بداية الذى شجعني على طرح هذا الموضوع ...
هي قصيدة للزميلنااا والاخ .... هارون الرشيد ... منذ فترة قرأت له
في منتدى الديوانية ....
قصيدة بعنوان .... شـــــيــــــمـــــة ....
قصيدة لفهاااا الذلك الحنين .... تحمل بين سطورهااا الكثير
من الحنين والشوق الى ذلك الزمن
طرأت لي فكرة متصفحنااا هذاا
غــــيـــــوم من الحنين
او غيمة حنين
كثيراا مااا تتلبد سمائناا بغيوم من الحنين ونحن نعيش على بساط النسيان
ودون سابق انذار تمطر هذه الغيووم علينااا
بالذكريات ... لحظات يعمهااا الحنين الى الزمن الجميل ...
بكل تفاصيله ....
الحنين الى الاهل .... الى صديق .... او حتى حبيب
هذه الغيوم ليس لهااا فصل معين تزورنااا به .....
فجأة تتكاثف حولناااا .... تمطرنااا بوابل من ذكريات
الاياام .... الاماااااكن .... الضحكااات .... و النظراات
وحتى الاساامي
فى هذا المتصفح .... سوف نتطرق الى كل ماايخص
الحنين من قصائد ..... وخواطر.....
تحيااااااتي للجميع
:وردة:
اختي غير البشر
لا شك انا احد مكوناتنا كبشر هو الاحساس ...والذي قد نجده عند البعض غير مفعل
ولكنه فى النهاية من مكوناتنا ....الاحساس باشكاله المختلفه وهي وجهة نظر اعتقد بها
وهي ان الجميع مر به او سوف يمر به اذا استمرت حياته...ومن ضمن انواع الاحساس
هو الحنين للماضي ...الى جماله الى ذكريات بعيده وسعيده وفيها ايضا معاناة
ولكن نتيجتها النهائيه هي ذكرى جميله وانا هنا اتحدث عن نفسي .......منذ فتره وانا اعيش فى
فى ذكريات الماضي المتنوعه ومن تابع ما كتبته سيجد ذلك جليا وواضحا ...ومن ضمن تلك
الذكريات ,,,ما ذكرتيه وهي قصة شيمه ....نقطه مهمه احببت ان لا اتجاوزها وهي انني اجد
استراحتي مع تلك الذكريات والتى بالتالي تريحني وتخفف من وطأة الحاضر وتساعدني فى
الاستمرار للمستقبل....اذن انا استفيد من الماضي ولا اعيشه بل التفت له لارى جماله واواصل
التقدم....هنا اعود لغير البشر تلك الاخت الكريمه التى قرأت تلك الكلمات فوجدت لها مكانا
لتقدمني فيها اليكم ...كل الشكر والتقدير لها .:وردة:..
اليكم ذكرى شيمه
سنين بعيده ....ذهبت وبقي الامل
لم اجد من انتظاري أي ملل
هو طيف يمر وصوت مستمر
لصوره وضحكه....بعدها ذكرى
انها قديمه ....لبنت اسمها شيمه
هي احلى من حليمه
كنا صغار ولم يكن لدينا خيار
جلست امامي ...فاهتز كياني
سأل الدكتور فاجاب الحضور
فقالت انا شيمه
بعدها
قلبي ينفذ أمري
فتجلس فيه شيمه
بدأ فكري يغار من سرعة قلبي
اذا كيف اللقاء ؟
يوما تلو يوم قلبي على فكري يزيد اللوم
فإذا هي الفرصه شيمه لوحدها
صدفه تتبعها نظره فيها خجل ارتسم عليهاالبسمه
تحية مني وجواب بصوت خافت
ثم استرسال في كل مجال
بعدها بيومان قلت لها انا هيمان
فاجابت وانا من زمان
اذن أنا اسعد انسان
ومرت الايام وكنا في غرام
وجاء بعدها ما يعكر صفو الوئام
انها نظرة الحرام ...بعدها انتهى السلام
ابي يعارض الارتباط ...
يقول شيمه ليست لها قيمه
عادات وتقاليد ليس لها اسانيد
شرع بعيد وفكر غير سديد
قلبي وابي فكان ابي
ولكن ابي رحل وبقي قلبي
في ذكرى شيمه.......
وهم يقنعوني .. (( ياما لكم الوجع .. اخاف تصيدنا الابله ))