ان الاخطار المحدقه بخليجنا العربي و محيطنا الكويتي هي متعدده ولكن ابرزها في هذه النقاط : [ الخطـر الفارسي - الفتنه الطائفيه - دخول الحشيش و المخدرات - الانبطاحيين - سراق المال العام ] ان هذه الاخطار تدور في فلك واحد مع اختلاف الادوار و الاتجاهات و المصالح و اريد في هذا المجال التركيز على الخطر الكبير لدخول الحشيش و المخدرات ؟ ان هذا الخطر يوازي خطر شبكات التجسس الثوريه الفارسيه و لعل اكبر رافد للحشيش و المخدرات هي ايران وان هذه التجاره مزدهره في اجزاء كثيره بأيران و هذا اكبر دليل على التآكل الاجتماعي الداخلي لأيران ؟ ولقد نما لعلمي هذه الحادثه التي ربما حدثت قبل شهر او عدة اشهر حيث ضبط احد العسكريين وفي وقت مناوبته و حراسته لساحل بوبيان الجزيره يهرب و يدخل الحشيش من المراكب الايرانيه التي تجد الامان في ظل حماية قطاع العسكري و لقد قبض عليه بفضل الله و بفضل الصدفه حيث كان يستعمل خطاً جوال و ضبطت المكالمه و ضبط المكان و تم ضبطه بالجرم المشهود تحت جنح الظلام ؟ الشاهد هنا ان سواحلنا و خصوصا ً البعيده و المرتبطه بحرياً بأيران او العراق تفرض على الدوله ليس تكثيف الرقابه فقط و انما الصرامه في التعامل مع المهربين في عرض البحر و يجب ان يوضع عسكريين بمستوى لائق وسيره ذاتيه محموده ووضع اجهزه رصد فعاله ترتبط بشبكه رئيسيه تكثف الرقابه على سواحلنا المفتوحه ؟ كم من الكميات دخلت البلاد من حشيش و مخدرات نجد اثارها على ابنائنا واسرنا و هي تفتك في البنيه الداخليه للمجتمع الكويتي ؟ و هناك شاهد كبير على ان ايران دوله عبثيه تصدر مفهوم الثوره الفاسد و تبث الخلايا النائمه لعمل التفجيرات و القلاقل و الخطر الاكبر هذا السيل الكبير من مادة الحشيش و المخدرات التي تبث سمومها في مجتمعاتنا ؟ في كل الحالات التي ذكرت علينا كدوله الدقه و الحرص و القوه في مواجهة العبثيه الايرانيه .