ما يفزع الحكومه هي كتلة التنميه والأصلاح لأنهم اذا قدموا الأستجواب يكون مبني
على أسس واضحه وبعيدا عن دغدغت المشاعر ؟
وبما أن النائب المخضرم أحمد السعدون بدأ ب التفكير بالتخلص من عواقب قانون
الخصخصه فلا يوجد حل أمامه الا التوجه الى أم الهيمان لألهاب الجماهير وأطلاق
الوعيد والشعارات لكي يتم مسح تاريخ الأمس القريب بأيدي خالد الطاحوس
وبما أنه يعتبر الشرعيه الوحيده للتكتل الشعبي وهو الذي يظفي على الأستجوابات
رونقها الشعبي وشعارات المرحله المطلوبه
ففي هذه الحاله يتوقف سمو رئيس الوزراء أمام هذه المرحله لكي يحاول تغيير
مسار اللعبه السياسيه بأستجواب وقائي لأحد الوزراء وغالبا مايكون وزير الماليه لكي
يضمن مسار اللعبه ويعطي الحجه لمناصريه لتأييده ووأد التأزيم المفتعل ؟
وهنا نرى أن بطلنا القادم لأستجواب الحمايه غالبا مايكون النائب المحترم ابو رميه
لكي يشكل كما فعلها بالسابق بالضربه الوقائيه لحماية الرئيس من أستجواب مصيره
الفشل أن حصل هذا الأستجواب البيئي
أن النائب المحترم له خدمات جليله على سمو رئيس الوزراء فهو كان أحد أسباب وقوف
أغلب النواب مع سمو رئيس الوزراء في أستجواب المسلم بعذر استجوابات تأزيميه
أن الأيام القادمه ليست حبلى بالأحداث كثيرا فهي عباره عن تبادل أدوار لنفس الهدف
فهل يضرب النائب أبورميه الضربه الوقائيه لحماية الرئيس مره أخرى ؟؟؟