العلاقات الكويتية الإيرانية رؤية تحليلية

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

شين الحلايا

عضو ذهبي
المصدر: مختارات إيرانية - مركز الأهرام للدراسات السياسية الاستراتيجية






أولا : نبذة تاريخية حول العلاقات الكويتية-الإيرانية:

اتسمت العلاقات التاريخية بين ضفتى الخليج بالحيوية والديناميكية منذ قدم التاريخ ويتضح هذا فى نموذج العلاقات الكويتية-الإيرانية، والتى شهدت كثيرا من الهجرات والتداخل، فضلا عن التبادل التجارى بين موانئ الكويت والمحمرة وبوشهر وبندر عباس، بالإضافة إلى تجارة الترانزيت (إعادة تصدير البضائع) والتى كان لها أسواقها الرائجة وعملاؤها الكثيرون فى المدن الرئيسية فى جميع أنحاء إيران إلى درجة تسمية أسواق البضائع الجيدة فى إيران بالأسواق الكويتية، ومنذ استقلال دولة الكويت عام 1961 شهدت العلاقات الكويتية-الإيرانية تطور ا ملحوظ ا فقد اعترفت إيران رسميا بدولة الكويت عام 1961، وشهد شهر يناير عام 1962 افتتاح السفارة الإيرانية فى الكويت، وفى عام 1973 أعلنت إيران وقوفها إلى جانب الكويت فى حادثة الصامتة التى تمثلت فى اعتداء العراق على الأراضى الكويتية، حيث أعلنت إيران استعدادها لإرسال قوات عسكرية للكويت بناء على رغبة أمير دولة الكويت، فضلا عن تصريح رئيس الوزراء الإيرانى آنذاك بأن إيران لن تسمح بأى مسعى لإحداث تغييرات فى الجغرافية السياسية للمنطقة، إلا أن قيام الثورة الإسلامية فى إيران عام 1979 كان مصدر قلق بالنسبة للكويت ومن ثم فقد اتسم رد فعلها تجاه تلك الثورة بالحذر الشديد ، ومع ذلك فقد كانت من أوائل الدول التى اعترفت رسميا بالنظام الإسلامى فى إيران وكان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الأحمد أول مسئول رفيع المستوى من منطقة الخليج يزور طهران بعد قيام الثورة.
ومع اندلاع الحرب العراقية-الإيرانية فى سبتمبر عام 1980 وتطورها على مدى ثمانى سنوات أخذت العلاقات بين الدولتين شكل التوتر، فمع بداية الحرب أعلنت الكويت حيادها التام وطالبت الطرفين المتصارعين بوقف القتال، كما أعلن ولى العهد الكويتى ورئيس الوزراء أن الكويت تصر على إنهاء الحرب وهى مستعدة لبذل أى نوع من المساعى لإيجاد حل عادل يرضى الجارتين. إلا أنه مع تطور الحرب وتعرض الأراضى الكويتية لقصف بالصواريخ واعتداءات برية استهدفت أمنها واستقرارها أدركت الكويت أن ميزان القوى فى الحرب قد ينقلب لصالح إيران، وهو الأمر الذى يمثل تهديد ا واضح ا للكويت فأعلنت دعمها المادى والسياسى والمعنوى للعراق مما أدى إلى توتر العلاقات الكويتية-الإيرانية حتى وصل الأمر ذروته مع طلب الكويت من الدول الكبرى رفع أعلامها على السفن والبواخر الكويتية التى تنقل النفط.
وكان الغزو العراقى لدولة الكويت عام 1990 إيذان ا ببدء مرحلة جديدة من العلاقات بين الدولتين، فقد رفضت إيران منذ البداية هذا الاحتلال، كما رفضت إحداث أى تعديل فى حدود الكويت ، وصرح الرئيس الإيرانى آنذاك بأنه حتى لو قبل العرب ضم الكويت فإن إيران لن تقبل ذلك، وفى 9 نوفمبر عام 1990 كرر الرئيس الإيرانى موقف بلاده الداعى إلى انسحاب العراق غير المشروط من الكويت ومعارضة تسليم أى جزر كويتية للعراق، كما أبلغت إيران الأمم المتحدة عزمها على الامتثال لقرار مجلس الأمن رقم 661 القاضى بفرض المقاطعة الشاملة على العراق مع تأكيد وزير الخارجية الإيرانى التزام بلاده بالعقوبات الاقتصادية على بغداد كما قررتها الأمم المتحدة، ومما لاشك فيه أن إيران كانت سباقة لإدانة الغزو رغم بعض التنازلات التى قدمها العراق لطهران فى ذلك الوقت فى مقابل تأييدها لموقف العراق آنذاك، ومنذ ذلك الحين تسارعت وتيرة التعاون بين الجانبين خلال عقد التسعينيات.

ثانيًا: زيارة وزير الخارجية الكويتى الأخيرة لإيران:

أجرى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتى الشيخ صباح الأحمد زيارة لإيران فى الحادى عشر من يناير 2003 وقد اكتسبت تلك الزيارة أهمية بالغة بالنظر إلى الاعتبارات التالية:

1- جاءت تلك الزيارة فى مرحلة حرجة من تاريخ المنطقة إذ تتزايد الحملة الأمريكية لإحداث تغيير فى العراق وما سوف يترتب على ذلك من تداعيات على المنطقة عامة وعلى الكويت وإيران بصفة خاصة، ولعل هذا ما جعل الملف العراقى يحتل أولوية خاصة فى أجندة الزيارة. فقبيل مغادرته الكويت قال الشيخ صباح الأحمد أتمنى أن يتم تجنب العمل العسكرى ضد العراق، مشير ا إلى تفضيل الكويت حدوث تغيير للنظام من الداخل ولا شيء يمكن أن يضمن الأمن والاستقرار إلا تعاون الحكومة العراقية الكامل مع الأمم المتحدة.
وقد أوضحت المباحثات تطابق وجهات النظر بين الجانبين بشأن المسألة العراقية حيث نص البيان الختامى على أهمية التوصل إلى حل سلمى لها وطالب الجانبان الحكومة العراقية بتنفيذ قرارات مجلس الأمن بما فيها القرار 1441 والتعاون التام مع مفتشى الأمم المتحدة تفاديا لنشوب الحرب ونتائجها السلبية على الأمن والاستقرار فى هذه المنطقة.

2- أسفرت الزيارة عن التوقيع على ثلاث مذكرات تفاهم، الأولى بشأن التعاون الاقتصادى والفنى بين الجانبين، والثانية بين وزارتى الكهرباء والماء فى كلا البلدين والثالثة بشأن استيراد الغاز من إيران إلى الكويت، فضلا عن تأسيس شركات استثمارية ثنائية وجماعية فى مجال النفط والغاز، بالإضافة إلى الاتفاق على رفع مستوى اللجنة التجارية المشتركة بين البلدين إلى اللجنة العليا للتعاون الاقتصادى والثقافى والعلمى والعسكرى والأمنى على أن يترأسها وزيرا خارجية البلدين، كما رحبت الكويت باستقطاب القوى العاملة الإيرانية المتخصصة فى بعض قطاعات العمل بها.
وعلى الرغم من تلك النتائج الإيجابية للزيارة إلا أن هناك قضايا لم تشهد تطور ا ملموس ا ومنها موضوع نقل مياه الشرب والغاز من إيران إلى الكويت، حيث أكد الجانبان على ضرورة متابعة الموضوع من قبل الحكومتين للتوصل إلى النتائج النهائية فى أقرب فرصة ممكنة والجدير بالذكر أن تلك القضية تستحوذ على اهتمام الحكومة الكويتية، حيث تعتبر معدلات الاستهلاك اليومى للفرد من المياه فى الكويت من أعلى المعدلات فى العالم (ضعفى استهلاك الفرد فى الدول الصناعية)، فضلا عن عدم حسم قضية الجرف القارى والتى بدأت فى عام 2000، حيث اتفق الجانبان على زيادة ودعم جهودهما دفع ا للإرادة السياسية تجاه هذه القضية وتم تكليف اللجنة المشتركة لتحديد حدود الجرف القارى بين البلدين آخذين بعين الاعتبار مواقف الجانبين للتوصل إلى حل عادل ومقبول من الطرفين، وفى هذا الإطار أكد السفير مجدى الظفيرى سفير الكويت لدى طهران أن قضية الجرف القارى مسألة فنية تخضع لاعتبارات قانونية وليست خلافا حدوديا ، والجدير بالذكر أنه تم تكليف الخبراء من الجانبين لوضع تقرير مفصل حول القضايا محل التفاوض.

3- تؤكد تصريحات الجانبين على أهمية النتائج التى أسفرت عنها الزيارة ، ففى رده على سؤال بشأن نتائج الجولة الأولى من المفاوضات أشار وزير الخارجية الكويتى إلى أنها كانت ناجحة مائة فى المائة، وفى الوقت ذاته وصفها وزير الخارجية الإيرانى كمال خرازى بأنها جيدة جد ا وجرت فى أجواء أخوية.

ثالثا: الجوانب المختلفة للعلاقات بين الدولتين:

لم تكن زيارة وزير الخارجية الكويتى لإيران هى الأولى من نوعها وإنما جاءت تتويجا لمسيرة طويلة من اللقاءات الرسمية والشعبية على كل الصعد وذلك على النحو التالي:

1- على الصعيد السياسي:

شهدت الدولتان تبادل الوفود الرسمية والشعبية بهدف بحث كافة جوانب العلاقات بين الدولتين كان أبرزها زيارة وزير الخارجية الإيرانى للكويت فى 18أبريل عام 1992، ومع تولى الرئيس الإيرانى المنتخب محمد خاتمى سدة الحكم فى عام 1997 وإعلانه مبادئ حسن الجوار والتعايش السلمى مع دول الخليج العربية الست تسارعت وتيرة التعاون بين طهران وتلك الدول ومنها الكويت حيث قام وزير الخارجية الإيرانى كمال خرازى بزيارة للكويت فى 11نوفمبر عام 1997، وقد عولت طهران كثير ا على هذه الزيارة لإنجاح مؤتمر منظمة المؤتمر الإسلامى الذى كان مزمعا عقده آنذاك من ناحية، ولدعم العلاقات الإيرانية مع دول الخليج من ناحية أخرى.
وفى التاسع عشر من مايو عام 2002 قام وزير الدفاع الإيرانى الأدميرال على شمخانى بزيارة الكويت أشار خلالها إلى أنه فى إمكان دول المنطقة من خلال الإرادة الواحدة والتعاون المشترك التصدى لأى طرف يحاول تكرار ما حدث وذلك فى إشارة إلى الغزو العراقى للكويت عام 1990 وقبله العدوان العراقى على إيران عام 1980، وفى الأول من يونيو عام 2002 قام رئيس مجلس الأمة الكويتى جاسم الخرافى بزيارة لإيران على رأس وفد برلمانى وقد دعا الخرافى خلال تلك الزيارة إلى تشييد نظام إقليمى آمن ومستقر ليكون الخطوة الأولى على طريق الخروج من دائرة القلق على المستقبل، فى حين أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومى الإيرانى حسن روحانى أن طهران لن تستخدم قوتها العسكرية إلا لمصلحة المنطقة وأمن جيرانها.
وفى الثامن عشر من يناير2002 قام وزير الدولة للشئون الخارجية الشيخ محمد صباح السالم الصباح بزيارة لطهران، وقد تم خلال هذه الزيارة بحث الموقف من العراق، فضلا عن تقديم الوزير الكويتى طلب ا للحكومة الإيرانية للمساهمة فى إغلاق ملف الأسرى الكويتيين فى العراق، وقد عبرت طهران عن استجابتها للطلب الكويتي، حيث صرح كمال خرازى أن بلاده تعانى المشكلة ذاتها مع العراق ونحن مستعدون للمساهمة فى طى ملف الأسرى الكويتيين، ونستطيع نحن والكويت عبر الطرق الدبلوماسية ممارسة ضغط على الحكومة العراقية لإطلاق جميع الأسرى والمرتهنين الكويتيين وغيرهم لدى العراق.

2- على الصعيد الأمني:

تدرك كل من الكويت وإيران أهمية التنسيق فيما بينهما بشأن قضايا الأمن الداخلى والخارجى وقد شهدت تلك القضية اهتمام ا ملحوظ ا من الجانبين.
فعلى صعيد الأمن الداخلي: كانت أولى جهود التعاون فى مجال الأمن الداخلى بين الدولتين خلال زيارة وزير الداخلية الكويتى السابق الشيخ أحمد الحمود الجابر لطهران فى أغسطس عام 1992 والتى تم خلالها الاتفاق على تعزيز التعاون لمكافحة تهريب المخدرات وإقامة تدريبات مشتركة لأجهزة مكافحة التهريب، كما تم الاتفاق على إقامة لجنة مشتركة لبحث سبل مكافحة تهريب المخدرات وإقامة تدريبات مشتركة لأجهزة مكافحة التهريب، كما تم الاتفاق أيض ا على إقامة لجنة مشتركة لبحث سبل مكافحة تهريب المخدرات، فضلا عن توقيع الجانبين مذكرة تفاهم فى يونيو 1998 فى مجال تنمية التعاون الأمنى ومكافحة تهريب المخدرات وذلك خلال زيارة وزير الداخلية الكويتى الشيخ محمد الخالد لطهران، وخلال زيارته للكويت فى أكتوبر2000 اتفق وزير الداخلية الإيرانى مع نظيره الكويتى على تشكيل لجنة أمنية مشتركة لمكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات.

وعلى صعيد الأمن الخارجي: استقبلت طهران فى التاسع والعشرين من سبتمبر2002 نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الكويتى الشيخ جابر المبارك فى زيارة استغرقت خمسة أيام أسفرت عن توقيع مذكرة للتفاهم الدفاعى بين الدولتين، وقد اكتسبت تلك المذكرة أهمية بالغة سواء بالنسبة لمضمونها أو التوقيت الذى عقدت فيه وذلك على النحو التالي:

- تعد تلك الاتفاقية الأولى من نوعها بين إيران ودولة خليجية منذ قيام الثورة الإسلامية فى طهران عام1979، حيث تتضمن بنودها حضور مراقبين من الجانبين المناورات العسكرية التى يجريها كل بلد، وتبادلا للخبرات والمعلومات وللدورات التعليمية فى المجال الدفاعي، ولاشك أن هذه الإجراءات تعد أرضية مشتركة بين الجانبين نحو بلورة رؤية موحدة بشأن قضية أمن منطقة الخليج التى طالما أثارت جدلا واسعا بين إيران والدول الخليجية الست، ورغم أن طهران كانت تتطلع نحو اتفاق أشمل يتضمن مناورات مشتركة واتصال أكبر بين القوات المسلحة فى كلتا الدولتين إلا أن الكويت تفضل دوما سياسة التريث إذ أن الأخيرة عضو فاعل فى منظومة خليجية لا تزال لبعض أطرافها مشكلات عالقة مع إيران.

- جاءت الزيارة فى خضم تطورات إقليمية ودولية بالغة الأهمية، حيث لا تزال الولايات المتحدة تحشد التأييد الدولى لتوجيه ضربة عسكرية للعراق وما يمكن أن يترتب على ذلك من انعكاسات إقليمية وهو الأمر الذى استلزم أهمية التنسيق والتشاور بين الكويت وإيران حيث أوضحت المباحثات تطابق وجهتى نظر الدولتين حيال تلك القضية. ففى رده على سؤال بهذا الشأن قال وزير الدفاع الكويتى الموقفين الكويتى والإيرانى متقاربان جد ا ونحن نتفق على أن الأزمة يمكن تفاديها بسهولة عن طريق انصياع العراق للقرارات الدولية ذات الصلة وأن الشعب العراقى يستحق أن يعيش حياة طبيعية كريمة فى ظل نظام حكم ديمقراطى يختاره العراقيون.

- ولعل مما يكسب تلك الزيارة أهمية خاصة ما تمخضت عنه من نتائج بشأن بوادر تغير الرؤية الإيرانية لأمن الخليج التى طالما عارضت الوجود الأمنى فى دول الخليج العربية، ففى رده على سؤال عن تأثير وجود القوات الأجنبية على مشاريع التعاون الأجنبى بين هذه الدول وإيران قال وزير الدفاع الإيرانى الأدميرال على شمخانى أن لدول المنطقة سياساتها المستقلة المبنية على ضروراتها الأمنية والسياسية الخاصة، وتتخذ قراراتها على هذا الأساس، وأضاف نحن نرى دولة الكويت دولة مستقلة ويجب ألا نفرض موقفنا ونموذجنا السياسى عليها، ونرى أننا نستطيع أن نتعاون مع ا على أساس حفظ الاستقلال وما نفهمه ونقدره من ظروف المنطقة الأمنية، ولعل تلك الرؤية تتطابق مع الرؤية الكويتية تجاه التسلح الإيرانى ففى تصريح له أثناء الزيارة ذكر وزير الدفاع الكويتى أن حصول إيران على أسلحة تلبى احتياجاتها للدفاع عن النفس حق مشروع، وآمل أن تصب الصناعة العسكرية الإيرانية فى خدمة أمن المنطقة ودعم قضايا العالم الإسلامي.

- ولعل الأثر المهم لتلك الزيارة يتعلق بدلالتها بالنسبة للجانبين اللذين يواجهان تحديا واحدا، فالكويت لا تزال لها قضايا عالقة مع العراق الذى يحتمل أن يواجه هجوما أمريكيا، وبالتالى كان يتعين عليها التحرك بفاعلية لتعزيز اتصالاتها الإقليمية والدولية للحفاظ على أمنها واستقرارها ولم يتردد وزير الدفاع الكويتى فى الإعلان عن هذا صراحة بالقول الحكومة الكويتية قامت وستقوم بكل الاتصالات الخارجية فى سبيل حماية الكويت من أى أخطار تنشأ عن تدهور الأوضاع، ومن ناحية أخرى لا تزال هناك العديد من القضايا العالقة بين إيران والعراق لعل أهمها أسرى حرب الخليج الأولى التى دامت ثمانى سنوات.

3- على الصعيد الاقتصادي:

تعود العلاقات الاقتصادية بين الكويت وإيران إلى مرحلة السبعينيات ففى عام 1971 وقعت الدولتان مجموعة من الاتفاقيات والمعاهدات الاقتصادية منها اتفاقية الترانزيت والتجارة، وبعد حرب تحرير الكويت سعت إيران إلى إنشاء مناطق اقتصادية حرة فى جزيرتى كيش وقم، وينبغى التأكيد على أن هناك حرصا متبادلا على تنمية العلاقات الاقتصادية بين الدولتين، حيث ازداد معدل التبادل التجارى من حوالى 7.5 مليون دينار عام 1991 إلى حوالى 23.5مليون دينار فى عام 1997 منها حوالى 18.5 مليون دينار واردات إيرانية من أهمها الخضراوات والسجاد العجمى والرخام والسيراميك وحوالى 4.5 مليون دينار صادرات كويتية تتمثل فى مكيفات الهواء و الشاى ولوازم السيارات والأجهزة الكهربائية وغيرها، وتشير الإحصائيات إلى أن حجم التبادل التجارى بين البلدين ازداد من 70 مليون دينار عام 1998 إلى 82 مليون دينار عام 1999 ثم إلى 100مليون دينار عام 2000 .
وفى إطار حرص البلدين على إيلاء العلاقات الاقتصادية اهتمام ا كبير ا وقع الجانبان اتفاقيتين فى هذا الإطار كانت الأولى فى 28 أكتوبر 1999 وهى تتعلق بالتعاون التجارى للمناطق الحرة وتهدف إلى تسهيل نقل البضائع عن طرق البحر، والثانية هى مذكرة التفاهم التجارية والتى جاءت فى ختام اجتماعات اللجنة الكويتية - الإيرانية المشتركة التى عقدت فى الكويت فى 26يناير 2000.
ورغبة فى المزيد من التنسيق على الجانب الاقتصادى قام الشيخ ناصر صباح الأحمد المستشار الخاص لولى العهد ورئيس مجلس الوزراء الكويتى بزيارة لطهران فى
61/4/0002 أطلع فيها المسئولين الإيرانيين على خطط فى اتجاه ربط اقتصادات منطقة وسط آسيا بغربها لخلق منطقة اقتصادية ضخمة تقوم على الصناعة النفطية لدولها ولكن تعتمد أساس ا على برامج إعادة التصنيع وصناعة السياحة الدينية، فضلا عما يمكن أن يؤدى إليه هذا الأمر من عودة الكويت للعب دور الوسيط التجارى الناجح فى المنطقة.
وتشكل السياحة إلى إيران عنصرا مهما فى العلاقات الاقتصادية بين الكويت وطهران، حيث تتوجه أعداد كبيرة من المواطنين الكويتيين إلى إيران بشكل دائم للسياحة أو زيارة بعض المزارات الدينية فى المدن المقدسة مثل مشهد وقم.
إلى جانب المجالات السابقة، هناك أفق عديدة للتعاون المستقبلى بين الجانبين ومن ذلك نقل الحجاج والمعتمرين ونقل السلع والخدمات من وإلى الكويت عبر دول آسيا الوسطى والصين، فضلا عن إمكانية التعاون فى مجال نقل السلع والخدمات من وإلى الكويت وإيران ثم العالم الخارجى من خلال طريق الحرير الجديد وهو الأمر الذى يتطلب الاستفادة من الموانئ الكويتية وتشغيلها بطاقة قصوى أو القيام بعمليات التوسع أو إنشاء موانئ جديدة مما يترتب عليه توسيع القاعدة الإنتاجية والخدمية للاقتصاد الكويتي، فضلا عن إيجاد فرص عمل وتنويع مصادر الدخل.

رابعا: مكاسب الجانبين الكويتى والإيرانى من هذا التقارب:

تعكس التفاعلات الثنائية المكثفة والمتنوعة السابق الإشارة إليها رغبة مشتركة بين الكويت وطهران لتفعيل التعاون بينهما، وهو الأمر الذى يثير بدوره تساؤلا مفاده ما هى مكاسب الجانبين من هذا التقارب ؟

بالنسبة للكويت:

يمكن القول أن المكسب الأول يتمثل فى الدعم الإيرانى لحقوق الكويت وقضاياها المعلقة مع العراق، وبخاصة أن كلا من الكويت وطهران قد تعرضتا لتجربة مماثلة مع العراق وهو ما عبر عنه بوضوح جاسم الخرافى رئيس مجلس الأمة الكويتى إبان زيارته لإيران فى شهر يونيو من العام الماضى 2002 مخاطبا مجلس الشورى الإيرانى عشتم هول الحرب والعدوان مثلما عشنا مرارة الغزو والاحتلال، ودخلتم أتون حرب فرضت عليكم وعشنا كابوس احتلال أطبق علينا. وانطلاقا من هذا تسعى الكويت للاستفادة من التجربة الإيرانية لإطلاق أسراها لدى العراق،فضلا عن رغبة الكويت فى الحصول على الدعم الإيرانى لموقفها تجاه النظام الحالى فى العراق.

وعلى الجانب الإيراني:

تتمثل مكاسب التقارب مع الكويت فى رغبة إيران تعزيز دورها الإقليمى من خلال آلية الدبلوماسية الثنائية وتعكس التصريحات الإيرانية هذا الهدف بوضوح، حيث أكد الرئيس الإيرانى محمد خاتمى لدى استقباله وزير الدفاع الكويتى الشيخ جابر المبارك أن العلاقات بين البلدين طيبة ويمكن أن تكون نموذجا يحتذى بها دولي ا نتيجة العوامل المشتركة دينيا واجتماعي ا، ومما لاشك فيه أن هناك توجها إيرانيا واضحا للتقارب مع دول الخليج الست فرادى من خلال سلسلة من الاتفاقيات الأمنية واللجان المشتركة كخطوات تمهيدية لتقارب أشمل مستقبلا ، وهو ما تؤكده علاقة طهران بكل من السعودية والكويت، وينبغى التأكيد على أن هناك إدراكا إيرانا لأهمية الدور الكويتى فى منطقة الخليج، وما يمكن أن تلعبه الأخيرة فى دفع مسيرة التعاون والتقارب الخليجى مع إيران.

خامسا: مستقبل العلاقات الكويتية -الإيرانية:

على الرغم من وجود الكثير من المقومات التى من شأنها أن تمثل أرضية مشتركة لمزيد من التعاون والتنسيق بين الكويت وإيران، فإن ثمة عقبات قد تحول دون تحقيق التكامل المنشود بينهما:

أ-مؤشرات ومقومات التقارب بين الجانبين:

مع التسليم بأن هناك تباينا وانقساما داخل الدولتين بشأن العديد من القضايا، ففى الكويت توجد تيارات سياسية لكل منها توجه واضح، وفى إيران يوجد تياران رئيسيان هما المحافظون والإصلاحيون، إلا أن قضية التقارب الكويتي-الإيرانى عليها إجماع من الجانبين. ففى الوقت الذى رحب فيه الرئيس خاتمى بالوفد البرلمانى الكويتى أثناء زيارته للكويت أكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام على أكبر هاشمى رفسنجانى عمق العلاقات الكويتية-الإيرانية واصف ا إياها بأنها تاريخية، مشير ا إلى وجود أسرى كويتيين فى سجون العراق استنادا إلى معلومات أدلى بها أسرى إيرانيون تم الإفراج عنهم، ويتطابق الموقف ذاته مع التوجه الكويتى نحو إيران، حيث يتطابق الموقفان الشعبى والرسمي، ففى تحقيق أوردته صحيفة الدستور الأسبوعية والتى تصدر عن مجلس الأمة الكويتي، أكد عدد من النواب-ذوى انتماءات متباينة- على ضرورة تطوير العلاقات الإيرانية-الكويتية لما لإيران من مكانة فى المنطقة.
عندما بدأت إيران عمليات تنقيب عن الغاز الطبيعى عام 2001 فى حقل الدرة البحرى بمنطقة الجرف القارى أبدت الكويت اعتراضا على هذا الإجراء الإيراني، وهو الأمر الذى حدا بإيران اتخاذ قرار بوقف عمليات التنقيب وسحب معداتها من المنطقة رغبة منها فى تسوية تلك القضية من خلال المفاوضات المباشرة مع الجانب الكويتى. وتعكس تلك القضية سياسة الرئيس الإيرانى محمد خاتمى التى انتهجها منذ توليه سدة الحكم عام 1997 والتى تركز على التفاهم السياسى واحترام كل طرف لأوضاع ومصالح الطرف الآخر.
توجد فى الكويت جالية إيرانية تقدر بحوالى 70 ألف إيرانى يعملون فى مختلف الأنشطة الاقتصادية، كما توجد أسواق متخصصة فى بيع وعرض البضائع الإيرانية، وهو الأمر الذى يمثل أحد أهم أسس التعاون بين الجانبين.

ب-عقبات التقارب بين الجانبين:

على الرغم من مؤشرات التقارب السابق الإشارة إليها وما يدعمها من مقومات لدى الجانبين فإنه لا تزال هناك عقبات لا يمكن تجاوزها فى المرحلة الحالية للوصول إلى تطبيع كامل للعلاقات بين الدولتين، منها على سبيل المثال لا الحصر:

1- تسمية وأمن الخليج:

حيث لا تزال إيران تصر على تسمية الخليج بالفارسي ففى مايو من عام2000 بعثت السفارة الإيرانية بمذكرة إلى المصارف الكويتية أبلغتها أن أى معاملة مصرفية بين هذه المصارف والبنوك الإيرانية سترفض ما لم تحمل اسم الخليج الفارسي،من ناحية أخرى فإنه على الرغم من تأكيد وزير الدفاع الإيرانى خلال لقاء نظيره الكويتى أن لدول المنطقة سياساتها المستقلة سواء الأمنية أو السياسية، إلا أن طهران لا تزال ترفض الوجود الأجنبى فى منطقة الخليج العربى وتطالب بضرورة صياغة منظومة أمنية إقليمية تكون طرف ا فاعلا فيها، وهو الأمر الذى يتعارض مع الاتفاقيات الدفاعية المبرمة بين بعض الدول الخليجية والدول الغربية، وقد عبر عن هذا سكرتير مجلس الأمن القومى حسن روحانى خلال زيارة جاسم الخرافى رئيس مجلس الأمة الكويتى لإيران، حيث قال إن وجود القوات الأجنبية فى المنطقة يثير مخاوف كبيرة فى صفوف شعوب هذه الدول وعلى الحكومات أن تبحث عن ترتيبات لتجاوز هذه المخاوف.

2- قضية الجزر الإماراتية الثلاث التى تحتلها إيران:

إذا كان لدولة الكويت مصلحة أكيدة فى التوجه نحو طهران على الصعيدين السياسى والاقتصادى إلا أنها فى الوقت ذاته لا يمكن أن تتجاهل انتماءها الخليجي، فعلى الرغم من تأكيد مسئولين فى طهران أن التقارب مع الكويت لا يأتى على حساب دولة أخرى، إلا أن ذلك لا يعنى تخلى الكويت عن مطالبتها لإيران داخل المنظومة الخليجية بإنهاء احتلالها لتلك الجزر، حيث كانت الأولى عضوا مشاركا فى قمة المنامة لدول مجلس التعاون الخليجى التى عقدت فى ديسمبر2000 واتخذت موقف ا متشدد ا حيال إيران بشأن الجزر لرفضها استقبال اللجنة الثلاثية التى شكلها المجلس قبل نحو عامين.

3- معوقات التبادل التجاري:
حيث لا تزال هناك قيود عديدة بين الجانبين سواء لانتقال الأشخاص أو البضائع، حيث لا يزال رجال الأعمال الكويتيون يطالبون بزيادة نسبة تملك الأجانب فى إيران لتصل إلى 80 % مثلما هو الوضع السائد فى كثير من الدول العربية، والمطالبة بضرورة فك الازدواج الضريبي، بالإضافة إلى نقص المعلومات بشأن مجالات الاستثمار، وهو ما يعنى أن الدولتين لا تزالان بحاجة إلى إجراءات إضافية لتعزيز التعاون فيما بينهما.
 
LooooooooooooooooooooooL

موضوع مضحك صراحه ولا يستاهل الواحد يكمله :D

ما اقول الا ان شاء الله قريبا سندعس على سبعين مليون ايراني وسنأخذ ثأر كل كويتي قتل على ايدي الخمه الايرانيين واولهم الشيخ جابر رحمه الله الذي حاول الهالك المقبور في جهنم الخميني اغتياله, وما شبكات التجسس واجهزة التنصت الا محاولات ايرانيه يائسيه للتغلفل في الكويت ودول الخليج العربي,

ايران شعب متخلف ودوله مفككه ويتصدر شعبها المتخلف دول العالم في الاميه وادمان المخدرات, ولا تنسى ان الايرانيين لهم معدل ذكاء منخفض جدا حسب ال IQ

حيلهم بينهم

iranian-woman-and-basiij.jpg
 

معاويه

عضو مميز
هاذى مانعد من علاقات
قول الله عز وجل( وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَّا ٱسْتَطَعْتُم مّن قُوَّةٍ وَمِن رّبَاطِ ٱلْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ)
 

شين الحلايا

عضو ذهبي
الموضوع اسمة رؤية تحليلية عن العلاقة الكويتية الايرانية . ركزوا اشوي وعطوني تحليلكم ..
ابي اقرأ تحليلاتكم . مو هوساتكم . :)
 

الثاقب

عضو فعال
ال ايييه ( رؤية تحليلية )

قاعد تلمع لي ايران يا ايراني ... :)

خل عنك العبط ولا تعيدها مره ثانيه :)
 

بشاركو

عضو بلاتيني
ايران تهدد انظمة الحكم في الخليج

مساعد وزير الخارجية الإيراني منوشهر محمدي «ان الأزمة المقبلة التي ستصيب منطقة الخليج بالشلل قريبا تتعلق بشرعية الأنظمة الملكية والتقليدية التي لن يكون في إمكانها البقاء في ظل الأوضاع الراهنة».
==========
التصريح الفجّ

الحياة اللندنية
داود الشريان
لعلّها المرة الأولى التي تعلن فيها إيران، وفي شكل صريح وفجّ، عداءها لدول الخليج. إذ قال مساعد وزير الخارجية الإيراني منوشهر محمدي «ان الأزمة المقبلة التي ستصيب منطقة الخليج بالشلل قريبا تتعلق بشرعية الأنظمة الملكية والتقليدية التي لن يكون في إمكانها البقاء في ظل الأوضاع الراهنة». التصريح الفجّ قوبل بردّ من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية الذي طالب إيران بتوضيح للتصريح العدائي والخطير. فهل رد عبدالرحمن العطية تعبير عن موقف كل دول الخليج؟
لا شك في أن طهران تجرأت على دول الخليج بهذا التصريح، وتجاوزت كل حدود اللياقة السياسية. فكان رد العطية حاسماً ومباشراً وقوياً. وعبّر بشجاعة عن النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. فإيران كانت بحاجة إلى سماع هذا الكلام من العطية. كانت بحاجة إلى أن تعي أن أطماعها التوسعية وطموحاتها الفارسية غير المشروعة سيكون مآلها الفشل والزوال. لكن تصريح العطية لا يعبّر بالضرورة عن الموقف الفعلي لكل دول الخليج. صحيح أن هذا كلام متناقض، لكن هذا هو الواقع. فبعض دول الخليج يعلن موقفاً رافضاً لأطماع إيران، وسعيها إلى الهيمنة والتوسع، فيقول كلاماً تحت قبّة المجلس، ويمارس عكسه في علاقته مع طهران. وبأسف، يمكن القول إن بعض دول الخليج لا يشارك الآخرين رؤيتهم للخطر الإيراني. ولنا تجربة مع قضية احتلال الكويت، فبعض الكويتيين أفصح صراحة أنه كان يعتقد بأن السعودية هي التي تهدد أمنه، وإذا بها تستنفر قواتها الجوية والبرية والبحرية، وتستقبل قوات دولية على أرضها، وتقدم الشهداء لتحرير الكويت.
الأكيد أن إيران لا تعترف بمجلس التعاون كمنظمة إقليمية. وتصرّ على فارسية الخليج العربي. وتصريح مساعد وزير الخارجية تعبير عن موقف إيران الحقيقي تجاه دول الخليج. لكن المشكلة ليست في انكشاف الموقف الإيراني الساعي إلى إثارة الفتن المذهبية، والتوسع والهيمنة، بل في الموقف الملتبس لبعض دول الخليج من إيران، وسعيه إلى الصمت عن أطماعها، وربما الترويج لمشروعها عبر وسائله، اعتقادا منه أن هذا الموقف سيحميه. ولهذا يجب على بعض دول الخليج تغيير هذا التناقض بين موقفه داخل أروقة مجلس التعاون وخارجه، وتكريس وحدة مجلس التعاون، وتجاوز حساسيات الصغير والكبير، واستشعار المخاطر الإيرانية المحيطة بمنطقة الخليج العربي.
===========
«مجلس التعاون» يطلب توضيحا إيرانيا لتصريحات مسؤول عن أنظمة المنطقة
العطية: تصريحات محمدي «سافرة» و«مشبوهة».. ولا تساعد على بناء الثقة
وحسن الجوار
الجمعـة 06 شعبـان 1429 هـ 8 اغسطس 2008 العدد 10846
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: أخبــــــار
الرياض: تركي الصهيل
وصف أمين مجلس التعاون الخليجي العربي عبد الرحمن العطية تصريحات
لمساعد وزير خارجية ايران لشؤون الابحاث منوشهر محمدي حول ما قال انه
ازمة ستهدد شرعية الانظمة الملكية والتقليدية في المنطقة بانها تصريحات
عدائية قائلا ان دول الخليج «تنتظر توضيحا فوريا»، لتصريحات منوجهر
محمدي مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون الأبحاث، والذي كان يتحدث في
ختام الاجتماع العاشر لأساتذة الجامعات التعوبيين للشؤون التعليمية في
مشهد.
وجاء رد المسؤول الخليجي بمثابة رسالة استياء من دول الخليج الست الى
ايران ردا على هذه التصريحات.
وكان منوشهر محمدي قد استعرض في كلمة القاها في الاجتماع دور الشرق
الاوسط في بلورة التطورات الدولية. ونقلت عنه وكالة مهر للانباء أن
الشرق الأوسط سيبقى مركز التطورات، وأن النزاعات لن تحل، مضيفا أن
الأزمة التالية والتي يتوقع ان تشمل القسم الأعظم من الخليج الفارسي،
هي أزمة شرعية الانظمة الملكية والتقليدية، ونظرا للظروف الراهنة، فان
هذه الانظمة ليست قادرة على الاستمرار في بقائها. واعتبر ان الايرانيين
لهم دور هام في احتواء الازمات وكذلك تطورات الشرق الأوسط «ونأمل من
خلال المعرفة الدقيقة للمنطقة وتقديم اطر نظرية جديدة وتحليلية ان
نتمكن من القيام بدور اقوى تأثيرا». وقال العطية إن ما ورد على لسان
محمدي «تصريح عدائي خطير»، حيث أعرب عن استياء وقلق دول مجلس التعاون
البالغين، إزاء تلك التصريحات.
وهذه المرة الأولى، التي يتحدث فيها مسؤول إيراني، عن الأنظمة القائمة
في الدول الخليجية، على هذا النحو التصعيدي الخطير.
وقال لـ«الشرق الأوسط» مصدر خليجي مطلع، إن الدول الست (السعودية،
الكويت، قطر، البحرين، الإمارات، وعمان)، لم يسعها السكوت عن تصريحات
المسؤول الإيراني، معتبرا أن الرد الخليجي هو «بمثابة رسالة
للإيرانيين، عليهم أن يعوها جيدا». كما قال إن على الإيرانيين أن
يسارعوا أيضا في توضيح موقف طهران إزاء تلك التصريحات».
وأكد العطية، أمس، أن «مثل هذه التصريحات المشبوهة وغيرها، لا تساعد
إطلاقا على بناء الثقة واحترام مبدأ حسن الجوار بين دول المنطقة».
وشدد عبد الرحمن العطية، على أن من شأن التصريحات الإيرانية الأخيرة
«تأجيج حدة الصراعات، وإدخال المنطقة في دوامة من الأزمات الخطيرة،
وتعرض مستقبلها وأمنها لشرور عظيمة». واضاف العطية أن «دول المجلس تأمل
أن يعي الجميع بأن الأطماع التوسعية والطموحات غير المشروعة لأية قوة،
سيكون مآلها الزوال، ويخطئ من يعتقد في تقديره بملائمة الظروف الراهنة
للتوسع والسيطرة على حساب مصالح الآخرين».
وأعرب أمين عام مجلس التعاون الخليجي، عن شعور الدول الخليجية بـ«خيبة
أمل كبيرة، وقلق بالغ»، إزاء تصريحات المسؤول الإيراني، التي وصفها
بـ«غير المسؤولة، والسافرة»، مؤكدا أنهم بانتظار توضيح فوري من الجانب
الإيراني إزاءها.
ويأتي هذا التصعيد بين الجانبين الخليجي والإيراني، في الوقت تتفاعل
فيه ازمة الملف النووي الايراني مع القوى الكبرى على خلفية رفض طهران
وقف تخصيب اليورانيوم.
وأمام ذلك، جدد مصدر خليجي، التأكيد على مواقف دول المجلس الست، إزاء
برنامج إيران النووي، مؤكدا تمسك الخليجيين بـ«الوسائل الدبلوماسية»،
كخيار في معالجة هذا الملف، مع ضرورة أن يبدي الإيرانيون حسن النيات
تجاه جيرانهم.
 

بشاركو

عضو بلاتيني
نبذة عن سجل ايران الاسود وعملائها ضد العرب وذلك على سبيل المثال لا الحصر فعملاء ايران في العراق قتلوا الفلسطينيين وفي لبنان كذلك قتل الالاف من الفلسطينين في صبرا وشتيلا على ايدي المليشيات الشيعية في لبنان
1- احتلال الجزر العربية وكذلك الاحواز عربستان
2 التدخل في الشؤن الداخلية العربية من خلال تجنيد العملاء وا شعال الاضطرابات خاصة في المناطق التي يتواجد بها الشيعة مثل لبنان و العراق ودول الخليج واليمن بدعم الحوثيين ومصر مؤخرا من خلال خلية حزب الله
3- التهديدات التي تطلقها على الدول العربية مثل تهديد البحرين والامارات
4-محاولات نشر التشيع وتجنيد العملاء كما يحدث في دول عربية عديدة
5- العمل لصنع القنبلة الذرية وهذا يعتبر تهديد للدول العربية
6-تنفيذ عمليات ارهابية من خلال عملائها كما حدث في الكويت والقيام بتفجيرات في موكب الامير واختطاف طائريتن كويتيتان كاظمة و الجابرية القيام بعمليات قتل للنخب العراقية من طيارين وعلماء بعد سقوط بغداد
7- اعتراف ايران بانه لولا التعاون الايراني مع اميركا لما سقطت العراق وافغانستان 8- قتل اهل السنة والجماعة في ايران
9- تعاون ايران واسرائيل في العملية المشهورة باسم ايران غيت / كونترا
10 شراء الاسلحة الاسرائيلة قضية تاجر السلاح الاسرائيلي نحوم منبار
11-الرئيس الايراني خاتمي يتبادل القبل مع الحاخام اليهودي ارثر شناير خلال انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي (منتدى دافوس 2004 )
12 أحد كبار علماء الرافضة وهو آية الله السيد هادي المدرسي الشيعة يريدون التعاون مع اليهود وأمريكا ضد الوهابية
13 – دعم دخول قوات فيلق بدر التابع للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العرا ق لدعم قوات الاحتلال الصليبي قادما من حدود ايران
14-إيران وافقت على فتح الأجواء الايرانية للقوة الجوية الاميركية ، بل أيضا وقعت اتفاقا يسمح للقوات الأميركية بالهبوط وتقديم العون في حال سقوط طائراتها. كما قدمت في حرب العراق الكثير من التنازلات، وأهم من ذلك تعهدت بإلزام القوى العراقية المحسوبة عليها بالتعاون مع القوات المحتلة
15-عناصر حزب الله المدعومة من ايران قامت باعتقال المقاومين الفلسطينيين وتقديمهم للمحاكمة القدس العربي 5-4-2004يقولون سنكون إلى جانبكم عند المحن.. ولكننا منذ ثلاثة أعوام نعيش الشدائد ولم نسمع سوي شعارات الناصرة ـ القدس العربي :قال العميد سلطان أبو العينين أمين سر حركة فتح في لبنان أن حزب الله اللبناني أحبط في الأسبوع الأخير أربع عمليات كانت المقاومة الفلسطينية قد خططت لتنفيذها ضد إسرائيل من الجنوب اللبناني انطلاقا إلى الحدود الشمالية مع الدولة العبرية. وأضاف أبو العينين أن عناصر حزب الله قامت باعتقال المقاومين الفلسطينيين وتقديمهم للمحاكمة. ونذكر أنّ العلاقة بين المثلث الإسرائيلي- الإيراني – الأمريكي تقوم على المصالح و التنافس الإقليمي و الجيو-استراتيجي و ليس على الأيديولوجيا و الخطابات و الشعارات التعبوية الحماسية كتاب تريتا بارسي التحالف الغادر فيما يتعلق بإسرائيل، فهي عدوٌ متفقٌ عليه، وقد اختارت الدول العربية بالإجماع خيار السلام معه، وعبّرت عن ذلك المبادرة العربية للسلام، ودول الاعتدال العربي تواجهه بخيارها السلمي وعلاقاتها العالمية، وكل ما يتوفّر لها من ثقلٍ سياسي واقتصادي في العالم، ولكنّ هذه الدول لا تغفل القطب الثالث في هذا الصراع الكبير والذي تمثّله إيران وجمهوريتها الإسلامية.إنّ العداء الإيراني للعرب طويل الذيل في التاريخ، ومستمر في الواقع، الذي يقول لنا إنّ الثورة الإسلامية في إيران قد بدأت العرب بالعداء، وسعت جهدها لتصدير ثورتها إليهم، وبسط نفوذها عليهم، وكانت على الدوام تراودها أحلام استعادة الإمبراطورية الفارسية، وهي تهدّد استقلال البحرين في كل حينٍ، وأكثر من هذا هي تحتلّ ثلاث جزرٍ إماراتية.إنّ عداء إيران للعرب يوازي إن لم يزد خطراً على عداء إسرائيل، وذلك لأسبابٍ متعددةٍ منها: أنّ إسرائيل عدو ظاهر لكل العرب، لا يكاد أن يختلف عليه اثنان بعكس إيران التي تدس السمّ في الدسم، ثم إنّ إسرائيل قد دخلت في مفاوضاتٍ مع العرب نتج عنها تحرير كثيرٍ من الأراضي العربية المحتلة، في حين ترفض إيران رفضاً قاطعاً الدخول في أية مفاوضاتٍ بشأن الأراضي العربية التي تحتلها، وثالثة أخرى هي أنّ إيران سعت ونجحت في التغلغل داخل البلدان العربية عبر حركاتٍ وأحزابٍ وتياراتٍ تدين بالولاء لها لا لأوطانها، وذلك بخلاف إسرائيل التي لم ولن تستطيع الحصول على هذه الميزة الخطيرة.
 

بشاركو

عضو بلاتيني
هذه بعض الاعمال الاجرامية الايرانية ضد الكويت و دول الخليج

احتلال ايران الجزر الاماراتية
تهديد البحرين بضمها الي ايران
الاختراقات الايرانية للحدود الاقليمية البحرية للكويت و احتراقها لحقل الدرة و اختطاف المواطنيين الكويتين
ارسال الشبكات التجسسية اختراق الطائرات الايرانية للمجال الجوي الكويتي
تجنيد المستوطنيين الايرانيين الذين يحملون الجنسية الكوييتة في حزب الله الايراني فرع الكويت ولاء المستوطنيين الايرانيين الي ايران و هذا خطر مضاعف على الكويت
صالح عاشور يدافع عن ايران و القلاف و التفجيرات التي قام بها اذناب ايران في الكويت
ومن ايران يتم ارسال خلايا التجسس الايرانية و احتراق الطائرات للاجواء الكويتية و تجنيد المستوطنيين الايرانين في الكويت لحزب الله الايراني فرع الكويت و القيام باعمال تفجيرات كما حدث في الثمانينات و منها تفجيرات مكة و اختطاف الطائرات الكويتية علي يد عميل ايران مغنية الذي يده ملطخة بدماء الكويتيين تم تابينه في الكويت على يد اعضاء حزب الله الايراني فرع الكويت







اعتراف رجل الدين الشيعي محمد علي الشيرازي ان ايران تتجسس وتتدخل في العراق وفي كـــل مكــــان لانها ولية الشيعة
القبس 15 اكتوبر 2004






أضف لهذا ان وجود مادة واضحة في الدستور الإيراني تلزم ولي الأمة برعاية حركات التحرر الإسلامية، يتضارب بقوة مع تلك السياسة المعلنة، وهذا الذي دعا «شريعة مداري» ان يسمي الاخوة الشيعة في المملكة العربية السعودية «بالمجاهدين» ويدعو الامام لنصرتهم بناء على تلك المادة (المصدر ندوة المنطقة والمستقبل)!




بعد هذا العرض السريع لهواجسنا تريدون منا ان نطلب من القوات الأجنبية ان تغادر المنطقة؟ أزيلوا أسباب وجودها أولا ونحن نتعهد بالعمل معا على اخراجها.
حجم ونوع التسليح الإيراني ذي الخاصية الهجومية لا الدفاعية كالصواريخ بعيدة المدى وامتناع إيران عن تقديم بيانات وافية حول استخدامات الطاقة النووية، أطلق العنان لمزيد من الهواجس الأمنية.




للتذكير ببعض الجرائم المدعومة من ايران




اختطاف طائرة كويتية في مطار بيروت من قبل جماعة اطلقت على نفسها ابناء الصدر 24/2/1982
اغتيال الدبلوماسي الكويتي نجيب الرفاعي في مدريد 16/9/1982
تفجير السفارتين الاميركية والفرنسية ومنشآت كويتية أخرى 12/12/1983
قصف الناقلات النفطية المتوجهة الي الكويت من قبل ايران 13/5/1983
محاولة اغتيال سمو أمير الكويت الشيخ جابر الاحمد الصباح عن طريق تفجير موكبه بسيارة مفخخة 25/5/1985
تفجير خزانات النفط 7/6/1985 في الكويت
تفجير المقاهي الشعبية في الكويت 11/7/1985
اختطاف الطائرة الكويتية ( الجابرية) 5/4/1988
وهناك تفجيرات متفرقة عديدة واكتفيت بابرزها اعلاه واغتيال السكرتير الاول في السفارة الكويتية لدي الهند مصطفى المرزوق 4/6/1982
محاولة اغتيال الدبلوماسي الكويتي حمد الجطيلي في كراتشي 16/9/1982
تفجيرات مكة المكرمة التي نفذها
الشيعة الذين يحملون الجنسية الكويتية
اعتراف رجل الدين الشيعي محمد علي الشيرازي ان ايران تتجسس وتتدخل في العراق وفي كـــل مكــــان لانها ولية الشيعة
القبس 15 اكتوبر 2004
==============
اطماع ايران في الكويت مثل الاطماع في حقل الدرة
بل الاطماع و التهديدات اخذت صور متعددة
وقد لجأت ايران الى ثلاثة اساليب قسرية ضد دولة الكويت:
التهديد باستخدام القوة، واللجوء لاستخدام القوة.
أ- على المستوى منخفض الحدة (الارهاب، الاغتيال السياسي، اختطاف الطائرات).
ب- القوة التقليدية (أزمة الناقلات 1987ـ1986).
ـ3 التدخل في الشؤون الداخلية بإثارة النعرات الطائفية.
اساليب التهديد والارهاب التي تستخدمها ايران ضد الكويت ودول الخليج / الوطن الكويتية
مخربيين كويتين قاموا بتفجيرات باوامر من ايران
1987
فيصل أحمد كرم نيروز.
مصفاة الغاز في المشروع الجديد للغاز بميناء الأحمدي
ناصر محمد علي حسن
وليد عبد النبي محمد الموسى
موسى صالح موسى العطار
=======
تذكير ببعض جرائم اذناب ايران
اختطاف طائرة كويتية في مطار بيروت من قبل جماعة اطلقت على نفسها ابناء الصدر 24/2/1982
اغتيال الدبلوماسي الكويتي نجيب الرفاعي في مدريد 16/9/1982
تفجير السفارتين الاميركية والفرنسية ومنشآت كويتية أخرى 12/12/1983
قصف الناقلات النفطية المتوجهة الي الكويت من قبل ايران 13/5/1983
محاولة اغتيال سمو أمير الكويت الشيخ جابر الاحمد الصباح عن طريق تفجير موكبه بسيارة مفخخة 25/5/1985
تفجير خزانات النفط 7/6/1985 في الكويت
تفجير المقاهي الشعبية في الكويت 11/7/1985
اختطاف الطائرة الكويتية ( الجابرية) 5/4/1988
وهناك تفجيرات متفرقة عديدة واكتفيت بابرزها اعلاه واغتيال السكرتير الاول في السفارة الكويتية لدي الهند مصطفى المرزوق 4/6/1982
محاولة اغتيال الدبلوماسي الكويتي حمد الجطيلي في كراتشي 16/9/1982
تفجيرات مكة المكرمة التي نفذها
الشيعة المجوس الذين يحملون الجنسية الكويتية
عبد الحسين كرم
علي الكاظمي
علي باقر
سيد حسن الحسيني
يوسف النوخذة
اسماعيل جعفر
سيد أحمد الموسوي
عبد الوهاب بارون
هاني المسري
منصور المحميد
عبدالله أسد
عادل بهمن
صالح عبد الرسول
حمد دشتي
ميثم أشكناني
عبدالعزيز شمس
==============
إيران تخترق حقل الدرة الكويتي
خاص السياسي
قالت تقارير كويتية، اليوم الأربعاء، إن زوارق عسكرية إيرانية اخترقت المياه الأقليمية الكويتية واتجهت إلى حقل الدرة الكويتي، واستقرت في محيط الحقل الذي يعد من
المواقع الاستراتيجية المهمة بالكويت، وفق مصدر أمني كويتي.
ويقع حقل الدرة شمال الخليج العربي في الجرف القاري بين الكويت والسعودية وإيران ويضم حقولا للغاز والنفط، تقدر احتياطاته من الغاز الطبيعى بنحو 200 مليار متر مكعب.
وقال المصدر الأمني الكويتي رفيع المستوى، إن رادارات إدارة خفر السواحل الكويتية رصدت الزوارق الحربية الإيرانية على الحدود البحرية الكويتية عند دخولها المياه الإقليمية، وتتبعتها وتبين أنها تتجه إلى حقل الدرة الكويتي رقم 11، وعلى الفور انطلقت خلفها الزوارق الحربية الكويتية التابعة للقوات البحرية، وقبل وصولها إلى الموقع انسحبت الزوارق الإيرانية إلى خارج الحدود الإقليمية البحرية الكويتية، ولم تعرف حتى الآن دوافع اختراق الزوارق الإيرانية للحدود البحرية الكويتية.
وأشار المصدر إلى أن الجهات الأمنية في وزارة الداخلية الكويتية رفعت تقريرا بالواقعة إلى وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الذي بدوره رفع مذكرة لمجلس الوزراء الكويتي.
وتزعم إيران أن الحقل يقع في مياهها الإقليمية واتهمت مواقع تابعة للحرس الثوري الايراني الكويت بأنها “اعتدت على الحدود الوطنية المائية لايران”. وأن “الحكومة الكويتية غيرت اسم الحقل من آرش (الاسم الفارسي) الى الدرة، واعلنت سيادتها على هذا الحقل، مبررة ذلك بخط وهمي رسمته لها شركة شل البريطانية المعادية للخليج الفارسي وإيران”.
ويعيد حادث الاختراق هذا إلى الأذهان احتلال إيران لحقل الفكة العراقي في محافظة ميسان الجنوبية، ورفع العلم الإيراني عليه، وهو ما تسبب في أزمة حادة بين الرئاسة العراقية وطهران، حيث اتهم نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي حكومة المالكي بالتستر على هذا الاحتلال.
ويشير اختراق الزوارق العسكرية الإيرانية للمياه الإقليمية إلى محاولات الحرس الثوري الإيراني، الذي نشط أخيرا في الخليج العربي، إلى محاولة إثارة اشكالات حدودية جديدة في ظل أنباء عن نشر القوات الأمريكية بارجات لها قبالة السواحل الإيرانية، ويمثل الخرق الإيراني تهديدا جديدا على أمن الخليج.
ويعود النزاع إلى الستينات عندما منحت إيران حق التنقيب والاستغلال للشركة الايرانية الانجليزية للنفط سابقا والتي تعرف اليوم باسم “بريتش بتروليوم”، في حين منحت الكويت الامتياز لشركة “رويال داتش شل”. وقد تداخل الامتيازان في الجزء الشمالي من حقل الدرة.
ومن المتوقع إرسال احتجاج رسمي كويتي إلى الجانب الإيرانى فى هذا الشأن، وإذا لم توضح طهران أسباب هذا الاختراق فمن المحتمل ان يتجدد النزاع حول الحقل.
===========
وقد حذر محمد عبدالقادر الجاسم اهل الكويت
من سيطرة اذناب ايران من امثال ( كوهين الكويت ) الذي سيطر على الصحافة و الفضائيات و الشركات وطوقت اذرعه الاخطبوطية كل ميدان في البلد و كشف عن صورته الحقيقية التي تنبهنا الي دور اعوان ايران في اشعال الفتن و تضرمها في العراق و لبنان واليمن وذراع ايران في الكويت معروفة منذ اجتماع المرشحين للانتخابات الكويتية في السفارة الايرانية و استنكار القلاف لكلام وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح عن ايران ومسيرات حزب الله فرع الكويت والتابين لمغنية.
الجارالله للقائم بالأعمال الإيراني:
الكويت تحتج وغير مرتاحة للاجتماعات في السفارة الإيرانية
كتب مبارك العبدالهادي ومحمود الموسوي وكونا:
تفاعلت امس قضية «الاجتماعات التي عقدت في السفارة الايرانية»، فاستدعى وكيل الخارجية خالد الجارالله القائم بالاعمال الايراني ابو القاسم الشعشعي، نظرا لغياب السفير في اجازة في ايران، وابلغه «احتجاج الكويت وعدم ارتياحها لما تم من اجتماعات في السفارة بين اطراف كويتية وممثل عن الحكومة الايرانية»، في حين اصدر التحالف الاسلامي الوطني بيانا نفى فيه ان يكون قد عقد اجتماعات مع اي طرف، بينما اكد شعشعي في تصريح لـ«القبس» ان بلاده ترفض التدخل في الشأن الداخلي الكويتي، وان السفارة لم تعقد اي اجتماعات سرية مع اطراف شيعية في الكويت.
وقالت «كونا» ان الجارالله عبر عن «احتجاج دولة الكويت، وعدم ارتياحها لما تم من اجتماعات في مقر سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية بين اطراف كويتية وممثل عن الحكومة الايرانية». وطلب الوكيل من القائم بالاعمال الايراني «توضيحا من السلطات الايرانية لهذه الاتصالات التي ترى دولة الكويت انها لا تخدم علاقات الصداقة بين البلدين الجارين».
===========
كتب فؤاد الهاشم
نوابنا ونوابهم
السكرتير الثاني في السفارة الايرانية قد طلب موعدا لزيارتي في مكتبي قبل سنوات، وعندما حضر اخذ يتحدث لمدة ثلاث ساعات عن كتاباتي التي لا تعجبه، ثم تطرق للحديث عن مجلس الامة واستخدم مصطلح «نوابنا في المجلس» حين تحدث عن الاسماء ذاتها التي حضرت الاجتماع الاخير في السفارة، وقال لي حرفيا: «اننا نطلب من نوابنا في المجلس الا يؤيدوا كثيرا اية مطالب نيابية تطرحها القوى الاسلامية الاخرى من الاخوان والسلف»! وطلب مني في نهاية اللقاء الا انشر شيئا عن زيارته وما دار بها،
========
ممثل لخامنئي يدعو إلى تغييرات في دول الجوار “تمهيداً لظهور المهدي”
الأحد 25 شعبان 1430هـ – 16 أغسطس 2009م
اعتبر الإمتثال للمرشد “اطاعة للمهدي”
ممثل لخامنئي يدعو إلى تغييرات في دول الجوار “تمهيداً لظهور المهدي”
علي سعيدي هو ممثل المرشد الأعلى في الحرس الثوري
دبي- سعود الزاهد
دعا ممثل مرشد الجمهورية الايرانية آية الله علي خامنئي في الحرس الثوري إلى ضرورة إحداث تغييرات واسعة في البلدان المجاورة لايران “تمهيدا لظهور المهدي المنتظر”.
ولم يشرح علي سعيدي نمط هذه التغييرات الا أنه ذكر بالاسم كل من تركيا والعراق ولبنان و باكستان وأفغانستان، للنهوض بكل قواها لايجاد التغيير في اتجاه ثورة المهدي المنتظر العالمية حسب تعبيره.
هذا واعتبر سعيدي الامتثال لاوامر ولي الفقيه أي خامنئي بأنها تعد بمثابة إطاعة اوامر المهدي المنتظر.
واوضح علي سعيدي في تصريح نشرته وكالة (ايلنا) اليوم الأحد 16-8-2009، “بما ان القوات المسلحة تخضع لاوامرولي الفقيه، فإنها في الحقيقة تقوم بتنفيذ اوامر المهدي المنتظر.”
واضاف ان الحرس الثوري وسائر القوات المسلحة في ايران تحافظ على السلطة الدينية في ايران تمهيدا لظهورالمهدي المنتظر.”
وفی معرض اشارته الی الاحداث الاخيرة في ايران قال سعيدي إن “الثورات المختلفة في العالم تتعرض عادة لتهديدات كثيرة وان الثورة الاسلامية في ايران ايضا تواجه تهديدات عسيرة وحروب عسكرية وازمات مختلفة و قضايا امنية وتهديدات ناعمة”.
واكد ممثل مرشد الجمهورية الايرانية في الحرس الثوري على ضرورة ايجاد تغييرات واسعة في البلدان المجاورة لايران، قائلاً “على الشعوب المسلمة في البلدان المجاورة لايران مثل تركيا والعراق ولبنان وافغانستان وباكستان ان تنهض بكل قواها للتغيير لان هذه البلدان تشكل الى جانب الحكومة والشعب الايرانيين مركزا لدعم الثورة العالمية للمهدي المنتظر”.
وختم سعیدي یقول “اننا امامنا زمان طويل لتحقيق ذلك، وفي هذه الفترة يجب ان نهتم بتربية القوات النزيهة على اساس التعرف على اسباب ظهورالمهدي المنتظر وسبل منع العوائق ومنها الولايات المتحدة واسرائيل معتبرا ان غالبية الشعوب في الوقت الراهن وخاصة في منطقة الشرق الاوسط تملك الاستعدادات اللازمة لمواجهة الولايات المتحدة واسرائيل”.
http://www.alarabiya.net/articles/2009/08/16/82021.html
المهري يصف محاولة اغتيال الامير الشيخ جابر رحمه الله بالعمل الوطني
===
إيران تهدد..الكويت ستكون أول ضحية لأي توتر بالمنطقة
حزب الله أم حزب الشيطان / ما هو دور ايران الدولة الاسلامية في حرب اليهود
إيران للقوى الأجنبية: اقبلوا بنفوذنا في الخليج و العراق و لبنان
اطماع ايران في الكويت
العرب و إيران / كتب محمد علي الحسيني
لطميات في الاذاعة المدرسية بعد موسيقى حزب الله
========
ضبط عشرة لنشات قرب «كبر» .. وإجراءات جديدة ستتخذ 40 اختراقا إيرانيا للمياه الكويتية خلال هذا الشهر!
كتب عبدالله النجار: ضمن مسلسل اختراقات اللنشات الإيرانية للمياه الاقليمية التي زادت كثيرا هذا الشهر بحجة الصيد تمكنت زوارق خفر السواحل من ضبط 10 لشنات إيرانية خشبية في المياه الاقليمية مساء أمس الأول شمال البلاد على متنها اكثر من (55) بحارا إيرانيا يعملون عليها وكان بعضها محملا بالأسماك والروبيان الكويتي الذي اصطادوه من المياه الاقليمية الكويتية بالقرب من جزيرة كبر.
وتم اقتياد اللنشات والعاملين عليها لقاعدة صباح الأحمد «خفر السواحل» وتم احتجازهم لحين الانتهاء من الاجراءات المتبعة والقانونية.
مصدر مسؤول قال لـ «الوطن» ان هناك اجراءات جديدة بدىء في اتخاذها حيال اللنشات الإيرانية التي اخترقت المياه الاقليمية عدة مرات وهي ابلاغ الثروة السمكية حتى تصادر الأسماك والروبيان ومن ثم مصادرة العدة والشباك المستخدمة ومن ثم تصوير هوياتهم وارسالها للسلطات الإيرانية لابلاغ السلطات الرسمية الإيرانية حتى تتخذ اجراءات صارمة للحيلولة دون وقوع اختراقات مستقبلية وذلك وفق الاتفاقية الأمنية التي ابرمت ما بين السلطات الأمنية الكويتية والإيرانية.
وبعد هذه الاجراءات سيتم ابعاد اللنشات مع بحارتها الى ايران.
يذكر ان الشهر الجاري شهد أكثر من 40 حالة اختراق للمياه الكويتية من اللنشات الإيرانية.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى