الحركة الدستورية الإسلامية
تلتزم بأنها حركة
و بالدستور
فمالذي تبقى من الإسلام
حين تدعم وزير تستر على
موظفين يقيمون حفلات ماجنة
و سهرات حمراء لمسؤولي الشركات
التي يقابلونها
و على حساب أموال الكويت و شركة النفط
و تدعم وزير تستر على
موظفين خانوا الأمانة و سربوا
معلومات الإنتاج النفطي للكويت
إلى شركات كورية لكي يقوون موقف
هذه الشركات أمام الكويت في التفاوض
مقابل عمولات و رشاوي
و تدعم وزير تستر على
موظفين زوروا و أختلسوا و عربدوا
بأموال الكويت و شركة النفط
و تدعم وزير أجبر موظف لديه
على شهادة الزور
مقابل متهم بسرقة مال الكويت
وشركة الناقلات
عربدة و خمور و بنات ليل
خيانة أمانة و اختلاسات و تزوير
شهادة زور و سرقة مال عام
كل هذا يحاربه الإسلام
فلماذا تدعمه الحركة الدستورية - الإسلامية؟
كل نواب الكتلة الإسلامية أتفقوا
مع قناعاتهم و أدركوا أن دعم مثل هذا
الوزير خطأ لا يمكن أن يرضاه الإسلام
ولا المسلمين
إلا الحركة الدستورية - الإسلامية.
فمالذي تبقى من الإسلامية
في أسمك يا حدس؟
أوتبقى من فعل الإسلام شيئ؟
أم أنها مصالح و لا عزاء للدين و أهله؟