لله درك يا ناصر عزيز

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

شعف

عضو فعال
انا من المتابعين لما تخط يمنى هذا الكاتب من درر فى جريدة السياسة وخصوصا فيما يخص التطلعات الفارسية نحو دول الخليج العربى وبصفتة ديبلوماسى سابق فقد انتبة للخطر المحدق بنا من هذة الدولة الشريرة وكتب عدة مواضيع حول ذلك وهي:
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/96171/reftab/94/Default.aspx
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/94919/reftab/94/Default.aspx

http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/94634/reftab/94/Default.aspx

فيجب على حكومات الخليج العربى الحذر من هذة التطلعات الفارسية الصفوية المغلفة بورق السولفيان الديني وأخذ الحيطة والحذر من قادم الايام الذى قد يحمل لنا الاسواء ونفاجأ على حين غرة كما حصل لنا فى الثانى من آب 1990

ان الاكاسرة الجدد من حكام فارس يعدون العدة لإقامة دولة فارس الكبرى والتى تشمل الجزيرة العربية وجزء من الشام ومصر بإعتبار انة قد فتحها القائد الفارسى قمبيز فى عام 500قبل الميلاد

وإليكم أهم الاعتداءات الفارسية على العرب على مر التاريخ:
تحالف الفرس مع اليهود وغزو كورش الفارسي لبابل . 539 ق.م - غزو قمبيز الاخميني مصر . 525 ق . م
- غزو ارتحشتا للفينيقيين والصيداويين وتدمير صيدا . 351 ق .م
- غزو متريداتس - الفرثي للعراق . 141 ق . م
- استيلاء اردشير على العراق . 227 م - سابور الاول يحرق الحضر . 250 م
- سابور الثاني ( ذو الأكتاف ) يغزو شرق الجزيرة العربية . 309 - 379 م
- كسرى انوشروان يغزو بلاد الشام . 540 م
- اغتيال الفرس للنعمان بن المنذر . 602 م
- هجوم الفرس على بلاد الشام ( دمشق وانطاكيا والقدس ) . 611 م
- هجوم على غزة في فلسطين . 616 م
- مؤتمر فارسي يتمخض عن قرار بالتوقف عن مواجهة العرب والاندساس في الاسلام وتخريبه من الداخل . 643 م (21 هـ)
- اغتيال عمر بن الخطاب على يد ابى فيروز لؤلؤة . 645 م ( 23هـ)
- مؤامرة ابو مسلم الخرساني على الخليفة المنصور . 759 م (137هـ)
- مؤامرة البرامكة على الخليفة هارون الرشيد وسعيهم لهدم الدولة . 809 م ( 187 هـ )
- الغزو البويهي للعراق . 945 م ( 334 هـ )
- ابن العلقمي ( الفارسي ) يخون الدولة ويراسل المغول محرضا اياهم على غزو بغداد . 1278 م ( 656 هـ )
- احتلال الشاه إسماعيل الصفوي بغداد ، وطرده منها عام 1534 م 1508 م
- غزو الشاه إسماعيل للأهواز . 1510 م
- الثورة في بغداد بقيادة ذو الفقار ضد الاحتلال الفارسي . 1529 م
- احتلال بغداد للمرة الثانية من قبل الفرس بقيادة الشاه طهماسب الاول بعد القضاء على ثورة ذو الفقار . 1530 م
- احتلال ديزفول وتستر الأحوازيتين من قبل الفرس وطردهم منها . 1588م
- استيلاء الفرس على ( مريوان ) . 1622 م
- احتلال الشاه عباس الأول الصفوي بغداد . 1623 م
- محاولة الشاه عباس في احتلال البصرة . 1624 م
- غزا الفرس العراق بقيادة نادر قلي باتجاه بغداد . 1733 م
- هجوم فارسي في زمن نادر شاه على البصرة . 1735 م
- نادر شاه يغزو بغداد والموصل . 1736 م
- هجوم فارسي على البحرين زمن نادر شاه . 1736 م
- هجوم فارسي على عمان ( مسقط ) زمن نادر شاه . 1737 م
- هجوم فارسي على عمان ثانية . 1738 م
- هجوم فارسي على عمان ثالثة وفرض السيادة عليها . 1742 م
- هجوم فارسي على البصرة . 1743 م
- تقدم القوات الفارسية باتجاه قرية يارمجة والقوات الفارسية تفرض الحصار على مدينة الموصل بقيادة نادر شاه . 1743 م
- قاد كريم خان محاولة لاخضاع عربستان ( الأحواز) . 1757 م
- فرض الفرس الحصار على خور موسى في الخليج العربي . 1761م
- قطع تجارة البصرة بفرض الحصار على الممر الملاحي لشط العرب . 1762 م
- هجوم الفرس على كعب في الأحواز ( عربستان ) . 1765 م
- دخل كريم خان في هجوم مع الانكليز والعثمانيين ضد الأحواز ( عربستان ) . 1765 م
- هجوم كريم خان على البصرة . 1775 م
- محاولة الفرس للسيطرة على ( بانه ) . 1777 م
- هجوم فارسي علي مدينة الزبير . 1778 م
- تدخلات فارسية في شؤون العراق الداخلية . 1805 م
- هجوم فارسي على حلوان . 1820 م
- هجوم فارسي على مندلي بقيادة محمد حسين ميرزا . 1822 م
- تعرضت الفلاحية ( الأحوازية ) إلى ضغط فارسي لانتزاع اعتراف الشيخ بخيت بالخضوع لطهران . 1812 - 1828 م
- الفرس يثيرون المشاكل في السليمانية . 1832 م
- استيلاء الفرس على زهاب . 1834 م
- هجوم فارسي على العراق و احتلال السليمانية . 1840 م
- هجوم فارسي على الأحواز ( عربستان ) واحتلال الفلاحية والمحمرة من قبل ( منوجهر خان ) . 1840 م
- احتلال الفرس المحمرة ( مدينة الأحوازية ( والتهديد بأحتلال الكويت والبحرين والادعاء بحقوق في عربستان ) الأحواز والسليمانية ( مدينة عراقية ). 1841 م
- ادعاء فارس بالسيادة على البحرين . 1843 م
- الحركات البابية والبهائية التي ظهرت في شيراز ضد الاسلام . 1844 م
- وصل البسطامي إلى النجف الاشرف في العراق لنشر الدعوة البابية والبهائية هناك . 1844
- ثبتت فارس توسعها الجديد في الأحواز ( عربستان ) والعراق في معاهدة ارضروم الثانية . 1847 م
- ظهور شخصية جديدة بابية تدعي ( رزين تاج ( 1848 م
- محاولة استغلال الفرس للخلافات بين امراء الكعبيين في الأحواز . 1881 م
- جريمة احتلال فارس للأحواز ودخول ، رضا خان المغبور الأحواز واسقاط اخر الامارات العربية فيها . 20 / 4 / 1925 م
- المستوطنون الفرس في الخليج العربي يطالبون بحقوق قومية فارسية لتأمين مدارس خاصة بهم وبحق تمثيلهم في المجلس التشريعي وبالارتباط بالمقيم السياسي البريطاني مباشرة . 1925م
- شاه فارس رضا بهلوي خان يصدر فرمانا شاهنشاهيا ( قرارا ملكي ) بتغيير اسم فارس إلى ( ايران ) ، وطالبت حكومة رضا خان من جميع الدول الاجنبية تسميتها بأسم ) ايران ( 1935 م
- الحكومة الإيرانية تصدر قرار برلماني بعزمها على ممارسة أعمال السيادة على البحرين . 1949 م
- الحكومة الايرانية تطالب الطائرات الراغبة في الهبوط في البحرين بالحصول على موافقتها المسبقة . 1954 م
- اعلان ايران ضم البحرين باسم المحافظة 14 . 1958 م
- طلب وزير خارجية ايران بالاعتراف بميناء المحمرة ( في الأحواز ). 7 / 5 / 1959 م
- تجاوزات فارسية على المخافر الحدودية بشط العرب . 1969 م
- احتلال ايران للجزر الاماراتية الثلاث ( طنب الكبرى - طنب الصغرى - ابو موسى) 1971 م
- التدخل الايراني العسكري في سلطنة عمان . 1973 م
- عودة مشكلة الحدود على شكل صدام بين الجانبين العراقي والإيراني . شباط 1974 م
- تدخلات ايرانية متكررة في شؤون العراق الداخلية ودعم الاكراد العراقيين ضد السلطة المركزية في بغداد . 1975 م
- اعتداءات إيرانية على العراق وتصعيد العدوان الايراني ليشمل كل الحدود العراقية البرية والمائية والجوية ويستمر حتى 22 ايلول 1980 موعد بدء الدفاع العراقي الشامل عن السيادة . 4 ايلول 1980 م .
 

صعلوك مثالي

عضو ذهبي
موضوع ممتاز وينبه لتاريخ الفرس التوسعي ومراحله !!

داوم ياشعف الظاهر الربع مايواطنون الكتابات الجادة !! يبونها كلمتين منك وكلمتين مني يعني ربع شات

واصل ولايكسرون مجاديفك.
 
اين من يقرأ التاريخ عندما يتبجح احدهم كبهبهاني وغيره ليقول لنا ان ايران لم تهاجم جارا لها وانها على الدوام جارا مسالما .

تسلم ايدك يا اخي العزيز
 

شعف

عضو فعال
موضوع ممتاز وينبه لتاريخ الفرس التوسعي ومراحله !!

داوم ياشعف الظاهر الربع مايواطنون الكتابات الجادة !! يبونها كلمتين منك وكلمتين مني يعني ربع شات

واصل ولايكسرون مجاديفك.

شكرا أخى الكريم نحن فى الكويت لا يجب أن تلدغ من الجحور اللى حوالينا لكن عمك أصمخ لم يستفيدوا من غدر وخسة صدام عندما أقدم على مغامرتة المجنونة وياخوفى من قادم الايام بإجتياح داخلى قد نفاجأ فية
 

شعف

عضو فعال
اين من يقرأ التاريخ عندما يتبجح احدهم كبهبهاني وغيره ليقول لنا ان ايران لم تهاجم جارا لها وانها على الدوام جارا مسالما .

تسلم ايدك يا اخي العزيز

كثيرا من أصحاب الاصول الأرية يحاولون الدفاع عن العقيدة الفارسية التى تسعى لإعادة أمجاد كسرى الغابرة
 

كاكا الخامسه

عضو بلاتيني
اين من يقرأ التاريخ عندما يتبجح احدهم كبهبهاني وغيره ليقول لنا ان ايران لم تهاجم جارا لها وانها على الدوام جارا مسالما .

تسلم ايدك يا اخي العزيز
 

شعف

عضو فعال
اين من يقرأ التاريخ عندما يتبجح احدهم كبهبهاني وغيره ليقول لنا ان ايران لم تهاجم جارا لها وانها على الدوام جارا مسالما .

تسلم ايدك يا اخي العزيز

لا شكر على واجب وهذة الحقيقة التي يجب أن يعيها كل كويتي فمثلا محاولة دق الاسفين بين الحضر والقبائل ماهو إلا الف باء المخطط الفارسى الخبيث المراد تنفيذه فى بلادنا والقادم أعظم إن لم ننتبة لة
 

سلامه

عضو فعال
المشكله ان الجميع يعرف حجم الخطر الايرانى على الكويت خاصه والخليج عامه

ولكن كأن الناس مصابه بالشلل لا اجراءات جاده للتعامل معه

على الرغم من التنبيه الدائم من الكتاب والمحللين

شكرا على الموضوع
 

شعف

عضو فعال
وقفة مع الأطماع الفارسية في الوطن العربي



طه الياسين



لا أحد ينكر أن الفرس تربطهم علاقة جوار مع العرب وكانت لهم إمبراطورية في التاريخ القديم، يمتد عمرها إلى 2500عام. خاضت هذه الإمبراطورية صراعات عديدة ضد قريناتها، انتصرت في معارك وانهزمت في أخرى. بقيت قائمة حتى أسقطها العرب المسلمون وأدخلوا أهلها في الإسلام. لقد توترت علاقة الفرس بالعرب منذ سقوط إمبراطوريتهم الكبيرة حتى يومنا هذا.

نحن هنا لسنا بصدد سرد تاريخ الإمبراطورية الفارسية القديمة، لكن ما نريد قوله أن الفرس اليوم يطمحون إلى إعادة تلك الإمبراطورية على حساب جيرانهم العرب، وفيما يأتي لمحات تدل على هذه الأطماع الفارسية.










-1/ الأحواز العربية المحتلة

النزاع بين الدولة العثمانية والدولة الفارسية حول الأراضي العربية الأحوازية وشط العرب في الربع الأول من القرن التاسع عشر بدأ يلوح في الأفق، فتوسطت بريطانيا وروسيا بين الدولتين آنذاك، وتم عقد معاهدة أرض روم الأولى عام 1821، و من ثم معاهدة أرضروم الثانية عام 1847 التي بموجبها نالت دولة فارس (إيران الحالية) حرية الملاحة للسفن الفارسية في شط العرب، وحصلت على مدينة المحمرة وميناءها وجزيرة عبادان، (هذا القرار كان هبة من لا يملك إلى من لا يستحق)، ولكن أهل الأحواز رفضوا هذه المعاهدة والإحتلال الفارسي معاً، وثار الأحوازيون بقيادة الشيخ جابر الكعبي، واستمرت ثورتهم عشر سنوات، وأرغموا شاه بلاد فارس عام 1857 على الإذعان والاعتراف باستقلال الأحواز. (6)

بعد ذلك، وعندما انتقل حكم الأحواز إلى الشيخ خزعل الكعبي وحّد البلاد تحت قيادته، وراح يعقد معاهدات سياسية واقتصادية مع بريطانيا، وبعد إنقلاب رضا خان سنة 1921، عاد الطمع الفارسي في الأحواز يتجلى خاصة بعد أن تفجر البترول عام 1908 في مدينة السليمانية (مسجد سليمان) الأحوازية.

خشيت بريطانيا من وصول الشيوعيين إلى مياه الخليج العربي الدافئة، فأخذت تغازل رضا خان، وقامت بقطع العلاقة مع أمير الأحواز بعاصمتها المحمرة، وحالت بينه وبين القبائل العربية عامة والأحوازية خاصة. وتحت جنح الظلام وبحماية ومساعدة بريطانية و تمهيد من قبل المرجعية الشيعية في النجف غُدر بالشيخ خزعل عام 1925، ووقع في الأسر حيث استشهد في سجن الإحتلال الفارسي سنة 1936. أرسل الشاه الجديد جيشاً لإحتلال الأحواز، ومنذ ذلك العام حتى يومنا هذا، وهذه البقعة العربية تئن تحت نير الإحتلال الفارسي الحاقد. (6)

-2/ جمهورية العراق

لم يكتف الفرس الطامعون باحتلال الأحواز فقط، بل راحوا يطالبون بشط العرب. طرح العراق القضية أمام عصبة الأمم المتحدة التي أوصت بحل الأمر عن طريق المفاوضات المباشرة، فتم عقد معاهدة 1937 بين البلدين، وبموجب هذه المعاهدة حصلت ايران على سبعة كيلو مترات مقابل مدينة عبادان، وفي 19/4/1969 أعلنت الحكومة الفارسية نقض معاهدة 1937 من طرفها، وهددت باللجوء إلى القوة إذا لم تتحقق مطالبها. وبعد ذلك كانت اتفاقية الجزائر، وقد وُقعت في 6 مارس عام 1975 بين نائب الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين، و شاه إيران محمد رضا بهلوي، وبإشراف رئيس الجزائر آنذاك هواري بومدين. ومنذ ذلك الوقت أصبحت حدود العراق مع إيران أحد المسائل التي تساهم في إثارة الكثير من النزاعات بين البلدين. في عام 1937 عندما كان العراق تحت الهيمنة البريطانية، تم توقيع اتفاقية تعتبر نقطة معينة في شط العرب غير نقطة خط القعر هي الحدود البحرية بين العراق و إيران، لكن الحكومات المتلاحقة في إيران رفضت هذا الترسيم الحدودي واعتبرته "صنيعة إمبريالية"، واعتبرت إيران نقطة خط القعر (التالوك) في شط العرب التي كان قد اتفق عليها عام 1913 بين إيران و العثمانيين هي نقطة الحدود الرسمية. في عام 1969 أبلغ العراق الحكومة الإيرانية أن منطقة شط العرب كاملة هي مياه عراقية ولم يعترف العراق بفكرة خط القعر تلك. في عام 1975 ولغرض إخماد الصراع المسلح للأكراد بقيادة مصطفى البارزاني الذي كان يتلقى الدعم من شاه إيران محمد رضا بهلوي، اضطر العراق إلى توقيع اتفاقية الجزائر مع إيران، وتم الاتفاق على نقطة خط التالوك كحدود بين الدولتين، ولكن بعد أن خرقت إيران الخمينية بندا من بنود الاتفاقية بتدخلها في الشؤون العراقية ألغى صدام حسين هذه الأتفاقية عام 1980. (4)

ما زالت المشكلة قائمة بين البلدين حتى يومنا هذا، وسوف تبقى ولن تنتهي لأن حكام طهران بالتاج الملكي أو العمائم الخمينية يصرحون حيناً ويلمحون أحياناً، بأن الحد الفعلي بينهم وبين العراق نهر دجلة وبقايا قصر كسرى المجوسي في المدائن العراقية.

عاش الخميني في النجف ضيفاً على العراق 15 عاما، بعد ذلك انتقل إلى باريس، ومن هناك حين سُئل عن تسلسل أعدائه أجاب (العدو الأول الشاه ثم صدام حسين وحزبه الكافر و يقصد حزب البعث العربي الإشتراكي).

بعد نجاح الثورة في ايران عام 11/2/1979 و انتهاء حكم آل بهلوي، أسرع الخميني إلى تصدير ثورته خدمة لإمبراطورية فارس وأفكاره الصفوية إلى دول الجوار كالعراق والخليج العربي. و حين وصول الخميني إلى سدة الحكم و كما تقتضيه الأعراف الدبلوماسية أرسلت القيادة العراقية تهنئة إلى القيادة الفارسية، فكان رد الخميني برسالة بدأت بعبارة (السلام على من اتبع الهدى)، وهي عبارة دينية مستفزة تعني كفر المخاطب. جاء رد صدام حسين قويا و واضحاً حينما قال (نحن إلى جانب الإيمان دائماً، لكننا نحذر من أن يكون الدين قناعا لمعارضة النظام وسياساته)، ثم واصلت إيران دعايتها ضد العراق، و في عام 1979 وافقت حكومتها على تنظيم مظاهرات في طهران دعت فيها إلى تنصيب حكومة إسلامية صفوية في العراق بقيادة الخميني، وقد أدّى هذا التدخل السافر للخميني في شؤون العراق الداخلية، والتحريض ضد قياداته، والتحرش بجيشه إلى إندلاع حرب أطالها الخميني برفضه لدعوات وقف اطلاق النار 8 سنوات، رغم المناشدات الكثيرة للقيادة العراقية بإيقافها بعد أسبوعها الأول، ومساع حميدة للدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية. (الحرب الإيرانية العراقية 20/9/1980 – 8/8/1988).

توقفت الحرب، وخرج العراق منتصراً منها، ولكن بقيت إيران تتآمر على العراق حتى احتلال العراق عام 2003، ويقول أبطحي نائب الرئيس الإيراني السابق في ختام مؤتمر (الخليج وتحديات المستقبل) في الإمارات العربية المتحدة: إنه لولا التعاون الإيراني لما سقطت كابل وبغداد بهذه السهولة)، والتدخل مستمر. (7-4)










-3/ مملكة البحرين
أخذت حكومة الفرس في بلاد فارس تطالب بملكية البحرين اعتباراً من عام 1822، وعقد حاكم شيراز مع (وليم بروس) الحاكم العام البريطاني في الخليج العربي اتفاقية، اعترف الأخير فيها بأن البحرين تابعة لإيران، لكن هذه المعاهدة ماتت قبل أن ترى النور لأن الشاه وحكومة بومبي لم يوقعا عليها. عادت إيران تطالب بالبحرين عام 1840 رغم أن الجزيرة عربية، ويحكمها آل خليفة الذين ينتسبون إلى قبيلة عتبة، فرد (لابردين) وزير خارجية بريطانيا على هذه المطالب بتصريح نفى فيه أحقية إيران في الخليج أو البحرين.

في 11/11/1957 أعلنت إيران إلحاق البحرين بالتقسيمات الإدارية لإيران معتبرة إياها المحافظة الرابعة عشرة، وفي عام 1958 خصصت إيران مقعدين في برلمانها للبحرين شغلهما: عبد الله الزبره وعبد الحميد العليوات، وهما من الإيرانيين الذين بليت بهم البحرين. بقيت البحرين تتعرض للضغط الإيراني حتى 14/8/1971، حيث أثبت الإستفتاء الشعبي رغبة البحرانيين في الحصول على الإستقلال، وصادق مجلس الأمن على نتائج الإستفتاء، لكن استمرت إيران في مطالبتها بالبحرين طبعاً بعد قبولها لقرار مجلس الأمن.

لذا هذا التدخل المستمر في شؤون مملكة البحرين من قبل الأنظمة الإيرانية التي حكمت إيران قديماً وحديثاً يبين لنا أن الفرس طامعون بكل الأراضي العربية، ومثالاً على ذلك تصريحات شريعتمداري الأخيرة (إن للبحرين حسابا منفصلا عن دول مجلس التعاون في الخليج، لأنها جزء من الأراضي الإيرانية، وإن المطلب الأساسي للشعب البحرينى حاليا، هو إعادة هذه المحافظة إلى الوطن الأم) كما أضاف قائلا: (إن الأنظمة الخليجية ليس لها من الشرعية كما للنظام في طهران(1).










-4/ الجزر العربية الإماراتية المحتلة

في 30/11/1971 غزت إيران عسكريا وتحت الحماية البريطانية ثلاث جزر عربية: طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة أبو موسى، وشرد سكان هذه الجزر إلى إمارات ساحل عمان من البطش الفارسي. احتلال إيران لهذه الجزر الثلاث بعد ثلاثة أشهر من تنازلها عن المطالبة بالبحرين دليل ظاهر على أن إيران استبدلت منطقة بأخرى، والجذير بالذكر إن إيران احتلت هذه الجزر قبل انسحاب بريطانيا من الخليج العربي بثمان وأربعين ساعة فقط. طبعاً هذه الجزر مهمة بأهلها ومساحتها، ولكن الأهم من ذلك موقعها الاستراتيجي عند مضيق باب السلام (هرمز). و مما يلزم ذكره هنا أن 75% من النفط العالمي يمر من هذا المضيق، وفي كل 11 دقيقة تعبر ناقلة ضخمة من هذا المضيق، وتحت مراقبة البطاريات الإيرانية، علماً بأن عرض المضيق لا يزيد على عشرين ميلاً، ومن هنا تبدو أهمية احتلال إيران لهذه الجزر الثلاث العربية.

هناك جزر عربية أخرى استولت عليها إيران ومنها جزيرة (صرى) في عام 1964، وشيدت فيها مطاراً حربياً مهما، وجزيرة (اهنيجم) في عام1950، واحتلت إيران كذلك جزيرة (الغنم) التابعة لعمان لأنها واقعة على مضيق باب السلام (هرمز). بعد انتصار الثورة (الإسلامية!) في إيران والإطاحة بالنظام الملكي، قوبل تغيير النظام في طهران من أبو ظبي بشيء من التفاؤل أملا في حل قضية الجزر الإماراتية الثلاث، وخاصة أن النظام الجديد دعا إلى علاقات حسن الجوار.

غير أن التفاؤل الإماراتي ما لبث أن تلاشى، فالقادة الإيرانيون الجدد حافظوا على نفس سياسة النظام الإيراني السابق إزاء مسألة الجزر الثلاث على أنها إيرانية بالكامل. عرضت أبو ظبي على طهران إجراء مباحثات بشأن هذه المسألة، غير أن الجانب الإيراني نأى بنفسه عن مناقشتها، كما رفض سنة 1996 اقتراحا من مجلس التعاون الخليجي بإحالة النزاع إلى محكمة العدل الدولية. قبل ذلك، ونقلاً عن جريدة الخليج تاريخ 22/5/82 في حديث مع صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إلى صحيفة »الشرق الأوسط« و»عرب نيوز« السعوديتين.

موقفنا من الجزر الثلاث واضح وبسيط، هذه الجزر جزء من دولة الإمارات، وملك لها، وكلنا أمل أن نتمكن من حل خلافنا مع إيران بالتفاهم والحوار الذي يقوم على المنطق، ويستند إلى روابط الأخوة والعقيدة المشتركة بيننا، وإلى العدالة التي أنزلها الله سبحانه وتعالى على عباده في أرضه). كان رد الحكومة الفارسية: إن جميع أراضي الإمارات كانت محمية تابعة لإيران، وإن مطالبتها بالتفاوض على مصير الجزر الثلاث في الخليج العربي يعد "وقاحة"، وإن المطالبة بالجزر من شأنه أن يؤدي إلى اندلاع حرب بين البلدين.



-5/ جمهورية اليمن

لم يكن مفاجئاً الإعلان عن الدور الإيراني في دعم وتشجيع المتمردين الحوثيين في صعدة، و ليس مستغربا أن تنشط الأجهزة الإعلامية الإيرانية في الترويج والتحريض ضد الشعب اليمني، فجماعة الحوثي ومن أول يوم انطلق فيه عملهم التخريبي في مديريات محافظة صعدة وعمران وصنعاء، كانت بصمات نظام الملالي الإيراني واضحة كوضوح الشمس.

كان ذلك الدور متعمقاً في الحركة التخريبية الحوثية من خلال تقمصها للشعارات التي يرددها الحرس الثوري الايراني، وجماعة الفرق المنضوية تحت نظام الملالي الايراني. فتلك الشعارات التي يرددها ويرفعها المخربون الحوثيون في البلاد وفي المساجد، هي شعارات ظاهرها الإيمان والجهاد، وباطنها التخريب والإيذاء والتشويه لسمعة الإسلام والمسلمين.

لكن بالعودة إلى تاريخ نظام الملالي، نجد أن هذا النظام قد أتى حاملاً معه معول المجوسية، والثقافة الفارسية التي بقيت في نفوس أبناء هذه الطائفة ضد الإسلام وأبنائه منذ اندثار دولتهم على أيادي المجاهدين الفاتحين الأوائل من أبناء الإسلام بقيادة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رضوان الله عليهم، ويأتي اليوم الدعم الإيراني للمخربين في صعدة من أجل تحقيق أهدافها السياسية الخاصة بها والمتمثلة بمايلي:

الهدف الأول: الانتقام من القيادة السياسية والشعب اليمني لوقوفهم مع الشعب العراقي الشقيق في حربه ضد نظام الملالي التوسعي بعد الثورة الإيرانية، وهذا الانتقام قد ترجم على أرض الواقع من خلال تزويد الحوثيين بالمال والسلاح والخبراء الحربيين من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني وبقية الأحزاب المنضوية تحت مظلة نظام الملالي في العراق الشقيق. ظهر ذلك من خلال الدعوة التي أطلقتها قيادات المليشيات الإرهابية المتواجدة في أرض العراق المنخرطة في المجلس النيابي لفتح مكتب للحوثي في العراق الشقيق بإيعاز من نظام الملالي الإيراني.

الهدف الثاني: إغراق منطقة الخليج والجزيرة العربية بالفتن والحروب وزرع بذور الطائفية بين أبناء شعوب دول الخليج والجزيرة العربية، وهذا ما نجحت فيه وطبقته على أرض الواقع في بلاد الرافدين، حيث تقوم الميليشيات التي تربت وترعرعت في أحضان نظام الملالي الإيراني لسنوات طويلة، وعادت بعد الغدر بالعراق لتنفذ أجندة إيران الخبيثة في العراق وغيرها من دول المنطقة. فسفكت الدماء وهتكت الأعراض وقتلت الأطفال والنساء والشيوخ ونهبت خيرات وثروات العراق المالية والتاريخية والأثرية، انتقاماً من الشعب العراقي الذي أذاق هذا النظام مرارة الهزائم المتتالية، وتصدى لثورة الملالي وأوقف توسعها الخبيث في المنطقة. واليوم وبعد أن غاب نجم العراق الثوري العروبي عن سماء الأمة العربية، بزغ نجم التآمر والخيانة والغدر الذي يحيك للأمة العربية والإسلامية المؤامرات تلو المؤامرات، خدمة لإسرائيل التي يتبجحون بسبها بشعاراتهم الكاذبة، ونراهم يتعاونون معها في السر، بل ويشترون أسلحتها بمئات الملايين من الدولارات.

الهدف الثالث: تحقيق هدف الثورة الإيرانية الذي قامت عليه، وهو تصدير الثورة إلى دول المنطقة وخلق مناطق نفوذ إيرانية من خلال عملائها وطوائفها التي تغذيها بالفكر والمال والدعم المعنوي تحت وهم الإمبراطورية الإيرانية الكبرى التي حلم بها الشاه، وتبعه في استمرار الحلم الإمبراطوري نظام الملالي الذي تقمص الإسلام ولبس ثوبه، وباسم الإسلام سفك دماء المسلمين في العراق ولبنان واليمن وأفغانستان وباكستان.

هذه أهداف نظام الملالي الإيراني الرئيسية التي يسعون جاهدين إلى تحقيقها، وقد اختاروا اليمن بعد العراق ولبنان لتنفيذ مؤامراتهم الدنيئة في المنطقة، فوجدوا في اليمن شياطينهم الذين يأتمرون بالأوامر الصادرة من مدينة قُم، وعلى رأسهم الخائن زعيم الإرهابيين والمخربين بدر الدين الحوثي وأولاده المقبورين منهم والأحياء، أمثال المتسكع يحيى بدر الدين الحوثي، والإرهابي عبد الملك الحوثي، وأعوانهم ممن أغوتهم شهواتهم الشيطانية، وحبهم رؤية دماء اليمنيين وهي تسفك أمام أعينهم، فسارعوا إلى تلبية الدعوة الإيرانية، وتعكير صفو الأمن وتدمير الممتلكات وتخريب الاقتصاد وقتل المواطنين وقطع الطرقات، تحت وهم إحياء الإمبراطورية الفارسية المندثرة وإقامة حكم الملالي في اليمن.

من هنا وقع اختيار إيران على اليمن في حربها ضد المنطقة، كون اليمن تقع في أهم جزء من الوطن العربي، وتتحكم بأهم ممرات العالم البحرية، وتعتبر اليمن البوابة الرئيسية لأمن الخليج والجزيرة العربية، والحلم الايراني الذي يراود حكم الملالي هو السيطرة على جنوب الجزيرة العربية بواسطة الحوثيين، وبالتالي تمدد حركتهم نحو الشمال وبالتحديد الشقيقة الكبرى لليمن المملكة العربية السعودية. (2- منقول).










-6/ الخلايا الإيرانية في الخليج العربي


يقوم الإيرانيون الفرس المستوطنون في الخليج العربي بتجارة الأسلحة، ويقبل أبناء جلدتهم على شرائها و التدرب عليها، وهذا الأمر يعرفه أهل الخليج ولم ينقطع خلال نصف قرن أو أكثر، ففي البحرين اكتشفت السلطات في عام 1961 كمية كبيرة من الأسلحة في بيت (سردار) إيراني. ثم اكتشفت أسلحة في بيت آخر كان يشتغل عامل بناء، وتبين أنه ضابط في الجيش الإيراني، وكان ذلك في صيف 1961. في 25/1/1965 ضبطت أسلحة عند أربعة من الإيرانيين أثناء دخولهم لقطر، وفي الكويت اكتشفت السلطات كميات كبيرة من الأسلحة أهمها: مخبز إيراني في السالمية عام 1965، حيث تم اكتشاف الأسلحة في المخبز إثر انفجاره، كما اكتشفت السلطات الكويتية (الأمن) مستودعاً للأسلحة داخل مخبز ايراني في المرقاب، ناهيك عن الأسلحة المهربة عن طريق البحر، والقليل منها الذي يُصادر، أما معظمها فيدخل الخليج ويُوزع.

في معظم مناطق الخليج العربي صاروا يهربون الأسلحة عن طريق صناديق الأدوية، ففي عام 1964 اكتشفت السلطات البحرانية أسلحة ضمن صناديق أدوية مرسلة لصيدلية (جعفر) في المنامة، ومرة ثانية كانت مرسلة للتاجر المعروف دشتي. يؤدي الإيرانيون في الخليج العربي دورهم بشكل منظم، ويسيطرون على الأعمال التجارية، وأنشطة أخرى كجهاز الهجرة والجوازات والجنسية و جهاز الشرطة و الأمن ودوائر الجمارك ودوائر الإعلام والجيش، حتى تسهل لهم مهمة تهريب الأسلحة وتنظيم الخلايا. (1)










-7/ الجنسية

خطط الإيرانيون من أجل الحصول على الجنسية في الخليج العربي، وكان لهم ما أرادوا لأنهم استغلوا الفراغ الذي كانت تعيشه منطقة الخليج بعد الحرب العالمية الثانية، فالمنطقة كانت تشكو من قلة السكان كما أنها تشكو قلة اليد العاملة، وكان شيوخ الخليج العربي يتساهلون في منح الجنسية، وعن هذا الطريق وغيره استطاع عدد كبير من الإيرانيين الحصول على الجنسية في بلدان الخليج العربي. لكن الملفت للنظر إن هؤلاء الإيرانيين في زمن الشاه المقبور كانوا يعلقون صور البهلوي في بيوتهم، وفي زمن حكومة الخميني صور الخميني، والأسوأ من هذا أنهم ما زالوا يتكلمون اللغة الفارسية بعد كل هذا الزمن الطويل، ويعيشون بأجسادهم في الخليج العربي، أما قلوبهم وعقولهم فهي في قم و طهران.

نستطيع أن نحدد نسبتهم (الفرس) على الشكل التالي بناءً على كثير من المعلومات :

البحرين، 50% من المجنسين من الفرس.

الإمارات، 60% من المجنسين من الفرس.

الكويت، 30% من المجنسين من الفرس.

قطر، عددهم ليس قليل وإن كنا لا نستطيع أن نقدر نسبتهم.

لكننا من خلال استعراض الوقائع الأمنية والسياسية والإعلامية السابقة، سنعرف إن الخلايا الإيرانية النائمة كانت و لاترال تفكر في استهداف الاستقرار الأمني في دول الخليج العربي، وبالعودة إلى الأرقام المرعبة عن عدد الأيدي الإيرانية العاملة في دول الخليج ومرافقيها والأموال المستثمرة، يمكننا أن نتحدث عن خلايا نائمة من نوع آخر في دول الخليج غير تلك التي تحمل السلاح، وهي الخلايا التي تحمل معول الهدم والتخريب الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، فالأيدي العاملة والأموال الإيرانية المستثمرة بكم هائل في دول الخليج، هي في الحقيقة قنابل موقوتة أو أحزمة ناسفة في جسد الاقتصاد الخليجي، كما أنها وباء على الثقافة الاجتماعية الخليجية، فالثقافة الاجتماعية الخليجية تتعرض إلى هجمة ثقافية إيرانية شرسة من خلال نشر العادات والتقاليد والطقوس الإيرانية الغريبة في مجتمع له خصوصيته العربية التي توارثها وحافظ عليها عبر مئات السنين من تاريخه الحضاري. هذا التغيير الذي يُراد له أن يحدث ليمسخ الهوية الثقافية والطبيعة الاجتماعية الخليجية ويستبدلها بهوية ثقافية واجتماعية إيرانية يحمل في طياته بالتأكيد وسائل القضاء على النظام الحياتي لدول وشعوب الخليج العربي بما في ذلك أنظمتها السياسية وتوجهاتها القومية، لتصبح بعد ذلك رقعة جغرافية ممغنطة تدور في فلك إيران الخمينية، والتي يسعى نظام الملالي لجعلها مملكة لهم.

المصدر:http://goutaliezzedine.maktoobblog.com/1614310/وقفة-مع-الأطماع-الفارسية-في-الوطن-العر/
 

Socialist

عضو فعال
لك جزيل الشكر على المعلومات القيمه
واتمنى من هم اصحاب القرار والسلطه كذلك قراءة التاريخ
 

شعف

عضو فعال
لك جزيل الشكر على المعلومات القيمه
واتمنى من هم اصحاب القرار والسلطه كذلك قراءة التاريخ

هذة هى الحقيقة المرة التى يجب أن نعيها فالاطماع الفارسية واضحة ويجب على الحكومة قبل الشعب أخذ الحيطة والحذر لا نريد أن نفاجأ بغزو جديد كما حصل من المقبور صدام حسين
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى