أثناء تجولي في هذا المنتدى وجدت موضوعا أرسله أحد الزملاء كرسالة لخالد الفضالة .. أعجبني في ذلك الموضوع السبك اللغوي الذي تميز به كما أعجبني نص الموضوع فتطفلت بعد هذا الاعجاب على مدونة صاحب الموضوع حيث أنها كانت توقيعا له ... الزميل الكريم حمد ومدونته صندوق حمد .. وفي ثنايا تجوالي وجدت هنالك موضوعا إخترته من بين كم المواضيع الجميلة لدية والتي كتبت بإسلوب شيق وجميل قلما نراه هنا في منتدانا ..
الزميل حمد .. قد أختلف معك بعض الشيء في نظرتك لبعض الأمور لأن كلاً منا يختلف عن أخيه بزاوية النظر للامور وبطريقة المعالجة لكني قطعا أتفق معك بشأن رداءة الوضع الحالي في الكويت .
لا أريد الإطالة عليكم فقد إخترت من مدونة الزميل حمد موضوعا عن النائب مسلم البراك وعن إجتماع الاندلس للمطالبة بحرية الجاسم وإليكم الموضوع :
....................................................................
...................................................................
...................................................................
تحديث : بلا شك فإن ما كتب بهذا البوست لا ينطبق لا من قريب ولا من بعيد على بعض الشخصيات المشاركة في مثل هذه التجمعات , الفضالة و محمد جوهر وطبعا الدكتور الخطيب وايضا الديين وغيرهم , فمواقفهم المبدئية من حرية التعبير معروفة للقاصي والداني .
---
تابعت اليوم على شاشة الجزيرة النقل المباشر للمهرجان الخطابي الذي أقيم امام ديوان النائب مسلم البراك في منطقة الأندلس .
---
تابعت اليوم على شاشة الجزيرة النقل المباشر للمهرجان الخطابي الذي أقيم امام ديوان النائب مسلم البراك في منطقة الأندلس .
ربما كانت أكثر كلمة تكررت في كلمات المشاركين هي الحرية , وفي الحقيقة , شعرت بشيئ من رائحة الكتب التي تتحدث عن المناضل تشي غيفارا , تلك الرائحة الجميلة التي تبددت بسبب الرائحة النتنة الملتصقة ببعض المشاركين في المهرجان .
أنا اسأل السيد مسلم البراك وجمعه , اين تبدأ الحرية وخصوصا حرية التعبير ؟ , أين تبدأ وأين تنتهي ومن يحدد شكلها وحجمها وحدودها ؟ , هل هو الدستور والذي هو العقد الاجتماعي الذي اتفق عليه أهل الكويت ؟ , أم التجمع الشعبي أم حدس او وزارة الإعلام او السلطة التنفيذية ؟ , أم أن للدين دخل هنا ووصاية تفوق وصاية الدستور ؟! .
كثيرة هي حوادث قمع حرية التعبير , وخصوصا تلك المتعلقة بآراء دينية ا انتقادات لنصوص دينية او شخصيات دينية تاريخية سواءا كانت مقدسة كتجربة الدكتور احمد البغدادي في نقد الدعوة النبوية , او كانت معظمة كما هو الحال عند التعرض لبعض الصحابة وآل البيت والتابعين ؟.
فأين يقف السيد مسلم البراك واغلب المشاركين في جمعه من هذه الحرية التي يكفلها الدستور ؟ , أم ان وصاية الدين تفوق كل الدستور بامر من مسلم وربعه ؟ .,
وكما نسأل السلطة , هل هي مزرعة خاصة ليمارس البعض منهم التعسف ضد حرية التعبير كما هو الحال في تجربة الجاسم ؟ , فإننا نسأل جمع البراك و بقية الدستوريين الجدد , هل هي مزرعة خاصة ليمارس بعضكم التعسف ضد حرية التعبير كما هو الحال في تجربة البغدادي والفالي والحبيب وحامد ابو زيد ؟.
تحدثوا عن الدين أرجوكم , ولا تأتي السنتكم على ذكر الدستور فهو أكبر من فكركم القاصر ولستم بقدر ذكره ولا بقدر الدفاع عنه !!.
........................................................
تعليقي : نعم الحرية كلٌ لا يتجزأ .. ولكن هناك حرية مسؤولة تقف على عتبات الشرع المنزل من الله ولا تتعداه لتطعن بخاتم النبيين عليه السلام أو حتى بالمعلوم من الدين بالضرورة .. حينما يصدر ذلك من شخص لا ألوم الأخرين إن لم يدافعوا عنه .. لأنه بإختصار لم يلتزم بالحرية بل تعداها حينما إعتدى على حريات الأخرين المتمثله بإتباع هذا الدين العظيم .
والسؤال للجميع .. هل فعلا مسلم ومن كان معه غيرُ مؤهلين للدفاع عن حريتنا وحرية الجاسم لأنهم صمتوا عن سجن البغدادي وعن طرد أبو زيد ؟
شكرا حمد