فقط لتوضيح أمر مهم جدا وهو سبب عزوف البعض عن الرد أو الهروب من هذا الموضوع هو ما بينه الأخ خادم الإمام أنهم لا يمتلكون معلومة أو حقيقة فهو بدأ جوابه باحتمال
والإحتمال هنا آتي لقولهم أن المصموم لا يغسله إلا معصوم فبانتهاءه وموته فمن الذي سيغسله من الآخرين ؟!
وهنا أتت حيرتهم ووضعوا لهم احتمالات ..
ولو أردنا معرفة الإحتمالات التي عند الشيعة في هذا الموضوع وكيف انهم لم يجدوا حتى في كتبهم رد على هذه الأسئلة سنجد الآتي :
1- الإحتمال الأول عندهم وكما جاء في بحار الأنوار ج 13 ص 299
أن من سيقوم بتغسيل المهدي هو أحمد المعصومين الذين سبق وأن استشهدوا ، وهو الحسين ...
وعليه فنحن نسأل ها هنا من الذي سيغسل الحسين إذا بعد موته ؟
أم أنه سيكون من الخالدين وبذلك نخالف قوله تعالى " كل نفس ذائقة الموت "
وقيل أن عيسى هو من سيغسله ولكنني وضعت أعلاه قولهم أن عيسى سيموت قبل المهدي وسيقوم الإمام المهدي بغسله وتكفينه
2- الإحتمال الثاني هو أن تغسله الملائكة كما قال عندهم الزبيدي ..
ولكن للأسف لم يتمكنوا من إثبات هذه الحقيقة بالروايات بل أثبتها كلام الزبيدي ويقولون أنه يكفي الإستدلال بهذا الكلام بالعقل فقط فلم خلق الله لنا العقل إذا !!
وعليه فإننا سنقول لهم .. هل الملائكة معصومين في عقيدتكم ؟
هل المعصوم يعارض أمر الله ؟
فلما كانوا مستغربون لأمره عندما أخبرهم تعالى أنه جاعل في الأرض خليفة ؟
والامر الآخر الملائكة سجدوا لغير الله ولكن بأمر من الله
فهل المعصومين يسجدون للأنبياء ؟
3- الإحتمال الثالث هو أن يقوم بغسله إبنه .. وهنا أمران
الأول أنه سيكون للمهدي 12 ولدا علما بانه سيمكث في الأرض فقط سبع سنين !!
ولكنه تزوج .. هذا إذا ما علما أن الغيبة كانت وهو بسن 8 سنوات وكان مع صاحباه فقط دون ان يكون له إمرأة
الامر الآخر في حال إن ابنه سيكون هو معصوم فإنه سيكون إمام أيضا فالعصمة هي للأنبياء والرسل والأئمة فهل سيكون هو الإمام الثالث عشر ؟
هنا توقف العقل الشيعي عن التفكير وعجز عن الرد
لذا فإني وضعت لكم جميع الإحتمالات التي يقولها الشيعة لأنه بحق لا يعلمون !!
والإحتمال هنا آتي لقولهم أن المصموم لا يغسله إلا معصوم فبانتهاءه وموته فمن الذي سيغسله من الآخرين ؟!
وهنا أتت حيرتهم ووضعوا لهم احتمالات ..
ولو أردنا معرفة الإحتمالات التي عند الشيعة في هذا الموضوع وكيف انهم لم يجدوا حتى في كتبهم رد على هذه الأسئلة سنجد الآتي :
1- الإحتمال الأول عندهم وكما جاء في بحار الأنوار ج 13 ص 299
أن من سيقوم بتغسيل المهدي هو أحمد المعصومين الذين سبق وأن استشهدوا ، وهو الحسين ...
وعليه فنحن نسأل ها هنا من الذي سيغسل الحسين إذا بعد موته ؟
أم أنه سيكون من الخالدين وبذلك نخالف قوله تعالى " كل نفس ذائقة الموت "
وقيل أن عيسى هو من سيغسله ولكنني وضعت أعلاه قولهم أن عيسى سيموت قبل المهدي وسيقوم الإمام المهدي بغسله وتكفينه
2- الإحتمال الثاني هو أن تغسله الملائكة كما قال عندهم الزبيدي ..
ولكن للأسف لم يتمكنوا من إثبات هذه الحقيقة بالروايات بل أثبتها كلام الزبيدي ويقولون أنه يكفي الإستدلال بهذا الكلام بالعقل فقط فلم خلق الله لنا العقل إذا !!
وعليه فإننا سنقول لهم .. هل الملائكة معصومين في عقيدتكم ؟
هل المعصوم يعارض أمر الله ؟
فلما كانوا مستغربون لأمره عندما أخبرهم تعالى أنه جاعل في الأرض خليفة ؟
والامر الآخر الملائكة سجدوا لغير الله ولكن بأمر من الله
فهل المعصومين يسجدون للأنبياء ؟
3- الإحتمال الثالث هو أن يقوم بغسله إبنه .. وهنا أمران
الأول أنه سيكون للمهدي 12 ولدا علما بانه سيمكث في الأرض فقط سبع سنين !!
ولكنه تزوج .. هذا إذا ما علما أن الغيبة كانت وهو بسن 8 سنوات وكان مع صاحباه فقط دون ان يكون له إمرأة
الامر الآخر في حال إن ابنه سيكون هو معصوم فإنه سيكون إمام أيضا فالعصمة هي للأنبياء والرسل والأئمة فهل سيكون هو الإمام الثالث عشر ؟
هنا توقف العقل الشيعي عن التفكير وعجز عن الرد
لذا فإني وضعت لكم جميع الإحتمالات التي يقولها الشيعة لأنه بحق لا يعلمون !!