الشهيد فايز حمد بوعركي
انضم الشهيد البطل " فايز " - رحمه الله - إلى إحدى مجموعات المقاومة الكويتية الباسلة، بعد انسحابه من منطقة الجهراء، حيث كان الشهيد البطل " فايز " يعمل ملازم أول بالجيش الكويتي وقام بقصف القوات المحتلة اثناء تقدم فرقة حمرابي على جسر الجهراء أثناء هجوم تلك القوات الغازية لأرض الكويت الطاهرة، وظل الشهيد البطل يعمل من أجل تراب وطنه الطاهر، إلى أن اعتقل بعد أن علمت قوات الاحتلال، بأن الشهيد ورفاقه سيقومون بتفجير مخفر الفيحاء، فألقي القبض عليه مع الشهيد البطل " عبد اللطيف المنير " و البطل " بدر الخضاري " الذي كتب الله له عمر جديدا فلم تصبه رصاصات الغدر والخيانة .
ولقد كان للشهيد مواقف شجاعة منها، قيامه قبل اعتقاله بالذهاب لمخفر الشرطة، بثقة نادرة وافتدي صديقه " وليد الهملان " بعد أن اخبرهم بأن " وليد " ليس من أفراد المقاومة الكويتية .
هذا وبقي الشهيد فايز يعاني من أشد أساليب التعذيب الوحشي في المعتقل إلي أن جاء يوم الأحد (23/ 9) عندما أطلق الجناة النار عليه وعلى الشهيد عبد اللطيف في منطقة الفيحاء .
انضم الشهيد البطل " فايز " - رحمه الله - إلى إحدى مجموعات المقاومة الكويتية الباسلة، بعد انسحابه من منطقة الجهراء، حيث كان الشهيد البطل " فايز " يعمل ملازم أول بالجيش الكويتي وقام بقصف القوات المحتلة اثناء تقدم فرقة حمرابي على جسر الجهراء أثناء هجوم تلك القوات الغازية لأرض الكويت الطاهرة، وظل الشهيد البطل يعمل من أجل تراب وطنه الطاهر، إلى أن اعتقل بعد أن علمت قوات الاحتلال، بأن الشهيد ورفاقه سيقومون بتفجير مخفر الفيحاء، فألقي القبض عليه مع الشهيد البطل " عبد اللطيف المنير " و البطل " بدر الخضاري " الذي كتب الله له عمر جديدا فلم تصبه رصاصات الغدر والخيانة .
ولقد كان للشهيد مواقف شجاعة منها، قيامه قبل اعتقاله بالذهاب لمخفر الشرطة، بثقة نادرة وافتدي صديقه " وليد الهملان " بعد أن اخبرهم بأن " وليد " ليس من أفراد المقاومة الكويتية .
هذا وبقي الشهيد فايز يعاني من أشد أساليب التعذيب الوحشي في المعتقل إلي أن جاء يوم الأحد (23/ 9) عندما أطلق الجناة النار عليه وعلى الشهيد عبد اللطيف في منطقة الفيحاء .