من هو ابن حزم الفارسي ؟!
إنه ابن حزم الظاهري .
توفي سنة 456 هـ ، وهو إمام المذهب الظاهري في الفقه ، ومن أشهر الشخصيات المؤثرة في التاريخ الإسلامي .
قال الذهبي في بداية ترجمته :
( الإمام الأوحد البحر ، ذو الفنون والمعارف ، أبو محمد ، علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن صالح بن خلف بن معدان بن سفيان بن يزيد ، الفارسي الأصل ، ثم الأندلسي القرطبي اليزيدي ) المصدر : سير أعلام النبلاء ( 18 / 184 ) .
انظروا بماذا يشهد ذلك الفارسي على قومه :
قال ابن حزم الفارسي عن الشعوبية ( الفارسية ) ضد ( العرب ) :
( والأصل في أكثر خروج هذه الطوائف عن ديانة الاسلام أن الفرس كانوا من سعة الملك وعلو اليد على جميع الأمم وجلالة الخطير في انفسهم حتى انهم كانوا يسمون انفسهم الاحرار والابناء وكانوا يعدون سائر الناس عبيداً لهم فلما امتحنوا بزوال الدولة عنهم على أيدي العرب وكانت العرب اقل الامم عند الفرس خطراً تعاظمهم الامر وتضاعفت لديهم المصيبة وراموا كيد الاسلام بالمحاربة في اوقات شتى ففي كل ذلك يظهر الله سبحانه وتعالى الحق ) الفصل في الملل والأهواء والنحل .
قال المتبحر ( قمع الله كارهيه ) :
الحق ما شهدت به ( الأبناء ) .
فالشعوبية الفارسية ضد ( الإسلام ) و ( العرب ) حقيقة تاريخية لا يمكن إنكارها .
فلا بد من تشويه كل ما هو ( عربي ) .
فالصحابة ( العرب ) الذين فتحوا بلاد فارس كفار وطلاّب دنيا .
ونشر الإسلام الذي صنعه الصحابة من ( العرب الأوائل ) لا بد من تشويهه وتحويله إلى تاريخ مليء بالفتن والمؤامرات والدسائس .
والعرب لا بد أن يكونوا هم أحط جنس بشري .
قال الخميني عن أهل نجد :
( وحوش نجد ، وحداة البعران في الرياض يعدون من أسوأ المخلوقات البشرية ) كشف الأسرار ( ص 20 ) .:باكي:
وفي المقابل :
تأملوا معي قول ابن تيمية ( الكردي الأصل ) في العرب :
( ..... فإن الذي عليه اعتقاد أهل السنة والجماعة : اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم ، عبرانيهم وسريانيهم ، روميهم وفرسيهم وغيرهم ، وأن قريشاً أفضل العرب ، وأن بني هاشم أفضل قريش ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل بني هاشم ، فهو أفضل الخلق نفساً ، وأفضلهم نسباً ) اقتضاء الصراط المستقيم ( 1 / 374 - 375 ) .
قارنوا معي فقط بين كلام الخميني وكلام ابن تيمية .
لذا :
فإن المتبحر ( حفظه الله رغماً عن أنوف شانئيه ) لا يستغرب ذلك الحقد الدفين على العرب ( وكل ما هو صحراوي ) من بعض أعضاء الشبكة الوطنية من ذوي الأصول الفارسية ( من أبناء الطائفة الشيعية إخواننا في الوطن :باكي: ) .
فـ ( العرق دساس ) .
نحن كمسلمين ( عرب :قلب: ) ليست لدينا مشكلة مع أي جنس أو عرق .
فالعرب يعظمون ( البخاري الفارسي ) ويعتبرون كتابه أصح كتاب بعد القرآن الكريم .:إستحسان:
والعرب يعظمون ( أبا حنيفة الفارسي ) ويعتبرونه أول الأئمة الأربعة وشيخ الأئمة الثلاثة ( العرب ) .:إستحسان:
والعرب يعظمون أصحاب الكتاب الستة الحديثية المعتمدة عندهم وأغلبهم فرس .:إستحسان:
والعرب يعظمون ( ابن تيمية ) ويسمونه ( شيخ الإسلام ) وهو كردي الأصل .:إستحسان:
والعرب يعظمون ( صلاح الدين الأيوبي ) ويعتبرونه أحد أبطال الأمة عبر التاريخ ، وهو كردي الأصل .:إستحسان:
والعرب يحبون ( سلمان الفارسي ) و ( صهيب الرومي ) و ( بلال الحبشي ) أكثر من حبهم لآبائهم وأمهاتهم .:إستحسان:
ولا زال الوهابية ( العرب ) يستميتون في الدفاع عن ( البخاري الفارسي ) و ( ابن تيمية الكردي ) ضد هجوم ( الشيعة الفرس ) عليهم إلى يومنا هذا .:إستحسان:
هؤلاء هم العرب .
ولكن في المقابل :
أنظروا إلى ( الشعوبيين ) وعقلياتهم المريضة التي يقولون أقوالاً هي مناقضةٌ صراحة ً لدين الإسلام الداعي إلى الرحمة والمساواة والعدالة .
هذه أقوالهم ، { وما تخفي صدورهم أكبر } .
فهل تريدون ما هو أكثر ؟!
لن أتحدث عن العالم الشيعي الفارسي نصير الدين الطوسي ، ودوره في تدمير الدولة العباسية ( العربية ) وقتل 800 ألف مسلم سني عربي .
لن أتحدث أكثر من ذلك .
ولكن اللبيب بالإشارة يفهم .
وذو العقل بعقله ينعم .
والحق ما شهدت به ( الأبناء ) .:وردة:
إنه ابن حزم الظاهري .
توفي سنة 456 هـ ، وهو إمام المذهب الظاهري في الفقه ، ومن أشهر الشخصيات المؤثرة في التاريخ الإسلامي .
قال الذهبي في بداية ترجمته :
( الإمام الأوحد البحر ، ذو الفنون والمعارف ، أبو محمد ، علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن صالح بن خلف بن معدان بن سفيان بن يزيد ، الفارسي الأصل ، ثم الأندلسي القرطبي اليزيدي ) المصدر : سير أعلام النبلاء ( 18 / 184 ) .
انظروا بماذا يشهد ذلك الفارسي على قومه :
قال ابن حزم الفارسي عن الشعوبية ( الفارسية ) ضد ( العرب ) :
( والأصل في أكثر خروج هذه الطوائف عن ديانة الاسلام أن الفرس كانوا من سعة الملك وعلو اليد على جميع الأمم وجلالة الخطير في انفسهم حتى انهم كانوا يسمون انفسهم الاحرار والابناء وكانوا يعدون سائر الناس عبيداً لهم فلما امتحنوا بزوال الدولة عنهم على أيدي العرب وكانت العرب اقل الامم عند الفرس خطراً تعاظمهم الامر وتضاعفت لديهم المصيبة وراموا كيد الاسلام بالمحاربة في اوقات شتى ففي كل ذلك يظهر الله سبحانه وتعالى الحق ) الفصل في الملل والأهواء والنحل .
قال المتبحر ( قمع الله كارهيه ) :
الحق ما شهدت به ( الأبناء ) .
فالشعوبية الفارسية ضد ( الإسلام ) و ( العرب ) حقيقة تاريخية لا يمكن إنكارها .
فلا بد من تشويه كل ما هو ( عربي ) .
فالصحابة ( العرب ) الذين فتحوا بلاد فارس كفار وطلاّب دنيا .
ونشر الإسلام الذي صنعه الصحابة من ( العرب الأوائل ) لا بد من تشويهه وتحويله إلى تاريخ مليء بالفتن والمؤامرات والدسائس .
والعرب لا بد أن يكونوا هم أحط جنس بشري .
قال الخميني عن أهل نجد :
( وحوش نجد ، وحداة البعران في الرياض يعدون من أسوأ المخلوقات البشرية ) كشف الأسرار ( ص 20 ) .:باكي:
وفي المقابل :
تأملوا معي قول ابن تيمية ( الكردي الأصل ) في العرب :
( ..... فإن الذي عليه اعتقاد أهل السنة والجماعة : اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم ، عبرانيهم وسريانيهم ، روميهم وفرسيهم وغيرهم ، وأن قريشاً أفضل العرب ، وأن بني هاشم أفضل قريش ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل بني هاشم ، فهو أفضل الخلق نفساً ، وأفضلهم نسباً ) اقتضاء الصراط المستقيم ( 1 / 374 - 375 ) .
قارنوا معي فقط بين كلام الخميني وكلام ابن تيمية .
لذا :
فإن المتبحر ( حفظه الله رغماً عن أنوف شانئيه ) لا يستغرب ذلك الحقد الدفين على العرب ( وكل ما هو صحراوي ) من بعض أعضاء الشبكة الوطنية من ذوي الأصول الفارسية ( من أبناء الطائفة الشيعية إخواننا في الوطن :باكي: ) .
فـ ( العرق دساس ) .
نحن كمسلمين ( عرب :قلب: ) ليست لدينا مشكلة مع أي جنس أو عرق .
فالعرب يعظمون ( البخاري الفارسي ) ويعتبرون كتابه أصح كتاب بعد القرآن الكريم .:إستحسان:
والعرب يعظمون ( أبا حنيفة الفارسي ) ويعتبرونه أول الأئمة الأربعة وشيخ الأئمة الثلاثة ( العرب ) .:إستحسان:
والعرب يعظمون أصحاب الكتاب الستة الحديثية المعتمدة عندهم وأغلبهم فرس .:إستحسان:
والعرب يعظمون ( ابن تيمية ) ويسمونه ( شيخ الإسلام ) وهو كردي الأصل .:إستحسان:
والعرب يعظمون ( صلاح الدين الأيوبي ) ويعتبرونه أحد أبطال الأمة عبر التاريخ ، وهو كردي الأصل .:إستحسان:
والعرب يحبون ( سلمان الفارسي ) و ( صهيب الرومي ) و ( بلال الحبشي ) أكثر من حبهم لآبائهم وأمهاتهم .:إستحسان:
ولا زال الوهابية ( العرب ) يستميتون في الدفاع عن ( البخاري الفارسي ) و ( ابن تيمية الكردي ) ضد هجوم ( الشيعة الفرس ) عليهم إلى يومنا هذا .:إستحسان:
هؤلاء هم العرب .
ولكن في المقابل :
أنظروا إلى ( الشعوبيين ) وعقلياتهم المريضة التي يقولون أقوالاً هي مناقضةٌ صراحة ً لدين الإسلام الداعي إلى الرحمة والمساواة والعدالة .
هذه أقوالهم ، { وما تخفي صدورهم أكبر } .
فهل تريدون ما هو أكثر ؟!
لن أتحدث عن العالم الشيعي الفارسي نصير الدين الطوسي ، ودوره في تدمير الدولة العباسية ( العربية ) وقتل 800 ألف مسلم سني عربي .
لن أتحدث أكثر من ذلك .
ولكن اللبيب بالإشارة يفهم .
وذو العقل بعقله ينعم .
والحق ما شهدت به ( الأبناء ) .:وردة: