خطبة رسول الله عليه الصلاة و السلام في شهر رمضان

Andropov

عضو ذهبي
خطبة الرسول صلى الله عليه وآله في استقبال شهر رمضان

ما أجمله من كلام وتعبير ما أفصحه من بلاغه وعلم صدق من قال أن القرآن لا يخضع للنحو بل النحو يخضع للقرآن ، لنقرأ كلام الرسول عليه الصلاة و السلام . . . و لنستفيد من شهر رمضان ، لننال الأجر و الثواب الجزيل و التوفيق من الله سبحانه وتعالى . . .

تلك الخطبه يرويها الامام الرضا عن ابائه وعن على بن ابى طالب عليه السلام أنّه قال: أن رسولَ الله (صلى الله عليه و آله و سلم) قد خطبنا ذات يوم فقال خطبة الرسول الأعظم صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم في استقبال شهر رمضان الكريم:

" أيّها الناس إنّه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة و الرحمة و المغفرة ،
شهر هو عند الله أفضل الشهور، و أيّامه أفضل الأيّام ، و لياليه أفضل اللّيالي،
و ساعاته أفضل السّاعات ، هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله ،
و جعلتم فيه من أهل كرامة الله ، أنفاسكم فيه تسبيح ، و نومكم فيه عبادة ،
و عملكم فيه مقبول ، و دعاؤكم فيه مستجاب ،
فسلوا الله ربّكم بنيّات صادقة ، و قلوب طاهرة أن يوفّقكم لصيامه ،
و تلاوة كتابه ، فانَّ الشقيَّ من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم ،
و اذكروا بجوعكم وعطشكم فيه جوع يوم القيامة وعطشه ،
و تصدَّقوا على فقرائكم و مساكينكم و وقّروا كباركم ،
و ارحموا صغاركم ، و صلوا أرحامكم ، و احفظوا ألسنتكم ،
و غضّوا عمّا لا يحلُّ النّظر إليه أبصاركم ،
و عمّا لايحلُّ الاستماع إليه أسماعكم ، و تحنّنوا على أيتام النّاس يتحنّن على أيتامكم ،
و توبوا إلى الله من ذنوبكم ، و ارفعوا إليه أيديكم بالدّعاء في أوقات صلواتكم ،
فانّها أفضل السّاعات ينظر الله عزَّ و جلَّفيها بالرَّحمة إلى عباده ،
يجيبهم إذا ناجوه، و يلبيّهم إذا نادوه و يستجيب لهم إذا دعوه .

أيّها النّاس إنَّ أنفسكم مرهونة بأعمالكم ففكّوها باستغفاركم ،
و ظهوركم ثقيلة من أوزاركم فخفّفوا عنها بطول سجودكم ،
و اعلموا أنَّ الله تعالى ذكره أقسم بعزَّته أن لايعذِّب المصلّين و السّاجدين،
و أن لايروّعهم بالنّار يوم يقوم النّاس لربّ العالمين .

أيّها النّاس من فطّر منكم صائماً مؤمناً في هذا الشّهركان له بذلك عند الله عتق رقبة ،
و مغفرة لما مضى من ذنوبه ، قيل: يا رسول الله! و ليس كلّنا يقدر على ذلك ،
فقال عليه الصلاة السّلام: اتّقوا النار و لو بشقّ تمرة ، اتّقوا النار و لو بشربة من ماء.

أيُّها الناس من حسّن منكم في هذا الشهر خلقه كان له جوازاً
على الصّراط يوم تزلُّ فيه الأقدام، و من خفّف في هذا الشهر
عمّا ملكت يمينه، خفّف الله عليه حسابه، و كفَّ فيه شرَّه كفَّ
الله عنه غضبه يوم يلقاه، و من أكرم فيه يتيماً أكرمه الله يوم يلقاه،
و من وصل فيه رَحِمَه وصله الله برحمته يوم يلقاه،
و من قطع فيه رَحِمَه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه،
و من تطوَّع فيه بصلاة كتب الله له براءة من النّار،
و من أدَّى فيه فرضاً كان له ثواب من أدَّى سبعين
فريضة فيما سواه من الشّهور، و من أكثر فيه من الصّلاة
عليّ ثقّل الله ميزانه يوم تخفُّ الموازين، و من تلا فيه آية
من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشّهور.

أيُّها الناس! إنَّ أبواب الجنان في هذا الشّهر مفتّحة، فسلوا ربّكم أن
لايغلقها عليكم، و أبواب النيران مغلّقة فسلوا ربّكم أن لايفتحها عليكم،
و الشيّاطين مغلولة فسلوا ربّكم أن لايسلّطها عليكم.

قال أميرالمؤمنين عليه السّلام: فقمت فقلت:
يا رسول الله! ما أفضل الأعمال في هذا الشهر؟
فقال: يا أبا الحسن أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع
عن محارم الله عزَّ و جلَّ. ثمَّ بكى فقلت: يا رسول الله! ما يبكيك؟
فقال: يا عليُّ أبكي لما يستحلُّ منك في هذا الشهر،
كأنّي بك و أنت تصلّي لربّك، و قد انبعث أشقى الأوَّلين شقيق
عاقر ناقة ثمود، فضربك ضربة على قرنك فخضّب منها لحيتك.
قال أميرالمؤمنين عليه السّلام: فقلت: يا رسول الله! و ذلك في
سلامة من ديني؟ فقال صلى الله عليه و آله: في سلامة من دينك.

ثمَّ قال: يا عليُّ! من قتلك فقد قتلني، و من أبغضك فقد أبغضني،و من سبّك فقد سبّني، لأنّك منّي كنفسي،روحك من روحي، و طينتك من طينتي، إنَّ الله تبارك و تعالى خلقني و إيّاك و اصطفاني و إيّاك، و اختارني للنبوَّة، و اختارك للإمامة، و من أنكر إمامتك فقد أنكر نبوّتي. يا عليُّ! أنت وصيّي، و أبو ولدي، و زوج ابنتي، و خليفتي على اُمتي في حياتي و بعد موتي؛ أمرك أمري، و نهيك نهيي، اُقسم بالّذي بعثني بالنبوَّة، و جعلني خير البريّة، إنّك لحجّة الله على خلقه، و أمينه على سرّه، و خليفته على عباده " . (إنتهى)


( الفقرة الأخيرة للرواية لم أبترها إحتراما لقول رسول الله عليه الصلاة و السلام ، و ليست محل نقاش بالموضوع ، و يكفينا كملسمين التزود من كلمات سيد الخلق عليه أفضل الصلاة و السلام حتى ننال الأجر و الثواب من الله سبحانه و تعالى ) .

مبارك عليكم الشهر

 

بوتركي123

عضو ذهبي
خطبة الرسول صلى الله عليه وآله في استقبال شهر رمضان


ما أجمله من كلام وتعبير ما أفصحه من بلاغه وعلم صدق من قال أن القرآن لا يخضع للنحو بل النحو يخضع للقرآن ، لنقرأ كلام الرسول عليه الصلاة و السلام . . . و لنستفيد من شهر رمضان ، لننال الأجر و الثواب الجزيل و التوفيق من الله سبحانه وتعالى . . .


تلك الخطبه يرويها الامام الرضا عن ابائه وعن على بن ابى طالب عليه السلام أنّه قال: أن رسولَ الله (صلى الله عليه و آله و سلم) قد خطبنا ذات يوم فقال خطبة الرسول الأعظم صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم في استقبال شهر رمضان الكريم:

" أيّها الناس إنّه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة و الرحمة و المغفرة ،
شهر هو عند الله أفضل الشهور، و أيّامه أفضل الأيّام ، و لياليه أفضل اللّيالي،
و ساعاته أفضل السّاعات ، هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله ،
و جعلتم فيه من أهل كرامة الله ، أنفاسكم فيه تسبيح ، و نومكم فيه عبادة ،
و عملكم فيه مقبول ، و دعاؤكم فيه مستجاب ،
فسلوا الله ربّكم بنيّات صادقة ، و قلوب طاهرة أن يوفّقكم لصيامه ،
و تلاوة كتابه ، فانَّ الشقيَّ من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم ،
و اذكروا بجوعكم وعطشكم فيه جوع يوم القيامة وعطشه ،
و تصدَّقوا على فقرائكم و مساكينكم و وقّروا كباركم ،
و ارحموا صغاركم ، و صلوا أرحامكم ، و احفظوا ألسنتكم ،
و غضّوا عمّا لا يحلُّ النّظر إليه أبصاركم ،
و عمّا لايحلُّ الاستماع إليه أسماعكم ، و تحنّنوا على أيتام النّاس يتحنّن على أيتامكم ،
و توبوا إلى الله من ذنوبكم ، و ارفعوا إليه أيديكم بالدّعاء في أوقات صلواتكم ،
فانّها أفضل السّاعات ينظر الله عزَّ و جلَّفيها بالرَّحمة إلى عباده ،
يجيبهم إذا ناجوه، و يلبيّهم إذا نادوه و يستجيب لهم إذا دعوه .

أيّها النّاس إنَّ أنفسكم مرهونة بأعمالكم ففكّوها باستغفاركم ،
و ظهوركم ثقيلة من أوزاركم فخفّفوا عنها بطول سجودكم ،
و اعلموا أنَّ الله تعالى ذكره أقسم بعزَّته أن لايعذِّب المصلّين و السّاجدين،
و أن لايروّعهم بالنّار يوم يقوم النّاس لربّ العالمين .

أيّها النّاس من فطّر منكم صائماً مؤمناً في هذا الشّهركان له بذلك عند الله عتق رقبة ،
و مغفرة لما مضى من ذنوبه ، قيل: يا رسول الله! و ليس كلّنا يقدر على ذلك ،
فقال عليه الصلاة السّلام: اتّقوا النار و لو بشقّ تمرة ، اتّقوا النار و لو بشربة من ماء.

أيُّها الناس من حسّن منكم في هذا الشهر خلقه كان له جوازاً
على الصّراط يوم تزلُّ فيه الأقدام، و من خفّف في هذا الشهر
عمّا ملكت يمينه، خفّف الله عليه حسابه، و كفَّ فيه شرَّه كفَّ
الله عنه غضبه يوم يلقاه، و من أكرم فيه يتيماً أكرمه الله يوم يلقاه،
و من وصل فيه رَحِمَه وصله الله برحمته يوم يلقاه،
و من قطع فيه رَحِمَه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه،
و من تطوَّع فيه بصلاة كتب الله له براءة من النّار،
و من أدَّى فيه فرضاً كان له ثواب من أدَّى سبعين
فريضة فيما سواه من الشّهور، و من أكثر فيه من الصّلاة
عليّ ثقّل الله ميزانه يوم تخفُّ الموازين، و من تلا فيه آية
من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشّهور.

أيُّها الناس! إنَّ أبواب الجنان في هذا الشّهر مفتّحة، فسلوا ربّكم أن
لايغلقها عليكم، و أبواب النيران مغلّقة فسلوا ربّكم أن لايفتحها عليكم،
و الشيّاطين مغلولة فسلوا ربّكم أن لايسلّطها عليكم.

قال أميرالمؤمنين عليه السّلام: فقمت فقلت:
يا رسول الله! ما أفضل الأعمال في هذا الشهر؟
فقال: يا أبا الحسن أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع
عن محارم الله عزَّ و جلَّ. ثمَّ بكى فقلت: يا رسول الله! ما يبكيك؟
فقال: يا عليُّ أبكي لما يستحلُّ منك في هذا الشهر،
كأنّي بك و أنت تصلّي لربّك، و قد انبعث أشقى الأوَّلين شقيق
عاقر ناقة ثمود، فضربك ضربة على قرنك فخضّب منها لحيتك.
قال أميرالمؤمنين عليه السّلام: فقلت: يا رسول الله! و ذلك في
سلامة من ديني؟ فقال صلى الله عليه و آله: في سلامة من دينك.

ثمَّ قال: يا عليُّ! من قتلك فقد قتلني، و من أبغضك فقد أبغضني،و من سبّك فقد سبّني، لأنّك منّي كنفسي،روحك من روحي، و طينتك من طينتي، إنَّ الله تبارك و تعالى خلقني و إيّاك و اصطفاني و إيّاك، و اختارني للنبوَّة، و اختارك للإمامة، و من أنكر إمامتك فقد أنكر نبوّتي. يا عليُّ! أنت وصيّي، و أبو ولدي، و زوج ابنتي، و خليفتي على اُمتي في حياتي و بعد موتي؛ أمرك أمري، و نهيك نهيي، اُقسم بالّذي بعثني بالنبوَّة، و جعلني خير البريّة، إنّك لحجّة الله على خلقه، و أمينه على سرّه، و خليفته على عباده " . (إنتهى)


( الفقرة الأخيرة للرواية لم أبترها إحتراما لقول رسول الله عليه الصلاة و السلام ، و ليست محل نقاش بالموضوع ، و يكفينا كملسمين التزود من كلمات سيد الخلق عليه أفضل الصلاة و السلام حتى ننال الأجر و الثواب من الله سبحانه و تعالى ) .

مبارك عليكم الشهر


احسنت وجزاك الله خير الجزاء استاذنا وجعلها في ميزان حسناتك
 

Andropov

عضو ذهبي
السلام عليكم

اللهم صل على محمد وال محمد


أحسنت وبارك الله فيك اخي سبع القنطرة
احسنت وجزاك الله خير الجزاء استاذنا وجعلها في ميزان حسناتك
جزاكم الله خير و مشكورين . . . و مبارك عليكم شهر رمضان الكريم .




روايات في فضل شهر رمضان المبارك



قال النبي (صلى الله عليه وآله) في فضل شهر رمضان : مَن أكثر فيه من الصلاة عليّ ثقّل الله ميزانه يوم تخفّ الموازين .


===

قال النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) : مَن ذكرني فلم يصلِّ عليّ فقد شقي ، ومَن أدرك رمضان فلم تصبه الرحمة فقد شقي ، ومَن أدرك أبواه أو أحدهما فلم يبرّ فقد شقي

===

قال النبي (صلى الله عليه وآله) : فضل عليّ بن أبي طالب على هذه الأمة كفضل شهر رمضان على سائر الشهور

===

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في خطبته في فضل شهر رمضان : أيها الناس ، من فطّر منكم صائماً مؤمناً في هذا الشهر ، كان له بذلك عند الله عتق رقبةٍ ، ومغفرة لما مضى من ذنوبه
قيل : يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) .. وليس كلنا يقدر على ذلك ، فقال (صلى الله عليه وآله) : اتقوا النار ولو بشربةٍ من ماء .

===

قال النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله) : لو يعلم العبد ما في رمضان ، لودّ أن يكون رمضان السنة ، فقال رجلٌ من خزاعة : يا رسول الله !.. وما فيه ؟..
فقال (صلى الله عليه وآله): إنّ الجنة لتزيّن لرمضان من الحول إلى الحول ، فإذا كان أول ليلة من رمضان ، هبّت الريح من تحت العرش ، فصفّقت ورق الجنة ، فتنظر حور العين إلى ذلك ، فيقلن : يا ربّ !.. اجعل لنا من عبادك في هذا الشهر أزواجاً ، تقرّ بهم أعيننا وتقرّ أعينهم بنا .

===

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : أُعطيت أمتي في شهر رمضان خمس خصال لم يُعطاها أحد قبلهن : خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك .. وتستغفر له الملائكة حتى يفطر .. وتُصفّد فيه مردة الشياطين ، فلا يصلوا فيه الى ما كانوا يصلون في غيره

ويزيّن الله عزّ وجلّ في كل يوم جنّته ويقول : يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنة والأذى ويصيروا إليك .. ويُغفر لهم في آخر ليلة منه . قيل يا رسول الله .. أي ليلة ؟.. القدر ؟.. قال : لا ، ولكن العامل إنما يُوفّى أجره إذا انقضى عمله

===

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : من صلّى في شهر رمضان في كلّ ليلةٍ ركعتين : يقرأ في كلّ ركعةٍ بفاتحة الكتاب مرة ، و{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثلاث مرات - إن شاء صلاهما في أول ليل ، وإن شاء في آخر ليل - والذي بعثني بالحقّ نبيّاً إنّ الله عزّ وجلّ يبعث بكلّ ركعةٍ مائة ألف ملك يكتبون له الحسنات ، ويمحون عنه السيئات ، ويرفعون له الدرجات ، وأعطاه ثواب من أعتق سبعين رقبةً

===

قال الإمام الباقر (عليه السلام) : إنّ لجُمَع شهر رمضان لفضلاً على جُمَع سائر الشهور ، كفضل رسول الله (صلى الله عليه وآله) على سائر الرسل

===

كنا عند الإمام الباقر (عليه السلام) ثمانية رجالٍ ، فذكرنا رمضان ، فقال : لا تقولوا هذا رمضان ، ولا ذهب رمضان ، ولا جاء رمضان ، فإنّ رمضان اسمٌ من أسماء الله عزّ وجلّ ، لا يجيء ولا يذهب ، وإنما يجيء ويذهب الزائل .. ولكن قولوا : شهر رمضان ، فالشهر المضاف إلى الاسم ، والاسم اسم الله ، وهو الشهر الذي أُنزل فيه القرآن ، جعله الله تعالى مثلاً وعيداً

===

قال الإمام الصادق (عليه السلام) : إذا رأيت هلال شهر رمضان ، فلا تشر إليه بالأصابع ، ولكن استقبل القبلة ، وارفع يديك إلى السماء ، وخاطب الهلال تقول : ربي وربك الله ربّ العالمين .. اللهم ..أهلّه علينا بالأمن والإيمان ، والسلامة والإسلام ، والمسارعة إلى ما تحبّ وترضى .. اللهم .. بارك لنا في شهرنا هذا ، وارزقنا عونه وخيره ، واصرف عنا ضرّه وشرّه ، وبلاءه وفتنته

===

قال الإمام الصادق (عليه السلام) : من تصدّق في شهر رمضان بصدقةٍ ، صرف الله عنه سبعين نوعاً من البلاء

===

قال الإمام الصادق (عليه السلام) : أيما مؤمن أطعم مؤمناً ليلةً من شهر رمضان ، كتب الله له بذلك مثل أجر من أعتق ثلاثين نسمة ًمؤمنةً ، وكان له بذلك عند الله عزّ وجلّ دعوة مستجابة

===

أحسنوا في شهر رمضان إلى عيالكم ، ووسّعوا عليهم ، فقد روي عن العالِم (عليه السلام) أنه قال : إنّ الله لا يحاسب الصائم على ما أنفقه في مطعمٍ ولا مشربٍ ، وأنه لا إسراف في ذلك

===

سألته (أي الإمام الصادق عليه السلام) عن زيارة الإمام الحسين وزيارة آبائه (عليهم السلام) في شهر رمضان ، نسافر ونزوره ؟.. فقال (عليه السلام): لرمضان من الفضل وعظم الأجر ما ليس لغيره من الشهور ، فإذا دخل فهو المأثور ، والصيام فيه أفضل من قضائه ، وإذا حضر رمضان فهو مأثورٌ ، ينبغي أن يكون مأثوراً

===

قال الإمام الباقر (عليه السلام) : يا جابر !.. من دخل عليه شهر رمضان ، فصام نهاره ، وقام ورداً من ليلته ، وحفظ فرجه ولسانه ، وغضّ بصره ، وكفّ أذاه ، خرج من الذنوب كيوم ولدته أمه ، قلت له : جعلت فداك !.. ما أحسن هذا من حديث !.. قال : ما أشدّ هذا من شرط

===

عن الإمام الصادق (عليه السلام) في حديثٍ طويلٍ يقول في آخره : إنّ أبواب السماء تُفتّح في شهر رمضان ، وتُصفّد الشياطين ، وتُقبل أعمال المؤمنين ، نِعْمَ الشهر شهر رمضان !.. كان يُسمى على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) المرزوق

===

قال الإمام الصادق (عليه السلام) : صوم شهر رمضان فرضٌ في كلّ عامٍ ، وأدنى ما يتمّ به فرض صومه العزيمة من قلب المؤمن على صومه بنيّةٍ صادقةٍ ، وترك الأكل والشرب والنكاح في نهاره كلّه ، وأن يحفظ في صومه جميع جوارحه كلّها من محارم الله ربه ، متقرّباً بذلك كلّه إليه ، فإذا فعل ذلك كان مؤدّياً لفرضه

===

عن أميرالمؤمنين (عليه السلام) في خطبة النبي (صلى الله عليه وآله) في فضل شهر رمضان ، فقال (عليه السلام) : فقمتُ فقلتُ : يا رسول الله ما أفضل الأعمال في هذا الشهر ؟.. فقال (صلى الله عليه وآله) : يا أبا الحسن !.. أفضل الأعمال في هذا الشهر : الورع عن محارم الله عز وجل

===

قال النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) : فأيما امرأة صلت في اليوم والليلة خمس صلوات ، وصامت شهر رمضان ، وحجّت بيت الله الحرام ، وزكت مالها ، وأطاعت زوجها ، ووالت عليا بعدي ، دخلت الجنة بشفاعة ابنتي فاطمة (عليها السلام)، وإنها لسيدة نساء العالمين

===

قال الإمام الصادق (عليه السلام): كان الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) إذا كان شهر رمضان لم يتكلم إلا بالدعاء والتسبيح والاستغفار والتكبير ، فإذا أفطر قال : اللهّم إن شئت أن تفعلَ فعلتَ

===

قال الإمام الرضا (عليه السلام) : في أول ليلة من شهر رمضان يُغل المَرَدة من الشياطين ، ويغفر في كل ليلة سبعين ألفاً ، فإذا كان في ليلة القدر غفر الله بمثل ما غفر في رجب وشعبان وشهر رمضان إلى ذلك اليوم ، إلا رجل بينه وبين أخيه شحناء ، فيقول الله عز وجل : أنظِروا هؤلاء حتى يصطلحوا

===

سألت الإمامين الباقر أو الصادق (عليهم السلام) عن الليالي التي يستحب فيها الغسل في شهر رمضان ، فقال : ليلة تسع عشر ة ، وليلة إحدى وعشرين ، وليلة ثلاث وعشرين ، وقال : في ليلة تسع عشرة يكتب وفد الحاجُ ، وفيها يفرق كلُ أمر حكيم ، وليلة إحدى وعشرين فيها رُفِع عيسى ، وفيها قُبضَ وصيُّ موسى ، (عليه السلام)وفيها قُبِضَ أمير المؤمنين (عليه السلام)، وليلة ثلاث وعشرين هي ليلة الجهنيّ

===

قال الإمام الرضا (عليه السلام) : كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) لا ينام ثلاث ليال : ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان ، وليلة الفطر ، وليلة النصف من شعبان ، وفيها تقسم الأرزاق والآجال ، وما يكون في السنة
 

بوتركي123

عضو ذهبي
السلام عليكم



جزاكم الله خير و مشكورين . . . و مبارك عليكم شهر رمضان الكريم .






روايات في فضل شهر رمضان المبارك





قال النبي (صلى الله عليه وآله) في فضل شهر رمضان : مَن أكثر فيه من الصلاة عليّ ثقّل الله ميزانه يوم تخفّ الموازين .

===


قال النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) : مَن ذكرني فلم يصلِّ عليّ فقد شقي ، ومَن أدرك رمضان فلم تصبه الرحمة فقد شقي ، ومَن أدرك أبواه أو أحدهما فلم يبرّ فقد شقي

===


قال النبي (صلى الله عليه وآله) : فضل عليّ بن أبي طالب على هذه الأمة كفضل شهر رمضان على سائر الشهور

===



قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في خطبته في فضل شهر رمضان : أيها الناس ، من فطّر منكم صائماً مؤمناً في هذا الشهر ، كان له بذلك عند الله عتق رقبةٍ ، ومغفرة لما مضى من ذنوبه
قيل : يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) .. وليس كلنا يقدر على ذلك ، فقال (صلى الله عليه وآله) : اتقوا النار ولو بشربةٍ من ماء .

===


قال النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله) : لو يعلم العبد ما في رمضان ، لودّ أن يكون رمضان السنة ، فقال رجلٌ من خزاعة : يا رسول الله !.. وما فيه ؟..
فقال (صلى الله عليه وآله): إنّ الجنة لتزيّن لرمضان من الحول إلى الحول ، فإذا كان أول ليلة من رمضان ، هبّت الريح من تحت العرش ، فصفّقت ورق الجنة ، فتنظر حور العين إلى ذلك ، فيقلن : يا ربّ !.. اجعل لنا من عبادك في هذا الشهر أزواجاً ، تقرّ بهم أعيننا وتقرّ أعينهم بنا .

===



قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : أُعطيت أمتي في شهر رمضان خمس خصال لم يُعطاها أحد قبلهن : خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك .. وتستغفر له الملائكة حتى يفطر .. وتُصفّد فيه مردة الشياطين ، فلا يصلوا فيه الى ما كانوا يصلون في غيره

ويزيّن الله عزّ وجلّ في كل يوم جنّته ويقول : يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنة والأذى ويصيروا إليك .. ويُغفر لهم في آخر ليلة منه . قيل يا رسول الله .. أي ليلة ؟.. القدر ؟.. قال : لا ، ولكن العامل إنما يُوفّى أجره إذا انقضى عمله

===



قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : من صلّى في شهر رمضان في كلّ ليلةٍ ركعتين : يقرأ في كلّ ركعةٍ بفاتحة الكتاب مرة ، و{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثلاث مرات - إن شاء صلاهما في أول ليل ، وإن شاء في آخر ليل - والذي بعثني بالحقّ نبيّاً إنّ الله عزّ وجلّ يبعث بكلّ ركعةٍ مائة ألف ملك يكتبون له الحسنات ، ويمحون عنه السيئات ، ويرفعون له الدرجات ، وأعطاه ثواب من أعتق سبعين رقبةً

===


قال الإمام الباقر (عليه السلام) : إنّ لجُمَع شهر رمضان لفضلاً على جُمَع سائر الشهور ، كفضل رسول الله (صلى الله عليه وآله) على سائر الرسل

===



كنا عند الإمام الباقر (عليه السلام) ثمانية رجالٍ ، فذكرنا رمضان ، فقال : لا تقولوا هذا رمضان ، ولا ذهب رمضان ، ولا جاء رمضان ، فإنّ رمضان اسمٌ من أسماء الله عزّ وجلّ ، لا يجيء ولا يذهب ، وإنما يجيء ويذهب الزائل .. ولكن قولوا : شهر رمضان ، فالشهر المضاف إلى الاسم ، والاسم اسم الله ، وهو الشهر الذي أُنزل فيه القرآن ، جعله الله تعالى مثلاً وعيداً

===



قال الإمام الصادق (عليه السلام) : إذا رأيت هلال شهر رمضان ، فلا تشر إليه بالأصابع ، ولكن استقبل القبلة ، وارفع يديك إلى السماء ، وخاطب الهلال تقول : ربي وربك الله ربّ العالمين .. اللهم ..أهلّه علينا بالأمن والإيمان ، والسلامة والإسلام ، والمسارعة إلى ما تحبّ وترضى .. اللهم .. بارك لنا في شهرنا هذا ، وارزقنا عونه وخيره ، واصرف عنا ضرّه وشرّه ، وبلاءه وفتنته

===


قال الإمام الصادق (عليه السلام) : من تصدّق في شهر رمضان بصدقةٍ ، صرف الله عنه سبعين نوعاً من البلاء

===



قال الإمام الصادق (عليه السلام) : أيما مؤمن أطعم مؤمناً ليلةً من شهر رمضان ، كتب الله له بذلك مثل أجر من أعتق ثلاثين نسمة ًمؤمنةً ، وكان له بذلك عند الله عزّ وجلّ دعوة مستجابة

===



أحسنوا في شهر رمضان إلى عيالكم ، ووسّعوا عليهم ، فقد روي عن العالِم (عليه السلام) أنه قال : إنّ الله لا يحاسب الصائم على ما أنفقه في مطعمٍ ولا مشربٍ ، وأنه لا إسراف في ذلك

===



سألته (أي الإمام الصادق عليه السلام) عن زيارة الإمام الحسين وزيارة آبائه (عليهم السلام) في شهر رمضان ، نسافر ونزوره ؟.. فقال (عليه السلام): لرمضان من الفضل وعظم الأجر ما ليس لغيره من الشهور ، فإذا دخل فهو المأثور ، والصيام فيه أفضل من قضائه ، وإذا حضر رمضان فهو مأثورٌ ، ينبغي أن يكون مأثوراً

===


قال الإمام الباقر (عليه السلام) : يا جابر !.. من دخل عليه شهر رمضان ، فصام نهاره ، وقام ورداً من ليلته ، وحفظ فرجه ولسانه ، وغضّ بصره ، وكفّ أذاه ، خرج من الذنوب كيوم ولدته أمه ، قلت له : جعلت فداك !.. ما أحسن هذا من حديث !.. قال : ما أشدّ هذا من شرط

===



عن الإمام الصادق (عليه السلام) في حديثٍ طويلٍ يقول في آخره : إنّ أبواب السماء تُفتّح في شهر رمضان ، وتُصفّد الشياطين ، وتُقبل أعمال المؤمنين ، نِعْمَ الشهر شهر رمضان !.. كان يُسمى على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) المرزوق

===



قال الإمام الصادق (عليه السلام) : صوم شهر رمضان فرضٌ في كلّ عامٍ ، وأدنى ما يتمّ به فرض صومه العزيمة من قلب المؤمن على صومه بنيّةٍ صادقةٍ ، وترك الأكل والشرب والنكاح في نهاره كلّه ، وأن يحفظ في صومه جميع جوارحه كلّها من محارم الله ربه ، متقرّباً بذلك كلّه إليه ، فإذا فعل ذلك كان مؤدّياً لفرضه

===



عن أميرالمؤمنين (عليه السلام) في خطبة النبي (صلى الله عليه وآله) في فضل شهر رمضان ، فقال (عليه السلام) : فقمتُ فقلتُ : يا رسول الله ما أفضل الأعمال في هذا الشهر ؟.. فقال (صلى الله عليه وآله) : يا أبا الحسن !.. أفضل الأعمال في هذا الشهر : الورع عن محارم الله عز وجل

===



قال النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) : فأيما امرأة صلت في اليوم والليلة خمس صلوات ، وصامت شهر رمضان ، وحجّت بيت الله الحرام ، وزكت مالها ، وأطاعت زوجها ، ووالت عليا بعدي ، دخلت الجنة بشفاعة ابنتي فاطمة (عليها السلام)، وإنها لسيدة نساء العالمين

===



قال الإمام الصادق (عليه السلام): كان الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) إذا كان شهر رمضان لم يتكلم إلا بالدعاء والتسبيح والاستغفار والتكبير ، فإذا أفطر قال : اللهّم إن شئت أن تفعلَ فعلتَ

===



قال الإمام الرضا (عليه السلام) : في أول ليلة من شهر رمضان يُغل المَرَدة من الشياطين ، ويغفر في كل ليلة سبعين ألفاً ، فإذا كان في ليلة القدر غفر الله بمثل ما غفر في رجب وشعبان وشهر رمضان إلى ذلك اليوم ، إلا رجل بينه وبين أخيه شحناء ، فيقول الله عز وجل : أنظِروا هؤلاء حتى يصطلحوا

===



سألت الإمامين الباقر أو الصادق (عليهم السلام) عن الليالي التي يستحب فيها الغسل في شهر رمضان ، فقال : ليلة تسع عشر ة ، وليلة إحدى وعشرين ، وليلة ثلاث وعشرين ، وقال : في ليلة تسع عشرة يكتب وفد الحاجُ ، وفيها يفرق كلُ أمر حكيم ، وليلة إحدى وعشرين فيها رُفِع عيسى ، وفيها قُبضَ وصيُّ موسى ، (عليه السلام)وفيها قُبِضَ أمير المؤمنين (عليه السلام)، وليلة ثلاث وعشرين هي ليلة الجهنيّ

===



قال الإمام الرضا (عليه السلام) : كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) لا ينام ثلاث ليال : ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان ، وليلة الفطر ، وليلة النصف من شعبان ، وفيها تقسم الأرزاق والآجال ، وما يكون في السنة


احسنت وجزاك الله خير على هذه الدرر النبوية والتحف الامامية.... ووفقك الله لمراضيه وجنبك معاصيه
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
و طينتك من طينتي،

نحن نعرف أن المخلوق من طين هو أبونا آدم عليه السلام و خلق منه زوجه أمنا حواء عليها السلام و جعل نسله من سلالة من ماء مهين



قال الله تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (6) الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ (7) ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (8) ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (9)
سورة السجدة


سؤا لكم أيها الروافض هل النبي عليه الصلاة والسلام و آله و علي عليه السلام ليسوا من سلالة أبونا آدم عليه السلام نرجو الإفادة
 

ولد عطا

عضو مخضرم
نحن نعرف أن المخلوق من طين هو أبونا آدم عليه السلام و خلق منه زوجه أمنا حواء عليها السلام و جعل نسله من سلالة من ماء مهين



قال الله تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (6) الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ (7) ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (8) ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (9) سورة السجدة


سؤا لكم أيها الروافض هل النبي عليه الصلاة والسلام و آله و علي عليه السلام ليسوا من سلالة أبونا آدم عليه السلام نرجو الإفادة
:إستحسان: :إستحسان: :إستحسان: :إستحسان: :)وردة::وردة::وردة::وردة:) تقبل مني ابو فاطمة
 

Andropov

عضو ذهبي
الشيء الذي نختلف عليه ليس محل نقاش هنا ، هذا الموضوع أخلاقي و دعوي للصائمين في شهر رمضان الكريم .

مبارك عليكم الشهر
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
الشيء الذي نختلف عليه ليس محل نقاش هنا ، هذا الموضوع أخلاقي و دعوي للصائمين في شهر رمضان الكريم .

مبارك عليكم الشهر
لو كان خلافك معي لهانت المسئلة و لا كن خلافك مع القرآن فهل تقبل القرآن أم ترفضه


نحن نعرف أن المخلوق من طين هو أبونا آدم عليه السلام و خلق منه زوجه أمنا حواء عليها السلام و جعل نسله من سلالة من ماء مهين



قال الله تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (6) الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ (7) ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (8) ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (9) سورة السجدة


سؤا لكم أيها الروافض هل النبي عليه الصلاة والسلام و آله و علي عليه السلام ليسوا من سلالة أبونا آدم عليه السلام نرجو الإفادة




مشكور ولد عمي على هالهدية
:إستحسان: :إستحسان: :إستحسان: :إستحسان: :)وردة::وردة::وردة::وردة:) تقبل مني ابو فاطمة
بارك الله فيك
 

Andropov

عضو ذهبي
لو كان خلافك معي لهانت المسئلة و لا كن خلافك مع القرآن فهل تقبل القرآن أم ترفضه
لو كان خلافي مع القرآن فدع القرآن يقيم علي الحجة يوم القيامة ، أما خلافي معكم فأنا متنازل عنه في شهر رمضان الكريم . . . :)

على الأقل أعطونا رأيكم و ما إستفدتم من درر رسول الله عليه الصلاة و السلام و أهل بيته الطيبين الطاهرين .

مبارك عليكم الشهر
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
لو كان خلافي مع القرآن فدع القرآن يقيم علي الحجة يوم القيامة ، أما خلافي معكم فأنا متنازل عنه في شهر رمضان الكريم . . . :)

على الأقل أعطونا رأيكم و ما إستفدتم من درر رسول الله عليه الصلاة و السلام و أهل بيته الطيبين الطاهرين .

مبارك عليكم الشهر
الحجة أمامك فإن كنت أعمى عنها في الدنيا فأنت في الآخرة أعمى و أضل سبيلا قال الله تعالى في سورة الإسراء بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ((( وَ مَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ أَعْمَى وَ أَضَلُّ سَبِيلًا (72)


فإن لم تنفعك حجة القرآن في الدنيا فمن ينفعك في الآخرة


نكرر لعلك تبصر


نحن نعرف أن المخلوق من طين هو أبونا آدم عليه السلام و خلق منه زوجه أمنا حواء عليها السلام و جعل نسله من سلالة من ماء مهين



قال الله تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (6) الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ (7) ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (8) ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (9) سورة السجدة


سؤا لكم أيها الروافض هل النبي عليه الصلاة والسلام و آله و علي عليه السلام ليسوا من سلالة أبونا آدم عليه السلام نرجو الإفادة



 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
لن أجاوبك لأن الموضوع ليس للنقاش في الخلافات .
خلافك ليس معي كما بينت لك صدق الله القائل في محكم كتابه ((( إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (22) وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23) سورة الانفال
 
أعلى