في زمن التطرف الطائفي / العلمانية غدت ضرورة ملحة !

الله اعزك بالبترول وبالدمقراطية ..

الصومال وافغانستان والشيشان برغم حكم الإسلاميين لهم إلا أنهم في أسفل سافلين من فقر وجوع وخوف.

فقر وجوع وخوف بسبب اسيادك الروس والامريكان وذأنابهم من حكام الخليج والعرب قاتلهم الله

عندما حاصروا افغانستان اقتصاديا ثم حاربوها عسكريا
وكذلك الصومال
والشيشان ايضا
 
من يطالب بتطبيق العلمانيه هو يطالب الحاكم بتبديل الشريعه والمبدل يعتبر مرتد عن دين الله ويجب والخروج عليه ومقاتلته ان استطاعوا لخلعه

فأنت عندما تطالب بهذا الامر يجب سجنك لانك تعديت على ذات الامير
وايضا هناك امر ثاني
هو ان كنت علماني فيجب قتلك لانك تعتبر مرتد عن دين الله سبحانه وتعالى
 

6ergi

عضو مخضرم
تحية للزميل الكبير "الحيران" .. بدر العدواني ..

أولا دعني أعبر لك عن مدى الأسف الذي يعترينا بسبب ضياع هكذا مواضيع جميلة ومتعوب عليها .. في خضم سيل من مواضيع التعليق على "أخبار بو راشد" .. و "عاجل .. تسرب إمتحان العلوم الصف للسابع" .. والتي للأسف لم يستطع القائمون على الموقع إيجاد معادلة ناجحة للتوفيق بين الإنتشار والمحافظة على المستوى ..


بالنسبة لموضوعك .. أنا من بين كثير .. كنت دائما أعارض أي إقتراب من الدستور .. كون أغلب محاولات التعديل كانت مشكوك فيها إما من حيث المادة .. أو من حيث من يتبنى التعديل ..

لذلك كانت كل جهود المؤمنين بالدستور والحياة الديمقراطية دفاعية وتنصب في مقاومة أي تغيير "للأسوء" .. ولم يتجرأ أحد أن يقدم مبادرة كاملة أو حتى إطلاق دعوة للتعديل بإتجاه من مزيد من الحريات .. وظل نظام المشيتين "السلطقراطي" رغم كل ترنحه بين الإخفاق تارة .. والإنجاز تارة أخرى ..

إستمر هذا النظام في ظل مقولات مثل "الله لا يغير علينا" .. وإقضب مجنونك لا يجيك أجن منه ... وتكيف الكل معه .. الديمقراطي و "الطليعي التقدمي" .. والسلطوي المتحسر على "السيف والمنسف" .. والتاجر الذي همه رعاية مصالحه وضمان إستمرارها في ظل مزاحمة من يراهم "حبربش" ومواطنين درجة ثانية .. حتى "البياعة-شراية" الذين وجدوا في هذا النظام عصا سحرية للثراء والجاه وإكتساب "الشيخه" بالمعاملات والتعيينات .. حتى ولو كانوا من البسطاء في أوساطهم الإجتماعيه .. أيضا أجادوا اللعبة .. وبين كل أصحاب النوايا السابقة .. كان هناك قلة من المخلصين الذين لا يمكن إنكار فضلهم ..

لذلك نجد أن النظام الدستوري الذي كان متطورا في مقاييس المنطقة في الستينات .. لأنه ببساطه كان قفزة من العدم إلى مستوى من التنظيم والقوانين لم يتعود الناس عليه .. ولم يعرفوا دهاليزه وأبوابه الخلفية ..

اليوم وبعد أربعين سنة .. أصبح كل من أصحاب الإتجاهات السابقة الذكر يتفنون في إستخدام هذا النظام في خدمة أهدافهم .. ولا يجرأ أحد أن يقول لهم ثلث الثالثة كم .. لأنهم سيردون عليه بأن هذا هو "حقهم الدستوري" .. لذلك تجد الكل يصيح "إلا الدستور" ..

للأمانة أذكر أنني لم أسمع خلال الثلاث سنوات الماضية من يدعوا لتعديل الدستور "للأفضل" .. إلا من الأخ الحيران .. عدا طبعا عن الدعوات "المشبوهة" من بعض من ركبوا القطار الحكومي أو ممن أصبحت خصوماتهم الشخصية معيارا لأدائهم في البرلمان ..

لذلك .. أجدني اليوم أقرب للإنضمام إلى دعوة الزميل بدر العدواني .. وليكن الدستور مدافعا عن الكويتي .. ومحاسبا له في نفس الوقت .. حتى لا تكون الديمقراطيه "نظام كافرا" عندما لا نحتاجها .. وحقا دستوريا .. عندما نحتاج أن "نركبها" للتغطيه على جرائمنا .. وليست الجرائم بالطبع هي فقط ما قد يكون إرتكبها المواطن "المجاهد" ..

لكن إن تكلمنا عن هذا المضوع بالذات .. فبصراحه .. ورغم أنه لا نقاش في مبدا حرمة تسليم الكويتي لأي بلد كان .. وهذا المبدأ كان سببا في تعطيل الإتفاقيات الأمنية مع بعض الدول الخليجية .. ومن الأولى أن لا يسلم لدول أخرى .. إلا أننا هنا أما إشكالية أو قصور تشريعي .. وقد يتحمل من يريد أن يؤمن مخرجا لهذا المواطن دم الكثير ممن يحتمل أن هذا المواطن شارك في إراقة دمائهم ..

"المجاهد" كما يسميه البعض .. يعلم الكل (من دافع عنه .. ومن غض النظر) أنه لم يذهب للعراق إلا لكونه عضوا في تنظيم إرهابي يمارس القتل والتفجير في الأبرياء .. وكنت أتمنى لو وجدت من يتكلم من منطلق متجرد وباحث عن الحقيقة .. وليس من يحاول إيجاد مخرج لشخص يعلم هو قبل غيره لماذا ترك هذا المواطن أهله ووطنه وذهب هناك ..

هذه المشاركة كانت لي في موضوع مشابه .. ويتكلم به بعض المتعاطفين عن المواطن "المجاهد" وضرورة إنقاذه .. ولم يتساءل أحدهم هل هو مذنب فعلا .. أم بريء ..

أعتقد بأن محاولات النائب محمد هايف مكشوفه وتفتقر للحياء في نفس الوقت ..

هو يحاول إيجاد مخرج ينفذ به هذا الإرهابي من ما إقترفته يداه ..و يطالب الحكومة بالإستماتة في بإستعادة الدوسري لأنه يعلم أنه لو وصل للكويت فالدستور الكويتي يمنع تسليم المواطنين لأي دولة ..

ومهما كانت الجرائم التي إقترفها هذا "المجاهد" من قتل أو تفجير .. فإن القانون الكويتي لا يحاكم على الجرائم التي تقترف خارج البلاد ..

كل ما يستطيع القضاء محاكمته عليه هي تهم تافهة مثل السفر دون إذن .. أو الإضرار بمصالح الدولة .. وهي تهم تعني أنه سوف "يغني بالسلامة" وكل من هايف أو من كتب مؤيدا لإستعادة هذا الإرهابي يعرف أنه لم يذهب للعراق لا للتنزه ولا للقنص .. وخير دليل على ذلك ما ذكره الزميل عضو منتدى الفلوجه الإرهابي ..

لذلك .. قليلا من الحياء لن يضر وليمارس محمد هايف محاولاته دون التصريح للصحافه بهذا الشكل "الخالي من المستحى" .. ونتمنى أن لا تقدم الحكومة الدعم للإرهابيين .. كما حدث مع بعض العائدين من غوانتناموا الذي برأتهم المحاكم .. لكنهم لم يستطيعوا ممارسة حياتهم الطبيعية في الكويت وذهبوا لـينتحروا في العراق ..


بالمناسبة ببحث بسيط في غوغل ستجد الكثير من منتديات الإرهاب يتحدث بها زملاء الدوسري عن قضيته
اسد الاسلام
user_offline.gif

طالب علم بجامعة المجاهدين
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: تحت ظلال السيوف
العمر: 26
المشاركات: 10,000
معدل تقييم المستوى: 0
reputation_pos.gif



مهم اعتقال الأخ أبو طلحة (محمد الدوسري)والحذر من العميل أبو خالد العماني المتواجد في سوريا ‏
بسم الله الرحمن الرحیم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد :
الإخوة الكرام
فمن باب قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم )​

أردت التنبيه إلى أنه تم اعتقال أخونا الفاضل محمد بن عبد الله الدوسري المعرف بـ ( أبي طلحة الدوسري ) والأخ من الكويت وتم اعتقاله في بلاد الشام قبل شهرين تقريبا عن طريق المنسق الخبيث :
أبو خالد العماني المتواجد في سوريا حاليا من أربع سنوات تقريبا ويعمل منسقا للإخوة في العراق زعم !!!
فقد قام هذا الخبيث باستدراج الأخ أبو طلحة فرج الله عنه إلى أن سقط في شراكه
فلا تنسوا أخونا أبو طلحة من الدعاء​

والحذر الحذر من التعامل مع أبي خالد
فهذا الرجل معروف بخبثه مسبقا وعمالته لبعض الحكومات وسرقته لأموال المسلمين ومحاولته تحسين صورته لكسب الثقة عند البعض وقد قام بتسليم بعض الإخوة للحكومة السورية النصيرية​

والرجل له تعامل كبير مع عدة دول بعد أن خلف أميره الهالك فالحذر الحذر بارك الله فيك
ويعلم الله أني ما كتبت ما كتبت إلا بعد تشاور وبحث وتحري من عدة أطراف مختلفة كلهم أجمعوا على أنه رجل عميل ولهم مواقف معه
اللهم فرج عن أبي طلحه وانتقم من العماني الخبيث
والصلاة والسلام على أشف الأنبياء والمرسلين​

ابو البراء الانصاري
user_offline.gif

كلية الجهاد الإلكتروني
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 102
معدل تقييم المستوى: 0
reputation_pos.gif



سلام عليكم
ياخي عتبنا على الاخوا المفروض مثل هيج شخص اقتله من اول واذا ما يكدرون ارسلو لنا مكان تواجد وصورتا بارك بيكم ونحن مستعدون نقترب به لله عز وجل


تحياتي للجميع ..
 

فهد العسكر

عضو ذهبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخ بدر كلامك وتحليلك ممتاز

مع اني متوقف عن الردود لنفس السبب الذي ذكره اخ فهد

الا ان موضوعك شدني لادلي برايي

لماذا لا تكون الكويت دولة اسلامية سنية على منهج اهل السنة والجماعة

وكل احكامها ومواقفها تستمد من هذا المنهج

ومن يقطنها يلتزم وبحترم وبدافع عن نهجها وان كان مخالف لهواه

واسمح لي مجرد راي
 

Shja3

عضو مخضرم
لم يطلب ولن يطلب أحد من أي مسلم التخلي عن إسلامه ،

لكن الإسلام أكبر من أن يكون مجرد عبارة تُكتب في دستور عقيم ضعيف عاجز عن حماية نفسه ؛ ثم تصبح تلك العبارة حجة لدى البعض كي يثير في مجتمعه الزوابع والفتن بِاِسْمِ الدين ولكن ليس من أجله !!! ...

أما فيما يتعلق بالأسرى الكويتيين الذين وقعوا في أسر القوات العراقية حينما كانوا يقاتلون مع إيران فإنني لن أُدرج هُنا أي اسم من أسمائهم وذلك احتراما لخصوصية أسر كويتية كريمة قد لا تريد نبش أحداث مضت من ناحية ؛ ومن ناحية أخرى فإن التفصيل في هذا الموضوع الذي مضى قد يصب الزيت على نار يريد لها البعض أن تشتعل في بلادنا وعلينا ألا نسمح لهم بذلك ،

وإن حلا للبعض أن يعتبر ذلك ضعف حجة مني فهو وما يريد ؛ وأنا أحترم من يخالفني الرأي ؛ إذ أنني أطرح آرائي دون أن أُلزم غيري بالاتفاق معها والتصفيق لها ...

وفيما يختص بالدستور فنعم ثم نعم ثم نعم ؛ أنا أتعمد في كل مناسبة قد تحدث وقد أوظفها أنا شخصيا للمطالبة بإعادة صياغته !!! ،

فهذا الدستور هو الذي أتاح لمَن أعمى الله بصائرهم عن مصلحة بلدهم أن يقسمونا على الرقم 25 ثم يصبح ناتج العملية لديهم خمسة دوائر زائد أربع أصوات لكل ناخب ؛ وهذا الناتج هو الذي عزز ويعزز الشعور بالتعزوي ليس للوطن وإنما للطائفة والقبيلة والفئة !!! ،

أما عن كون هذا الدستور علمانيا إلا في مادة واحدة منه فأقول :

ليست مشكلتنا في كون الدستور علمانيا ولكن مشكلتنا معه هي في ضعف أدواته التي لم تَعُدْ قادرة على ضمان الحد الأدنى من المساواة وتكافؤ الفرص والذي هو الهدف الأسمى لكل دستور محترم ينظم حياة شعب محترم !!! ،

وإذا كُنا سنعطي هذا الدستور العقيم كما وصفه أستاذنا المتبحر قداسة تضع كل اللوم علينا وتنزهه هو فإن ذلك هو الكفر بعينه لأننا سنمنح هذا الدستور منزلة القرآن الكريم ؛ وتلك منزلة لا يجوز منحها لأي جهد بشري في تنظيم القوانين وصياغة النظم الدنيوية !!! ...

قص الحق من نفسك يالعدوانى

خل نطبق الشريعة الاسلامية كما قال أمير المؤنين عمر بن الخطاب


نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فإذا أبتغينا العزة بغيره أذلنا الله

إذا تم التخيير بين العلمانية والشريعة فطبيعى راح نقط الدستور بقرب طوفة ونختار شريعة الله
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
شكرا لكل مَن أسهم في هذا الموضوع موافقا لما جاء فيه كان أم مخالفا ،

والحمد لله أن دعوتنا لإعادة صياغة دستور البلاد قد بدأت تجد مَن يتفهم مقصدها وأنها لا علاقة لها بدعوات علي الراشد وصحبه التي تهدف إلى تعزيز الجروح العميقة التي تسبب بها الدستور الحالي العقيم للشعب والبلد ...

انتخابات جمعية وطنية أو مجلس تأسيسي ( سموها ما شئتم ) من خلال كويت الدائرة الواحدة وبشروط متشددة تكفل ألا يتصدى لصياغة دستورنا الجديد إلا مَن كان أهلا لذلك هي الوسيلة الصحيحة لوضع النقاط على الحروف والانطلاق إلى مرحلة جديدة بالبلد ،

لكن السؤال المهم هو :

هل المحافظة على الوضع الحالي بكل سلبياته أو إدخال رتوش تعزز تلك السلبيات مثلما ينادي بذلك علي الراشد ؛ هل استمرار هذا الوضع يوافق هوى السلطة الحاكمة وحدها أم أن أوساطا كثيرة من الشعب نفسه تشعر بأنها مستفيدة من الوضع ولا تريد تغييره وإن نادت من باب النفاق مطالبة بالإصلاح ؟؟؟ ،

الإجابة تكمن في العودة إلى لقاء سمو أمير البلاد رعاه الله مع رؤساء تحرير الصحف في أغسطس من العام الماضي ؛ ففي مضمون ما دار في ذلك اللقاء أمور وأمور يمكن فهمها لمَن يحسن قراءة ما بين السطور !!! ...

تحياتي للجميع ...
 

sha

عضو مميز
الفكره موجوده والافكار الاصلاحيه متعدده ولكن جميعها وحتى التي تطرق لها صاحب السمو الامير تهدف الى اصلاح العمل البرلماني والسياسي بالبلد ماله دعوه علمانيه الدستور
اقحامها من باب الجهل بالشيئ لا اكثر وتشتيت للافكار والجهود التي لابد ان تتوحد حتى تشكل اغلبيه وتوافقيه
 

حمد

عضو بلاتيني
لاشك بأن العلمانية هي أفضل الحلول لمشكلة التنوع العقائدي والمذهبي والديني في البلد الواحد وسيطرة مذهب او دين على شؤون الدولة على حساب الاقليات الدينية الاخرى , بالاضافة الى اقحام البلد في مشكلة النصوص والتفاسير وغيرها .

ولكن ..

في الكويت , الدستور ممتاز جدا ولن يضير استمراره بصورته الحالية , فالمادة الثانية ليست الا شكلية لو نظرنا في بقية مواد الدستور ولو نظرنا في المذكرة التفسيرية , وبالتالي لا اعتقد اليوم بأن المشكلة تكمن في عدم العلمانية الواضحة وانما المشكلة بتعصبنا نحن كأمة .

الدستور اسلامي في مادتين , الشريعة مصدر رئيسي في التشريع , والميراث حق تحكمه الشريعة الاسلامية ,

بالنسبة للشريعة مصدر رئيسي في التشريع , فهي ليست مهمة , وهي لا تبرر كم القوانين المذهبية التي تصدر من قبل الاكثرية السنية في البرلمان .

هذه المشكلة من الممكن التخلص منها عبر اصلاح قانون المحكمة الدستورية , بحيث تسهل الاجراءات امام المواطن الذي يريد الطعن بدستورية قانون من هذه القوانين , وبالتالي انت هنا قد تحقق خطوة نحو الاتفاق الوطني .

اما اعلان العلمانية الصريحة عبر تعديل بعض مواد الدستور , فهي لن تقدم شيئا كبيرا , وهناك الكثير من تجارب - العلمانيات المتعصبة - لا العلمانيات الليبرالية - , تماما مثل مسألة التعصب الحزبي في الكثير من البلدان .

انت بحاجة الى الليبرالية قبل كل شيئ , سيادة ثقافة التحرر من التعصب في المجتمع هي علاج مشكلتنا المتمثلة بالتفكك الطائفي والديني والقبلي والعائلي وغيرها .
 

sha

عضو مميز
ولكن ..

في الكويت , الدستور ممتاز جدا ولن يضير استمراره بصورته الحالية , فالمادة الثانية ليست الا شكلية لو نظرنا في بقية مواد الدستور ولو نظرنا في المذكرة التفسيرية , وبالتالي لا اعتقد اليوم بأن المشكلة تكمن في عدم العلمانية الواضحة وانما المشكلة بتعصبنا نحن كأمة .

هذه المشكلة من الممكن التخلص منها عبر اصلاح قانون المحكمة الدستورية , بحيث تسهل الاجراءات امام المواطن الذي يريد الطعن بدستورية قانون من هذه القوانين , وبالتالي انت هنا قد تحقق خطوة نحو الاتفاق الوطني .

اما اعلان العلمانية الصريحة عبر تعديل بعض مواد الدستور , فهي لن تقدم شيئا كبيرا , وهناك الكثير من تجارب - العلمانيات المتعصبة - لا العلمانيات الليبرالية - , تماما مثل مسألة التعصب الحزبي في الكثير من البلدان .

انت بحاجة الى الليبرالية قبل كل شيئ , سيادة ثقافة التحرر من التعصب في المجتمع هي علاج مشكلتنا المتمثلة بالتفكك الطائفي والديني والقبلي والعائلي وغيرها .[/QUOTE]


انا اشوف الخلاف بتفسير القوانين وطريقه تطبيقها وتفسيرها اكثر من الخلاف بالمسائل الشرعيه
 

العتيبي Q8

عضو مميز
الفكر العلماني منحط

فكر يصادم الشريعه

ولا يرضى به الا ضعيف الإيمان

نحن قوم اعزنا الله بالأسلام فإذا ابتغينا العزه بغيره اذلنا الله
 

حمد

عضو بلاتيني
ولكن ..

في الكويت , الدستور ممتاز جدا ولن يضير استمراره بصورته الحالية , فالمادة الثانية ليست الا شكلية لو نظرنا في بقية مواد الدستور ولو نظرنا في المذكرة التفسيرية , وبالتالي لا اعتقد اليوم بأن المشكلة تكمن في عدم العلمانية الواضحة وانما المشكلة بتعصبنا نحن كأمة .

هذه المشكلة من الممكن التخلص منها عبر اصلاح قانون المحكمة الدستورية , بحيث تسهل الاجراءات امام المواطن الذي يريد الطعن بدستورية قانون من هذه القوانين , وبالتالي انت هنا قد تحقق خطوة نحو الاتفاق الوطني .

اما اعلان العلمانية الصريحة عبر تعديل بعض مواد الدستور , فهي لن تقدم شيئا كبيرا , وهناك الكثير من تجارب - العلمانيات المتعصبة - لا العلمانيات الليبرالية - , تماما مثل مسألة التعصب الحزبي في الكثير من البلدان .

انت بحاجة الى الليبرالية قبل كل شيئ , سيادة ثقافة التحرر من التعصب في المجتمع هي علاج مشكلتنا المتمثلة بالتفكك الطائفي والديني والقبلي والعائلي وغيرها .


انا اشوف الخلاف بتفسير القوانين وطريقه تطبيقها وتفسيرها اكثر من الخلاف بالمسائل الشرعيه[/QUOTE]

ان كنت تقصد مواد الدستور فتفسيرها وموائمة القوانين المشرعه لها ممكن ان يحسم عبر المحكمة الدستورية , اما ان كنت تقصد القوانين التي تم تشريعها فللأسف , صعوبة التفسير سببها القصور في التشريع نفسه ومن وضع التشريع ومن صوت مساندا لهذا التشريع , وبالتالي العلة بطريقة الاختيار وبالتالي تعود المسألة الى تعصبنا في ايام الانتخابات واختيار من لا يستحق سواءا من جانب الكفاءة او النزاهة .
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
نحن عندما نحدد موقفنا تجاه أية قضية فإننا نراجع نتائجها من خلال القياس بناء على التجربة ،

وتجربة دستور عام 1962 م عمرها اليوم حوالي 48 سنة ...

يقول البعض إن ما وصلت إليه البلاد من خلخلة سياسية إنما نتجت عن سوء التطبيق ؛ لكن الواقع يقول أن الدستور ذاته هو الذي يتحجج به بعض مَن يتحملون مسؤولية الخلل حينما يمارسون تصرفات مبنية على المادة كذا أو كذا من الدستور !!! ...

تقسيم الدوائر إلى خمسة وعشرين عام 1981 م والذي نعرف كلنا الهدف من ورائه إنما قام به مَن قام به لأن الدستور سكت عن هذه المسألة رغم أنها تمس وبشكل مباشر أهم أداة دستورية وهي البرلمان !!! ،

وكذا الأمر بالنسبة لناتج قسمة 25÷5 إضافة إلى نظام الأصوات الأربع الفاسد والذي عزز الجراح التي أوجدها نظام الخمسة وعشرين دائرة في مجتمعنا !!! ...

النتيجة هي مشاهد مؤلمة نعيش اليوم أحدثها ؛ ففئة تريد تحرير مواطن كويتي معتقل في الخارج انطلاقا من اتفاق سلوكياته مع مبادئها ؛ وفئة أخرى تريد فتح ملف هذا المواطن والإضرار به لأنه قاتل المنتمين إليها خارج أرض الكويت !!! ،

أليست هذه هي الحقيقة ؟؟؟ ،

أليست منطلقات مَن يدافع عن هذا المواطن ومَن يهاجمه كلها غير وطنية ؟؟؟ ...

مَن المسؤول عن وصول المجتمع إلى هذه الحالة ؟؟؟ ،

لو كان المدافعون عن هذا المواطن والمهاجمون له يظنون أن قاعدتهم الانتخابية ترفض أي تحرك ينبثق من منطلقات غير وطنية ؛ هل كانت هذه القضية أو قضية الفالي والعريفي قبلها ستثير زوبعة داخل البلاد ؟؟؟ ...

نحن ننادي بإعادة صياغة الدستور ووضع دستور جديد ذي آليات محددة واضحة فيما تمنحه من حريات للناس وصلاحيات للمؤسسات الدستورية التي يجب أن يضع الدستور قاعدة توازي أعمالها وتوزيع صلاحياتها بعيدا عن الوصاية المطلقة اللا محدودة على السلطات ،

نريد دستورا يضع آليات واضحة تحميه من جانب ؛ ومن جانب آخر تتيح إمكانيات مرنة للتعامل مع أي خلل قد يعتري آليات تطبيقه باعتباره جهدا بَشَرِيًّا يَرِدُ فيه النقص ...

حكموا عقولكم يا جماعة وَزِنُوْا الأمور بمقاييس أحداث الثماني وأربعين سنة للتجربة التي يُقال أنها ديمقراطية في الكويت وخاصة خلال السنوات القليلة الماضية ،

أما فيما يتعلق بالشريعة وما إلى ذلك فإن على مَن يُحَاْجَّنَاْ بشأنها أن يقاطع العملية الانتخابية التي لا تنطلق من روح الشريعة ؛ أما أن نجعل الشريعة مجرد شعارا نمتطي صهوته كي نصعد على أكتاف الجماهير ونحقق مصالح دنيوية تكبر معها الكروش فهذه لعبة باتت مكشوفة وممجوجة !!! ...
 

regrego

عضو مخضرم
يا بو ناصر يا ويلك من مطاوعة المنتدى رحت فيها
شلوووووون علمانية !!
حرامممممم
بس العلمانية اصبحت يجب ان يطبق لابعاد المتطرفين و لكن تطبيقها في الكويت و غيرها من البلدان صعبة جدا جدا لانه الشعب الكويتي تغلب عليه الصبغة المحافظة
 

sha

عضو مميز
انا اشوف الخلاف بتفسير القوانين وطريقه تطبيقها وتفسيرها اكثر من الخلاف بالمسائل الشرعيه

ان كنت تقصد مواد الدستور فتفسيرها وموائمة القوانين المشرعه لها ممكن ان يحسم عبر المحكمة الدستورية , اما ان كنت تقصد القوانين التي تم تشريعها فللأسف , صعوبة التفسير سببها القصور في التشريع نفسه ومن وضع التشريع ومن صوت مساندا لهذا التشريع , وبالتالي العلة بطريقة الاختيار وبالتالي تعود المسألة الى تعصبنا في ايام الانتخابات واختيار من لا يستحق سواءا من جانب الكفاءة او النزاهة .[/QUOTE]

شكرا على اعترافك ان القوانين الوضعيه بها نفس العله التي تدعيها على الشريعه ايا كانت الاسباب والمبررات

مع اني اخالفك ان الشريعه نصوصها واضحه ويمكن للمشرع ايا كان حتى وان كان مجلس الامه ملزم بسن قوانين شرعيه واحكام شرعيه وتفسيرها من قبل مجلس الامه ملزم وغير قابل للتغيير والتحريف الا اذا اقتضت الحاجه والمصلحه
 

sha

عضو مميز
نحن عندما نحدد موقفنا تجاه أية قضية فإننا نراجع نتائجها من خلال القياس بناء على التجربة ،

وتجربة دستور عام 1962 م عمرها اليوم حوالي 48 سنة ...

يقول البعض إن ما وصلت إليه البلاد من خلخلة سياسية إنما نتجت عن سوء التطبيق ؛ لكن الواقع يقول أن الدستور ذاته هو الذي يتحجج به بعض مَن يتحملون مسؤولية الخلل حينما يمارسون تصرفات مبنية على المادة كذا أو كذا من الدستور !!! ...

تقسيم الدوائر إلى خمسة وعشرين عام 1981 م والذي نعرف كلنا الهدف من ورائه إنما قام به مَن قام به لأن الدستور سكت عن هذه المسألة رغم أنها تمس وبشكل مباشر أهم أداة دستورية وهي البرلمان !!! ،

وكذا الأمر بالنسبة لناتج قسمة 25÷5 إضافة إلى نظام الأصوات الأربع الفاسد والذي عزز الجراح التي أوجدها نظام الخمسة وعشرين دائرة في مجتمعنا !!! ...

النتيجة هي مشاهد مؤلمة نعيش اليوم أحدثها ؛ ففئة تريد تحرير مواطن كويتي معتقل في الخارج انطلاقا من اتفاق سلوكياته مع مبادئها ؛ وفئة أخرى تريد فتح ملف هذا المواطن والإضرار به لأنه قاتل المنتمين إليها خارج أرض الكويت !!! ،

أليست هذه هي الحقيقة ؟؟؟ ،

أليست منطلقات مَن يدافع عن هذا المواطن ومَن يهاجمه كلها غير وطنية ؟؟؟ ...

مَن المسؤول عن وصول المجتمع إلى هذه الحالة ؟؟؟ ،

لو كان المدافعون عن هذا المواطن والمهاجمون له يظنون أن قاعدتهم الانتخابية ترفض أي تحرك ينبثق من منطلقات غير وطنية ؛ هل كانت هذه القضية أو قضية الفالي والعريفي قبلها ستثير زوبعة داخل البلاد ؟؟؟ ...

نحن ننادي بإعادة صياغة الدستور ووضع دستور جديد ذي آليات محددة واضحة فيما تمنحه من حريات للناس وصلاحيات للمؤسسات الدستورية التي يجب أن يضع الدستور قاعدة توازي أعمالها وتوزيع صلاحياتها بعيدا عن الوصاية المطلقة اللا محدودة على السلطات ،

نريد دستورا يضع آليات واضحة تحميه من جانب ؛ ومن جانب آخر تتيح إمكانيات مرنة للتعامل مع أي خلل قد يعتري آليات تطبيقه باعتباره جهدا بَشَرِيًّا يَرِدُ فيه النقص ...

حكموا عقولكم يا جماعة وَزِنُوْا الأمور بمقاييس أحداث الثماني وأربعين سنة للتجربة التي يُقال أنها ديمقراطية في الكويت وخاصة خلال السنوات القليلة الماضية ،

أما فيما يتعلق بالشريعة وما إلى ذلك فإن على مَن يُحَاْجَّنَاْ بشأنها أن يقاطع العملية الانتخابية التي لا تنطلق من روح الشريعة ؛ أما أن نجعل الشريعة مجرد شعارا نمتطي صهوته كي نصعد على أكتاف الجماهير ونحقق مصالح دنيوية تكبر معها الكروش فهذه لعبة باتت مكشوفة وممجوجة !!! ...

انت مخوض وقلتلك من الاول انك تتعمد الجهل بالشي لخلط الامور

انت تخلط الامور بين الممارسات والقوانين ومواد الدستور

ما ادري شدخل الدستور بتقسيم الدوائر وتحصينها الا انك تبي تفرض رايك غصب بدون ديمقراطيه وحريه راي واختيارحر من قبل الناس وممثليهم والظاهر انك تبي الدائره الواحده والاحزاب غصب على الناس وفرض راي وهذا جهل بالممارسه من قبل اللبراليين المتصلطين باسم الثقاف والمعرفه والتعالي بادعاء العلم والمعرفه كانكم شيوخ طرق الصوفيه

اما بخصوص ممارسه الملتحين للسياسه فانت تخلط الامور تعيب على الشريعه سوء استخدام الناس لها

طالبتك من البدايه بالافكار والاليات التي تقترحها ولم تجيب بل اجبت بكلام عام خالي من التفصيل ربما لجهلك بما تريد وهذا هو الواضح تعيب ممارسات وتعممها على التجربه ككل
 

أناركي

عضو فعال
فقر وجوع وخوف بسبب اسيادك الروس والامريكان وذأنابهم من حكام الخليج والعرب قاتلهم الله

عندما حاصروا افغانستان اقتصاديا ثم حاربوها عسكريا
وكذلك الصومال
والشيشان ايضا

الفاشل دائماً يضع الآخرين شماعة لتبرير فشله ..
ربعك الإرهابين نصرهم الله على السوفيت في بلاد الأفغان ..
هل استثمروا الإنتصار؟
الجواب لا ... شفناهم ينهشون بعض زي الكلاب مع العلم كلهم مطاوعة ويدعون أنهم أهل دين ..
نفس السيناريو تكرر بالضبط في الصومال ... شوف المحاكم الإسلامية مع شباب الإسلام ..
وفي العراق تكرر السيناريو مع القاعدة وتنظيم الإخوان ..
وفي فلسطين حكومة حماس وامارة رفح ..

أنتم غوغاء وجهلة ولا تعرفون الكياسة ولا السياسية ... وأقسم بالله أنكم لا تستأمنون على إدارة جامعة فكيف بدولة وشعب ؟

وعلى قول خلف بن هذال :

ياكلاب المجزره يامسحبة الجلود = الخلا عن دارنا والخلا مير الخلا
 

محمد المطيري

عضو بلاتيني
اخوي بدر صبحك الله بالخير ومشكور على هالموضوع الذي يدل على استناره فكريه نادره

ومع ان كلامك صحيح والعلمانيه حاجه وليست ترف ,,, الا انك لن تجد من يفهمك الا ما ندر

والعلمانيه لصالح المتدينين انفسهم حتى تحميهم من بعضهم البعض ,,, وتحمينا منهم

فالامم التي توصلت لخيار تطبيق العلمانيه ,,, لم تتوصل لها الا بعد ان مرت بحروب وصراعات اكلت الاخضر واليابس

ارجو ان نستفيق من الهلوسه الدينيه عبر تنوير الشعب عوضا عن بذل الخسائر من الارواح والاموال

وحتى يتحرر العقل من سيطرة "الميتافيزيقيا" او الغيبيات

تحياتي
وهذه هي مشكلة المعارضين للعلمانيه فدائما يتصورون أن العلمانيه هي الحاد ومعاداة للدين ودعوه للانحلال الأخلاقي وتؤدي الى التفكك الاجتماعي الاسري مع أن العلمانيه بشكلها الصحيح وفي مفهومها الشامل لا المزور من طرف المعارضين لها يقوم على المواطنة الموحدة مع اختلاف الانتماءات الدينية والعرقية للشعب الواحد وصدقت حين ذكرت بأن الامم التي توصلت لخيار تطبيق العلمانيه لم تتوصل لها الا بعد ان مرت بصراعات داميه قلبت عاليها واطيها وعلى سبيل المثال الثورة الفرنسية التي جاءت كرد فعل ضد كل ما هو مرتبط بالدين وقارن الآن بين فرنسا وغيرها من الدول الغربيه المتحضره التي طبقت العلمانيه وعن طريقها تحولت الى دول مدنيه وبين ما نحن فيه من صراعات ونزاعات وحروب وحقد وضغينة لم نجني منها سوى اليأس والتخلف وغياب العداله ومزيد من الخطف والتفخيخ وقتل الابرياء على الهوية والرجوع الى العصور المظلمه.
تحياتي.
 

تشريب

عضو فعال
تذكرونى بملكة فرنسا لما قالولها الشعب ذابحه الجوع ومو محصل خبز جان تقول ليش ما ياكلون كليجه .

أى علمانيه وأى ليبراليه وأى أشتراكيه وأى ماركسيه تتحدثون عنها وكأنه كل شيء تمام وعال العال وتبقى فقط نوع النهج اللى راح يسير البلد .

أنتم مثل اللى يصبغ سيارته ويضبطها ويركبلها تواير جدد وأهى ماكينتها قايمه .

أنتم مثل المرأه اللى تتوقف عند محل الأمشاط لتختار من بينها وتقارن أيها أفضل وهى قرعه وراسها براحه ..
روحوا أزرعوا شعر أول وبعدين تناقشوا بنوع المشط اللى راح تستخدمونه جاكسون ولا مشط خشب ولا حتى مشط زرع .
 

أناركي

عضو فعال
تذكرونى بملكة فرنسا لما قالولها الشعب ذابحه الجوع ومو محصل خبز جان تقول ليش ما ياكلون كليجه .

أى علمانيه وأى ليبراليه وأى أشتراكيه وأى ماركسيه تتحدثون عنها وكأنه كل شيء تمام وعال العال وتبقى فقط نوع النهج اللى راح يسير البلد .

أنتم مثل اللى يصبغ سيارته ويضبطها ويركبلها تواير جدد وأهى ماكينتها قايمه .

أنتم مثل المرأه اللى تتوقف عند محل الأمشاط لتختار من بينها وتقارن أيها أفضل وهى قرعه وراسها براحه ..
روحوا أزرعوا شعر أول وبعدين تناقشوا بنوع المشط اللى راح تستخدمونه جاكسون ولا مشط خشب ولا حتى مشط زرع .

وشلون نزرع شعر إذا فيه فئة تقول إن زراعة الشعر حرام ؟
مشكلتك أنك مو مستوعب أن معاناة المواطن الكويتي تنبع من الدستور ذاته ...
لذلك فإن المطالبة بتعديله وفق صيغة علمانية بات مطلباً ملحاً وليس ترفاً سمجاً ..
 
أعلى