شين الحلايا
عضو ذهبي
كشف لـ«الشرق الأوسط» مسؤول حكومي رفيع أمس عن وجود احتياطي ضخم من القمح لدى بلاده يكفي حتى أبريل من العام المقبل 2011 ملمحا إلى عدم وجود تداعيات جراء أزمة القمح التي أعقبت توقف تصدير روسيا خارجيا.
وأفصح المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي المدير العام للمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق في السعودية أن المملكة لديها مخزون من القمح يكفي لتغطية حاجة الاستهلاك المحلي حتى أبريل من العام المقبل، مستبعدا وجود تأثيرات سلبية قد تطال استيراد بلاده جراء إعلان روسيا مؤخرا حظر جميع صادرات الحبوب خلال الأشهر الباقية من العام الحالي.
وكانت روسيا قد أعلنت قبل أيام إيقاف تصديرها للقمح خارجيا مع الحرائق الكبيرة التي أتت على خمس المحاصيل لدى مزارعها مما أجبر الحكومة على الاعتماد على احتياطي الطوارئ كما اضطرها إلى إعلان حظر التصدير الخارجي رسميا.
وأوضح الخريجي لـ«الشرق الأوسط» أن المملكة اشترت شحنة تحوي 990 ألف طن من القمح قبل شهر ونصف الشهر تقريبا وتعتبر أكبر شحنة منذ أن بدأت في الاستيراد من الخارج في أواخر عام 2008 مع التوجهات الحكومية الأخيرة لافتا إلى أن تلك الشحنة كانت من كندا وألمانيا.
يذكر أن من أهداف المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق، تكوين صناعة متكاملة لصناعة الغلال وإنتاج الدقيق، وإدخال صناعات غذائية أخرى، مرتبطة بتسويق منتجات المؤسسة داخليا وخارجيا، وشراء الغلال وإيجاد مخزون احتياطي مناسب منه، لمواجهة الظروف الطارئة .
......................
التعليق : نشر هذا التقرير وغيرها من التقارير عند حصول ازمات وكوارثر كبيره في دول مصدره ومنتجة لمواد اساسية استهلاكية بشكل كبير تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد للدول المستوردة لمثل هذه المواد وتجعلها قلقه . وفي تصوري التقرير هذا يشبه ابرة البنج المؤقت للازمة القادمة و مهما خفف المسئولين من تداعيات ازمة القمح بمثل هذه التقارير فسوف تبقى الازمة قائمة . وبواد هذه الازمة ارتفاح ملحوظ بأسعار القمح عالميا بأكثر من 40بالمية من سعر قبل الازمة .
وأفصح المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي المدير العام للمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق في السعودية أن المملكة لديها مخزون من القمح يكفي لتغطية حاجة الاستهلاك المحلي حتى أبريل من العام المقبل، مستبعدا وجود تأثيرات سلبية قد تطال استيراد بلاده جراء إعلان روسيا مؤخرا حظر جميع صادرات الحبوب خلال الأشهر الباقية من العام الحالي.
وكانت روسيا قد أعلنت قبل أيام إيقاف تصديرها للقمح خارجيا مع الحرائق الكبيرة التي أتت على خمس المحاصيل لدى مزارعها مما أجبر الحكومة على الاعتماد على احتياطي الطوارئ كما اضطرها إلى إعلان حظر التصدير الخارجي رسميا.
وأوضح الخريجي لـ«الشرق الأوسط» أن المملكة اشترت شحنة تحوي 990 ألف طن من القمح قبل شهر ونصف الشهر تقريبا وتعتبر أكبر شحنة منذ أن بدأت في الاستيراد من الخارج في أواخر عام 2008 مع التوجهات الحكومية الأخيرة لافتا إلى أن تلك الشحنة كانت من كندا وألمانيا.
يذكر أن من أهداف المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق، تكوين صناعة متكاملة لصناعة الغلال وإنتاج الدقيق، وإدخال صناعات غذائية أخرى، مرتبطة بتسويق منتجات المؤسسة داخليا وخارجيا، وشراء الغلال وإيجاد مخزون احتياطي مناسب منه، لمواجهة الظروف الطارئة .
......................
التعليق : نشر هذا التقرير وغيرها من التقارير عند حصول ازمات وكوارثر كبيره في دول مصدره ومنتجة لمواد اساسية استهلاكية بشكل كبير تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد للدول المستوردة لمثل هذه المواد وتجعلها قلقه . وفي تصوري التقرير هذا يشبه ابرة البنج المؤقت للازمة القادمة و مهما خفف المسئولين من تداعيات ازمة القمح بمثل هذه التقارير فسوف تبقى الازمة قائمة . وبواد هذه الازمة ارتفاح ملحوظ بأسعار القمح عالميا بأكثر من 40بالمية من سعر قبل الازمة .