من السهل جدا ان تعارض من تشاء من اجل ما تشاء, مثلا, تتبنى الحوار التالي مع احدهم:
هو: اليوم ..تعبت من "الفراره" في السوق.
انت: ولماذا " تفتر"؟
هو: اشتري اغراض.
انت: ولماذا تشتري اغراض؟
هو: اشتري وخلاص.
أنت: ولماذا لم تشتر ومن دون فراره؟
هو: لابد من الفراره للمفاضلة بين السلع.
أنت: ولماذا المفاضلة من الأساس؟
هو: يااخي انت تناقش البديهيات..هل هناك من يشتري دون مفاضلة؟
أنت: نعم, أنا.
هو: ليس البشر كلهم مثلك, فانت استثناء.
أنت: ولماذا العالم كلهم ليسوا مثلي؟ فليصبحوا استثناء.
هو: إن أصبحوا مثلك فسأكون انا الاستثناء.. لا أنتم.
أنت: ولماذا لا تصبح مثلنا ..ما الذي يمنعك؟
هو: لم يصبح احد معك حتى الآن لتسألني هذا السؤال الافتراضي.
أنت: ولماذا يكون افتراضيا, لنسعى حتى يصبح حقيقة.
هو: يا رجل, انت مُتعب ولا تنتهي من الجدل, فالله اعطاك جدلا, ولكن مضيع الجادة, فجدلك لايعني شيئا, مجرد جدل لفظي وليس منطقي.
أنت: ولماذا حكمت عليه بانه لفظي وليس منطقي؟
هو: من طريقة الحوار معك..الأمر لايحتاج لتفكير.
أنت: ولماذا لايحتاج لتفكير......؟
الخ......
ماسقته من مثال هو تماما كنواب الغفلة الحكوميين في تبريرهم وجدلهم الدائم لزملائهم متى قدموا استجوابا يرونه مستحقا, فتخرج عبارات الجدل والتقلقص مثل:
لماذا لم تستجوب "سين" قبل "صاد".. منذ فترة؟
لماذا استجويت في هذا الوقت؟
لماذا تضمن استجوبك محورا واحدا, ولم يشمل جميع القضايا؟
لماذا لم تشرك معك البقية وتأخذ رأيهم؟
لماذا لم تستجوب في القضية الفلانية, شمعنى هذه القضية؟
لماذا استجوبت الوزير الفلاني وتركت الوزير العلاني ؟
لماذا ضحكتك توحي بأنك خريج فرعيات؟
ولماذا تستجوب طليق زوجتك " وش تقصد"؟
ولماذا قدمت الاستجواب بعد التهم الموجهه اليك من النيابة؟
ولماذا تحاسب بحجة تطبيق القانون وانت لا تؤمن بتطبيق القانون؟
ولماذا تنام الساعة العاشرة وتستيقظ الساعة السادسة؟
ولماذا ابتسامتك لا توحي بالبريستيج؟
طيب...فلتذهب الى الجحيم أنت ولماذاتك, فلا حاجة لوقوفك معي لأن كل استجواب سيكون مصيره "شلقة لماذائيات...ماصخه".
ونقول لابومشعان: لا تتوقف طويلا عند "لماذائيات".. خلف دمثير, وسلوى الجسار"تسييس السياسة" "ورولا تؤبرني", ولا تلتفت أساسا للقلاف"اللي غير طائفي بتاتا البته", ولا الحريتي حكومة, ولا عدنان سلّم...واصل ولا تكترث بما يقولون , قدم استجوابك مهما تكن النتيجة, ودعهم في لماذائياتهم يعمهون...فلو قام احد الوزراء بالاعتراف شخصيا بتقصيره وهدره للاموال العامة وارتكابه للمخالفات ستظهر اللماذائيات بطريقة اخرى وبديكور جديد.
واصل.. ولاتلتفت لقرقعة القواطي كثيرا.
هو: اليوم ..تعبت من "الفراره" في السوق.
انت: ولماذا " تفتر"؟
هو: اشتري اغراض.
انت: ولماذا تشتري اغراض؟
هو: اشتري وخلاص.
أنت: ولماذا لم تشتر ومن دون فراره؟
هو: لابد من الفراره للمفاضلة بين السلع.
أنت: ولماذا المفاضلة من الأساس؟
هو: يااخي انت تناقش البديهيات..هل هناك من يشتري دون مفاضلة؟
أنت: نعم, أنا.
هو: ليس البشر كلهم مثلك, فانت استثناء.
أنت: ولماذا العالم كلهم ليسوا مثلي؟ فليصبحوا استثناء.
هو: إن أصبحوا مثلك فسأكون انا الاستثناء.. لا أنتم.
أنت: ولماذا لا تصبح مثلنا ..ما الذي يمنعك؟
هو: لم يصبح احد معك حتى الآن لتسألني هذا السؤال الافتراضي.
أنت: ولماذا يكون افتراضيا, لنسعى حتى يصبح حقيقة.
هو: يا رجل, انت مُتعب ولا تنتهي من الجدل, فالله اعطاك جدلا, ولكن مضيع الجادة, فجدلك لايعني شيئا, مجرد جدل لفظي وليس منطقي.
أنت: ولماذا حكمت عليه بانه لفظي وليس منطقي؟
هو: من طريقة الحوار معك..الأمر لايحتاج لتفكير.
أنت: ولماذا لايحتاج لتفكير......؟
الخ......
ماسقته من مثال هو تماما كنواب الغفلة الحكوميين في تبريرهم وجدلهم الدائم لزملائهم متى قدموا استجوابا يرونه مستحقا, فتخرج عبارات الجدل والتقلقص مثل:
لماذا لم تستجوب "سين" قبل "صاد".. منذ فترة؟
لماذا استجويت في هذا الوقت؟
لماذا تضمن استجوبك محورا واحدا, ولم يشمل جميع القضايا؟
لماذا لم تشرك معك البقية وتأخذ رأيهم؟
لماذا لم تستجوب في القضية الفلانية, شمعنى هذه القضية؟
لماذا استجوبت الوزير الفلاني وتركت الوزير العلاني ؟
لماذا ضحكتك توحي بأنك خريج فرعيات؟
ولماذا تستجوب طليق زوجتك " وش تقصد"؟
ولماذا قدمت الاستجواب بعد التهم الموجهه اليك من النيابة؟
ولماذا تحاسب بحجة تطبيق القانون وانت لا تؤمن بتطبيق القانون؟
ولماذا تنام الساعة العاشرة وتستيقظ الساعة السادسة؟
ولماذا ابتسامتك لا توحي بالبريستيج؟
طيب...فلتذهب الى الجحيم أنت ولماذاتك, فلا حاجة لوقوفك معي لأن كل استجواب سيكون مصيره "شلقة لماذائيات...ماصخه".
ونقول لابومشعان: لا تتوقف طويلا عند "لماذائيات".. خلف دمثير, وسلوى الجسار"تسييس السياسة" "ورولا تؤبرني", ولا تلتفت أساسا للقلاف"اللي غير طائفي بتاتا البته", ولا الحريتي حكومة, ولا عدنان سلّم...واصل ولا تكترث بما يقولون , قدم استجوابك مهما تكن النتيجة, ودعهم في لماذائياتهم يعمهون...فلو قام احد الوزراء بالاعتراف شخصيا بتقصيره وهدره للاموال العامة وارتكابه للمخالفات ستظهر اللماذائيات بطريقة اخرى وبديكور جديد.
واصل.. ولاتلتفت لقرقعة القواطي كثيرا.