على مقال للكاتب مشعل النامي منع من النشر حيث يكتب، ننشره أدناه والتعليق لكم:
العراق ولاية تركية واسترجاعها حق
بعد الحرب العالمية الأولى وقبيل سقوط الدولة العثمانية ، انفصلت ولاية العراق عن الدولة العثمانية وتولى الحكم فيها الملك فيصل ابن الحسين ، ولم تنتقل السلطة منذ وفاة الملك فيصل من حاكم عراقي لآخر إلا بإغتيال أو إنقلاب حتى تولي الهالك صدام حسين مقاليد السلطة ، الذي حكم العراق بالحديد والنار فأحكم قبضته عليها تماما ، ولم يفعل مثه قط لا بعده ولا قبله ممن حكم العراق سوى الحجاج ابن يوسف الثقفي.
ومن المعلوم أن قيام الكويت كدوله منذ أكثر من ثلاث مائة عام يسبق قيام دولة العراق بأكثر من مائتي عام ، لا سيما إذا ما أخذنا بالحسبان استقرار الحكم في الكويت وانحصاره على أسرة الصباح ، مما يعني أن نظام الحكم في الكويت لم يختلف منذ أكثر من ثلاث مائة عام بعكس العراق الذي تغير مرات عديدة خلال القرن المنصرم من ولاية تابعة للدولة العثمانية إلى مملكة حكمها الاشراف ثم إلى جمهوريات تولى حكمها أكثر من رئيس ، وتناقلوا بينهم السلطة بالانقلابات والاغتيالات ولم تنتقل قط سلميا حتى تولي الهالك صدام مقاليد السلطة ، وهذا ما جعل العراق مصدر قلق وإزعاج سياسي وأمني للمنطقة بأسرها.
ومن المعلوم أيضا أن العراق ظلت تطالب بضم الكويت لها قولا وفعلا عبر بعض الاعتداءات العسكرية التي كان آخرها غزو الكويت عام 1990 ، لذلك فإننا نطالب تركيا التي هي امتداد للدولة العثمانية ووريثة لكل ما تبقى منها ، أن تضم العراق لها كونها كانت إحدى ولايات الدولة العثمانية ، لتستريح المنطقة من القلق الدائم الذي تسببه العراق منذ عشرات السنين ، وليرتاح الشعب العراقي ويعيش عيشة رغيده كما هو الحال مع الشعب التركي ، وتركيا دولة مسلمة ولا يهم أن تحكم العراق أو غير العراق دولة عربية أو أعجميه مادامت مسلمة ، فلم يأتي الذل والهوان للعرب والمسلمين إلا من بعد أن ظهرت الاصوات التي تنادي بفصل العرب عن المسلمين وعن قيام دوله عربية منفصلة عن الدولة الاسلامية ، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (لا فضل بين عربي على أعجمي إلا بالتقوى) .
وإذا كان العراقيون طالبوا ولا زالوا يطالبون باطلا وبلا حجة بضم الكويت إلى العراق ، فمن باب أولى أن نطالب مطالبة منطقية وبالحجة الدامغة التي لا مجال لدحضها ، باسترجاع تركيا للعراق التي كانت جزء من الدولة العثمانية التي ورثتها تركيا، خصوصا وأن مصلحة الكويت والعراق كشعوب ودول ، ومصلحة المنطقة بأسرها بهذا الانضمام الذي يرجع الفرع لأصله.
مشعل النامي
الرابط:http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=57322&cid=71
-----------------------------
التعليق:
والله يجب أن يطالب كل كويتي بضم العراق لتركيا لكي يتأدب العراقيون ويتوقفوا عن التطرق لموضوع أن الكويت جزء من العراق ويجب إحتلاله
العراق ولاية تركية واسترجاعها حق
بعد الحرب العالمية الأولى وقبيل سقوط الدولة العثمانية ، انفصلت ولاية العراق عن الدولة العثمانية وتولى الحكم فيها الملك فيصل ابن الحسين ، ولم تنتقل السلطة منذ وفاة الملك فيصل من حاكم عراقي لآخر إلا بإغتيال أو إنقلاب حتى تولي الهالك صدام حسين مقاليد السلطة ، الذي حكم العراق بالحديد والنار فأحكم قبضته عليها تماما ، ولم يفعل مثه قط لا بعده ولا قبله ممن حكم العراق سوى الحجاج ابن يوسف الثقفي.
ومن المعلوم أن قيام الكويت كدوله منذ أكثر من ثلاث مائة عام يسبق قيام دولة العراق بأكثر من مائتي عام ، لا سيما إذا ما أخذنا بالحسبان استقرار الحكم في الكويت وانحصاره على أسرة الصباح ، مما يعني أن نظام الحكم في الكويت لم يختلف منذ أكثر من ثلاث مائة عام بعكس العراق الذي تغير مرات عديدة خلال القرن المنصرم من ولاية تابعة للدولة العثمانية إلى مملكة حكمها الاشراف ثم إلى جمهوريات تولى حكمها أكثر من رئيس ، وتناقلوا بينهم السلطة بالانقلابات والاغتيالات ولم تنتقل قط سلميا حتى تولي الهالك صدام مقاليد السلطة ، وهذا ما جعل العراق مصدر قلق وإزعاج سياسي وأمني للمنطقة بأسرها.
ومن المعلوم أيضا أن العراق ظلت تطالب بضم الكويت لها قولا وفعلا عبر بعض الاعتداءات العسكرية التي كان آخرها غزو الكويت عام 1990 ، لذلك فإننا نطالب تركيا التي هي امتداد للدولة العثمانية ووريثة لكل ما تبقى منها ، أن تضم العراق لها كونها كانت إحدى ولايات الدولة العثمانية ، لتستريح المنطقة من القلق الدائم الذي تسببه العراق منذ عشرات السنين ، وليرتاح الشعب العراقي ويعيش عيشة رغيده كما هو الحال مع الشعب التركي ، وتركيا دولة مسلمة ولا يهم أن تحكم العراق أو غير العراق دولة عربية أو أعجميه مادامت مسلمة ، فلم يأتي الذل والهوان للعرب والمسلمين إلا من بعد أن ظهرت الاصوات التي تنادي بفصل العرب عن المسلمين وعن قيام دوله عربية منفصلة عن الدولة الاسلامية ، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (لا فضل بين عربي على أعجمي إلا بالتقوى) .
وإذا كان العراقيون طالبوا ولا زالوا يطالبون باطلا وبلا حجة بضم الكويت إلى العراق ، فمن باب أولى أن نطالب مطالبة منطقية وبالحجة الدامغة التي لا مجال لدحضها ، باسترجاع تركيا للعراق التي كانت جزء من الدولة العثمانية التي ورثتها تركيا، خصوصا وأن مصلحة الكويت والعراق كشعوب ودول ، ومصلحة المنطقة بأسرها بهذا الانضمام الذي يرجع الفرع لأصله.
مشعل النامي
الرابط:http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=57322&cid=71
-----------------------------
التعليق:
والله يجب أن يطالب كل كويتي بضم العراق لتركيا لكي يتأدب العراقيون ويتوقفوا عن التطرق لموضوع أن الكويت جزء من العراق ويجب إحتلاله