اثنان لاتصدقهما :المرأه ورجل المباحث !!!
تابعت على حلقتين متتاليتين مقابلة خالد العبدالجليل في قناة الوطن مع العميد الشيخ مازن الجراح والرائد يوسف الحبيب عناصر جهاز المباحث . لست دائما من متابعي برنامج خالد العبدالجليل لعدم اقتناعي في مقدم البرنامج لمبالغته الدائمه ومجاملاته وعدم صدقه ومقاطعته للضيوف (اللقافه الزايده ) ولو احصيت لوجدت انه يتكلم اكثر من الضيوف .مراقبة الانترنت والهواتف الجواله كانت السبب في متابعتي لتلك الحلقات .الحقيقه لاول مره اشاهد مقابله للعميد الشيخ مازن الجراح وبالمناسبه نعزيه لوفاة والدته التى توفت قبل 4 ايام ونترحم عليها واحسن الله عزائه وكان الرجل اثناء المقابله في غاية الهدوء والادب ويبدو من ردوده انه واثق من نفسه ومتمكن كما يبدو عليه التواضع الجم والذي لايعرف الشيخ مازن فهو الاخ الاصغر لوزير النفط السابق ونائب وزير الديوان الاميري حاليا الشيخ على الجراح . كانت ردود الشيخ مازن موجزه ومختصره وحاسمه .اما الرائد يوسف الحبيب فيبدو انه يعرف تفاصيل عمله التكنلوجي ولديه الكثير ليقوله لولا (لقافة العبدالجليل ) الغير مبرره التى منعت الرجل من التحدث بتوسع .
على الرغم من حديث رجال المباحث في المقابلتين الذي لم يشوبه اي تردد الا انني احمل احساسا انهم يوارون شيئا ما خلفهم لايودون التحدث عنه وقد اخطآ عندما قالا انهم لايقومون بتسفير الوافد في حالة وجود شكوي للمجني عليه فانا لدي علم اكيد بل حصل امام عينى ان تم ترحيل اسيوي عليه قضايا ماليه وممنوع من السفر ولازال جوازه لدي كفيله الذي كان يطالب الاسيوي عدة الاف من الدنانير نتيجه نصب واحتيال .
اما موضوع مراقبة الهواتف الجواله فقد اقسم الرائد يوسف الحبيب ان الداخليه لاتراقبها ولا اعرف لماذا تذكرت المثل الشعبي الذي يقول (قال احلف قال جاك الفرج ) , واليوم اطلق الرائد الحبيب تصريحه بانهم سيطلبون اغلاق خدمة البلاك بيري وال بي بي ويطالبون المواصلات بعمل (مقسم ) لمراقبة الانترنت وكذلك بان تتقدم وزارة المواصلات لاصدار تشريع من مجلس الامه لمراقبة الانترنت وبذلك يكون تم اغلاق اخر فصل من خنق الحريه في الكويت التى طالما تغني فيها الكويتيون انه لازوار فجر .
تابعت على حلقتين متتاليتين مقابلة خالد العبدالجليل في قناة الوطن مع العميد الشيخ مازن الجراح والرائد يوسف الحبيب عناصر جهاز المباحث . لست دائما من متابعي برنامج خالد العبدالجليل لعدم اقتناعي في مقدم البرنامج لمبالغته الدائمه ومجاملاته وعدم صدقه ومقاطعته للضيوف (اللقافه الزايده ) ولو احصيت لوجدت انه يتكلم اكثر من الضيوف .مراقبة الانترنت والهواتف الجواله كانت السبب في متابعتي لتلك الحلقات .الحقيقه لاول مره اشاهد مقابله للعميد الشيخ مازن الجراح وبالمناسبه نعزيه لوفاة والدته التى توفت قبل 4 ايام ونترحم عليها واحسن الله عزائه وكان الرجل اثناء المقابله في غاية الهدوء والادب ويبدو من ردوده انه واثق من نفسه ومتمكن كما يبدو عليه التواضع الجم والذي لايعرف الشيخ مازن فهو الاخ الاصغر لوزير النفط السابق ونائب وزير الديوان الاميري حاليا الشيخ على الجراح . كانت ردود الشيخ مازن موجزه ومختصره وحاسمه .اما الرائد يوسف الحبيب فيبدو انه يعرف تفاصيل عمله التكنلوجي ولديه الكثير ليقوله لولا (لقافة العبدالجليل ) الغير مبرره التى منعت الرجل من التحدث بتوسع .
على الرغم من حديث رجال المباحث في المقابلتين الذي لم يشوبه اي تردد الا انني احمل احساسا انهم يوارون شيئا ما خلفهم لايودون التحدث عنه وقد اخطآ عندما قالا انهم لايقومون بتسفير الوافد في حالة وجود شكوي للمجني عليه فانا لدي علم اكيد بل حصل امام عينى ان تم ترحيل اسيوي عليه قضايا ماليه وممنوع من السفر ولازال جوازه لدي كفيله الذي كان يطالب الاسيوي عدة الاف من الدنانير نتيجه نصب واحتيال .
اما موضوع مراقبة الهواتف الجواله فقد اقسم الرائد يوسف الحبيب ان الداخليه لاتراقبها ولا اعرف لماذا تذكرت المثل الشعبي الذي يقول (قال احلف قال جاك الفرج ) , واليوم اطلق الرائد الحبيب تصريحه بانهم سيطلبون اغلاق خدمة البلاك بيري وال بي بي ويطالبون المواصلات بعمل (مقسم ) لمراقبة الانترنت وكذلك بان تتقدم وزارة المواصلات لاصدار تشريع من مجلس الامه لمراقبة الانترنت وبذلك يكون تم اغلاق اخر فصل من خنق الحريه في الكويت التى طالما تغني فيها الكويتيون انه لازوار فجر .