دزني و اطيح
عضو ذهبي
شدني في الآونة الأخيرة سلسلة مقالات للدكتور ظافر العجمي تحت مسمى المدير التنفيذي لمجموعة مراقبة الخليج والتي تقوم جريدة الآن بنشرها حصرياً حسب علمي وقد أكون مخطيء إلا انني لم اتمكن من إيجاد وسيلة إعلامية كويتية أخرى تنقل هذه المقالات عدا جريدة الآن الالكترونية.
مقالات الدكتور التحليلية و التي عادةً تكون مخصصة لمهاجمة سياسة إيران في الخليج تفتقد إلى الكثير من الواقعية في بعض الأحيان وتستند على معلومات مغلوطة في أحيان أخرى مثل مقالته الأخيرة عن مفاعل تموز "Osirak" العراقي، مما اضطره لنشر مقال توضيحي لا يغني أو يسمن من جوع، إضافة إلى بعض المقالات التي تحتوي على معلومات لا بأس فيها حتى ننصف الرجل. عموماً ما سبق ليست سوى مقدمات لما شدني للبحث عن أصل هذه المجموعة و البحث عن معلومات ولو بشكل مقتضب عن مجموعة مراقبة الخليج.
و من باب الفضول بحثت أولاً عن ما يسمى مجموعة مراقبة الخليج على الشبكة العنكبوتية، والشكر موصول إلى العم قوقل، وجدت الرابط الخاص بالمجموعة وعلى ما يبدو أنه الموقع الرسمي لها وهو
http://018ec9d.netsolhost.com/index.html
الرابط يحيلك إلى صفحة إلكترونية تعيسة تتكون من كرة أرضية تدور بجانب إسم الجمعية المذكورة إضافة إلى روابط خاصة بمعلومات عن الجمعية. الموقع كحال أي موقع مفترض لتجمع يحتوي على رابط خاص يسمى بمن نحن بالاضافة إلى رابط إتصل بنا وما الى ذلك. الموقع يثير فيك التساؤلات أكثر من الاجابات التي كنت ابحث عنها في الأساس.
عند الضغط على رابط من نحن تظهر لك أهداف الجمعية وأسباب نشأتها من غير ذكر تاريخ التأسيس ومن غير ذكر أسماء مؤسسينها. أما رابط إتصل بنا فيحيلك إلى عنوان إلكتروني و أرقام هاتف إضافة صندوق بريد لعنوان داخل الكويت.
هناك رابط آخر يخص الندوات ويحتوي على معلومات شبه معدومة عن ندوة اقيمت بحضور كتاب صحفيين ومنها تبين من يرأس المجموعة. حيث يرأسها الدكتور بن طفلة ومديرها العام زايد الزيد.
هذه المعلومات البسيطة تثير اسئلة عدة :
1- لماذا لم يتم تسمية المجموعة بإسم مجموعة مراقبة الخليج العربي بدل تعويم الاسم إلى مجموعة مراقبة الخليج فقط ....أي خليج يتكلمون عنه هل هو خليج المكسيك علما بأن وجود صورة للخليج العربي لا تكفي.
2- هل هذه المجموعة تتبع وزارة الشؤون بما أنها تقع في دولة الكويت حسب العنوان الموجود وهل هي مقيدة هناك وتتبع قوانين الكويت ومن أين تحصل على الدعم ؟ وهل هي مجموعة ذات نفع عام؟ وما شروط الأنضمام لها ؟ هل السكن على ضفاف الخليج هو الشرط الوحيد؟
3- المجموعة يرأسها الدكتور بن طفلة صاحب جريدة الآن ومديرها زايد الزايد رئيس تحرير جريدة الآن ومقالات الدكتور ظافر لا تنشر إلا في جريدة الآن !! فهل هو ضحك على الذقون أم ماذا ؟
4- السؤال السابق يثير عدة اسئلة أخرى مثل هل هناك أعضاء يختارون الرئيس و يصوتون أم السالفة سالفة تجمع في ديوانية وتوزيع منصب وأسامي ببلاش ؟
من المؤسف أن نرى مثقفين أبناء بلدي وخصوصاً شخص مثل الدكتور بن طفلة يتحايل على العقول ويتبع سياسة هذا ولدنا لإعطاء الأمر الديكورات المطلوبة لنشر مقالات كان بالامكان نشرها تحت مسمى كاتب بدل هذا التجمع.
مشكلة عندما يصبح الشغل الشاغل لبعده المثقفين المناصب ذات الأسامي الرنانه والانجازات الوهمية
مقالات الدكتور التحليلية و التي عادةً تكون مخصصة لمهاجمة سياسة إيران في الخليج تفتقد إلى الكثير من الواقعية في بعض الأحيان وتستند على معلومات مغلوطة في أحيان أخرى مثل مقالته الأخيرة عن مفاعل تموز "Osirak" العراقي، مما اضطره لنشر مقال توضيحي لا يغني أو يسمن من جوع، إضافة إلى بعض المقالات التي تحتوي على معلومات لا بأس فيها حتى ننصف الرجل. عموماً ما سبق ليست سوى مقدمات لما شدني للبحث عن أصل هذه المجموعة و البحث عن معلومات ولو بشكل مقتضب عن مجموعة مراقبة الخليج.
و من باب الفضول بحثت أولاً عن ما يسمى مجموعة مراقبة الخليج على الشبكة العنكبوتية، والشكر موصول إلى العم قوقل، وجدت الرابط الخاص بالمجموعة وعلى ما يبدو أنه الموقع الرسمي لها وهو
http://018ec9d.netsolhost.com/index.html
الرابط يحيلك إلى صفحة إلكترونية تعيسة تتكون من كرة أرضية تدور بجانب إسم الجمعية المذكورة إضافة إلى روابط خاصة بمعلومات عن الجمعية. الموقع كحال أي موقع مفترض لتجمع يحتوي على رابط خاص يسمى بمن نحن بالاضافة إلى رابط إتصل بنا وما الى ذلك. الموقع يثير فيك التساؤلات أكثر من الاجابات التي كنت ابحث عنها في الأساس.
عند الضغط على رابط من نحن تظهر لك أهداف الجمعية وأسباب نشأتها من غير ذكر تاريخ التأسيس ومن غير ذكر أسماء مؤسسينها. أما رابط إتصل بنا فيحيلك إلى عنوان إلكتروني و أرقام هاتف إضافة صندوق بريد لعنوان داخل الكويت.
هناك رابط آخر يخص الندوات ويحتوي على معلومات شبه معدومة عن ندوة اقيمت بحضور كتاب صحفيين ومنها تبين من يرأس المجموعة. حيث يرأسها الدكتور بن طفلة ومديرها العام زايد الزيد.
هذه المعلومات البسيطة تثير اسئلة عدة :
1- لماذا لم يتم تسمية المجموعة بإسم مجموعة مراقبة الخليج العربي بدل تعويم الاسم إلى مجموعة مراقبة الخليج فقط ....أي خليج يتكلمون عنه هل هو خليج المكسيك علما بأن وجود صورة للخليج العربي لا تكفي.
2- هل هذه المجموعة تتبع وزارة الشؤون بما أنها تقع في دولة الكويت حسب العنوان الموجود وهل هي مقيدة هناك وتتبع قوانين الكويت ومن أين تحصل على الدعم ؟ وهل هي مجموعة ذات نفع عام؟ وما شروط الأنضمام لها ؟ هل السكن على ضفاف الخليج هو الشرط الوحيد؟
3- المجموعة يرأسها الدكتور بن طفلة صاحب جريدة الآن ومديرها زايد الزايد رئيس تحرير جريدة الآن ومقالات الدكتور ظافر لا تنشر إلا في جريدة الآن !! فهل هو ضحك على الذقون أم ماذا ؟
4- السؤال السابق يثير عدة اسئلة أخرى مثل هل هناك أعضاء يختارون الرئيس و يصوتون أم السالفة سالفة تجمع في ديوانية وتوزيع منصب وأسامي ببلاش ؟
من المؤسف أن نرى مثقفين أبناء بلدي وخصوصاً شخص مثل الدكتور بن طفلة يتحايل على العقول ويتبع سياسة هذا ولدنا لإعطاء الأمر الديكورات المطلوبة لنشر مقالات كان بالامكان نشرها تحت مسمى كاتب بدل هذا التجمع.
مشكلة عندما يصبح الشغل الشاغل لبعده المثقفين المناصب ذات الأسامي الرنانه والانجازات الوهمية