"الأمل" محاصرة بزوارق البحرية الصهيونية في عرض البحر
قال عضو مكتب العمل الإنساني بمؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية، ماشاء الله الزوي، خلال اتصال هاتفي أجرته معه قورينا على تمام الساعة 01.40 بعد منتصف ليل الأربعاء، وهو من على متن سفينة الإمدادات الإنسانية الليبية "أمل" المتجهة لكسر الحصار على غزة، قال إن السفينة محاصرة بما يفوق أربعة زوارق تابعة لبحرية جيش الاحتلال الصهيوني.
وفيما أكد الزوي أن محاصرة تلك الزوارق الصهيونية هو السبب الرئيس في بطء السفينة، انقطع الاتصال به وتعذرت عودته تماما لما قالت مصادر مطلعة أنه بسبب عملية التشويش المفتعلة من قبل جيش الكيان الصهيوني.
قال المدير التنفيذي لمؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية و للتنمية الدكتور يوسف صوان في اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة الفضائية في نشرة الساعة الثالثة بالتوقيت المحلي من فجر اليوم الأربعاء إن سفينة الأمل الليبية تتعرض الآن للحصار والملاحقة من قبل ثمانية بوارج حربية إسرائيلية تريد إجبارها على تغيير خط مسيرها إلى ميناء العريش بمصر. وفيما أكد الزوي أن محاصرة تلك الزوارق الصهيونية هو السبب الرئيس في بطء السفينة، انقطع الاتصال به وتعذرت عودته تماما لما قالت مصادر مطلعة أنه بسبب عملية التشويش المفتعلة من قبل جيش الكيان الصهيوني.
وأكد صوان أن المسافة الحالية بين السفينة وشواطئ غزة هي أربعون كيلومترا تقريبا.مشيرا إلى أن التوقعات بوصول السفينة إلى شواطئ غزة كانت تشير إلى فجر اليوم الأربعاء لولا العطل الفني المفاجئ الذي أصاب أحد محركاتها.
تشويش إسرائيلي
وأضاف صوان أن هناك جهودا يبذلها المهندسون المرافقون للسفينة لإصلاح هذا العطل في أقرب وقت، وأن السفينة ليست واقفة في مكانها وإنما حركتها بطيئة بسبب هذا العطل.
وأوضح أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تقوم بالتشويش على الاتصالات الواردة من السفينة التي قال صوان إن وجهتها ستكون غزة وليس ميناء العريش كما تداولته عدة وكالات للأنباء.مضيفا أنه في حالة تعرض السفينة لهجوم أو عمل عسكري فإن لدى مؤسسة القذافي إجراءات ستتخذها في حينها.
وكان صوان قد صرح في وقت سابق أن سفينة الأمل تحمل مساعدات إنسانية على شكل مواد غذائية وأدوية، وأن مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية وهي تسير هذه السفينة لا تستهدف إلا تحقيق أغراض إنسانية ولا تستهدف استفزاز أي طرف ولا تهدف لدعاية سياسية أو إعلامية .
مساعدات غذائية وطبية
وذكر صوان في التصريح نفسه أن الأمل تحمل مساعدات غذائية وطبية متجهة إلى الوجهة التي يجب إن تتجه وتصل إليها المساعدات، الوجهة هي غزّة حيث الشعب المحاصر وحيث يجب إن تصل المساعدات .
ونبه إلى المؤسسة غير معينة بأي تصريحات من أي طرف حول وجهة السفينة وتضع ذلك في إطار التشويش علي السفينة ووجهتها.
وطالب صوان في التصريح ذاته المجتمع الدولي ببذل كل الجهود لتسهيل وصول سفينة الأمل إلى غزّة . وان إسرائيل أمام فرصة لتثبت إنها تميز وتفرق بين العمل الإنساني والاستفزازي .
استعداد لاعتراض الأمل
ووفقا لوكالة الأنباء القطرية فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد وضع وحدات سلاحه البحرية في حالة التأهب استعدادا لاعتراض سفينة الأمل الليبية التي أبحرت من اليونان باتجاه قطاع غزة المحاصر.
وقال ضابط كبير في البحرية الإسرائيلية إن وحدة مغاوير البحر وزوارق الصواريخ ستسعى للتصدي للسفينة تطبيقا للطوق البحري المفروض على القطاع، مهددا بأن السفينة الليبية، التي تحمل علم مولدوفيا، ستتعامل بنفس الطريقة التي عومل بها'أسطول الحرية'.
وأضاف أنه إذا حاول ربان السفينة انتهاك الطوق البحري، فسيتم توجيه رسائل واضحة إليه بأنه يستطيع تفريغ حمولة السفينة في ميناء'أشدود'بعد تفتيشها، مشددا على أنه إذا لجأ الربان إلى القوة لمحاولة الوصول إلى شواطئ غزة، فستقوم وحدات البحرية باستخدام القوة بدورها لإحباط هذه المحاولة.
يشار إلى أن لمؤسسةالقذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية قامت منذ عدة أيام بتسيير سفينة الأمل المحملة بألفي طن من المواد الغذائية والأدوية بهدف إيصالها إلى قطاع غزة المحاصر.
استأنفت فجر اليوم الأربعاء سفينة الإمدادات الإنسانية الليبية "أمل" التي تسيرها مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية وهي في اتجاهها لكسر الحصار على غزة، سرعتها لتصل إلى عقدة بحرية عقب بطء شديد صاحبها الليلة البارحة إذ كانت سرعتها قد بلغت عقدة بحرية، وذلك وفقا لنظام التعرف الآلي (Automatic Identificatio System)، المعد من قبل هيئات السلامة البحرية.
7.1 1.5 وفيما تختفي من على الخريطة وتعود للظهور مجددا، قال خبير بالنظام الذي يعمل عبر شبكة الإنترنيت ويؤدي مهمات مراقبة الممرات الملاحية وتطبيق تعليمات والمنظمة البحرية العالمية وهيئة المنارات البحرية ، أن السبب وراء اختفاء السفينة من على الخريطة هو في كون أنها قد تكون قد تعرضت لعملية تشويش من قبل الصهاينة.
Imo IALA ويعد هذا النظام الخطوة الأولى والقاعدة الأساسية للإدارة البحرية الالكترونية والسيطرة الشاملة على الحركة البحرية في موانئ العالم، حيث يعزز هذا النظام سلطة الموانئ، ويحقق انسيابية عالية في مرور السفن ويمنع التصادم ويؤدي مهام المراقبة الشاملة ويسهم في خفض تكاليف التأمين وغيرها.
وكانت خفضت سفينة الأمل سرعتها إلى أقل من الربع، وهي في اتجاهها لكسر الحصار على غزة.
وبلغت سرعة السفينة "أمل" على تمام الساعة التاسعة وخمس عشرة دقيقة مساء بالتوقيت المحلي الليبي مساء أمس الثلاثاء 1.4 عقدة بحرية
( ميل ونصف في الساعة)، حيث كانت تسير بسرعة 8عقد بحرية وبدأت تخفض من سرعتها على تمام الساعة السادسة من مساء أمس. عطب فني
في غضون ذلك قال المدير التنفيذي لمؤسسة القذافي يوسف الصواني إن السفينة الآن على بعد 40 كيلومترا من المياه الإقليمية لغزة.
وأضاف الصواني، أن السفينة "قد أصيبت بعطب فني" مشيرا إلى أن ذلك لم يعطل سيرها بالكامل حيث أن العطب أصاب أحد المحركات وجعلها "تسير بسرعة أقل من ميلين في الساعة"، إلى أن استأنفت سرعتها مجددا عقب معالجة ذلك العطب.
وشدد على ضرورة عزم سفينة الأمل في إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، على الرغم من محاولات التعطيل التي تمارسها القوات البحرية الصهيونية.
وأعلن الصواني أن 9 قطع من البحرية الصهيونية تطوق السفينة وتقوم بالتشويش على الاتصالات وأجهزة الملاحة الخاصة بها.
و تقع وفقا للنظام على خطي طول وعرض (31.6920 شمالا، 032.8052 شرقا) في البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل المحتلة.
وأشار الصواني إلى أنه على الرغم من تأكيد مؤسسة القذافي وحرصها على من هم على متن السفينة، إلا أن وجهة سفينة الإمدادات الإنسانية هو ميناء غزة المحاصرة. تحرش بالسفينة
في السياق ذاته صرح عضو مكتب العمل الإنساني بمؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية، ماشاء الله الزوي، في اتصال معه وهو من على متن السفينة صباح اليوم الأربعاء، أن السفينة د استأنفت تحركها من جديد بعد توقف دام لأكثر من 11 ساعة بسبب العطل الفني بأحد محركاتها.
وأوضح أن السفينة كانت متوقفة منذ "التاسعة ليلاً بتوقيت ليبيا" على بعد نحو 70 ميلاً من ميناء غزة، وعاودت تحركها صباح اليوم حوالي الساعة الثامنة صباحاً بتوقيت ليبيا.
وأكد الزوي أن كل من على السفينة مصرون على الاستمرار نحو غزة رغم الضغوط والتهديدات الصهيونية المتواصلة.
وقال إن السفينة محاطة بـ "4 بوارج حربية و5 زوارق تابعة لبحرية الجيش الصهيوني، وهي تحيط بالسفينة لحد الآن"،
موضحاً أن الصهاينة يحاولون توجيه السفينة إلى جهة أخرى وهي (بور سعيد).
وذكر أن الصهاينة يواصلون التشويش على الاتصالات وأجهزة ملاحة الأمل، ويزعجون طاقم السفينة بتوجيه كشافات الإضاءة العالية الخاصة بالبوارج الحربية، كما حاولوا تمزيق اللافتات المعلقة على جانبيها، وهددوا باستخدام أساليب أقسى إذا ما رفض طاقم السفينة الانصياع إلى التهديدات الصهيونية وتغيير وجهتها.
وتحاول القوات البحرية الصهيونية منذ بدء تحرك السفينة من جديد الاقتراب منها والضغط عليها لتتجه نحو ميناء العريش المصري الذي يقع في نفس مسار ميناء غزة.
وأشار الزوي إلى أن معنويات كل من على السفينة جيدة، مضيفاً أن الجميع مصرّ على مواصلة الإبحار نحو غزة، وتحقيق الأهداف المرجوة من الرحلة. solas