صوت القلم
أخشى أن ينتشر المرض!
كتب مـسفـر الـنعـيـس
أي مرض كان إن تمكن من الجسد فإنه سيجعله هزيلا ثم يقضي عليه، فنحن مقبلون على مرض أصبح خطيرا وأخشى أن ينتشر كالنار في الهشيم، هذا المرض ليس بالحمى ولا الزكام ولا الصداع، فهو لايحتاج لطبيب معالج بل الى قرار واق حكيم قادر على إنهاء هذا المرض اللعين، فكما يقال (درهم وقاية خير من قنطار علاج) هذا المرض اللعين ان تركناه بدون وقاية فسيستفحل وينتشر في الدولة ككل، وعندها لن يستطيع أحد إيقاف انتشاره حتى لوصرفت الأموال لمحاولة العلاج، فالوقاية منه قبل أن ينتشر هي الحل الوحيد، أما غير ذلك فإنها محاولات فاشلة ليس لها فائدة.
بوادر هذا المرض ظهرت في فترة زمنية مضت.
اليوم بكل أسف نجد أنفسنا مكتوفي الأيدي، تجاه هذا المرض اللعين الذي سيفتك بشعب عاش سنوات من التراحم والتواصل والتكاتف ونبذ النزاعات، وزاد من تلاحمه الغزو العراقي الذي مرت بالأمس ذكراه العشرون، فما أحوجنا للتعلم من دروسه والاستفادة منها.
هذا المرض ينتقل اليوم عبر فايروسات متعددة يحمل بعضها الكثير من الجراثيم المساعدة لانتشاره، وللأسف أنها تعمل وفقا للقانون الذي يسهل كافة الإجراءات لها، فهي تجهز بأرشيف كبير من التاريخ الكويتي الجميل لنرى فيها مستقبلا مظلما يفرق بين أبناء البلد الواحد، مستقبلا سيقضي على التراحم والتكاتف الذي عشناه سنوات كثيرة، فبعض هذه الفيروسات آخذة بالانتشار، فهي مدعومة من جهات اقتصادية وسياسية لاتريد الاستقرار للبلد، فتبث سموم أفكارها في بعض هذه الفيروسات المسماة جزافا قنوات فضائية وصحف محلية ومواقع اخبارية ومنتديات سياسية، فهي ممول رئيسي لها لكي تضرب وحدتنا الوطنية وتفرق وتزرع بذرة فاسدة في علاقاتنا ببعض، والمشكلة الحقيقية أنها بدأت تنجح فيما تصبو إليه.
فهل نجد تحركا من حكومتنا الرشيدة ووزير إعلامها، لوقف هذا العبث عند حدوده، فكفى تشتت وكفى اتهامات وكفى تنابز بالالقاب وتشكيك بالولاء والانتماء، فرفقا بالكويت أيها الاخوة الأعداء، لأن الكويت لاتستحق منكم كل هذا الهراء، فمتى يأتي القرار الحكيم من حكومتنا لكي تصرف درهم الوقاية قبل أن تعجز عن العلاج.
رابط المقال في جريدة عالم اليوم
http://www.alamalyawm.com/articledetail.aspx?artid=150329
أخشى أن ينتشر المرض!
كتب مـسفـر الـنعـيـس
أي مرض كان إن تمكن من الجسد فإنه سيجعله هزيلا ثم يقضي عليه، فنحن مقبلون على مرض أصبح خطيرا وأخشى أن ينتشر كالنار في الهشيم، هذا المرض ليس بالحمى ولا الزكام ولا الصداع، فهو لايحتاج لطبيب معالج بل الى قرار واق حكيم قادر على إنهاء هذا المرض اللعين، فكما يقال (درهم وقاية خير من قنطار علاج) هذا المرض اللعين ان تركناه بدون وقاية فسيستفحل وينتشر في الدولة ككل، وعندها لن يستطيع أحد إيقاف انتشاره حتى لوصرفت الأموال لمحاولة العلاج، فالوقاية منه قبل أن ينتشر هي الحل الوحيد، أما غير ذلك فإنها محاولات فاشلة ليس لها فائدة.
بوادر هذا المرض ظهرت في فترة زمنية مضت.
اليوم بكل أسف نجد أنفسنا مكتوفي الأيدي، تجاه هذا المرض اللعين الذي سيفتك بشعب عاش سنوات من التراحم والتواصل والتكاتف ونبذ النزاعات، وزاد من تلاحمه الغزو العراقي الذي مرت بالأمس ذكراه العشرون، فما أحوجنا للتعلم من دروسه والاستفادة منها.
هذا المرض ينتقل اليوم عبر فايروسات متعددة يحمل بعضها الكثير من الجراثيم المساعدة لانتشاره، وللأسف أنها تعمل وفقا للقانون الذي يسهل كافة الإجراءات لها، فهي تجهز بأرشيف كبير من التاريخ الكويتي الجميل لنرى فيها مستقبلا مظلما يفرق بين أبناء البلد الواحد، مستقبلا سيقضي على التراحم والتكاتف الذي عشناه سنوات كثيرة، فبعض هذه الفيروسات آخذة بالانتشار، فهي مدعومة من جهات اقتصادية وسياسية لاتريد الاستقرار للبلد، فتبث سموم أفكارها في بعض هذه الفيروسات المسماة جزافا قنوات فضائية وصحف محلية ومواقع اخبارية ومنتديات سياسية، فهي ممول رئيسي لها لكي تضرب وحدتنا الوطنية وتفرق وتزرع بذرة فاسدة في علاقاتنا ببعض، والمشكلة الحقيقية أنها بدأت تنجح فيما تصبو إليه.
فهل نجد تحركا من حكومتنا الرشيدة ووزير إعلامها، لوقف هذا العبث عند حدوده، فكفى تشتت وكفى اتهامات وكفى تنابز بالالقاب وتشكيك بالولاء والانتماء، فرفقا بالكويت أيها الاخوة الأعداء، لأن الكويت لاتستحق منكم كل هذا الهراء، فمتى يأتي القرار الحكيم من حكومتنا لكي تصرف درهم الوقاية قبل أن تعجز عن العلاج.
رابط المقال في جريدة عالم اليوم
http://www.alamalyawm.com/articledetail.aspx?artid=150329