مصــــــــارع العشــــــــــــــاق

هارون الرشيد

عضو بلاتيني


ما يميز الحب هو اللقاء وهو ان تجد وتلتقي بمن تبحث عنه ...نعم فنحن في عملية بحث لا

ندركها ولا علم لنا بصفات او سمات من نبحث عنه ....لان إدراكنا لكل شيء يحدث في وقته أي عند

اللقاء ...عندها نشعر بأنه هو من نبحث عنه ...بعضنا قد يحالفه الحظ ويلتقي بالحبيب المجهول

وبعضنا لا ....الحب يعني لي التميز نتيجة للندره التى يتسم بها

للمحبين مني لكم :وردة:
 

هارون الرشيد

عضو بلاتيني
الحب شعور وإحساس رائع تجد فيه عاطفة متدفقة لا حدود لها تجاه من تحب

...تجد فيه هيام وشوق....تضحية وإيثار.... خوف ورغبه.... صمت وكلمه... دمعة وضحكه...تجد

فيه اللقاء والتلاشي...تجده لا سن لا جنسية لا دين ولا مكان له...هو في النهاية لقاء قلبين....لا

تعلم به إلا بعد وقوعه وهذا يعني لا وقاية منه....هو رسالة مشفره من قلب محدد إلى قلب محدد لا

يستقبلها ولا يفك شفرتها إلا هو..... هو قصة يرغب ببطولتها الكثير....لكن بطلها أحيانا يتحول إلي

كسيرعند الغروب.....الغروب هوالذكرى للشروق ........إذن هوالغروب

بعض من هو وهي لن يدرك ما أقول:(
 

هارون الرشيد

عضو بلاتيني
اذكر لي ولو مثال واحد في الواقع...!!

سيدتي كثير هي قصص الحب والتاريخ قد حفظها ولا زال الناس يتناقلونها ...جميل بثينه وقيس

وليلى وعنتر وعبله ...اما في واقعنا الان فلا نستطيع ان نقدم امثله لان هذا الامر فيه من

الخصوصيه الشيء الكثير لكوننا في مجتمع يمنع ولا يتقبل هذا الامر مهما كانت الغايه

نبيله ...ولكنها موجوده ويعلم عنها القليل ...الامر الاخر وهو أن الامر الذي لم نمر به لا يعني ان غيرنا لم يمر او لن يمر به

او نحن انفسنا لن نمر به
 

أعرابي

عضو بلاتيني
وهذه قصة من قصص الحب التي كانت نهايتها أشد الماً من غيرها
وذلك بسبب الكتمان وعدم البوح لاحد بسر هذه القصة:

حكى الأصمعي قال: بينما كنت اسير في بادية الحجاز..
إذ مررت بحجر كتب عليه هذا البيت:


يامعشر العشاق بالله خبروني.... إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع؟

فكتب الأصمعي تحت ذلك البيت:

يداري هواه ثم يكتم سره.... ويخشع في كل الأمور ويخضع


ثم عاد في اليوم التالي الى المكان نفسه
فوجد تحت البيت الذي كتبه هذا البيت:

وكيف يداري والهوى قاتل الفتى... وفي كل يوم قلبه يتقطع؟

فكتب الأصمعي تحت ذلك البيت:

إذ لم يجد صبراً لكتمان سره.... فليس له شيء سوى الموت ينفع

قال الأصمعي: فعدت في اليوم الثالث الى الصخرة
فوجدت شابا ملقى تحت ذلك وقد فارق الحياة
وقد كتب في رقعة من الجلد هذين البيتين:

سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا.... سلامي الى من كان للوصل يمنع
هنيئاً لأرباب النعيم نعيمهـم.... وللعاشق المسكين ما يتجــرع



" منقول "

الله الله الله شنو هالأبيات انا ما اقرى حق الاصمعي وخوش ابيات ...شكراً

وبالعوده لموضوع العشاق اقول اعشقو البنات كلهم والعبو مع اكبر عدد

منهم وهذا يسمونه عشق النسوان ;)

شكراً صاحب الموضوع:وردة:
 
أعلى