أمام هذه القضية .. مادورنا ككويتين؟

باسم الله الرحمن الرحيم

كلنا نعلم أن الوفد الكويتي كان الوفد الوحيد الذي انطلق من الخليج مع قافلة الحرية بلا فخر،

ومع هذا فإن الاعلام العربي والخليجي لم يعطه حقه إلى الآن .. حتى في القنوات الاعلامية عبر المانشيتات الاخبارية ..

نحن لا نريد بهرجة اعلامية، ولكن نريد حقيقة واحساس اتجاه هذا البلد الصغير، والشعب الكويتي الذي تعود على عمل الخير، و أولها نصرة فلسطين المحتلة.

مشكلتنا في الكويت أن اعلامنا أصبح يعاني من ضعف، خاصة بعد الغزو العربي الغاشم، ويعطي مساحة من الحرية لكل حاقد وحاسد، ليخفي الحقائق ويقلل من شأن هذا البلد، عبر القنوات الاعلامية المسمومة! التي تتمتع بسكوتنا .

ونحن ككويتيين نقول: إن كان اعلامنا مقصر في ايصال صوتنا ككويتيين، فيجب علينا أن نكون الصوت الصادق الذي ينطلق من حنجرة الحق، في كل موقع اعلامي، فنحن أحق بالحديث عن أنفسنا والدفاع عن قضايانا وقضايا العرب والمسلمين، ألم نكن في يوم .. منارة للمثقفين العرب، وبلد الصداقة والسلام لكل قضايا المسلمين العالقة ؟!

نعم .. نعم .. وسنظل !
 

عبدالله فيروز

عضو بلاتيني / الفائز الثاني في مسابقة الشبكة الإجت
نحن نفخر بأبطال الكويت الذين ذهبوا لمساعدة المرضى و الثكلى و الأيتام

مؤمنين بأداء رسالة سامية يعجز عن فهمها من استمرأ الذل و الهوان

و من العار و الشنار أن يخرج من بين ظهرانينا من يسفه عملهم .
 
هذا عمل انساني لله والله يكتب لهم اللاجر ويفك اسرهم مايحتاج نبرزه ونتباها فيه قدام العالم
على بالج مخترعين دواء لمرض نادر
 
أعلى