كثيرا ما يردد الشيعة الإمامية قولهم ان الصحابة ليسوا جميعهم كانوا منتجبين وليسوا جميعهم كانوا صالحين .. لذا فهم اصطفوا مجموعة من صحابة رسول الله واصطفوهم من بين جميع الصحابة وسموهم بالمجتنبين ..
ولكن ماذا لو توسعنا قليلا وعلمنا من هم الصحابة المفترض أن يكونوا منتجبين ؟
أي مقياس صلاح صحابة رسول الله ومن هم المفروض أن يقال عنهم صحابة ومن الذي لا يجب ان يقال عنه أنه ليس بصحابي ..
وقبل أن نخوض في ذلك يجب علينا أولا أن نوضح الحقائق التي يحاول البعض تدليسها على أهل السنة والجماعة بالقول أن الصحابة معصومون أو أنهم لا يخطئون وأنهم منزهون .. وهذا كذب ولا يجوز أن نعصم أحدا لم يجعل الله له العصمة .. ولا نقولها لهم فهم بشر يخطئون ويصيبون .. ولكننا لا نحمل أخطائهم ما لا تحتمل خصوصا إذا ما علمنا أن الله تبارك وتعالى رضي عنهم وهم رضوا عنه .. وان الله تعالى تاب عليهم .. ويكفيهم فخرا قول الله فيهم أنهم أشداء على الكفار رحماء بينهم ..
وبعد هذا التوضيح نعود لنقول من الذي يعتقد فيهم الشيعة الإمامية الذين يستحقون لفظ الصحابة العدول والمنتجبين ؟
وما هي مقياسهم لهؤلاء ليكونوا صحابة منتجبين ..
1- هل تعتقدون ان مقياسهم هو الإيمان بالله .. هو شرط ولكنه ليس برئيسي لأن بنظرهم الصحابة آمنوا بالله
2- هل مصاحبة رسوله الكريم .. هو شرط كون مسماهم صحابة ولكن للأسف أيضا ليس برئيسي
إذا ما هو الشرط المهم والرئيسي ليكون هذا الصحابي عدول ومنتجب ؟
الشرط الرئيسي هو محبتهم لعلي رضوان الله عليه والإيمان بعصمته !!
هذا الشرط الرئيسي ليكون صحابة رسول الله مرضي عليهم ومرضي عنهم .. فلا يجون ان تترضى عنهم طالما لا يؤمنون بعصمة علي ومحبته ..
والآن لنتفق مع ما ذهب إليه الشيعة وأيضا نتفق معهم أن الصحابة المنتجبين الذين لا يتجاوزون المئة والثلاثيين .. وأقرينا بنفاق الباقين " والعياذ بالله " وخروجهم عن الملة " والعياذ بالله "
يبقى هناك أسئلة عقلية لا بد لنا أن نتوقف عندها
1- ما بال الصحابة الذين خرجوا مع جيش الإمام علي رضوان الله عليه في جيشه والبالغ عددهم أكثر من 20 ألف
2- كيف انتشر الإسلام وكيف قاتل المسلمون وخاضوا حروب الردة في عهد أبي بكر رضوان الله عليه
وفتحوا بلاد فارس وبيت المقدس في عهد عمر بن الخطاب رضوان الله عليه دون وجود صحابة والخلفاء لم يكونوا بؤمنين ومسلمين ؟
3- لماذا نشروا الإسلام وهم لم يكنوا سوى منافقين " والعياذ بالله "
4- ولم استمر التوسع الإسامي والفتوحيات في العهد الاموي وما تلاه من عهود ؟
وأخيرا وهو السؤال الذي أنوي في الحقيقة أن أخوض هذا الموضوع فيه وأتمنى تجاهل كل ما سبق وذكرته من تساؤلات ..
1- هل يمتلك الشيعة الإمامية حديث واحد عن ذكر صحابي واحد مجتبى وعدول ممن يعتقدون بانهم منتجبين ؟
2- وهل هؤلاء الصحابة المنتجدبين قال واحد منهم في رواية أن الإمام علي رضوان الله عليه وأهل بيته معصومون ؟
ولكن ماذا لو توسعنا قليلا وعلمنا من هم الصحابة المفترض أن يكونوا منتجبين ؟
أي مقياس صلاح صحابة رسول الله ومن هم المفروض أن يقال عنهم صحابة ومن الذي لا يجب ان يقال عنه أنه ليس بصحابي ..
وقبل أن نخوض في ذلك يجب علينا أولا أن نوضح الحقائق التي يحاول البعض تدليسها على أهل السنة والجماعة بالقول أن الصحابة معصومون أو أنهم لا يخطئون وأنهم منزهون .. وهذا كذب ولا يجوز أن نعصم أحدا لم يجعل الله له العصمة .. ولا نقولها لهم فهم بشر يخطئون ويصيبون .. ولكننا لا نحمل أخطائهم ما لا تحتمل خصوصا إذا ما علمنا أن الله تبارك وتعالى رضي عنهم وهم رضوا عنه .. وان الله تعالى تاب عليهم .. ويكفيهم فخرا قول الله فيهم أنهم أشداء على الكفار رحماء بينهم ..
وبعد هذا التوضيح نعود لنقول من الذي يعتقد فيهم الشيعة الإمامية الذين يستحقون لفظ الصحابة العدول والمنتجبين ؟
وما هي مقياسهم لهؤلاء ليكونوا صحابة منتجبين ..
1- هل تعتقدون ان مقياسهم هو الإيمان بالله .. هو شرط ولكنه ليس برئيسي لأن بنظرهم الصحابة آمنوا بالله
2- هل مصاحبة رسوله الكريم .. هو شرط كون مسماهم صحابة ولكن للأسف أيضا ليس برئيسي
إذا ما هو الشرط المهم والرئيسي ليكون هذا الصحابي عدول ومنتجب ؟
الشرط الرئيسي هو محبتهم لعلي رضوان الله عليه والإيمان بعصمته !!
هذا الشرط الرئيسي ليكون صحابة رسول الله مرضي عليهم ومرضي عنهم .. فلا يجون ان تترضى عنهم طالما لا يؤمنون بعصمة علي ومحبته ..
والآن لنتفق مع ما ذهب إليه الشيعة وأيضا نتفق معهم أن الصحابة المنتجبين الذين لا يتجاوزون المئة والثلاثيين .. وأقرينا بنفاق الباقين " والعياذ بالله " وخروجهم عن الملة " والعياذ بالله "
يبقى هناك أسئلة عقلية لا بد لنا أن نتوقف عندها
1- ما بال الصحابة الذين خرجوا مع جيش الإمام علي رضوان الله عليه في جيشه والبالغ عددهم أكثر من 20 ألف
2- كيف انتشر الإسلام وكيف قاتل المسلمون وخاضوا حروب الردة في عهد أبي بكر رضوان الله عليه
وفتحوا بلاد فارس وبيت المقدس في عهد عمر بن الخطاب رضوان الله عليه دون وجود صحابة والخلفاء لم يكونوا بؤمنين ومسلمين ؟
3- لماذا نشروا الإسلام وهم لم يكنوا سوى منافقين " والعياذ بالله "
4- ولم استمر التوسع الإسامي والفتوحيات في العهد الاموي وما تلاه من عهود ؟
وأخيرا وهو السؤال الذي أنوي في الحقيقة أن أخوض هذا الموضوع فيه وأتمنى تجاهل كل ما سبق وذكرته من تساؤلات ..
1- هل يمتلك الشيعة الإمامية حديث واحد عن ذكر صحابي واحد مجتبى وعدول ممن يعتقدون بانهم منتجبين ؟
2- وهل هؤلاء الصحابة المنتجدبين قال واحد منهم في رواية أن الإمام علي رضوان الله عليه وأهل بيته معصومون ؟