فصل كاتب الكلمه الحره البحريني حمد الهرمي من عمله بسبب مقاله

بن شعطان

عضو ذهبي
تم فصل الكاتب حمد الهرمي من عمله بمجلس النواب البحريني بسبب مقاله انتقد فيها اداء المجلس
والكاتب حمد الهرمي كاتب في جريده البلاد اليوميه كتب مقالات عده انتقد فيها المسؤولين في مجلس النواب واداء النواب في المجلس وتجاوزاتهم

ويعتبر هذا الفصل انتهاكا صارخا لحريه الراي والتعبير ومعاقبه كتاب الكلمه الحره في ارزاقهم
وهذا التصريح من جمعيه البحرين لحقوق الانسان
التعليق
قطع الاعناق ولا قطع الارزاق
ولاتزر وازره وزر اخرى
 

شارلوك هولمز

عضو بلاتيني
يا حبذى لو تضع المقاله التي تسببت في فصله قبل أن نشن هجوما عنيفا على البحرين .
فقد يكون الكاتب أساء وبالغ في التجريح لزملاءة والحكومه البحرينية ؟
فبعد المقال نحكم ؟
 

بن شعطان

عضو ذهبي
ستة على ستة

حمد الهرمي

عن كثب


عن كثب سنكون كشعب بحريني نراقب المرشحين والبرامج الانتخابي التي سيتفضلون بها، وسنخضع كل ذلك إلى الخبرة التي اكتسبناها طوال السنوات الثماني الماضية هي عمر الفصلين التشريعيين الماضيين، الأول بالمقاطعة والثاني من دون مقاطعة، سنخضع المرشحين جميعا وخصوصا التابعين للتيارات الإسلامية إلى معايير هم من دفعنا لوضعها بعد أن مارس عدد ليس بقليل منهم الخدعة والتقية والضحك على الذقون والتلاعب بمشاعر وطموحات وأحلام شعب أوصلهم إلى الكراسي الوثيرة والسيارات الفاخرة.
أولا لن ننخدع بالثوب القصير واللحية، طويلة كانت أو خفيفة، فبعد ثمان سنوات نعرف كشعب أن الخدعة بإمكانها أن تأتي من أصحاب الشكل الإسلامي الملتزم ولا أقول هذا ادعاء بل التجربة ماثلة أمامنا فالبرامج الانتخابية الكاذبة تسد عين الشمس، والهواتف النقالة المغلقة في وجه المواطنين المخدوعين منذ استلام مرشحي التيارات الكرسي النيابي خير دليل، طبعا منذ أسابيع قليلة تم فتح تلك الهواتف للمواطنين لممارسة ذات الخدعة التي ستتكرر كل أربع سنوات.
ثانيا لن ننخدع بدفع فواتير الكهرباء عنا أو توزيع بعض المكيفات استثمارا لحاجة الناس في فصل الصيف، كما لن ننخدع بتكرار كلمة (جزاك الله خير، وبعض الدعوات التي تحولت بفعل عدم صدقها إلى علامة على الكذب والنفاق).
لن ننخدع بتلك الابتسامة الماكرة والوجه الملائكي الذي يتم رسمه الآن على وجوه مرشحي التيارات الإسلامية من اجل أن يمسحوا من ذاكرة الناس العبوس الذي مارسوه مدة أربع سنوات ماضية والتنكر لحاجاتهم باشمئزاز ونفور، إننا كشعب نعرف أن تلك الابتسامة إنما هي محاولة للضحك علينا وتلبيسنا العمة من جديد وهذا محال هذه المرة والكلام هنا موجه للتيارات السنية والشيعية على حد سواء.
سنتابع عن كثب كل الحيل وبوصفي انتمي للناس بالدرجة الأولى ولدي سلاح حر في الهامش الإعلامي سنكرسه لأولئك المتلاعبين بالناس، كما أنني أدعو الصحافيين والإعلاميين لحضور مجالس المرشحين ومساءلتهم عن كيفية تحقيقهم للوعود التي ستسرد في برامجهم الانتخابية، ومساءلة من يعيد ترشيح نفسه من نواب الفصلين السابقين: لماذا لم يحقق ما يسرده اليوم في الفصل الفائت حينما كانت الفرصة متاحة أمامه، ومن ثم نشر الأكاذيب باعتبارها أكاذيب إذا كانت أكاذيب، ونشر الحقائق باعتبارها حقائق إذا كان هناك ثمة حقائق.
عن كثب سنراقب كشعب بحريني المعركة القادمة وسنقول للجميع في وجوههم لسنا الشعب الذي يلدغ من الجحر مرتين، ولن نضيع حقوق الوطن من جديد حينما نضعها في يد من لا يستحقها أو يستطيع أن يصونها، سنقول لكل من سعى مسعى طائفيا إننا شعب التعايش من يطرح أمرا طائفيا سنرفضه وسنعتبره من ضمن الساعين إلى الخراب والدمار وهو ليس منا.
سنعتبر الصراخ الذي مارسه البعض في الفصل التشريعي الفائت شهادة الفشل التي ستجعلنا نضع خطا احمر تحت بعض الأسماء باعتبارها مرفوضة سلفا ولا نحتاج إلى بذل الجهد لقراءة برامجهم حتى، سنعتبر الأكاذيب التي مارسها بعض (المشايخ والملالوه) في الفصل التشريعي الفائت ذريعة رفض وجودهم في فصول أخرى داخل السلطة التشريعية التي نعول عليها كثيرا لمستقبل أكثر نهوضا.
لكي نكون كشعب أكثر مصداقية وواقعية في الحكم على أي مرشح كان مؤدلجا أو مستقلا ينبغي أن ننظر للجميع عن كثب، ماعدا من أتيحت لهم الفرصة وفرطوا فيها من نواب الفصلين السابقين، فأولئك لا يستحقون فرصة أخرى، فهم بالنسبة لنا مثل الثعلب الذي ملأ بطنه بالعنب فليس له اليوم منفذ.
عن كثب ينبغي على الإعلام البحريني أن يعمل، فلا نريد أحكامًا مرسلة بسبب انحياز صحيفة لتيار أو صحافي لكتلة، علينا جميعا أن ننحاز للوطن ومستقبله ومستقبل شعبه وهذا يفرض علينا أن نرى الأمور عن كثب، بعين محايدة تعلي شأن الصادق وتحارب الكاذب على مختلف الأصعدة وفي مختلف الميادين.
عن كثب سنكون كشعب بحريني نراقب المرشحين والبرامج الانتخابي التي سيتفضلون بها، وسنخضع كل ذلك إلى الخبرة التي اكتسبناها طوال السنوات الثماني الماضية هي عمر الفصلين التشريعيين الماضيين، الأول بالمقاطعة والثاني من دون مقاطعة، سنخضع المرشحين جميعا وخصوصا التابعين للتيارات الإسلامية إلى معايير هم من دفعنا لوضعها بعد أن مارس عدد ليس بقليل منهم الخدعة والتقية والضحك على الذقون والتلاعب بمشاعر وطموحات وأحلام شعب أوصلهم إلى الكراسي الوثيرة والسيارات الفاخرة.

أولا لن ننخدع بالثوب القصير واللحية، طويلة كانت أو خفيفة، فبعد ثمان سنوات نعرف كشعب أن الخدعة بإمكانها أن تأتي من أصحاب الشكل الإسلامي الملتزم ولا أقول هذا ادعاء بل التجربة ماثلة أمامنا فالبرامج الانتخابية الكاذبة تسد عين الشمس، والهواتف النقالة المغلقة في وجه المواطنين المخدوعين منذ استلام مرشحي التيارات الكرسي النيابي خير دليل، طبعا منذ أسابيع قليلة تم فتح تلك الهواتف للمواطنين لممارسة ذات الخدعة التي ستتكرر كل أربع سنوات.
ثانيا لن ننخدع بدفع فواتير الكهرباء عنا أو توزيع بعض المكيفات استثمارا لحاجة الناس في فصل الصيف، كما لن ننخدع بتكرار كلمة (جزاك الله خير، وبعض الدعوات التي تحولت بفعل عدم صدقها إلى علامة على الكذب والنفاق).
لن ننخدع بتلك الابتسامة الماكرة والوجه الملائكي الذي يتم رسمه الآن على وجوه مرشحي التيارات الإسلامية من اجل أن يمسحوا من ذاكرة الناس العبوس الذي مارسوه مدة أربع سنوات ماضية والتنكر لحاجاتهم باشمئزاز ونفور، إننا كشعب نعرف أن تلك الابتسامة إنما هي محاولة للضحك علينا وتلبيسنا العمة من جديد وهذا محال هذه المرة والكلام هنا موجه للتيارات السنية والشيعية على حد سواء.
سنتابع عن كثب كل الحيل وبوصفي انتمي للناس بالدرجة الأولى ولدي سلاح حر في الهامش الإعلامي سنكرسه لأولئك المتلاعبين بالناس، كما أنني أدعو الصحافيين والإعلاميين لحضور مجالس المرشحين ومساءلتهم عن كيفية تحقيقهم للوعود التي ستسرد في برامجهم الانتخابية، ومساءلة من يعيد ترشيح نفسه من نواب الفصلين السابقين: لماذا لم يحقق ما يسرده اليوم في الفصل الفائت حينما كانت الفرصة متاحة أمامه، ومن ثم نشر الأكاذيب باعتبارها أكاذيب إذا كانت أكاذيب، ونشر الحقائق باعتبارها حقائق إذا كان هناك ثمة حقائق.
عن كثب سنراقب كشعب بحريني المعركة القادمة وسنقول للجميع في وجوههم لسنا الشعب الذي يلدغ من الجحر مرتين، ولن نضيع حقوق الوطن من جديد حينما نضعها في يد من لا يستحقها أو يستطيع أن يصونها، سنقول لكل من سعى مسعى طائفيا إننا شعب التعايش من يطرح أمرا طائفيا سنرفضه وسنعتبره من ضمن الساعين إلى الخراب والدمار وهو ليس منا.
سنعتبر الصراخ الذي مارسه البعض في الفصل التشريعي الفائت شهادة الفشل التي ستجعلنا نضع خطا احمر تحت بعض الأسماء باعتبارها مرفوضة سلفا ولا نحتاج إلى بذل الجهد لقراءة برامجهم حتى، سنعتبر الأكاذيب التي مارسها بعض (المشايخ والملالوه) في الفصل التشريعي الفائت ذريعة رفض وجودهم في فصول أخرى داخل السلطة التشريعية التي نعول عليها كثيرا لمستقبل أكثر نهوضا.
لكي نكون كشعب أكثر مصداقية وواقعية في الحكم على أي مرشح كان مؤدلجا أو مستقلا ينبغي أن ننظر للجميع عن كثب، ماعدا من أتيحت لهم الفرصة وفرطوا فيها من نواب الفصلين السابقين، فأولئك لا يستحقون فرصة أخرى، فهم بالنسبة لنا مثل الثعلب الذي ملأ بطنه بالعنب فليس له اليوم منفذ.
عن كثب ينبغي على الإعلام البحريني أن يعمل، فلا نريد أحكامًا مرسلة بسبب انحياز صحيفة لتيار أو صحافي لكتلة، علينا جميعا أن ننحاز للوطن ومستقبله ومستقبل شعبه وهذا يفرض علينا أن نرى الأمور عن كثب، بعين محايدة تعلي شأن الصادق وتحارب الكاذب على مختلف الأصعدة وفي مختلف الميادين.

التعليق
هل هذه المقاله تستاهل ان يفصل احد من عمله ويقطع رزقه ورزه ابناءه
حسبي الله ونعم الوكيل
 

شارلوك هولمز

عضو بلاتيني
شكرا على تفاعلك أحوي شعطان .
لقد قرأت المقال ولم أجد ما يستحق فصل النائب .
الرجل ينتقد التيارات الإسلاميه سواءا سنيه أم شيعيه كما يقول .
وجهه نظر الكاتي وهو حر فيما يقول .
 

بن شعطان

عضو ذهبي
شكرا اخي الكريم على ردك في الموضوع
المفروض ان حريه الراي لجميع الكتاب والصحفيين في جميع دول العالم مكفوله لدي حكوماتهم
وان تكون في الاحترام الشخصي وعدم الشخصانيه بين الكاتب والمنقود
ولو كل كاتب انتقد عضو او وزير وتم فصله من عمله فهذه مصيبه
 
أعلى