عادات سيئة في الحياة اليومي

SAAD.SAAD

عضو ذهبي

عادات سيئة في الحياة اليومي

li.jpg

لا بد من وجود عادات سيئة تواجهها في حياتك اليومية وهي كثيرة خصوصاً أنّ المجتمع الذي نعيش فيه يحتاج عمليات تصليح وترميم من هنا حتى إشعار آخر. بالنسبة للبعض فالعادات السيئة أصبحت أمراً عادياً (عادات وتقاليد) بينما هناك صنف من الناس يتضايق من هذه العادات لكنه يتغاضى عنها ويفضّل أن يعيش بجانبها بسلام بدلاً من مواجهتها، وفي المقابل هناك فئة من الناس تخرج علناً ضد هذه العادات السيئة وتحاول أن تغيرها بشتى الطرق. هذه المواضيع هي من الأمور التي نستطيع أن نألف عنها كتباً لكثرتها لكن حتى لا أطيل عليكم اخترت 3عادات سيئة أو اجهها كثيراً في حياتي اليومية !!
ضيف كبير ضيف صغير
شاهدتها بأم عيني في إحدى بيوت العزاء. دخل رجل بسيط إلى بيت العزاء لتعزية أهل الفقيد وتم استقباله ببرود. بكلمات أخرى – إسقاط واجب. بعدها ب 10 دقائق تقريباً وصل مدير إحدى البنوك إلى بيت العزاء فوقف له جميع أفراد العائلة وقفة واحدة واستقبلوه بحفاوة. هذه الظاهرة منتشرة ليس فقط في بيوت العزاء بل في حفلات الأعراس وحتى في مواقف أخرى عادية في الحياة اليومية. الرجل البسيط يحظى باستقبال بسيط والرجل الكبير يحظى باستقبال مهيب. في كثير من المواقف، الرجل البسيط يكون ذاك الرجل الذي يخاف الله ويصلي جميع الفرائض في المسجد والرجل الكبير هو ذاك التاجر الغني القابع بالشهوات والأهواء. هذا هو الواقع الذي نعيشه، إذا رغبت أن يتم استقبالك بحفاوة فاحرص على أن تكون صاحب مكانة اجتماعية مرموقة واهتم أن يكون عندك الكثير من الدنانير. ضيف كبير، ضيف صغير ولتحيى الطبقية!
2. سجائر الضيف
“مسموح التدخين ؟” يطرح عليك ضيفك المبتسم هذا السؤال وقد مدّ يده لدشداشته ليخرج سجائره وولاعته. هذا التصرف به نوع من الوقاحة لأن الضيف يطلب منك السماح بالتدخين ولكن في المقابل يتصرف وكأنّ جوابك له سيكون (نعم، مسموح!) ولو قلت له (التدخين ممنوع) سيشعر الضيف بنوع من الإذلال. هناك صنف من الضيوف لا يتصرف بوقاحة بل بهمجية إذ يشعل سيجارته في ديوانك ويطلب منك بكل أدب (ممكن طفاية سجائر؟). شخصياً عندما يسألني ضيفي هل مسموح التدخين في داخل الديوانيه أجيبه بـ (نعم) لكن أزيده من الشعر بيتاً وأقول له (سأنتظرك بالخارج حتى تنهي سيجارتك لأن رائحة السجائر تضايقني) … في هذه الحالة يبدأ الزائر يحلف بالطلاق أنني لن أخرج من الديوانيه وهكذا أمنعه من التدخين بدون أن أقول له “لا”.
31.jpg

لا بد وأن كنتَ حاضراً في إحدى المجالس ولاحظت أنّ بجانب دولكة أو قنينة الماء توجد كأس واحدة! نعم كأس واحدة مشتركة للجميع. عندما يشرب الضيف من كأس الماء المشتركة فهو يترك بعض من مخلفات لعابه على طرف الكأس وأحياناً يُسقط بداخلها كم شعرة من شعرات شاربه المفتول. تخيّل نفسك ستشرب من نفس الكأس بعد أن شرب منها 3 أو 4 أفراد قبلك. هل ستخاطر وتشرب مع الماء بعض مخلفات غيرك من اللعاب والشعر ؟ (والمخفي بالفم أعظم) … لا أدري لماذا لا يتم تخصيص كأس ماء مختلفة لكل فرد. هذه إحدى المواقف التي أردّد فيها بكل فخر “يا حبي لك يا العطش”.
51.jpg



 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
من العادات التي تزعجني جدا

حينما تدخل علي جاره او صديقة وترى ان نصف الصالة سيراميك و النصف الآخر سجاد

ثم تأتي وتدوس بحذائها السجاد وأحيانا نصلي عليه

نعم الاتيكيت جميل في صالة استقبال رسمية

وارتحت حينما كتبت على الباب الداخلي من باب المزاح : أحب اشوف اصابع اريولج

والحمد لله تجاوبن معي بعد ما طاحت ايدي من غسيل السجاد
 

SAAD.SAAD

عضو ذهبي
من العادات السيئ نجدها عند الحضر وهو اغتناء الكلاب في بيوتهم دون مراعات الجيران اذكر جارن لنا الله لايذكره في الخير تارس بيته كلاب الحمد لله شد ورتاحم الجيران .
 
أعلى