بدرالمطيور
عضو مخضرم
طالبان تعلن مسؤوليتها عن انفجارات الأمس في لاهورمقتل 43 وإصابة 40 في هجوم انتحاري على قافلة دينية بباكستان
طالبان تعلن مسؤوليتها عن مقتل 33 شخصاً
ضحايا من تفجيرات لاهور
كويتا (باكستان) - ديرة إسماعيل خان، وكالات
قتل 43 شخصاً على الأقل، الجمعة 3-9-2010، وأصيب نحو أربعين آخرين بجروح في هجوم انتحاري استهدف تظاهرة للأقلية الشيعية في كويتا جنوب غرب باكستان، كما أعلنت الشرطة في حصيلة جديدة اليوم.
وقال قائد الشرطة الجنائية في كويتا لوكالة فرانس برس، محمد شابان، وهي عاصمة ولاية بلوشستان، "كان هجوماً انتحارياً، الانتحاري كان بين المتظاهرين". وأوضح مسؤولون في المستشفيات والشرطة أن 43 جثة على الأقل نقلت إلى مستشفيات مختلفة وأصيب أكثر من 40 شخصاً.
وانفجرت القنبلة وسط تظاهرة سنوية للأقلية الشيعية (20% من الباكستانيين) ضد سيطرة إسرائيل على القدس القديمة ودعماً للفلسطينيين، كما أوضح قائد شرطة كويتا آصف غافور.
وقتل شخص الجمعة في شمال غرب باكستان في انفجار قنبلة كان يحملها انتحاري منع في آخر لحظة من دخول قاعة صلاة للأقلية الأحمدية التي يستهدفها بانتظام المتطرفون السنة، كما أعلنت الشرطة.
وقتل أكثر من 3600 شخص في غضون ثلاثة أعوام في 300 هجوم تقريباً، أغلبها هجمات انتحارية، نفذها عناصر حركة طالبان المتحالفة مع تنظيم القاعدة أو مجموعات مرتبطة به، والتي أعلنت "الجهاد" على إسلام أباد بسبب دعمها لواشنطن.
طالبان تعلن مسؤوليتها عن مقتل 33 شخصاً
من جهة أخرى، أعلنت حركة طالبان باكستان المسؤولية عن ثلاثة تفجيرات وقعت في موكب للشيعة بمدينة لاهور يوم الخميس، 1-9-2010، أودت بحياة 33 شخصاً. وهذه التفجيرات كانت أول هجمات للمتشددين في باكستان منذ ضربتها فيضانات خلال الشهر الماضي.
وأبلغ متحدث باسم قاري حسين محسود، وهو منظر المهاجمين الانتحاريين في طالبان، رويترز بالهاتف من مكان لم يكشف عنه، أن التفجيرات شنت "انتقاماً من أعمال قتل لأبرياء من السُنة"، وأضاف المتحدث شاكر الله محسود "لدينا أيضاً تسجيلات مصورة للفدائيين وربما ننشرها".
وقتل الآلاف في أعمال عنف طائفي قام بها متشددون من الأغلبية السُنية والأقلية الشيعية في باكستان خلال أكثر من عشرين عاماً. وقاري حسين محسود قيادي كبير في حركة طالبان باكستان التي يقودها حكيم الله محسود، والذي وجه إليه مدعون أمريكيون اتهامات هذا الأسبوع في ما يتصل بمؤامرة قتل خلالها سبعة من موظفي وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في قاعدة أمريكية بأفغانستان في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
كما أضافت الولايات المتحدة طالبان الباكستانية إلى قائمتها للمنظمات الإرهابية الأجنبية. وأعلنت عن مكافأة تصل إلى خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى إلقاء القبض على اثنين من زعمائها، وهما محسود وقائد آخر يدعى ولي الرحمن.
وأعلنت باكستان نفسها مكافأة تبلغ 50 مليون روبية (590 ألف دولار) لمن يدلي بمعلومات بشأن حكيم الله أو ولي الرحمن أو قاري حسين. وكانت حركة طالبان باكستان قد أعلنت مسؤوليتها عن مؤامرة فاشلة لتفجير ساحة تايمز سكوير في نيويورك.
وجاءت هجمات لاهور في الوقت الذي تكافح فيه الحكومة أسوأ فيضانات تضرب البلاد، حيث يواجه الملايين خطر سوء التغذية والأمراض. وضربت الفيضانات البلاد في الوقت الذي قال فيه الجيش الباكستاني إنه يحقق تقدماً في الحرب ضد متشددي طالبان باكستان.
وموجة الاعتداءات التي تشهدها باكستان منذ صيف 2007، تقف وراءها خصوصاً طالبان الباكستانية التي أعلنت ولاءها للقاعدة العام 2007، وأعلنت "الجهاد" على السلطات الباكستانية.
وتعتبر المناطق القبلية في شمال غرب باكستان والمحاذية لأفغانستان معقلاً لطالبان الباكستانية وكوادر القاعدة.
تعليقي
تلك الحركه بعد تبجحها و وقاحتها بمسؤوليتهم
عن التفجير الإنتحاري بوسط مظاهرة إسلاميه لدعم فلسطين
يجب أن تحارب من المسلمين قبل غيرهم
طالبان أصبحت غده سرطانية و أفعى عمياء
و الحل الوحيد هو قطع دابر تلك الأفعى
طالبان تعلن مسؤوليتها عن مقتل 33 شخصاً
ضحايا من تفجيرات لاهور
قتل 43 شخصاً على الأقل، الجمعة 3-9-2010، وأصيب نحو أربعين آخرين بجروح في هجوم انتحاري استهدف تظاهرة للأقلية الشيعية في كويتا جنوب غرب باكستان، كما أعلنت الشرطة في حصيلة جديدة اليوم.
وقال قائد الشرطة الجنائية في كويتا لوكالة فرانس برس، محمد شابان، وهي عاصمة ولاية بلوشستان، "كان هجوماً انتحارياً، الانتحاري كان بين المتظاهرين". وأوضح مسؤولون في المستشفيات والشرطة أن 43 جثة على الأقل نقلت إلى مستشفيات مختلفة وأصيب أكثر من 40 شخصاً.
وانفجرت القنبلة وسط تظاهرة سنوية للأقلية الشيعية (20% من الباكستانيين) ضد سيطرة إسرائيل على القدس القديمة ودعماً للفلسطينيين، كما أوضح قائد شرطة كويتا آصف غافور.
وقتل شخص الجمعة في شمال غرب باكستان في انفجار قنبلة كان يحملها انتحاري منع في آخر لحظة من دخول قاعة صلاة للأقلية الأحمدية التي يستهدفها بانتظام المتطرفون السنة، كما أعلنت الشرطة.
وقتل أكثر من 3600 شخص في غضون ثلاثة أعوام في 300 هجوم تقريباً، أغلبها هجمات انتحارية، نفذها عناصر حركة طالبان المتحالفة مع تنظيم القاعدة أو مجموعات مرتبطة به، والتي أعلنت "الجهاد" على إسلام أباد بسبب دعمها لواشنطن.
طالبان تعلن مسؤوليتها عن مقتل 33 شخصاً
من جهة أخرى، أعلنت حركة طالبان باكستان المسؤولية عن ثلاثة تفجيرات وقعت في موكب للشيعة بمدينة لاهور يوم الخميس، 1-9-2010، أودت بحياة 33 شخصاً. وهذه التفجيرات كانت أول هجمات للمتشددين في باكستان منذ ضربتها فيضانات خلال الشهر الماضي.
وأبلغ متحدث باسم قاري حسين محسود، وهو منظر المهاجمين الانتحاريين في طالبان، رويترز بالهاتف من مكان لم يكشف عنه، أن التفجيرات شنت "انتقاماً من أعمال قتل لأبرياء من السُنة"، وأضاف المتحدث شاكر الله محسود "لدينا أيضاً تسجيلات مصورة للفدائيين وربما ننشرها".
وقتل الآلاف في أعمال عنف طائفي قام بها متشددون من الأغلبية السُنية والأقلية الشيعية في باكستان خلال أكثر من عشرين عاماً. وقاري حسين محسود قيادي كبير في حركة طالبان باكستان التي يقودها حكيم الله محسود، والذي وجه إليه مدعون أمريكيون اتهامات هذا الأسبوع في ما يتصل بمؤامرة قتل خلالها سبعة من موظفي وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في قاعدة أمريكية بأفغانستان في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
كما أضافت الولايات المتحدة طالبان الباكستانية إلى قائمتها للمنظمات الإرهابية الأجنبية. وأعلنت عن مكافأة تصل إلى خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى إلقاء القبض على اثنين من زعمائها، وهما محسود وقائد آخر يدعى ولي الرحمن.
وأعلنت باكستان نفسها مكافأة تبلغ 50 مليون روبية (590 ألف دولار) لمن يدلي بمعلومات بشأن حكيم الله أو ولي الرحمن أو قاري حسين. وكانت حركة طالبان باكستان قد أعلنت مسؤوليتها عن مؤامرة فاشلة لتفجير ساحة تايمز سكوير في نيويورك.
وجاءت هجمات لاهور في الوقت الذي تكافح فيه الحكومة أسوأ فيضانات تضرب البلاد، حيث يواجه الملايين خطر سوء التغذية والأمراض. وضربت الفيضانات البلاد في الوقت الذي قال فيه الجيش الباكستاني إنه يحقق تقدماً في الحرب ضد متشددي طالبان باكستان.
وموجة الاعتداءات التي تشهدها باكستان منذ صيف 2007، تقف وراءها خصوصاً طالبان الباكستانية التي أعلنت ولاءها للقاعدة العام 2007، وأعلنت "الجهاد" على السلطات الباكستانية.
وتعتبر المناطق القبلية في شمال غرب باكستان والمحاذية لأفغانستان معقلاً لطالبان الباكستانية وكوادر القاعدة.
تعليقي
تلك الحركه بعد تبجحها و وقاحتها بمسؤوليتهم
عن التفجير الإنتحاري بوسط مظاهرة إسلاميه لدعم فلسطين
يجب أن تحارب من المسلمين قبل غيرهم
طالبان أصبحت غده سرطانية و أفعى عمياء
و الحل الوحيد هو قطع دابر تلك الأفعى