من أعظم الأسباب التي تجعل القلوب تغفل عن الله عز وجل ولا تتعظ ولا تعتبر
أن يفرح الناس بالحضارة والتقدم والإنتاج والصناعة وما هم فيه من الترف والنعيم!
فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنْ الْعِلْمِ [غافر:83].
يقولون: لماذا نطيع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
والعلم لدينا إذا قيل لهم: أيها الناس! اتقوا الله وذروا الزنا واللواط والفحشاء تنجوا وتسعدوا في الدنيا والآخرة،
قالوا: لا نطيع أمر الله ولا أمر رسول الله، لدينا الأطباء، والعلم كل يوم يبحث لاختراع علاج لمقاومة الإيدز وما أشبهه،
فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ [غافر:83]
وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ [سبأ:45]
أي: عشر العشر، فالحضارات الماضية بلغت الشيء الذي لم تبلغ هذه الأمة منه عشر العشر،
كل أمة تظن أنها أرقى الأمم في الحضارة
وأن ما عندها من العلم كافٍ لأن تنكر أمر الله وتعترض عليه ولا تتبعه
إذا قيل لهم: إن الله حرم الربا
قالوا: لا، عندنا علماء اقتصاد وعندنا خطط، وعندنا خبرات تكفي لأن نتوقى المخاطر التي تنجم عن الربا.
فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ [غافر:83]
وظنوا أن هذا العلم يكفي لاجتناب ما ينزل من أخطار؛ حتى عندما هُددوا بالأعاصير والزلازل فرحوا بما عندهم من العلم
قالوا: أصبح بالإمكان مراقبة الإعصار وهو ما يزال في المحيط الأطلسي أو المحيط الهادي ، فلا يأتي إلى المدينة، إلا وقد أخذت جميع الاحتياطات والاستعدادات، والزلازل يمكن أن ترصد... وهكذا
لكن الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- يملي لهم كما
قال: وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ [القلم:45]
ولكن إذا جاء أمر الله تتبخر وتتبدد كل هذه الأوهام، ويذهب ذلك العلم والكبرياء فيه، ويركضون... ولكن وراء السراب
حيث لا ينفع حينئذ إلا أن يتوبوا إلى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وما أكثر الغافلين.
===========
من أجمل ما قرأت بعالم النت
كما تعلمون هناك علم نافع و هناك علم غير نافع وهناك أيضاُ علماً يهّلك صاحبه
فعلاً هناك من العلم الكبرياء فيه
نرى الملحدين وغيرهم من العلمانيين والليبراليين والمقلدين التقليد الأعمى
يقولون لنا أن العلم والعلم والعلم المهلك
فقط كأن العلم هو القادر على كل شئ
فهذا العلم مهلك صاحبه لا ينفعه بتاتاً .
ان الاسلام لا يمانع العلم النافع للبشريه ولكن يمانع العلم وكبريائه
كما تعلمون بأن الله هو أعلم العالمين و العلم المطلق لديه النافع لنا
وهذا العلم المطلوب الذي يريده الله ان نتعلمه
وليس العلم الذي يهلك صاحبه ويتفاخر فيه كأنه هو القادر على كل شئ .!
الخُلاصه
لا يتساوان العلم النسبي وبين خالق العلم الله سبحانه وتعالى .
أنتهى
أن يفرح الناس بالحضارة والتقدم والإنتاج والصناعة وما هم فيه من الترف والنعيم!
فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنْ الْعِلْمِ [غافر:83].
يقولون: لماذا نطيع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
والعلم لدينا إذا قيل لهم: أيها الناس! اتقوا الله وذروا الزنا واللواط والفحشاء تنجوا وتسعدوا في الدنيا والآخرة،
قالوا: لا نطيع أمر الله ولا أمر رسول الله، لدينا الأطباء، والعلم كل يوم يبحث لاختراع علاج لمقاومة الإيدز وما أشبهه،
فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ [غافر:83]
وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ [سبأ:45]
أي: عشر العشر، فالحضارات الماضية بلغت الشيء الذي لم تبلغ هذه الأمة منه عشر العشر،
كل أمة تظن أنها أرقى الأمم في الحضارة
وأن ما عندها من العلم كافٍ لأن تنكر أمر الله وتعترض عليه ولا تتبعه
إذا قيل لهم: إن الله حرم الربا
قالوا: لا، عندنا علماء اقتصاد وعندنا خطط، وعندنا خبرات تكفي لأن نتوقى المخاطر التي تنجم عن الربا.
فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ [غافر:83]
وظنوا أن هذا العلم يكفي لاجتناب ما ينزل من أخطار؛ حتى عندما هُددوا بالأعاصير والزلازل فرحوا بما عندهم من العلم
قالوا: أصبح بالإمكان مراقبة الإعصار وهو ما يزال في المحيط الأطلسي أو المحيط الهادي ، فلا يأتي إلى المدينة، إلا وقد أخذت جميع الاحتياطات والاستعدادات، والزلازل يمكن أن ترصد... وهكذا
لكن الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- يملي لهم كما
قال: وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ [القلم:45]
ولكن إذا جاء أمر الله تتبخر وتتبدد كل هذه الأوهام، ويذهب ذلك العلم والكبرياء فيه، ويركضون... ولكن وراء السراب
حيث لا ينفع حينئذ إلا أن يتوبوا إلى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وما أكثر الغافلين.
===========
من أجمل ما قرأت بعالم النت
كما تعلمون هناك علم نافع و هناك علم غير نافع وهناك أيضاُ علماً يهّلك صاحبه
فعلاً هناك من العلم الكبرياء فيه
نرى الملحدين وغيرهم من العلمانيين والليبراليين والمقلدين التقليد الأعمى
يقولون لنا أن العلم والعلم والعلم المهلك
فقط كأن العلم هو القادر على كل شئ
فهذا العلم مهلك صاحبه لا ينفعه بتاتاً .
ان الاسلام لا يمانع العلم النافع للبشريه ولكن يمانع العلم وكبريائه
كما تعلمون بأن الله هو أعلم العالمين و العلم المطلق لديه النافع لنا
وهذا العلم المطلوب الذي يريده الله ان نتعلمه
وليس العلم الذي يهلك صاحبه ويتفاخر فيه كأنه هو القادر على كل شئ .!
الخُلاصه
لا يتساوان العلم النسبي وبين خالق العلم الله سبحانه وتعالى .
أنتهى