ناشط حقوقي
عضو
الشيخ ناظم المسباح يفتح ملف حقوق أهل السنة في إيران ، هذا الملف الذي غفل عنه معظم أهل السنة خارج إيران ، وحتى منظمات حقوق الإنسان داخل العالم الإسلامي، اللهم إلا بعض الشخصيات العامة من هنا وهناك الذين يتذكرون انتهاكات حقوق أهل السنة في إيران كل 135 سنة ، ولا شك أن الشريعة الإسلامية قد أولت حقوق الإنسان اهتماما فائقا ينبغي على كل ذي قلم أن يعلو صوته ضد انتهاكات حقوق الإنسان حفاظا على هذه الحقوق من الانتهاك
احترام ركائز وثوابت المجتمعات يحفظ الأوطان من الفتن
ناظم المسباح: نرفض تفجيرات زاهدان والمزايدات عليها ونطالب بالحوار العلمي بين السنة والشيعة
من قال «ان التفجيرات في الثمانينات على ارض الكويت عمل وطني» آخر من يتكلم عن حرمة دماء الابرياء. بهذه الكلمات عبر الداعية الاسلامي الشيخ ناظم المسباح عن امتعاضه من المزايدات التي اطلقها البعض، ابان تفجير مسجد «زاهدان» بإيران مبينا ان شريعتنا الاسلامية تحرم تحريما قاطعا ازهاق الانفس البريئة مسلمة كانت او غير مسلمة، مستدركا اننا في الوقت نفسه نرفض اضطهاد اهل السنة في ايران ونستغرب التعامي عن هذه الحقيقة المرة والسكوت عنها من قبل الدول المؤثرة في خريطة العالم، ومنظمات حقوق الانسان عما يحدث، فإيران فيها اكثر من عشرين مليون سني لا يتمتعون بحقوقهم من بناء مساجد وممارسة شعائر الدين بحرية كما يتعرضون لأذى من المتطرفين الشيعة فيها.
وناشد المسباح في بيان صحافي عقلاء الشيعة في ايران منح اهل السنة حقوقهم كمواطنين ايرانيين كان لهم موقف ايجابي تجاه الثورة الايرانية وان يأخذوا على ايدي المتطرفين من الشيعة بالتوقف عن إلحاق الاذى بأهل السنة هنالك حتى لا يكونوا سببا في دفع المظلومين الى ردود افعال غير مقبولة ومحرمة شرعا نتيجة للشعور بالقهر والظلم، كما ان على عقلاء القوم ان ينتبهوا الى ان الاستخبارات الغربية قد تستغل هذا الوضع لتأجيج الاوضاع بل قد تكون هي الفاعل الرئيسي ولكن خلف الكواليس.
واضاف: اننا نؤمن بان هناك خلافا جوهريا بين السنة والشيعة وعلى الرغم من هذا وسعيا للعيش المشترك وتحقيق السلم الاجتماعي نطالب بإجراء حوار علمي ونقاش موضوعي بين السنة والشيعة في ايران وغيرها بالحجج والبراهين، وليس بالحديد والنار، للوصول الى نقاط اتفاق مشتركة في اطار احترام ركائز وثوابت المجتمعات مما يؤدي لتحقيق الاستقرار وحفظ الاوطان من الفتن.
وناشد المسباح في بيان صحافي عقلاء الشيعة في ايران منح اهل السنة حقوقهم كمواطنين ايرانيين كان لهم موقف ايجابي تجاه الثورة الايرانية وان يأخذوا على ايدي المتطرفين من الشيعة بالتوقف عن إلحاق الاذى بأهل السنة هنالك حتى لا يكونوا سببا في دفع المظلومين الى ردود افعال غير مقبولة ومحرمة شرعا نتيجة للشعور بالقهر والظلم، كما ان على عقلاء القوم ان ينتبهوا الى ان الاستخبارات الغربية قد تستغل هذا الوضع لتأجيج الاوضاع بل قد تكون هي الفاعل الرئيسي ولكن خلف الكواليس.
واضاف: اننا نؤمن بان هناك خلافا جوهريا بين السنة والشيعة وعلى الرغم من هذا وسعيا للعيش المشترك وتحقيق السلم الاجتماعي نطالب بإجراء حوار علمي ونقاش موضوعي بين السنة والشيعة في ايران وغيرها بالحجج والبراهين، وليس بالحديد والنار، للوصول الى نقاط اتفاق مشتركة في اطار احترام ركائز وثوابت المجتمعات مما يؤدي لتحقيق الاستقرار وحفظ الاوطان من الفتن.