ناشط حقوقي
عضو
هل تمت الواقعة بسبب أنهم بدون؟
أم بسبب جبروت رجال الشرطة السبعة؟
أم بسبب لجهل الرجال السبعة لمبادىء حقوق الإنسان والتعامل الأمثل مع الموقوفين؟
أم أنه انتهاك مقصود لكرامة البدون الثلاثة؟
أم ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم بسبب جبروت رجال الشرطة السبعة؟
أم بسبب لجهل الرجال السبعة لمبادىء حقوق الإنسان والتعامل الأمثل مع الموقوفين؟
أم أنه انتهاك مقصود لكرامة البدون الثلاثة؟
أم ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والد أحد المجني عليهم: هل يرضى الوزير الخالد والفريق العمر بما حصل من انتهاك للقوانين؟
7 عسكريين يعتدون بالضرب على 3 «بدون»: نعلمكم شلون تتهجمون على رجال مباحث المرور!
آثار الضرب على بطن جراح
7 عسكريين يعتدون بالضرب على 3 «بدون»: نعلمكم شلون تتهجمون على رجال مباحث المرور!
آثار الضرب على بطن جراح
ضرب بالعصي والهراوات وتكبيل بالكلبشات ورمي في صندوق السيارة، حتى «نعلمكم شلون تتهجمون على رجال مباحث مرور».
... ما سبق ملخص لما تعرض له ثلاثة أشخاص «بدون» في منطقة السالمية على أيدي عسكريين يرتدون الزي المدني في دوريات حولي وادعوا أنهم من رجال مباحث المرور.
التفاصيل، وفق رواية والد أحد الثلاثة لـ «الراي» تلخصت في أن «ابنه جراح مع ابن عمه وصديقهما كانوا في منطقة السالمية السبت الماضي ومرت الى جانب مركبتهم مركبة كادت تصطدمهم فقاموا بإطلاق بوق المركبة، فما كان من صاحب المركبة الأخرى ذات الدفع الرباعي الا استيقاف جراح وصديقيه لتصل بعدها سيارتان فيهما 6 أشخاص بلـــــباس مدنــــي وانهــــالــــوا ضرباً بالهراوات والعـــصي على جراح وصديــــقيه وأحدثـــــوا بهـــــم إصابات تراوحــــت بيــــــن كســــــور وجروح وكدمات ورضوض».
وزاد والد جراح «بعدها قاموا بتكبيل ابني وزميليه بكلبشات كانت معهم، كما وضعوا ابني في الصندوق الخلفي للمركبة التي كانوا يقودونها ثم نقلوهم الى مقر دوريات حولي».
وتابع «ما ان وصلوا الى مقر الدوريات حتى حبسوا حريتهم وانهالوا عليهم ضرباً، وعندما كان ابني وصاحباه يسألونهم عن سبب هذا الضرب كان الجواب (حنا نعلمكم كيف تتهجمون على رجال مباحث المرور)».
وبسؤال «الراي» لأبي جراح عن كيفية معرفته بأن المعتدين رجال أمن، قال «انهم رجال أمن بالفعل ويعملون في دوريات حولي بدليل انني تعرفت على 3 منهم، وهم ادعوا زوراً انهم من رجال مباحث المرور وهم عسكريون في الدوريات وليسوا مباحث مرور».
وأضاف «أخذ المعتدون هاتف ابني جراح اثناء رحلة الضرب وأخذوا يتفحصون الصور العائلية داخل الهاتف وكانوا يسألونه: صور من هذه؟، وكلما أبلغهم انها صور عائلته قالوا له: هل هي صحيح صور العائلة وإلا (...) لأن الصور وايد حلوة».
ولفت الى انه «بعد ساعة ونصف الساعة من رحلة الاحتجاز في الدوريات قاموا بالافراج عن ابني وصديقيه من دون تسجيل قضية أو مخالفة، فقمنا باحالة ابني الى الطبيب للتأكد من الاصابات التي تعرض لها، كما تم نقل ابن عمه الى مستشفى الرازي، ولايزال يرقد هناك مصاباً بكسور».
وذكر «بعد ذلك ذهبت الى الدوريات وتعرفت على ثلاثة من هؤلاء الاشخاص واتجهت الى مخفر حولي وقمت بتسجيل قضية اعتداء بالضرب بحقهم وبحق أشخاص مجهولين، احيلت على التحقيقات».
ووجه والد الشاب جراح سؤالاً الى وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ووكيل الوزارة الفريق غازي العمر «هل ترضون بمثل هذه التصرفات من منتسبي السلك العسكري وهل ترضون ان يحدث هذا في الكويت والتي نعلم جميعاً انها بلد القانون أم ان ما حدث هو نزوة لمجموعة من المستهترين بالنظم والقوانين».
وقال «أريد حق ابني وزميليه من أولئك الذين كادوا يفتكون بهم ولنا في الوزير الخالد والفريق العمر الملجأ والملاذ بعد الله لارجاع حقوق أبنائنا».
... ما سبق ملخص لما تعرض له ثلاثة أشخاص «بدون» في منطقة السالمية على أيدي عسكريين يرتدون الزي المدني في دوريات حولي وادعوا أنهم من رجال مباحث المرور.
التفاصيل، وفق رواية والد أحد الثلاثة لـ «الراي» تلخصت في أن «ابنه جراح مع ابن عمه وصديقهما كانوا في منطقة السالمية السبت الماضي ومرت الى جانب مركبتهم مركبة كادت تصطدمهم فقاموا بإطلاق بوق المركبة، فما كان من صاحب المركبة الأخرى ذات الدفع الرباعي الا استيقاف جراح وصديقيه لتصل بعدها سيارتان فيهما 6 أشخاص بلـــــباس مدنــــي وانهــــالــــوا ضرباً بالهراوات والعـــصي على جراح وصديــــقيه وأحدثـــــوا بهـــــم إصابات تراوحــــت بيــــــن كســــــور وجروح وكدمات ورضوض».
وزاد والد جراح «بعدها قاموا بتكبيل ابني وزميليه بكلبشات كانت معهم، كما وضعوا ابني في الصندوق الخلفي للمركبة التي كانوا يقودونها ثم نقلوهم الى مقر دوريات حولي».
وتابع «ما ان وصلوا الى مقر الدوريات حتى حبسوا حريتهم وانهالوا عليهم ضرباً، وعندما كان ابني وصاحباه يسألونهم عن سبب هذا الضرب كان الجواب (حنا نعلمكم كيف تتهجمون على رجال مباحث المرور)».
وبسؤال «الراي» لأبي جراح عن كيفية معرفته بأن المعتدين رجال أمن، قال «انهم رجال أمن بالفعل ويعملون في دوريات حولي بدليل انني تعرفت على 3 منهم، وهم ادعوا زوراً انهم من رجال مباحث المرور وهم عسكريون في الدوريات وليسوا مباحث مرور».
وأضاف «أخذ المعتدون هاتف ابني جراح اثناء رحلة الضرب وأخذوا يتفحصون الصور العائلية داخل الهاتف وكانوا يسألونه: صور من هذه؟، وكلما أبلغهم انها صور عائلته قالوا له: هل هي صحيح صور العائلة وإلا (...) لأن الصور وايد حلوة».
ولفت الى انه «بعد ساعة ونصف الساعة من رحلة الاحتجاز في الدوريات قاموا بالافراج عن ابني وصديقيه من دون تسجيل قضية أو مخالفة، فقمنا باحالة ابني الى الطبيب للتأكد من الاصابات التي تعرض لها، كما تم نقل ابن عمه الى مستشفى الرازي، ولايزال يرقد هناك مصاباً بكسور».
وذكر «بعد ذلك ذهبت الى الدوريات وتعرفت على ثلاثة من هؤلاء الاشخاص واتجهت الى مخفر حولي وقمت بتسجيل قضية اعتداء بالضرب بحقهم وبحق أشخاص مجهولين، احيلت على التحقيقات».
ووجه والد الشاب جراح سؤالاً الى وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ووكيل الوزارة الفريق غازي العمر «هل ترضون بمثل هذه التصرفات من منتسبي السلك العسكري وهل ترضون ان يحدث هذا في الكويت والتي نعلم جميعاً انها بلد القانون أم ان ما حدث هو نزوة لمجموعة من المستهترين بالنظم والقوانين».
وقال «أريد حق ابني وزميليه من أولئك الذين كادوا يفتكون بهم ولنا في الوزير الخالد والفريق العمر الملجأ والملاذ بعد الله لارجاع حقوق أبنائنا».
المصدر : جريدة الراي عدد اليوم الخميس الصفحة الأخيرة