عن عبادة بن الصامت – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اضمنوا لي ستاً من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا اؤتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم " (قال الألباني: حديث حسن رواه أحمد وغيره) وإذا كان الله قد أمرنا بغض البصر والبعد به عما حرم، فما الحكم – إذن – عن نظرة الفجاءة التي تأتي بلا ترصد أو تعمد ؟ ذلك ما يوضحه الحديث الآتي: فعن بريدة – رضي الله عنه – قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " يا علي لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة " (قال الألباني حديث حسن رواه أحمد وغيره) هكذا يبين لنا الرسول صلى الله عليه وسلم الحكم في نظرة الفجاءة التي تأتي عفواً، بلا تعمد أو ترصد، لا إثم عليها، ولا حرج على الإنسان منها ؛ أما إن خالطها التعمد، أو صاحبها الترصد – فحينئذ – لا يلومن الإنسان إلا نفسه ؛ يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
ومع كل هذا يستشهد الرجال بهذا الحديث الشريف لاباحة النظر للنساء الاجنبيات
معللين ان الشرع حلل لهم النظره الاولى
فبات الكثير من الرجال يمعنون النظر للفتيات الاجنبيات ومذيعات الاخبار والممثلات
بحجة تحليل النظره الاولى
والكثير من الزوجات عندما تأنب زوجها عن النظر لجارتهم او قريبتهم
يعلل انها نظره اولي وهي حق لنا
الى متى يصبح الدين شماعه للمذنبين؟!!
واستشهد ايضا بفتوى الشيخ الدكتور عبدالمحسن العبيكان على عدم جواز استغلال بعض أحاديث
الرسول صلى الله عليه وسلم، من قبل البعض لصالح الأغراض الشخصية.
وقال إنه يدخل ضمن ذلك استغلال حديثي "النظرة الأولى"
لذلك النظره الأولى المتعمده للنساء
هي عليك سيدي الرجل وليس لك:إستحسان: