تغنى عدد من كتاب الساحة بما عرض من تسجيل للملك عبد الله
وهو يمارس الفكاهة ويقول عن البترول "الله يطول عمره"
وتسابق المساكين في الإعجاب بهذا الموقف "الظريف" من الملك
والذي يتعدى الظرافة ليعتبر عند عبد الله دليل على الفهم والإدراك وربما الحكمة
حتى أبين لهم مدى سذاجة صاحب النكتة
وكيف أن الحاكم لا يليق به أن يعطي انطباعا بأنه يعتمد على كنوز طبيعية
احيلهم إلى تصرف للملك فهد تعرض فيه لنفس الموقف فكيف كان رده ؟
سئل الملك فهد عند افتتاح منجم مهد الذهب في الثمانينات
"هل سيكون الذهب بديلا عن البترول إذا نضب البترول"
فقال
"نحن لا نعتمد على البترول ولا على الذهب وإنما نعتمد على المعين الذي لا ينضب وهو العقيدة الإسلامية "
الله أكبر !!!!
بالطبع كل من يعرف الملك فهد يعرف أن هذا الكلام لا يجاوز حنجرته
وأن بينه وبين العقيدة الإسلامية ما بين المشرق والمغرب
وأن اعتماده الحقيقي كله على أمريكا والبترول
وهذه هي حقيقته التي لا مراء فيها
فهو أولى من عبد الله بعبارة "الله يطول عمره" عن البترول
لكن الملك فهد أذكى وأكثر إدراكا من أن يقول كلاما مثل عبد الله
ولذلك جعل الاعتماد كله -زعما بالطبع - على العقيدة
لأنه - أقصد الملك فهد- حاضر الذهن مدرك لحساسية كلامه
لا يريد أن يعطي انطباعا بأن البلد تعتمد على الكنوز الطبيعية
بل تعتمد - كما يزعم كذبا - على الإنسان المؤمن بهذه العقيدة
كلام عبد الله من الممكن أن يقال من قبل شخص عادي في مجلس مغلق على طريقة مقاهي الحشاشين في القاهرة
لكن أن يقال من قبل حاكم يدير دولة تدعي أنها وارثة الرسالة المحمدية
فهذا يعكس عقلية قائلها وبنائه الثقافي والنفسي
البعيد تماما عن مستوى المسؤولية وإدارة الدولة
والثناء عليه من قبل البعض
يعكس أمرا أسوأ
وهو نفسية العبودية التي تتغنى بكل ما يأتي من حاكمها
لكن مهلا
فهذا ليس جديدا على الملك عبد الله
فمن يرصد حديثه المرتجل في كل جلساته
يجد مساحة ثرية من الطرف والفكاهة التي تعكس سذاجة هذا المتكلم
أوليس هو القائل: بناتكم بناتي وأخواتكم أخواتي وزوجاتكم زوجاتي
أوليس هو الذي قال إن الأديان نقية كلها نازلة من الرب هذا وهو ينظر إلى السيخ والبوذيين
أوليس هو الذي يدعو لحل مشكلة البطالة بتشغيل المتقاعدين
أوليس هو القائل: البشرية بعازة للبشر
أوليس هو القائل: الرب عز وجل يتعوذ من الشيطان والنفس
ليست مشكلة أن يكون الإنسان ساذجا ومحدود الثقافة
فكثير من البشر كذلك
لكن أن يكون هذا الساذج الجاهل هو الحاكم والمقرر لمصير أهم دولة في العالم
والتي فيها البيت الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم
والأسوأ من ذلك أن يأتي من رعايا هذا الحاكم الساذج
من يتغني بحكمته
او يعتبر السذاجة والجهل مدعاة للفخر
ولماذا؟
لأنها دليل على العفوية والبساطة والفطرية
فهذه هي المصيبة
ترى لو كان عندك شركة أو مؤسسة هل تعين عليها مديرا ساذجا رغبة في العفوية والبساطة والفطرية؟
إذا فكيف نقبلها لبلد كامل بمقدرات روحية ومادية هائلة
ونرفضها لشركة أو مؤسسة صغيرة كل الرفض؟
................................................
والله شي مخجل ان هذا يحكم بلاد الحرمين
وسمع وش يقول هنا
http://www.youtube.com/watch?v=xtOMcj9IjaU&feature=player_embedded#!
وهو يمارس الفكاهة ويقول عن البترول "الله يطول عمره"
وتسابق المساكين في الإعجاب بهذا الموقف "الظريف" من الملك
والذي يتعدى الظرافة ليعتبر عند عبد الله دليل على الفهم والإدراك وربما الحكمة
حتى أبين لهم مدى سذاجة صاحب النكتة
وكيف أن الحاكم لا يليق به أن يعطي انطباعا بأنه يعتمد على كنوز طبيعية
احيلهم إلى تصرف للملك فهد تعرض فيه لنفس الموقف فكيف كان رده ؟
سئل الملك فهد عند افتتاح منجم مهد الذهب في الثمانينات
"هل سيكون الذهب بديلا عن البترول إذا نضب البترول"
فقال
"نحن لا نعتمد على البترول ولا على الذهب وإنما نعتمد على المعين الذي لا ينضب وهو العقيدة الإسلامية "
الله أكبر !!!!
بالطبع كل من يعرف الملك فهد يعرف أن هذا الكلام لا يجاوز حنجرته
وأن بينه وبين العقيدة الإسلامية ما بين المشرق والمغرب
وأن اعتماده الحقيقي كله على أمريكا والبترول
وهذه هي حقيقته التي لا مراء فيها
فهو أولى من عبد الله بعبارة "الله يطول عمره" عن البترول
لكن الملك فهد أذكى وأكثر إدراكا من أن يقول كلاما مثل عبد الله
ولذلك جعل الاعتماد كله -زعما بالطبع - على العقيدة
لأنه - أقصد الملك فهد- حاضر الذهن مدرك لحساسية كلامه
لا يريد أن يعطي انطباعا بأن البلد تعتمد على الكنوز الطبيعية
بل تعتمد - كما يزعم كذبا - على الإنسان المؤمن بهذه العقيدة
كلام عبد الله من الممكن أن يقال من قبل شخص عادي في مجلس مغلق على طريقة مقاهي الحشاشين في القاهرة
لكن أن يقال من قبل حاكم يدير دولة تدعي أنها وارثة الرسالة المحمدية
فهذا يعكس عقلية قائلها وبنائه الثقافي والنفسي
البعيد تماما عن مستوى المسؤولية وإدارة الدولة
والثناء عليه من قبل البعض
يعكس أمرا أسوأ
وهو نفسية العبودية التي تتغنى بكل ما يأتي من حاكمها
لكن مهلا
فهذا ليس جديدا على الملك عبد الله
فمن يرصد حديثه المرتجل في كل جلساته
يجد مساحة ثرية من الطرف والفكاهة التي تعكس سذاجة هذا المتكلم
أوليس هو القائل: بناتكم بناتي وأخواتكم أخواتي وزوجاتكم زوجاتي
أوليس هو الذي قال إن الأديان نقية كلها نازلة من الرب هذا وهو ينظر إلى السيخ والبوذيين
أوليس هو الذي يدعو لحل مشكلة البطالة بتشغيل المتقاعدين
أوليس هو القائل: البشرية بعازة للبشر
أوليس هو القائل: الرب عز وجل يتعوذ من الشيطان والنفس
ليست مشكلة أن يكون الإنسان ساذجا ومحدود الثقافة
فكثير من البشر كذلك
لكن أن يكون هذا الساذج الجاهل هو الحاكم والمقرر لمصير أهم دولة في العالم
والتي فيها البيت الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم
والأسوأ من ذلك أن يأتي من رعايا هذا الحاكم الساذج
من يتغني بحكمته
او يعتبر السذاجة والجهل مدعاة للفخر
ولماذا؟
لأنها دليل على العفوية والبساطة والفطرية
فهذه هي المصيبة
ترى لو كان عندك شركة أو مؤسسة هل تعين عليها مديرا ساذجا رغبة في العفوية والبساطة والفطرية؟
إذا فكيف نقبلها لبلد كامل بمقدرات روحية ومادية هائلة
ونرفضها لشركة أو مؤسسة صغيرة كل الرفض؟
................................................
والله شي مخجل ان هذا يحكم بلاد الحرمين
وسمع وش يقول هنا
http://www.youtube.com/watch?v=xtOMcj9IjaU&feature=player_embedded#!