الا أن مثل هذه الخطوة المباركة من المفترض ان تراعي احترام الشارع الكويتي , والذي من حقه الاصيل الاطلاع على فحوى هذا الاجتماع بالملاحظات التي طرحت وبالاتفاقات التي جرت , فأحمد السعدون وان كان يتزعم المعارضة عرفيا الا انه لم يتزعمها بشكل رسمي لا من خلال التمثيل الحزبي ولا من خلال النجاح في انتخابات رئاسة مجلس الامة , وبالتالي فإن الكثير من المحسوبين على تيار العم السعدون لن يكونوا بالضرورة واثقين من سلامة مواقفه وآراءه , وبالتالي فإن العم احمد السعدون مع الاحترام والتقدير لمكانته وللعديد من مواقفه المبدئية كان عليه احترام الاختلافات الذي خلفه وكان عليه مصارحة الجميع بما حصل حتى نقيم ونقدر المواقف من اجل المراجعة المستقبلية ومن اجل تفعيل المحاسبة الشعبية التي ستتمثل بالتعبير عن قناعاتنا في صندوق الانتخابات .
اتمنى فعلا ان يعيد العم بو عبدالعزيز النظر في مسألة تكتمه على فحوى الاجتماع .