كتب زميل بالمنتدى مقالة تحريضية بعنوان احذروا غضب الحضر أيها الحالمون - الرابط .
وفي الحقيقة أعجب من الزميل كفالة الحق لنفسه بالحديث بلسان الحضر او عن مشاعرهم , فأنا من الحضر ولم اقم بتوقيع اي تفويض للزميل وامثاله للحديث بلساني !.
و اكتب هذه المقالة رداً على تلك المقالة التحريضية المشبوهة .
ماذا يعني أن يتعرض متعصب من أبناء القبائل للحضر ؟ , وماذا يعني ان يتعرض احد المتشددين الشيعة للسنة - كوني سني المذهب ؟ , وماذا يعني ان يتعصب اي شخص آخر ضد قوميتي او عرقي او جنسيتي حتى ؟؟.
نحن تعلمنا احد اهم المبادئ الرسولية والمتمثل بالقول , قابل الإساءة بالإحسان , وقد زار الرسول عليه الصلاة والسلام جاره اليهودي عند مرضه بالرغم من انه كان يسيء دائما وبدنيا للرسول وهو افضل الخلق .
هذا المبدأ هو مفتاح التسامح , قابل الاساءة بالاحسان , ومن تصدر عنه اساءة فهو الخاسر ان كنا نؤمن بالمبدأ الديني المتمثل بالعقاب والحساب .
مثل هؤلاء المتعصبين , ونموذجهم الحي اليوم هو المدعو الجاهل محمد الجويهل , هؤلاء لن يقدروا على تنفيذ الاجندة المرسلين من اجلها , فسياسة فرق تسد لم تعد تنفع مع اهل الكويت بحضرهم وبدوهم بشيعتهم وسنتهم بمسلميها واقليتها المسيحية , وكما هو الحال مع نموذج التخريب الوطني المتمثل بشخص محمد الجويهل , فمثل هذا الشخص مستكثر عليه تمثيل عائلته , بل إن ابناءه الذين من صلبه ابرياء من افعاله الدنيئة وكما قال تعالى ,,ولا تزر وازرة وزر اخرى ,, , فما بالنا بالاعتقاد بأن مثل هذا الشخص يمثل فئة شعبية واسعة النطاق ؟ .
وعلى هذا الاساس , فمهما قال المدسوسين المتعصبين الذين يعملون على تحقيق اجندة ضرب الوحدة الوطنية من اجل الانقلاب على الدستور , او من اجل تحقيق مكاسب شخصية تتمثل بالوصول الى سدة البرلمان , لن ينجح هؤلاء بجرنا الى حربهم القذرة , فنحن ابناء وطن واحد , ننتقد بعضنا البعض ونلوم بعضنا البعض , ننتقد الاخوة ابناء القبائل على الفرعيات وينتقدوننا على الطائفية والتعصب الحزبي وغيره ونتقبل وننظر في انتقاداتهم ونحاول معالجة ما نراه يحتاج للعلاج او ان نوضح مواقفنا ان رأينا بأن صورتنا غير واضحة .
أبناء القبائل , والشيعة والمسيحين وكل اهل الكويت , بالنسبة لي فهم يمونون وهم - محل النفس , وانتقاداتهم هي مرآة لنا نرى من خلالها اخطائنا , لطالما اننا لسنا بمعصومين , وبالنسبة ايضا للكثير من اهل الكويت بدليل وقوف المتحديث بأسم الاغلبية مثل امين عام التحالف الوطني وامين عام المنبر الديمقراطي وامين عام حركة حدس مع ابناء القبائل بعد تعرض احد الجهلاء لهم .
الى الاخوات والاخوة من ابناء الكويت , دعونا من هؤلاء وللننظر ولنفكر بمستقبل افضل لأبناءنا جميعا , فمصيرنا واحد .
وفي الحقيقة أعجب من الزميل كفالة الحق لنفسه بالحديث بلسان الحضر او عن مشاعرهم , فأنا من الحضر ولم اقم بتوقيع اي تفويض للزميل وامثاله للحديث بلساني !.
و اكتب هذه المقالة رداً على تلك المقالة التحريضية المشبوهة .
ماذا يعني أن يتعرض متعصب من أبناء القبائل للحضر ؟ , وماذا يعني ان يتعرض احد المتشددين الشيعة للسنة - كوني سني المذهب ؟ , وماذا يعني ان يتعصب اي شخص آخر ضد قوميتي او عرقي او جنسيتي حتى ؟؟.
نحن تعلمنا احد اهم المبادئ الرسولية والمتمثل بالقول , قابل الإساءة بالإحسان , وقد زار الرسول عليه الصلاة والسلام جاره اليهودي عند مرضه بالرغم من انه كان يسيء دائما وبدنيا للرسول وهو افضل الخلق .
هذا المبدأ هو مفتاح التسامح , قابل الاساءة بالاحسان , ومن تصدر عنه اساءة فهو الخاسر ان كنا نؤمن بالمبدأ الديني المتمثل بالعقاب والحساب .
مثل هؤلاء المتعصبين , ونموذجهم الحي اليوم هو المدعو الجاهل محمد الجويهل , هؤلاء لن يقدروا على تنفيذ الاجندة المرسلين من اجلها , فسياسة فرق تسد لم تعد تنفع مع اهل الكويت بحضرهم وبدوهم بشيعتهم وسنتهم بمسلميها واقليتها المسيحية , وكما هو الحال مع نموذج التخريب الوطني المتمثل بشخص محمد الجويهل , فمثل هذا الشخص مستكثر عليه تمثيل عائلته , بل إن ابناءه الذين من صلبه ابرياء من افعاله الدنيئة وكما قال تعالى ,,ولا تزر وازرة وزر اخرى ,, , فما بالنا بالاعتقاد بأن مثل هذا الشخص يمثل فئة شعبية واسعة النطاق ؟ .
وعلى هذا الاساس , فمهما قال المدسوسين المتعصبين الذين يعملون على تحقيق اجندة ضرب الوحدة الوطنية من اجل الانقلاب على الدستور , او من اجل تحقيق مكاسب شخصية تتمثل بالوصول الى سدة البرلمان , لن ينجح هؤلاء بجرنا الى حربهم القذرة , فنحن ابناء وطن واحد , ننتقد بعضنا البعض ونلوم بعضنا البعض , ننتقد الاخوة ابناء القبائل على الفرعيات وينتقدوننا على الطائفية والتعصب الحزبي وغيره ونتقبل وننظر في انتقاداتهم ونحاول معالجة ما نراه يحتاج للعلاج او ان نوضح مواقفنا ان رأينا بأن صورتنا غير واضحة .
أبناء القبائل , والشيعة والمسيحين وكل اهل الكويت , بالنسبة لي فهم يمونون وهم - محل النفس , وانتقاداتهم هي مرآة لنا نرى من خلالها اخطائنا , لطالما اننا لسنا بمعصومين , وبالنسبة ايضا للكثير من اهل الكويت بدليل وقوف المتحديث بأسم الاغلبية مثل امين عام التحالف الوطني وامين عام المنبر الديمقراطي وامين عام حركة حدس مع ابناء القبائل بعد تعرض احد الجهلاء لهم .
الى الاخوات والاخوة من ابناء الكويت , دعونا من هؤلاء وللننظر ولنفكر بمستقبل افضل لأبناءنا جميعا , فمصيرنا واحد .