الذكرى السنوية الثانية لوفاة سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح

ŞĥmLąŇ

مشرف الشبكة الرياضية
من ينسى كلماته الخالدة.. الكويت أولاً.. الكويت أولاً؟


الشيخ سعد العبدالله.. إيثار وتضحية وإخلاص



سمو الأمير الوالد رحمه الله (Alwatan)





-كان رحمه الله وزيرا للداخلية وثاني وزير للدفاع في ظل الدستور

-حمل سموه الكويت في قلبه وعقله وتكريس الوحدة الوطنية كان شغله الشاغل

كونا: تحل اليوم الذكرى السنوية الثانية لوفاة سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح اذ ودعت الكويت في ذلك اليوم رجلا كانت حياته حافلة بالعطاء والتضحية والايثار والاخلاص لوطنه.
وسموه رحمه الله هو الأمير الرابع منذ الاستقلال الذي تم على يد والده الشيخ عبدالله السالم الصباح في يونيو 1961 معلنا بذلك دخول الكويت عهدا جديدا من الحرية والتنمية والتقدم.
ويسجل تاريخ الكويت صفحات مشرقة من عطاء سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله منذ اللحظات الأولى لاستقلال دولة الكويت حيث شارك رحمه الله في لجنة صياغة الدستور وواكب مسيرة النهضة الحديثة من خلال دوره المشهود في صناعة القرار السياسي في مجالي الأمن والدفاع وكان أول وزير للداخلية وثاني وزير للدفاع في ظل الدستور.

الكويت أولاً

وكان سمو الأمير الوالد يحرص دائما على وحدة الصف والكلمة وتماسك الجبهة الداخلية لتكريس الوحدة الوطنية في البلاد قولا وفعلا حيث لن ينسى أهل الكويت كلمات سموه الخالدة التي ألقاها في افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي التاسع لمجلس الأمة في 15 أكتوبر 2001 حين قال ان «الكويت أولا.. الكويت أولا.. الكويت أولا».
وكيف لا تكون الكويت أولا عند سموه وهو الذي حملها دائما في قلبه وعقله حيث يستذكر الكويتيون جميعهم موقفه العظيم في الساعات الأولى من الغزو العراقي الغادر للكويت عندما أصر سموه على مغادرة سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الى السعودية فكان نعم القرار الصائب والحكيم الذي حفظ للكويت سلطتها الشرعية أمام العالم ودفع بالمقاومة الى التحرك في الداخل والخارج.
ولم يقتصر دور سمو الشيخ سعد العبدالله على التصدي للعدوان وتحرير البلاد والذي كان مدركا بأنه قادم لا محالة وانما كانت نظرة سموه الشمولية أبعد من ذلك حيث تهيأ لمرحلة ما بعد التحرير ألا وهي مرحلة اعادة اعمار الكويت الحبيبة.
وباشر رحمه الله منذ اللحظات الأولى لدخوله البلاد مهام عمله كرئيس للحكومة والجهاز الاداري في الدولة وتولى مسؤولية اعادة مرافق الدولة الى العمل بكل كفاءة وسرعة وفرض الأمن والنظام ومعالجة المشاكل التي خلفها الاحتلال وعلى رأسها اطفاء آبار النفط التي أشعلها النظام العراقي البائد عند اندحاره من الكويت.

قيادة أمنية

وللأمن عند سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله مكانة خاصة ودور مهم في تكوين ملامح شخصيته وبخاصة العملية منها فبعد تلقيه تعليمه العام في الكويت سافر سموه الى بريطانيا حيث التحق بكلية هاندن العسكرية ثم نال دورات متخصصة في شؤون الأمن والشرطة وعاد ليتدرج في مختلف المناصب الأمنية في البلاد حتى عين نائبا لرئيس الشرطة العامة.
واستمر في هذا المنصب الى ان انضمت الشرطة للأمن العام حيث تولى سموه منصب رئيس الشرطة والأمن العام وفي أول تشكيل وزاري في ظل الدستور تم تعيينه وزيرا للداخلية في 17 يناير 1962 ثم أسندت اليه وزارة الدفاع اضافة الى الداخلية عام 1964.
وهذه الخبرات التي امتلكها سموه في المجالين الأمني والعسكري منحته المقدرة على قيادة دفة الأمن في البلاد بكل اقتدار وهذا ما تأكد من خلال تصدي سموه لكل التحديات الأمنية التي مرت بها الكويت في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي.
وحرص سمو الشيخ سعد العبدالله على تدعيم علاقات الكويت الخارجية مع الدول الشقيقة والصديقة منذ تولي سموه ولاية العهد عام 1978 من خلال التواصل مع مختلف دول العالم وبناء علاقات متينة قائمة على أساس التعاون المشترك ودعم الجهود الرامية الى السلم والأمن الدوليين.
ان الكويت لن تنسى عطاءات سمو الأمير الوالد المغفور له باذن الله الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح ولن تنسى مواقفه وحنكته وشجاعته من أجل رفعة شأن الكويت وشعبها في جميع المجالات
التعليق الله يرحم الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح ويغمد روحه الجنة --بطل التحرير و اعادة اعمار الكويت الحبيبة وفعلاً الشيخ سعد العبدالله.. إيثار وتضحية وإخلاص وشجاعة
تحياتي

http://www.alwatan.com.kw/articledetails.aspx?id=28683



--------

الذكرى الثانية لرحيل سمو الأمير الوالد... تحل اليوم
الكويت تستذكر سعدها... وبطل تحريرها



javascript:void();


كونا - في مثل هذا اليوم قبل عامين ودعت الكويت رجلا كانت حياته حافلة بالعطاء والتضحية والايثار والاخلاص لوطنه... انه سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله، الأمير الرابع منذ الاستقلال الذي تم على يد والده الشيخ عبدالله السالم في يونيو 1961 معلنا دخول الكويت عهدا جديدا من الحرية والتنمية والتقدم.
ويسجل تاريخ الكويت صفحات مشرقة من عطاء سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله منذ اللحظات الأولى لاستقلال الكويت، حيث شارك رحمه الله في لجنة صياغة الدستور وواكب مسيرة النهضة الحديثة من خلال دوره المشهود في صناعة القرار السياسي في مجالي الأمن والدفاع وكان أول وزير للداخلية وثاني وزير للدفاع في ظل الدستور.
وكان سمو الأمير الوالد يحرص دائما على وحدة الصف والكلمة وتماسك الجبهة الداخلية لتكريس الوحدة الوطنية في البلاد قولا وفعلا حيث لن ينسى أهل الكويت كلمات سموه الخالدة التي ألقاها في افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي التاسع لمجلس الأمة في 15 أكتوبر 2001 حين قال ان «الكويت أولا... الكويت أولا... الكويت أولا...»، وكيف لا تكون الكويت أولا عند سموه وهو الذي حملها دائما في قلبه وعقله حيث يستذكر الكويتيون جميعهم موقفه العظيم في الساعات الأولى من الغزو العراقي الغادر للكويت عندما أصر سموه على مغادرة سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الى السعودية فكان نعم القرار الصائب والحكيم الذي حفظ للكويت سلطتها الشرعية أمام العالم ودفع بالمقاومة الى التحرك في الداخل والخارج.
ولم يقتصر دور سمو الشيخ سعد العبدالله على التصدي للعدوان وتحرير البلاد والذي كان مدركا بأنه قادم لا محالة وانما كانت نظرة سموه الشمولية أبعد من ذلك حيث تهيأ لمرحلة ما بعد التحرير ألا وهي مرحلة اعادة اعمار الكويت الحبيبة.
وباشر رحمه الله منذ اللحظات الأولى لدخوله البلاد مهام عمله كرئيس للحكومة والجهاز الاداري في الدولة وتولى مسؤولية اعادة مرافق الدولة الى العمل بكل كفاءة وسرعة وفرض الأمن والنظام ومعالجة المشاكل التي خلفها الاحتلال وعلى رأسها اطفاء آبار النفط التي أشعلها النظام العراقي البائد عند اندحاره من الكويت.
وللأمن عند سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله مكانة خاصة ودور مهم في تكوين ملامح شخصيته وبخاصة العملية منها، فبعد تلقيه تعليـــمه الـــعام في الكـــويت سافر سموه الى بريطانيا حيث التحق بكلية هاندن العســـكرية ثم نال دورات متخـــصــصة في شؤون الأمن والـــشرطة وعـــاد ليتدرج في مختلف المناصب الأمنية في البلاد حتى عين نائبا لرئيس الشرطة العامة، واستمر في هذا المنصب الى أن انضمت الشرطة للأمن العام حيث تــولى سموه منصب رئيس الشرطة والأمن العام، وفي أول تشكيل وزاري في ظل الدستور تم تعيينه وزيرا للداخلية في 17 يناير 1962 ثم أسندت اليه وزارة الدفاع اضافة الى الداخلية عام 1964.
هذه الخبرات التي امتلكها سموه في المجالين الأمني والعسكري منحته المقدرة على قيادة دفة الأمن في البلاد بكل اقتدار وهذا ما تأكد من خلال تصدي سموه لكل التحديات الأمنية التي مرت بها الكويت في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي.
وحرص سمو الشيخ سعد العبدالله على تدعيم علاقات الكويت الخارجية مع الدول الشقيقة والصديقة منذ تولي سموه ولاية العهد عام 1978 من خلال التواصل مع مخـــتلف دول العالم وبناء علاقات متـــينة قــــائمة على أساس التعاون المشترك ودعم الجــهود الرامية الى السلم والأمن الدوليين.
ان الكويت لن تنسى عطاءات سمو الأمير الوالد المغفور له الشيخ سعد العبدالله ولن تنسى مواقفه وحنكته وشجاعته من أجل رفعة شأن الكويت وشعبها في جميع المجالات.

مبارك الدعيج: الكويت تقف إجلالا واحتراما
لمسيرة رجل حفر اسمه في تاريخها بأحرف من نور


كونا - أكد رئيس مجلس الادارة والمدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك الدعيج ان الكويت ستظل تذكر بالتقدير مآثر وانجازات سمو الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله الذي نذر نفسه وكرس حياته وجهده لخدمة وطنه وابنائه.
وقال الشيخ مبارك في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لوفاة المغفور له الشيخ سعد العبدالله: ان «سموه أسكنه الله فسيح جناته ساهم بفعالية كبيرة في تأسيس الكويت الحديثة وبناء نهضتها مع رفقاء دربه سمو الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد طيب الله ثراه وسمو الامير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد».
وأضاف: ان «الكويت تقف اليوم اجلالا واحتراما لمسيرة رجل من رجالاتها الخالدين وقائد من أبرز قياداتها استطاع ان يحفر اسمه في تاريخها بأحرف من نور من خلال مواقفه البطولية وأعماله الانسانية وتضحياته الكبيرة »، وأشار الى ان سمو الامير الوالد تبوأ المسؤولية في ريعان شبابه فترك بصماته الخالدة في كل موقع عمل به وحقق انجازات كبيرة في كل منصب تقلده منذ بداية عمله في الأمن العام سنة 1954 الى ان تولى مسند الامارة عام 2006.
واستذكر الشيخ مبارك الدعيج دور سمو الشيخ سعد العبدالله في ارساء دعائم الديموقراطية ومشاركته في تأسيس المجلس التأسيسي واسهاماته واضافاته في اعداد الدستور والتي تميزت بالحرص على مصلحة الشعب ايمانا من سموه بأن الديموقراطية هي السور الحصين للكويت في الحاضر والمستقبل، وقال: ان «سموه وطوال رحلته الممتدة لم يسأل عن الراحة على الرغم من الصعاب والازمات التي عاصرها وعايشها وبذل خلالها كل ما لديه من جهد وطاقة من أجل أن تبقى راية الكويت عالية خفاقة»، وأضاف: ان «التاريخ سجل لسمو الشيخ سعد العبدالله انه رجل الشدائد والمواقف الصعبة وصاحب القرار الصائب الذي تمكن بفضل حكمته وحنكته وشجاعته وأدائه المتميز ان يتجاوز جميع التحديات الداخلية والخارجية التي واجهتها الكويت طوال حياته».
وأوضح ان سموه تحمل مسؤولياته في أشد الفترات التي شهدتها الكويت خاصة خلال الغزو الآثم عام 1990 حيث تجلت صلابة موقفه وقوة ارادته فكان بحق بطلا لتحرير الكويت وبطلا في اعادة اعمارها، وأشار الى ان سموه قام بتحرك دولي كبير تطلب زيارة عشرات الدول واجراء مباحثات ومشاورات مع العديد من القادة والزعماء والمسؤولين حتى تم تحرير البلاد من القوات المعتدية، وكان أول المتوجهين الى الكويت لتوفير الحظظياة الكـــريمة لابــــنائها والوقوف الى جانبهم في هذه الظروف الصعبة. وأكد الشيخ مبارك الدعيج ان مسيرة سمو الشيخ سعد العبدالله اسكنه الله فسيح جناته ستبقى في ذاكرة كل مواطن فقد عاش سموه محبا لشعبه فبادله الشعب الحب والوفاء.


الشيخ سعد العبدالله رحمه الله يصلي عقب عودته إلى البلاد بعد التحريرhttp://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=202869&date=13052010
 
رحمة الله على الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح واسكنه فسيح جناته

ونعم الرجل فعلاً الكويت تفتقده
 
الله يرحمه و يغفر الله و يحشرنا معاه في جنة النعيم

صفاته الطيبة كثيرة .. أبرزها أنه رجل شعبي يستقبل المواطنين كل أسبوع و لا يفرق بين البدو و الحضر و لا يقبل بالمسيئين لأمن الكويت .. إستحق و بجدارة لقب رجل التحرير
 
الله يرحمك يا سمو الأمير الوالد

هلإنسان أحبه وله معزه خاصه بقلبي :)
من قلبك يالموالي:cool:
picture.php
 

CENTRALBANK

عضو ذهبي
الله يرحمه ويحسن اليه هذا الرجل الذي لولا الله سبحانه وتعالى ثم همته لما عادت الكويت .. الفاتحه
 
أعلى