اختفت يوم الاثنين الماضي في الولايات المتحدة مراهقة كويتية عمرها 15 عاماً، ولا أحد يعرف عنها شيئاً حتى الآن، لا الخارجية الأمريكية التي تبلغت باختفائها من نظيرتها الكويتية، ولا أفراد عائلتها الذين كانوا معها هناك، ولا سفارة الكويت في واشنطن التي تولت البحث عنها مع الشرطة التي لا تعرف بدورها أين حطت الرحال بإيمان محمد ......
وقد اتصلت "العربية.نت" الأحد 18-7-2010 بعمها في الكويت، بدر ........فذكر عبر الهاتف أن أحداً لم يخطف ابنة أخيه إيمان التي تتكلم الانكليزية جيداً "إنما هربت من والدتها في المدينة ولا نعرف حقيقة أين هي الآن"، كما قال.
وروى أن إيمان كانت تقضي عطلتها الصيفية برفقة والدتها، شروق .......الموظفة في وزارة الاعلام بالكويت، ومعها شقيقتها التي تصغرها بثلاث سنوات، إضافة الى شقيقها الأصغر، وعمره 3 أعوام، حيث مضى الجميع الى منطقة كيسيمي بولاية فلوريدا، وهناك استأجرت العائلة بيتاً تقضي فيه أيام أول عطلة لها في الولايات المتحدة.
وحدث أن الوالدة دخلت في نقاش حاد مع ابنتها، وتلاه خلاف، فرغبت أن تعاقبها ولم تجد حلاً أفضل من الطريقة العربية: أقفلت عليها باب البيت ثم خرجت مع ابنيها للتجول طوال النهار في المدينة، "وحين عاد الجميع الى البيت ودخلوه لم يجدوا إيمان، فقد هربت من الشباك"، كما قال.
وسريعاً أبلغت الأم الشرطة التي أسرع عناصرها للبحث عن إيمان، ولم تمر دقائق إلا وعرف التلفزيون المحلي بخبر المراهقة فأذاعه، ثم تكهن الجميع في البداية بأنها تعرفت الى أحدهم عبر صالات الدردشة على الإنترنت فتركت عائلتها لتهرب اليه، لأنها أخذت معها كومبيوتر محمولاً خاصاً بها، إضافة الى بطاقة ائتمانية تابعة لحساب كان لديها وفيه 1000 دولار.
وأول ما قامت به الشرطة هو تتبع عمليات استخدامها للبطاقة الائتمانية فتعرفت الى مواقع كانت فيها بالمدينة، ومنها سحبت بعض المبالغ، خصوصاً أن كاميرتين التقطتا لها صورتين وهي تسحب مبالغ من المال لتدفع أجرة ليلة أقامتها في أحد الفنادق، كما لتشتري بطاقة سفر بحافلة تتنقل فيها بين الولايات على غير هدى "أي فقط لتنام في الباص"، على حد تعبير عمها بدر.
وقال العم إن شقيقه، والد إيمان، طلق زوجته منذ 4 سنوات تقريباً وتزوج بأخرى، وإن الوالد لم يسافر الى الولايات المتحدة لمتابعة أخبار ابنته لأن السلطات الكويتية منعته من السفر "باعتبار أن الأمور ستتعقد أكثر لو كان هناك، كما منعوني أنا أيضاً من السفر"، بحسب ما ذكر بدر الصايغ عن نفسه.
وأبدى العم مخاوفه من أن تفلت الأمور من ابنة أخيه التي وصفها بأنها ذكية أكثر مما ينبغي، والتي قال إنها تقضي وقتها، كما يتصور، متنقلة بالباصات بين الولايات الأمريكية لتبقى بعيدة عن أعين الشرطة، خصوصاً أن رصيد الألف دولار الذي كان معها يكاد ينتهي.
وذكر الصايغ أنه لا يعرف أصل الخلاف بين ابنة أخيه ووالدتها، وذكر أن والد المراهقة الذي يملك شركة للعقارات في الكويت لم يكن على علم بأن مطلقته كانت ستقضي عطلة مع الأولاد في الولايات المتحدة، "فالأم لا تعرف كلمة إنجليزية واحدة وكانت تعتمد على ابنتها إيمان بالترجمة"، كما قال.
وكان صعباً التحدث الى الوالد القلق، فقد ذكر أخوه بدر أنه يتابع أخبار ابنته بقلق كبير، الى درجة أنه غير قادر حتى على الحديث عن اختفائها مع وسائل الإعلام، لكن العم قال: "أخشى أن تطلب اللجوء هناك، وإذا ما حصلت عليه بموجب القانون الأمريكي فستعيش بعيدة عن الكويت وعن الأب والأم وشقيقيها والجميع".
هل خبر منشور بالعربية و مسحت اسامى العوائل و كلهم كويتيين و هاذى اول مره يروحون امريكا و الام كويتيه و ماتعرف كلمة انجليزى و الابو كويتى و هوشه عاديه بين بنت و امها الى عصبت عليها و امنعتها تطلع معاهم و احسبتها فى الدار و نحاشت من الدريشة طيش ياهل ماعتبرها بنت بعد و قاعد تركب من باص لى باص لا التقن باحد ولا هم يحزنون و صار لها اسبوع على هل حال و اهى تركب من باص لى باص يضفها فلا احد يتكلم بشى مايعرفه و يفتى على كيفه لا ايى اليوم الى يحجون فيه الناس فى اهلكم