بعض الكلاب
تعرض المبدع غازي القصيبي شافاه الله وعافاه، للعض وكان الفاعل كلبا، فكتب بيتي شعر يخاطب فيهما صاحبة الكلب الفرنسية، قائلا:
صوني عقورك عنا اننا عرب
نهوى السلام وهذا الكلب شراني
أو فابتغي قفصا يلقى به مغصا
كي لا يرى فرصا في عضنا تاني
واذا كان من عض القصيبي حيوان ابن حيوان، والده كلب، ووالدته كلبة، وبالتالي هو لا يستوعب أفعاله، ولا يقدر سلوكه، فهناك من يشبهه من بني الانسان، ولدينا منهم في الكويت كثيرون صاروا يسيئون الأدب والسلوك، ولا يحترمون أحدا، ورجال الداخلية المناط بهم المحافظة على الأمن والسلامة هم أكثر من يلاقي الايذاء منهم.
الأسبوع الفائت قام وافد ايراني بفرد عضلاته، واظهار مراجله على رجال شرطة كويتيين، واستغل قوته (الثورية) بالتعدّي عليهم بالضرب المبرح، حيث كسر يد وكيل عريف وتسبب له برضوض وكدمات، وقام بالاكمال على العريف الذي كان بصحبته، وأصابه بخدوش وكدمات هو الآخر، وكل هذا لا يجب ان يمر مرور الكرام، أو يعدّي بالساهل، وبأهون السبل، فالعين بالعين والسن بالسن وعلى نفسها جنت براقش.
القصيبي طلب من صاحبة الكلب ان تضعه في قفص لحماية الناس منه ومن عضاته، وشبيهه الذي ضرب رجال الشرطة يستحق مصيرا مماثلا حتى يتأدب، وبعدها يتم شحنه في لنج ايراني حقير بمستوى سلوكه، ليجري حذفه على بلده لتتكفل به عملا ومصدر رزق، والكويت تتعذره، فلا نحتاج هنا لوافدين عرب وعجم، فوق شينهم قواة عينهم، وان نجح في التسلل ودخول البلاد مرة ثانية فأعيدوه لبلده مدشدش ومكسر، ولديكم شوية شباب من بتوع الهوشات حاضرين، وبالشوفة.
هذا الايراني كان يقود مركبته بسرعة جنونية، وكان يتجاوز المركبات الأخرى بشكل يشكل خطورة عليها وعلى من فيها، وكان يرفض الوقوف للدورية، وعلاوة على كل ذلك، رفض تقديم هويته الشخصية بعد اجباره على الوقوف.
هذا، اللي شايف نفسه، كان مخالفا للقوانين باصرار لا يمكن وصفه الا بالاحتقار للداخلية، ورجالها وللبلد بأكمله، حيث تطلب القبض عليه فرقة اسناد وكأنه طرزان، أو شمشون الجبار، مع ما في ذلك من تعطيل لعمل الشرطة.
هذا الايراني، حسب ما كتب، يتمتع ببنية جسدية قوية كباقي جماعته، ويبدو ان تناول البصل والفجل والباجة والجلو الكباب أثمر فيه مما جعله يجرب عضلاته في أبنائنا، يا عل عضلاته المرض.
هذا الرجل قد يكون قد تدرب جيدا كونه من حرس الثورة النائمة الذين شكلتهم ايران كخلايا ارهابية مستعدة لبدء عمليات تخريبية في مختلف أنحاء الكويت حسب ما نشرته جريدة توفييه أزفستيا الروسية، ليش لأ، وعموما لا يجب التجاوز عن هذا العنف الفارسي، والتسامح فيه، واللي مو عاجبة منهم ومن أصواتهم، يروح وراه،
دفعة مردي والهوا شرجي.
عزيزة المفرج / صــدقــتــي والله بــس شــوفي المدافـعـيـن الجمـهـوريين .. ومــايــزك ريــح ..
حيــلـك فــيــهــم .. وأكــتــبـي عـنعهـم كـل يـوم حــتــي يـفـيـقــوا مــن الــنــوم أهــلــنــا ..
وربي يكثر من أمثالك .. وكل الشكر لكــي ..
رقابه برلمانيه : المصــدر
التــعــلـيـق اللــهــم أحـفظ الكويت وشعبها وأميـرها وولي عــهـدها مــن كــل مكروه ودســيــس
إلــي مــتــى ؟؟
أيــن هـيــبـة رجـال الأمــن ؟؟
كــل يــوم نـقرأ بالصـحـف التعدي عليهم ومن غير الكويتيين والتدخلات من كبار المسؤولين تلف
الموضوع .. وثاني يوم مافيه إلاالعافيه .. أين اليد اللي من حديد .؟؟
أين أنتم ياأهل الكويت من هذه المـهـزلــه ..!!
والله حــرام اللي قـاعد يصـير بالديره والفرحان خائــن للــبــلـد