اطقها بالوجه
عضو فعال
عموما وانتهت مسرحية استجواب الطاحوس الى ما كنا اعلناه مرارا فى مقالات اوقفها المراقب المحترم وايا يكن سنتوقف قليلا على ما كان قبل الاستجواب الفجائي الذى تم بلا احم ولا مقدمات فماعاد خافيا ان هذا الاستجواب مع عدالة قضيته ومع تقاعس الحكومه والبرلمان فى ايجاد حل لها الا ان هذا الاستجواب كان مؤامره مكشوفه للتغطيه ولالهاء الناس عن الدور المخزي والذى قام به مؤسس كتلة الشعبي النائب احمد السعدون فى صنع قانون الخصخصه السئ الذكر .
والذى اوجد سخطا شديدا بين قواعد التكتل فى الدائرتين الرابعه والخامسه والتى رفعت شعار طرد السعدون من الشعبي اسوة فيمن مضوا من نواب شيعة وقبائل الا ان الشعبي خرج لنا بهذا الاستجواب الذى لم يكن يوما من الايام من مطالباته لا فى برامج مرشحيه قبل الانتخابات ولا حتى خلال دور الانعقاد الماضيه والحاليه ثم قرر الاستجواب الذى سبق بالزياره الغريبه لنواب الشعبي لام الهيمان دوم ابلاغ لباقى نواب الخامسه رغم ان استجواب بهذا الحجم لا يفوت اى سياسي حاجته الى المواؤمه السياسيه والاتفاقات الجانبيه مع النواب كانوا فى عرف الشعبي بصامين او حكوميين العمل السياسي يتطلب ان تتنازل قليلا حتى تحقق اهدافك السياسيه .
وايا يكن اراد الشعبي ان يختزل ادوار البطوله واراد ان يلملم اشلاؤه بعد تمزقه عقب اقرار قانون الخصخصه واتخذ طريقا كان معروفا سلفا نهايته وكان من الرجوله ان يمضى الطاحوس باستجوابه كما مضى فيصل المسلم واذا ارادوا ان يقنعوا فليقنعوا زملاهم النواب واذا كان للشعبي عتبا ولوما فعليهم ان يوجهوها للقواعد الانتخابيه التى اخرجت هؤلاء النواب ومن بينهم اثنان من ابناء عمومة النائب المستجوب .
ولعل من الشى الذى لم نتمناه هى النهايه المؤسفه لظاهرة مسلم البراك والذى بلغ فيه الاحباط واليؤس ان يلقى شتائمه يمينا وشمالا دون تركيز او توجيه ولعل اخرها ما قاله بعد هروبه هو وتكتله المتمزق اصلا من الجلسة فقال((سيلعن التاريخ اصحاب المواقف المخزيه)) ولا نعلم لما لم يقلها حينما وقف زميلة السعدون مع قانون الخصخصه واكتشف للناس انه هو صاحب هذا القانون الذى بيعت فيه الكويت ولم يجرؤ مسلم البراك حينها ان يوجه لعناته لمن اعطوا للحكومه صك تنفيذ بيع الكويت ففعلا انها نهاية لعضو شجاع ..
والذى اوجد سخطا شديدا بين قواعد التكتل فى الدائرتين الرابعه والخامسه والتى رفعت شعار طرد السعدون من الشعبي اسوة فيمن مضوا من نواب شيعة وقبائل الا ان الشعبي خرج لنا بهذا الاستجواب الذى لم يكن يوما من الايام من مطالباته لا فى برامج مرشحيه قبل الانتخابات ولا حتى خلال دور الانعقاد الماضيه والحاليه ثم قرر الاستجواب الذى سبق بالزياره الغريبه لنواب الشعبي لام الهيمان دوم ابلاغ لباقى نواب الخامسه رغم ان استجواب بهذا الحجم لا يفوت اى سياسي حاجته الى المواؤمه السياسيه والاتفاقات الجانبيه مع النواب كانوا فى عرف الشعبي بصامين او حكوميين العمل السياسي يتطلب ان تتنازل قليلا حتى تحقق اهدافك السياسيه .
وايا يكن اراد الشعبي ان يختزل ادوار البطوله واراد ان يلملم اشلاؤه بعد تمزقه عقب اقرار قانون الخصخصه واتخذ طريقا كان معروفا سلفا نهايته وكان من الرجوله ان يمضى الطاحوس باستجوابه كما مضى فيصل المسلم واذا ارادوا ان يقنعوا فليقنعوا زملاهم النواب واذا كان للشعبي عتبا ولوما فعليهم ان يوجهوها للقواعد الانتخابيه التى اخرجت هؤلاء النواب ومن بينهم اثنان من ابناء عمومة النائب المستجوب .
ولعل من الشى الذى لم نتمناه هى النهايه المؤسفه لظاهرة مسلم البراك والذى بلغ فيه الاحباط واليؤس ان يلقى شتائمه يمينا وشمالا دون تركيز او توجيه ولعل اخرها ما قاله بعد هروبه هو وتكتله المتمزق اصلا من الجلسة فقال((سيلعن التاريخ اصحاب المواقف المخزيه)) ولا نعلم لما لم يقلها حينما وقف زميلة السعدون مع قانون الخصخصه واكتشف للناس انه هو صاحب هذا القانون الذى بيعت فيه الكويت ولم يجرؤ مسلم البراك حينها ان يوجه لعناته لمن اعطوا للحكومه صك تنفيذ بيع الكويت ففعلا انها نهاية لعضو شجاع ..