سفراء مفوضين ... تحت العادة

درب الزلق

عضو فعال
السفير هو الموظف الدبلوماسي الأعلى الذي يترأس سفارةلتمثيل بلاده في الخارج. عادةً يُوفد السفير للحكومات أو الأقاليم المستقلةالأجنبية أو المنظمات الدولية ليمثل حكومة بلاده (أو بلادها، إن كانتسفيرة).

لمرتبة السفير عدة أنواع، أكثرها شيوعاً وأعلاها مرتبةً هي "سفيرفوق العادة ومطلق الصلاحية". بعض البلاد تعيّن بعض الموظفين الدبلوماسيين بمرتبة "سفير مفوض" ويكلّفون بمهام خارجية محددة دون إقامة طويلة في الخارج ويعملونكمستشارين لحكوماتهم


مخرج :
الخُلق هو الدين والطبع والسجية، وهو عبارة عن الصورة الباطنيّة للإنسان، ومايصدر عنه من قول وفعل وموقف مع الاخرين بالصورة الحسنة أو السيئة وعلى ضوئها تتحدد علاقته معهم سلباً أو إيجاباً .

دحول :

يقــــــــال أن كل مواطن سفير لبلده ، متى ماخرج منها وكان في بلد أخر كان لزاماً عليه أن يكون حسن السلوك وطيب التعامل مع الاخرين ... يأتي بالسلوك الحسن والمواقف الفضيلة والقول النبيل ليعطي هؤلاء الاخرين صورة مثالية عن وطنه ومواطنيه .

وعلى الرغم من جمال هذه العبارات أعلاه ... إلا إننا في الكويت تعتصر قلوبنا مثل هذه المفاهيم والقيم نظراً لأننا أصبحنا على الجهة المقابلة منها .


في الوحدة الوطنية سفرائنا هم : الجويهل .. والبسوس الذين فرقوا المجتمع وشحنوه بالبغضاء والتطرف والطبقية ، وفي الإعلام سفرائنا هم : جريدة الوطن والدار الحريصين كل الحرص على صناعة كل الاخبار والمقالات التي تنال من الأشقاء والأصدقاء في أدنى الأرض ومغربها ، وفي الفضاء سفرائنا هم : فتنة سكوب وظلم العدالة وإسفاف فنون ، وفي الصحافة سفرائنا هم : الهاشم والشطي والنجار وغيرهم الذين لم يسلم من أقلامهم حتى الذر والنمل ...، وفي الفن سفرائنا هم : مسلسل شر النفوس وليلة عيد وزوارة خميس وغيرها .. والتي أضهرت المجتمع الكويتي بأنه مجتمع فاسد ومنحل أخلاقياً وبمشاهد يندى لها الجبين تبدأ بخيانة النساء المتزوجات وتنتهي بعشق المحارم من زوجات الأخوان والعمام ، وانفلات الابناء والبنات ، وفي الرياضة سفرائنا هم : مرزوق الغانم وصالح الملا وطلال الفهد . الذين فتتوا الرياضة على المستويين الرسمي والشعبي ووضعونا في ذيل القائمة وأصبحت مشاركة المنتخبات الكويتية في المسابقات الأقليمية والقارية فقط لتحسين أوضاع باقي المنتخبات الأخرى لتستمر في المنافسة بينما نحن نحتل المراتب الأخيرة وبجدارة ،


في كل شيء وفي كل قول وعمل ... أصبحنا مضره على أنفسنا وعلى الأخرين ، وأصبحنا نملك أكبر كمية من الأعداء ... بل أن قناة الجزيرة التي كرست من وقتها ومالها الكثير لتسيء للكويت في كل شارده ووارده ... وجدت نفسها ضالة وضائعة عندما رأت وسمعت مايفعله أبناء الكويت بوطنهم وأخوانهم ، وتبين لها أنها لاتعرف عن الإسائة للكويت مقدار الدرهم أمام القنطار حينما ينوب عنها في ذلك ابناء الكويت انفسهم .


هؤلاء هم سفرائنا من الداخل والمفوضين تحت العادة ... فماذا جلبوا لوطنهم ؟



جعلكم الله من الصائمين القائمين والمعتقين من النار ... اللهم آمين .



تحياتي
 
أعلى