الدائرة الخامسة
عضو فعال
امتدح الدكتور احمد البغدادي في مقالة بجريدة السياسة المجتمع الغربي الذي يرى أن جميعه ايجابيات ومجتمع ملائكي وان الناس هناك تقف طوابير ما اجل الحصول على رواية هاري بوتر وحصر المجتمع المسلم من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه في قضية طالبان وأنهم يحتجزون 11 كورياً ويريدون قتلهم وان الجماعات الإسلامية جميعها ولم يستثني احد منها جماعات متطرفة لأنها لم تستنكر على طالبان فعلتها الشنيعة .. وبين المثالين ترك للقاري الحكم والمقارنة .
والبغدادي الذي حكم عليه بقضية لا يستطيع أن يقول انه مظلوم فيها لأنه سوف يطعن بعدالة القضاء في بلد ديمقراطي – وليس قمعي - اتهم فيها بالطعن بالذات النبوية وأودع السجن لهذه التهمه ولم يخرج إلا بعفو أميري مشروط بتقديم اعتذاره على فعلته الشنيعة .
اليوم وكعادته يخرج علينا لينسف جميع الحضارة الإسلامية المتمثلة بالأخلاقيات والقيم والتاريخ والانتماء لينسفها ويضعها في زاوية واحد وهي حركة طالبان وتصرفات الجماعات الإرهابية في العراق وغيرها من النماذج الشاذة .
وينفي جميع سلبيات الحضارة الغربية والمتمثلة في الانهيار الأخلاقي والقيمي والانجذاب خلف الماديات وغياب العلاقات العائلية والخواء الروحي وانتشار الأخلاقيات الفاسدة وأعلانها على الملا مثل زواج المثيليين وإصدار التشريعات لحماية الشواذ وغيره من الأمور .
نحن لا نقول أن المجتمع الغربي كله سلبيات ولا نقول أن المجتمع المسلم كله ايجابيات الذي نقوله أن الإنصاف مطلوب وان هناك مسؤولية على كل مسلم ونظن بالبغدادي الظن الحسن في أنه مسلم موحد الله لذا عليه مسؤولية أنصاف حضارته وانتماءه ودينه قبل كل شيء .
وإن كان شده الحنين للتخشيبة والعدس مع الخبز الحاف في السجن لأنه يضع نفسه موضع التهمة فلا احد يرضى أن يقوم احد بالتحقير من حضارته أو انتماءه أو دينه فما بالك بالتحقير والتقليل من الحضارة الإسلامية واتهامها بما ليس فيها فأن هذا أمر قد شرع له المشرع التشريعات التي تحميه واسقط العقوبات التي تردع كل من تسوله نفسه بالتحقير أو التقليل من حضارتنا .
فنتمنى أن ينزل البغدادي من موجه التغريب التي يعشق الركوب عليها وان يعتلي منابر حضارته وان يكون قلمه دعماً لإنتماءه ولدينه .. وان لا يكون كالغراب الذي حب أن يقلد الطاووس فلا هو قلد الطاووس ولا عاد لمشيته .
والبغدادي الذي حكم عليه بقضية لا يستطيع أن يقول انه مظلوم فيها لأنه سوف يطعن بعدالة القضاء في بلد ديمقراطي – وليس قمعي - اتهم فيها بالطعن بالذات النبوية وأودع السجن لهذه التهمه ولم يخرج إلا بعفو أميري مشروط بتقديم اعتذاره على فعلته الشنيعة .
اليوم وكعادته يخرج علينا لينسف جميع الحضارة الإسلامية المتمثلة بالأخلاقيات والقيم والتاريخ والانتماء لينسفها ويضعها في زاوية واحد وهي حركة طالبان وتصرفات الجماعات الإرهابية في العراق وغيرها من النماذج الشاذة .
وينفي جميع سلبيات الحضارة الغربية والمتمثلة في الانهيار الأخلاقي والقيمي والانجذاب خلف الماديات وغياب العلاقات العائلية والخواء الروحي وانتشار الأخلاقيات الفاسدة وأعلانها على الملا مثل زواج المثيليين وإصدار التشريعات لحماية الشواذ وغيره من الأمور .
نحن لا نقول أن المجتمع الغربي كله سلبيات ولا نقول أن المجتمع المسلم كله ايجابيات الذي نقوله أن الإنصاف مطلوب وان هناك مسؤولية على كل مسلم ونظن بالبغدادي الظن الحسن في أنه مسلم موحد الله لذا عليه مسؤولية أنصاف حضارته وانتماءه ودينه قبل كل شيء .
وإن كان شده الحنين للتخشيبة والعدس مع الخبز الحاف في السجن لأنه يضع نفسه موضع التهمة فلا احد يرضى أن يقوم احد بالتحقير من حضارته أو انتماءه أو دينه فما بالك بالتحقير والتقليل من الحضارة الإسلامية واتهامها بما ليس فيها فأن هذا أمر قد شرع له المشرع التشريعات التي تحميه واسقط العقوبات التي تردع كل من تسوله نفسه بالتحقير أو التقليل من حضارتنا .
فنتمنى أن ينزل البغدادي من موجه التغريب التي يعشق الركوب عليها وان يعتلي منابر حضارته وان يكون قلمه دعماً لإنتماءه ولدينه .. وان لا يكون كالغراب الذي حب أن يقلد الطاووس فلا هو قلد الطاووس ولا عاد لمشيته .