في* جلسة مجلس الأمة التي* خصصت لمناقشة الأزمة الكهربائية التي* تهدد البلد بالظلام الدامس فزع نواب العوازم لوزيرهم بدر الشريعان،* والكثير من السياسيين انتقدوا هذا الأمر ولكن تناسوا أن هذه الفزعة ليست بغريبة،* لأن تعيين وزير عازمي* نتيجة لوجود نواب عوازم* يعني* أنهم سوف* يقفون مع وزيرهم في* السراء والضراء وهذا الأمر ليس بالغريب وهذه لعبة سياسية لأن الكل* يلعب على الكل وفقاً* للمصلحة*.
وفي* الأمس القريب فزعت كتلة العمل الشعبي* للتحالف الوطني* في* موضوع استجواب الرياضة رغم أنه* غير مستحق وهو صراع تجار وشيوخ على صفقات مالية*.
وبنفس الوقت مسلم البراك ضمير الأمة لا* يستطيع أن* يستجوب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل محمد العفاسي* لأنه من قبيلته،* فلهذا تم استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بدلاً* من العفاسي* من أجل عيون بوحمود*.
كل هذه الأمور تدل على أنه لا* يوجد هناك مصلحة وطنية،* انما مصلحة قبيلة ومذهب وعائلة مثل وزير الأشغال والبلدية الذي* له دعم كبير من قبل نواب الشيعة،* ولا* يستطيع أي* نائب استجواب أي* وزير له ثقل عائلي* أو له ثقل من نواب مجلس الأمة*.
فلماذا إذن نزعل من العوازم؟* يحق لهم ان* يفزعوا حق ولد عمهم،* أما من* يأتي* ويكلمني* عن مبدأ الوطنية والحرص على المال العام،* فإن جوابي* له*: إذا كانت التيارات السياسية الوطنية التي* دائماً* ترفع شعارات حب الوطن وعدم اليأس باعت نفسها الى* »جواميس المليارات*« وأسسوا مبدأ داخل السور وأقاموا إعلام العوائل الألماسية وأطلقوا على أنفسهم الأعمام أما باقي* الشعب فإنهم طبقات طبقات،* وذلك أدى بنا الى التخلف والجهل والانقسامات والنهب على ودنه*.
واليوم معظم الوزارات فاتحة خزائنها لكن لمن؟ لمن* يملك النفوذ السياسي،* ومحتكرة لبعض العوائل الألماسية،* أليس ذلك تخلفا ورجعية أدت بنا الى أن نكره الديمقراطية،* وهذا ما زرعناه وهذا ما نجنيه اليوم،* وهذا إقرار أيضا بأن البلد أصبحت طوائف وعوائل*.
أما الكهرباء فإنها تنقطع والرياضة تضيع والصحة في* الباي* باي،* والشعب* يحترق من* غلاء الأسعار هذا ليس بمهم لأن المهم أن الشاهبندر* »يترس جيوبه*« وأمس قالوا منو هو الشاهبندر؟ الشاهبندر هو من* يقدر* يدوس على كل اللي* أمامه ويستطيع ان* يربط العصائص ويأخذ اللقمة العودة من المليارات* ،* قصدي* خزينة خطة التنمية هذا هو الشاهبندر صاحب الكياسة والتفكير لأجياله القادمة*.
في* النهاية لا تغنون* يا الوطنيين على الوطنية وايد لأن الشاهبندر حط بأفواهكم الدينار والدولار،* أما القلم الحر فمازال معتقلا وكلمة الحرية ما زالت مغتصبة،* والوطنيون* غادروا الى مصايفهم هربا من حر الكويت وبقى السجين سجيناً،* يا حرام أن* يداهمنا الظلام ونحن لا نستطيع أن نشعل شمعة لأجيالنا القادمة في* عصر السرقات والقانون نائم والعصائص قائمة*.
وعسى الله ان* يحفط الكويت وأميرها وولي* عهدها وشعبها*.
والله* يصلح الحال إذا كان فيه حال*.
والحافظ الله* ياكويت*.
محمد أحمد الملا
a.almeshari@hotmail.com
وفي* الأمس القريب فزعت كتلة العمل الشعبي* للتحالف الوطني* في* موضوع استجواب الرياضة رغم أنه* غير مستحق وهو صراع تجار وشيوخ على صفقات مالية*.
وبنفس الوقت مسلم البراك ضمير الأمة لا* يستطيع أن* يستجوب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل محمد العفاسي* لأنه من قبيلته،* فلهذا تم استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بدلاً* من العفاسي* من أجل عيون بوحمود*.
كل هذه الأمور تدل على أنه لا* يوجد هناك مصلحة وطنية،* انما مصلحة قبيلة ومذهب وعائلة مثل وزير الأشغال والبلدية الذي* له دعم كبير من قبل نواب الشيعة،* ولا* يستطيع أي* نائب استجواب أي* وزير له ثقل عائلي* أو له ثقل من نواب مجلس الأمة*.
فلماذا إذن نزعل من العوازم؟* يحق لهم ان* يفزعوا حق ولد عمهم،* أما من* يأتي* ويكلمني* عن مبدأ الوطنية والحرص على المال العام،* فإن جوابي* له*: إذا كانت التيارات السياسية الوطنية التي* دائماً* ترفع شعارات حب الوطن وعدم اليأس باعت نفسها الى* »جواميس المليارات*« وأسسوا مبدأ داخل السور وأقاموا إعلام العوائل الألماسية وأطلقوا على أنفسهم الأعمام أما باقي* الشعب فإنهم طبقات طبقات،* وذلك أدى بنا الى التخلف والجهل والانقسامات والنهب على ودنه*.
واليوم معظم الوزارات فاتحة خزائنها لكن لمن؟ لمن* يملك النفوذ السياسي،* ومحتكرة لبعض العوائل الألماسية،* أليس ذلك تخلفا ورجعية أدت بنا الى أن نكره الديمقراطية،* وهذا ما زرعناه وهذا ما نجنيه اليوم،* وهذا إقرار أيضا بأن البلد أصبحت طوائف وعوائل*.
أما الكهرباء فإنها تنقطع والرياضة تضيع والصحة في* الباي* باي،* والشعب* يحترق من* غلاء الأسعار هذا ليس بمهم لأن المهم أن الشاهبندر* »يترس جيوبه*« وأمس قالوا منو هو الشاهبندر؟ الشاهبندر هو من* يقدر* يدوس على كل اللي* أمامه ويستطيع ان* يربط العصائص ويأخذ اللقمة العودة من المليارات* ،* قصدي* خزينة خطة التنمية هذا هو الشاهبندر صاحب الكياسة والتفكير لأجياله القادمة*.
في* النهاية لا تغنون* يا الوطنيين على الوطنية وايد لأن الشاهبندر حط بأفواهكم الدينار والدولار،* أما القلم الحر فمازال معتقلا وكلمة الحرية ما زالت مغتصبة،* والوطنيون* غادروا الى مصايفهم هربا من حر الكويت وبقى السجين سجيناً،* يا حرام أن* يداهمنا الظلام ونحن لا نستطيع أن نشعل شمعة لأجيالنا القادمة في* عصر السرقات والقانون نائم والعصائص قائمة*.
وعسى الله ان* يحفط الكويت وأميرها وولي* عهدها وشعبها*.
والله* يصلح الحال إذا كان فيه حال*.
والحافظ الله* ياكويت*.
محمد أحمد الملا
a.almeshari@hotmail.com
التعديل الأخير بواسطة المشرف: