لولو بنت بولولو
عضو
التجنيد الإلزامي بعيدا عن السطحية
[FONT="]بعيدا عن سطحية التفكير وبعيدا عن الآراء التي تنادي بضرورة العودة للتجنيد الإلزامي لحل مشكلة الميوعة وعدم الانضباطية لدي الشباب الكويتي . [/FONT]
[FONT="]أقول أن الدولة بحاجة ماسة وبدرجة قصوى للتجنيد الإلزامي لمواجهة الأخطار المستقبلية التي ستمر بها المنطقة بالمستقبل القريب . ولكن عن أي تجنيد نتكلم ؟ هذا هو المهم .[/FONT]
[FONT="]فحتى أختصر الموضوع أود أن أبين بعض النقاط الرئيسية التي أرجو أن تكون محور للنقاش : [/FONT]
[FONT="]أولا . لم يحدد قانون التجنيد الإلزامي الجديد المعروض حاليا على مجلس الأمة الهدف أو الغاية من التجنيد . وهو أول ما يجب على أعضاء مجلس الأمة مناقشته. فمن المعروف أن جميع الدول وعلى مر العصور والتي تم تطبيق التجنيد لديها كان الهدف الرئيسي من التجنيد هو سد النقص لدي القوات المسلحة وتعويض الخسائر من القوى البشرية بالحروب . فهل سيحقق القانون ذلك ، مع الوضع بالاعتبار أن الجيش ليس عدد أو رقم لتعداد بل هو عدد ورقم لتخصصات وخبرات ومهارات تبنى وتدرب لاستخدامها عند الحاجة .[/FONT]
[FONT="]ثانيا . من المعروف أن السبب الرئيسي لوقف العمل بقانون التجنيد الإلزامي السابق هو سوء التطبيق ولم يكن لعيب بالقانون فقط . فهل سيضمن القانون الجديد جدية التطبيق . وهو ما يجب ان توضحه الحكومة لمجلس الأمة قبل الموافقة على القانون الجديد . [/FONT]
[FONT="]وأخيرا ومن خلال قراءتي للقانون الجديد المقترح والذي تم نشره بوسائل الإعلام ، فأفضل ما يمكن أن أسميه لا سمح الله في حالة الموافقة عليه ( قانون الحضور والانصراف ) وليس بأي شكل من الأشكال أن يكون قانون يمكن الدولة من بناء جيش قوى متكامل التخصصات والرتب ومطابق لجداول تنظيم الجيش ، بحيث يمكنه من سد النقص بالتنظيم بواسطة المجندين أو تعويض الخسائر المحتملة بالحرب لجميع التخصصات والرتب . [/FONT]
[FONT="]بعيدا عن سطحية التفكير وبعيدا عن الآراء التي تنادي بضرورة العودة للتجنيد الإلزامي لحل مشكلة الميوعة وعدم الانضباطية لدي الشباب الكويتي . [/FONT]
[FONT="]أقول أن الدولة بحاجة ماسة وبدرجة قصوى للتجنيد الإلزامي لمواجهة الأخطار المستقبلية التي ستمر بها المنطقة بالمستقبل القريب . ولكن عن أي تجنيد نتكلم ؟ هذا هو المهم .[/FONT]
[FONT="]فحتى أختصر الموضوع أود أن أبين بعض النقاط الرئيسية التي أرجو أن تكون محور للنقاش : [/FONT]
[FONT="]أولا . لم يحدد قانون التجنيد الإلزامي الجديد المعروض حاليا على مجلس الأمة الهدف أو الغاية من التجنيد . وهو أول ما يجب على أعضاء مجلس الأمة مناقشته. فمن المعروف أن جميع الدول وعلى مر العصور والتي تم تطبيق التجنيد لديها كان الهدف الرئيسي من التجنيد هو سد النقص لدي القوات المسلحة وتعويض الخسائر من القوى البشرية بالحروب . فهل سيحقق القانون ذلك ، مع الوضع بالاعتبار أن الجيش ليس عدد أو رقم لتعداد بل هو عدد ورقم لتخصصات وخبرات ومهارات تبنى وتدرب لاستخدامها عند الحاجة .[/FONT]
[FONT="]ثانيا . من المعروف أن السبب الرئيسي لوقف العمل بقانون التجنيد الإلزامي السابق هو سوء التطبيق ولم يكن لعيب بالقانون فقط . فهل سيضمن القانون الجديد جدية التطبيق . وهو ما يجب ان توضحه الحكومة لمجلس الأمة قبل الموافقة على القانون الجديد . [/FONT]
[FONT="]وأخيرا ومن خلال قراءتي للقانون الجديد المقترح والذي تم نشره بوسائل الإعلام ، فأفضل ما يمكن أن أسميه لا سمح الله في حالة الموافقة عليه ( قانون الحضور والانصراف ) وليس بأي شكل من الأشكال أن يكون قانون يمكن الدولة من بناء جيش قوى متكامل التخصصات والرتب ومطابق لجداول تنظيم الجيش ، بحيث يمكنه من سد النقص بالتنظيم بواسطة المجندين أو تعويض الخسائر المحتملة بالحرب لجميع التخصصات والرتب . [/FONT]