانفصال في نيجريا والكنغو أدانت إعلانهما الانفصال.
تابع