الشيعه >>>>>>>>>>>>والتاريخ الناصع والفتوحات

كلما تحاورت مع شيعي يقوم باستنكار ما قدمه اهل السنه للاسلام والمسلمين عبر التاريخ بل انه يكاد لا يعترف بأي أنجاز علمي كان أو سياسي او اجتماعي ... الخ

وبالمقابل فان الشيعه تعتبر نفسها الاصوب والاقرب الى الله وما دونهم فهم على باطل

من اجل هذا ومن اجل تذمر زملاءنا الشيعه من تثبيت موضوع "جرائم الرافضه بحق اهل السنه في القسم " وحتى نكون منصفين سيفتح المجال لزملائنا الشيعه بوضع انجازات الشيعه العلميه والادبيه والسياسيه والاجتماعيه ...الخ عبر التاريخ
دور االرافضه في اسقاط الحكومات الأسلامية (بدأ بالدولة العباسية لينتهي بأفغانستان ثم العراق ثم لبنان) والتأريخ يشهد , واسمح لي اخي باسم بان ابين للرافضه بانهم لا يعرفو من دينهم الا ما ملي عليهم باكنائسهم(الحسينيات) فقد وفرت

عليهم عناء المشقه والبحث وجمعت هذه البطولات من عده مصادر مثبته ومنها ما نقلته من منتديات
فلا خلاف فيها يا رافضه فكحلواابصاركم بسواد وجوهكم سودها الله يوم تسود وجوه وتبيض وجوه

أولا: دور الرافضة في إسقاط الدولة العباسية بالتآمر مع التتار:
لقد سعى الرافضة وكما أشرنا منذ نشاتهم إلى السعي لاضعاف الدولة الإسلامية وبشتى الطرق والوسائل وكانت للدولة العباسية نصيبا من هذا الدور توج بالتآمر السافر والتواطؤ مع أعداء الله هولاكو وأعوانه من التاتار باحتلال بلاد المسلمين والإمعان فيها قتلا وتدميرا وتجلى ذلك في احتلالهم لبغداد عاصمة الخلافة في سنة 656 هـ وإسقاط الخلافة العباسية وقتل آخر الخلفاء العباسيين المستعصم بالله (رحمه الله)، وبنظرة سريعة إلى هذا الحدث العظيم الذي غير مجرى تأريخ الأمة المسلمة ودور الرافضة فيه يتضح لنا ومن غير أدنى شك مدى خطورة هؤلاء القوم على المسلمين في كل زمان ومكان.

قام الرافضة بدورهم في هذا الحدث الجلل من خلال رجلين رافضيين خلد التاريخ ذكراهم بصفحات سوداء ملؤها الخبث والمكر والكراهية للمسلمين:

الأول: هو ابن العلقمي الرافضي لعنه الله: الذي كان وزيرا للخليفة العباسي الذي استوزره ووثق به، وبدلا من الوفاء للأمانة المناطة به في حفظ الدولة والمنافحة عنها فانه راح يتآمر مع التاتار لاحتلال بغداد وإسقاط الخلافة ليبدي بعض ما يكن به صدره من حقد وكراهية كان يضمرها في نفسه لأهل السنة وينتظر الفرصة السانحة ليعبر عنها قولا وعملا، ومع كل ما قام به هذا الخبيث من تآمر وخيانة لدولة المسلمين إلا أن الله تعالى لم يمهله طويلا فقد أذله الله على أيدي التاتار أنفسهم ومات في غيضه وكمده قبحه الله، أما دوره في سقوط بغداد، فابن العلقمي هذا هو الذي استقبل هولاكو وجيشه أثناء دخول بغداد وهو الذي أشار على الخليفة بالذهاب إلى هولاكو لغرض المصالحة بغية الإيقاع به وحين ذهب الخليفة مع سبعمائة راكب من القضاة والأمراء والأعيان حجبوا عن الخليفة إلا سبعة عشر نفسا وقتل الباقون عن آخرهم والثاني: هو نصير الدين الطوسي الرافضي لعنه الله: الذي كان وزيرا ومستشارا لهولاكو فهو الذي أشار عليه في قتل الخليفة بعد ما تهيب هولاكو من قتله، وقد قتل الخليفة ومعه ولده الأكبر أبو العباس احمد وولده الأوسط أبو الفضل عبد الرحمن واسر ولده الأصغر مبارك وأسرت بناته الثلاث فاطمة وخديجة ومريم وقتل أستاذ دار الخلافة الشيخ محيي الدين بن يوسف بن الشيخ أبى الفرج بن الجوزي وقتل أولاده الثلاثة كذلك إضافة إلى قتل أكابر الدولة وعلماءها وأمراءها وكانوا يذبحون كما تذبح الشاة ويؤسر من يختارون من بناتهم وجواريهم، أما من قتل ببغداد من المسلمين.

وكما قال ابن كثير رحمه الله في إحدى الروايات فان عددهم بلغ ألفى الفي نفس (أي مليونا إنسان) من الرجال والشيوخ والنساء والولدان وكان الناس يختبئون في الخانات ويغلقون على أنفسهم الأبواب فيفتحها التاتار إما بالكسر واما بالنار ثم يدخلون عليهم فيهربون إلى أعالي الأمكنة فيقتلونهم بالأسطح حتى تجري الميازيب من الدماء إلى الأزقة فانا لله وانا إليه راجعون، ومازال السيف يعمل فيهم أربعين يوما ولما انقضى الأمر وانقضت الأربعون يوما بقيت بغداد خاوية على عروشها والقتلى في الطرقات وكأنها التلول وقد سقط عليهم المطر فتغيرت صورهم وتغير الهواء فحصل بسببه الوباء الشديد حتى سرى وتعدى إلى الشام فمات خلق كثير من تغير الجو وفساد الريح ولما نودي ببغداد بالأمان خرج الناس من تحت الأرض ومن كان بالمطامير [12] والقنى والمقابر كأنهم الموتى إذا نبشوا من قبورهم وقد أنكر بعضهم بعضا فلا يعرف الوالد ولده ولا الأخ أخاه [13].

وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية الرافضة في هذا الأمر قائلا: "ولهذا يعاونون الكفار على الجمهور من المسلمين فيعاونون التاتار على الجمهور وهم كانوا من أعظم الأسباب في خروج جنكزخان ملك الكفار إلى بلاد المسلمين وفي قدوم هولاكو إلى بلاد العراق وفي اخذ حلب ونهب الصالحية وغير ذلك بخبثهم ومكرهم لما دخل فيه من توزر منهم للمسلمين وغير من توزر منهم" 14

الخميني يثني على نصير الدين الطوسي الذي تسبب مع أخيه في دينه ابن العلقمي في سقوط بغداد؛ يقول: وإذا كانت ظروف التقية تلزم أحد منا بالدخول في ركب السلاطين، فهنا يجب الامتناع عن ذلك حتى لو أدى الامتناع إلى قتله إلا أن يكون في دخوله الشكلي نصر حقيقي للإسلام والمسلمين مثل دخول علي بن يقطين ونصير الدين الطوسي رحمهما الله [15

قال ابن الأثير في كامله: "حادثة التتار من الحوادث العظمى والمصائب الكبرى التي عقمت الدهور عن مثلها، عمّت الخلائق وخصت المسلمين، فلو قال قائل إن العالم منذ أن خلقه الله تعالى إلى الان لم يبتلوا بمثلها لكان صادقا، فان التواريخ لم تتضمن ما يقاربها" [16].

ثانيا: دورهم في الحرب على الدولة العثمانية (السنيّة:
لقد كان دور الرافضة مؤثرا وخطيرا في عدائهم للدولة العثمانية ممثلا بالدولة الصفوية التي كانت تحكم إيران آنذاك واليكم مقتطفات عن هذا الدور الشائن والقذر على مدى سنين طويلة من عمر هذه الدولة:

1) تحالف الرافضة مع البرتغاليين ضد الدولة العثمانية أيام إسماعيل الصفوي:

ابتداءً يعد نسب الصفويين إلى صفي الدين الأردبيلي، (650- 735 هـ / 1252- 1343 م) وهو الجد الأكبر للشاه إسماعيل الصفوي مؤسس الدولة الصفوية. استطاع الشيخ صفي الدين عن طريق إحدى الفرق التي تزعمها أن يشق طريقه في المجتمع الإيراني وأشيع أن صفي الدين وأولاده ينتمون إلى علي بن أبى طالب، وقد لجأ صفي الدين إلى التقيّة إذ كان يظهر بأنه سنّي الاتجاه ومن اتباع المذهب الشافعي.

ولما تمهدت السبل أمام هذه الدعوة (الشيعية) أعلن أحد أحفاده إسماعيل الصفوي هذه الدعوة بعد أن فرض المذهب الشيعي على أهل إيران الذين كانوا في غالبيتهم من أهل السنة وأعلن المذهب الشيعي مذهبا رسميا وذلك بالقوة والبطش وإرهاب الناس ولم يكتف بذلك بل نقل دعوته الشريرة الباطلة إلى الأقاليم المجاورة وافتتح ممالك العجم جميعها وكان يقتل من ظفر به وما نهبه من الأموال قسمه بين أصحابه ولا يأخذ منه شيئا ومن جملة ما ملك تبريز وأذربيجان وبغداد وعراق العجم وعراق العرب وخرا سان وكاد أن يدّعي الربوبية وكان يسجد له عسكره ويأتمرون بأمره.

قال قطب الدين الحنفي في الأعلام: "انه قتل زيادة على ألف ألف نفس، وقتل عدة من أعاظم العلماء بحيث لم يبق من أهل العلم أحد من بلاد العجم وأحرق جميع كتبهم ومصاحفهم وكان شديد الرفض..." [17].

ولقد تزعم الشاه إسماعيل المذهب الشيعي وحرص على نشره ووصلت دعوته إلى الأقاليم التابعة للدولة العثمانية وكانت الأفكار والعقائد التي تنشر في تلك الأقاليم يرفضها المجتمع العثماني السني حيث كان من عقائدهم الفاسدة تكفير الصحابة، لعن العصر الأول، تحريف القرآن الكريم، وغير ذلك من الأفكار والعقائد فكان من الطبيعي أن يتصدى لتلك الدعوة السلطان سليم زعيم الدولة السنية فأعلن في اجتماع لكبار رجال الدولة والقضاة ورجال السياسة وهيئة العلماء في عام 920 هـ 1514م أن إيران بحكومتها الشيعية ومذهبها الشيعي يمثلان خطرا جسيما لا على الدولة العثمانية بل على العالم الإسلامي كله وانه لهذا يرى الجهاد المقدس ضد الدولة الصفوية وكان رأي السلطان سليم هو رأي علماء أهل السنة في الدولة، لقد قام الشاه إسماعيل عندما دخل العراق بذبح المسلمين السنيين على نطاق واسع ودمر مساجدهم ودمر مقابرهم... [18].



وهكذا وبفضل الله تعالى انتصر المسلمون على الجيش الصفوي في معركة جالديران ودخل تبريز منتصرا، وعاد سليم الأول بعد أن استولى على الكثير من الأقاليم التي كانت محتلة بأيدي الصفويين، وهنا يجيء الدور الخياني للرافضة بعد أن ديست هيبتهم بالأقدام وخسروا معركتهم مع أهل الحق، راحوا يتواطئون مع النصارى ضد المسلمين وأقاموا تحالفا مع البرتغاليين ضد الدولة العثمانية السنية وكانت الاتفاقية بينهم تنص على: (أن يقدم البرتغال أسطوله ليساعد الفرس في غزو البحرين والقطيف كما يقدم البرتغال المساعدة للشاه إسماعيل لقمع الثورة في مكران وبلوجستان وان يكون الشعبان البرتغالي والفارسي اتحادا ضد العثمانيين) [21].

ووصلت ثقة أعداء الإسلام بالرافضة أن وجه البوكيرك إلى الشاه إسماعيل الصفوي الرسالة التالية: (أنى اقدر لك احترامك للمسيحيين في بلادك، وأعرض عليك الأسطول والجند والأسلحة لاستخدامها ضد قلاع الترك في الهند وإذا أردت أن تنقضّ على بلاد العرب أو تهاجم مكة فستجدني بجانبك في البحر الأحمر أمام جدة أو في عدن أو في البحرين أو القطيف أو البصرة وسيجدني الشاه بجانبه على امتداد الساحل الفارسي وسأنفذ له كل ما يريد) [22]. وقد تضمن مشروع التحالف البرتغالي الصفوي تقسيم المشرق العربي إلى مناطق نفوذ بينهما حيث اقترح أن يحتل الصفويون مصر والبرتغاليون فلسطين [23].

(بل إن الشاه لم يتوقف عن البحث عن حلفاء ضد الدولة العثمانية التي أصبحت القوة الكبرى التي تحول بينه وبين الوصول إلى البحر المتوسط وكان مستعدا لان يتحالف حتى مع البرتغاليين اشد القوى خطرا على العالم الإسلامي حينذاك، وهكذا بينما كان البرتغاليون يخشون وجود جبهة إسلامية قوية ضدهم في المياه الإسلامية، وجدوا أن هناك من يريد أن يتعاون معهم، فلا غرو أن وافق الشاه أن تظل هرموز تحت السيطرة البرتغالية في مقابل حصوله على الاحساء) [24].

2) تحالف الرافضة مع النصارى ضد الدولة العثمانية أيام عباس الصفوي:
انتهز الشاه عباس الصفوي اضطراب الدولة العثمانية وباشر في تخليص عراق العجم واحتل تبريز ووان وغيرهما واستطاع أن يحتل بغداد، وقد انزل الشاه عباس الصفوي أقصى العقوبات بأعداء الدولة من السنّة فأما أن يقتلوا أو تسمّل عيونهم ولم يكن يتسامح مع أي منهم إلا إذا تخلى عن مذهبه السني وأعلن ولاءه للمذهب الشيعي [25].

ولقد بالغ الشاه عباس الصفوي في عداءه للمذهب السني واتصل بملوك المسيحيين وإمعانا في ضرب الدولة العثمانية حامية المذهب السني فقد عقد اتفاقات تعاون مشترك معهم من اجل تقويض أركان الدولة العثمانية السنية وعامل الشاه عباس الصفوي المسيحيين في إيران معاملة حسنة على عكس معاملته للسنّة وقد كان لمعاملته المتميزة للمسيحيين أن نشطت الحركة التنصيرية في إيران وأصبحت إيران سوق رائجا للتجارة الأوربية، لقد توج تسامحه مع المسيحيين بان أعلن في عام 1007هـ / 1598م أوامره بعدم التعرض لهم والسماح لهم بحرية التجول في ربوع الدولة الصفوية [26].

ولقد جامل الشاه عباس الصفوي المسيحيين وشرب معهم الخمر احتفالا بأعيادهم كما انه سمح لم بالتبشير بالمسيحية في داخل إيران واعطاهم امتيازات ببناء الكنائس في كبرى المدن الإيرانية وهذه المعاملة للمسيحيين كانت نكاية في الدولة العثمانية السنية [27].


* * *

وقفات مهمة في هذه المرحلة من التاريخ:


كان للسلطان سليم الأول الفضل بعد الله في إضعاف النفوذ الشيعي في العراق وبلاد فارس وحقق على الصفويين الشيعة الرواقض انتصاراً عظيما في معركة جالديران.


كان نتيجة الصراع بين الدولة العثمانية والصفوية ضم شمال العراق وديار بكر إلى الدولة العثمانية، أمّن العثمانيون حدود دولتهم الشرقية، سيطرة المذهب السنّي في آسيا الصغرى بعد أن قضى على أتباع وأعوان إسماعيل الصفوي.


كانت للعثمانيين نية أكيدة في استرداد الأندلس إلا أن الشيعة لعبوا دورا مهما في اشغال العثمانيين وبالتواطؤ مع الصليبيين في عدم تحقيق هذا الحلم الذي انتظره المسلمون كثيرا.

ثالثا: دور الدولة الفاطمية (العبيدية) في محاربة المسلمين:
في ما يلي نبذة مختصرة جدا عن هذه الفئة الخارجة من تحت عباءة الرافضة ولولا ضيق المقام لأسهبت في بيان حقيقتها بالتفصيل:

دامت دولة الفاطميين 260 سنة منها اثنتان وخمسون سنة بالمغرب ومائتان وثمان سنوات بمصر وعدد خلفائها أربع عشرة خليفة أولهم عبيد الله المهدي واخرهم العاضد الذي توفي بمصر يوم عاشوراء سنة 567هـ وبموته انقرضت دولة الفاطميين من المشرق والمغرب، وكانت نهايتهم على يد البطل صلاح الدين الأيوبي، وكان أول خلفائهم هو عبيد الله المهدي الشيعي الرافضي (297 - 322 هـ).

وذكر الإمام الذهبي في ترجمته: عبيد الله أبو محمد أول من قام من الخلفاء الخوارج العبيدية الباطنية الذين قلبوا الإسلام وأعلنوا بالرفض، وابطنوا مذهب الإسماعيلية [28].

واما العاضد فيقول عنه ابن خلكان: كان شديد التشيع متغاليا في سب لصحابة وإذا رأى سنيا استحل دمه [29]. وقد قتل أولئك العبيديون الكثير من علماء المسلمين على مدى حكمهم وتواطئوا مع أعداء الإسلام واستعانوا في حكمهم باليهود والنصارى وغلاة الشيعة ومن اشهر وزرائهم يعقوب بن كلس اليهودي الأصل وبدر الجمالي وابنه الأفضل الأرمني الشيعي [30]. وعندما زحف الصليبيون باتجاه القدس وحاصروها وكان قائد حاميتها الأفضل الجمالي وزير المستعلي فتسلمها الفرنجة من دون مقاومة تذكر [31]، وكان وزيرهم شاور يستنجد بالصليبين خوفا على منصبه من السلطان المجاهد نور الدين محمود وعندما تملك مصر السلطان صلاح الدين وانقطعت الدولة العبيدية اتفق بقايا العبيدية على إرجاع الدولة فراسلوا الفرنجة في صقلية يطلبون المساعدة ولكن المؤامرة كشفت وقتل من تولى كبرها
ويتجلى دور الشيعة في محاربة دين الله في جملة حوادث ومواقف مشينة تبين مدى استعدادهم للمضي والتعاون مع أعداء الإسلام بغض النظر عن أديانهم وأعراقهم وقومياتهم ونلخصه بثلاثة أبواب:

1) التحالف الرافضي الصليبي المعاصر.
2) التحالف الرافضي الروسي (الارثودوكسي) .
3) التحالف الرافضي الهندوسي.

1) التحالف الرافضي الصليبي المعاصر:

الذي بانت حقيقته من خلال التواطؤ والتعاون بعيد المدى مع أعداء الإسلام في تنفيذ المخطط الصليبي لاحتلال بلاد المسلمين والقضاء على دين الله (خابوا وخسروا):

غزو أفغانستان:
انكشف الشيعة على حقيقتهم من خلال الدور القذر الذي لعبته راعية الشيعة في العالم (إيران) المدعية للإسلام ظلما وجورا وذلك بما فعلته إبان الغزو الصليبي لدولة أفغانستان المسلمة، حيث لم تأبه دولة الرافضة في إيران بأي شرع أو دين وراحت تقدم كل أنواع الدعم العسكري واللوجستي إضافة إلى فتح الحدود على مصاريعها لقوات الغزو الصليبي في أفغانستان بل وأرسلت جيشها ليقاتل جنبا إلى جنب القوات الغازية ولاسيما في مناطق تحالف الشمال داعمة بكل قوة طائفة الهزارة الشيعية وحزب الوحدة الشيعي وباقي أحزاب التحالف الشمالي العفن لإسقاط الدولة السنّية الفتية المتمثلة بحكومة طالبان.

ويذكر أن شيعة أفغانستان ومع ما يمثلونه من أقلية متركزة في ولاية باميان وسط البلاد كان لهم دور خياني ومشين معروف أثناء غزو الاتحاد السوفيتي لأفغانستان فلقد دأبوا حينذاك على قطع الطرق على المجاهدين وابتزازهم والقيام بالتجسس لصالح الروس لكشف ظهور المجاهدين والكيد بهم، ولما جاء الغزو الأمريكي لعبت هذه الطائفة نفس الدور بالتواطؤ مع الغزاة والقتال إلى جانبهم يدفعها حقدها وكراهيتها البغيضة لاهل السنّة في أفغانستان، وقامت إيران باتخاذ ولاية هيرات الأفغانية المتاخمة لحدودها قاعدة لها لتمويل وامداد القوات المعادية لدولة طالبان وبالتنسيق مع القوات الصليبية ثم سارعت إيران ومنذ البداية لافتتاح سفارة لها في كابول لإضفاء طابع الشرعية على الحكم الجديد والقيام بمهمات التجسس والتعاون والتنسيق مع المحتل الصليبي، ويكفي إيران الرافضة خزيا وعارا أن أعلن اكثر من مسؤول لهم متفاخرا: (لولا إيران لما سقطت أفغانستان).

غزو العراق:
من منّا بات لا يعرف حقيقة الدور النجس الذي قام به الشيعة في العراق والى جانبهم إخوانهم في إيران في إسقاط العراق واحتلاله من قبل القوات الصليبية، فلقد حلم الشيعة منذ مئات السنين في السيطرة على العراق وبسط النفوذ الشيعي فيه وإرجاع أمجاد الدولة الصفوية والبويهية إليه وحيث انهم لا يعنيهم دين أو شرع فلقد هبوا للتعاون والتخطيط المسبق مع الصليبيين في احتلال العراق وبالتنسيق المباشر مع دولة الرافضة في إيران التي كانت تحتضن المعارضة الشيعية المتمثلة بعدد من الأحزاب وعلى رأسها ما يسمى بالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية الذي كان يترأسه محمد باقر الحكيم الذي قضى قتلا في العراق بعد عودته إليها، ولقد كانت الوفود الشيعية تروح وتغدو إلى قبلتها في أمريكا لاتمام المخطط المذكور انطلاقا من إيران حاملة لواء محاربة الشيطان الأكبر (أمريكا) كذبا وبهتانا، وهكذا قدم الشيعة من إيران على ظهر الدبابات الأمريكية ليحققوا حلمهم القديم في حكم العراق بالاشتراك مع إخوانهم في الدين (الصليبيين).

ويظهر جليا حقيقة التطابق التام في أهداف وغايات الصليبيين والرافضة في ما يلي:

فالصليبيون لا يهمهم سوى تحقيق الأهداف التالية:


اتخاذ العراق قاعدة لهم والانطلاق منه للسيطرة المباشرة على العالم الإسلامي وتنفيذ باقي مخططاتهم السوداء منها القضاء على الإسلام (زعموا أخزاهم الله) .


والهدف الآخر لهم هو السيطرة على ثروات المسلمين ابتداء من العراق لدعم اقتصادهم المنهار ولديمومة الغارة على العالم الإسلامي التي تحتاج إلى تمويل ضخم وكبير لا تستطيعه ميزانية أمريكا ولا اتباعها.


إقامة دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات.

التعجيل بقدوم المسيح الدجال الذي يتفق عليه الطوائف الثلاثة، اليهود والصليبيون والشيعة.

أما الشيعة فلا يهمهم من يستولي على العراق يهودا كانوا أم نصارى؛ فدينهم لا يتعارض مع مجمل ديانة هؤلاء وليس لهم سوى همّ واحد هو السيطرة على مقاليد الحكم الإداري في العراق لنشر فكر الروافض والقضاء على أهل السنّة فيه ويتركون للصليبيين تولى زمام السيطرة العسكرية والاقتصادية ثم يمضون سوية لاكمال باقي المخطط في باقي الدول الإسلامية، ولعل بوادر هذا المخطط الأسود بدأت تلوح في السعودية البلد المرشح للسيناريو نفسه في تجنيد الشيعة في المنطقة الشرقية للقيام بدور المطالب لحقوقه وبالتالي ليكونوا راس الحربة في تنفيذ المخطط آنف الذكر لتقسيم السعودية وتحكيم الشيعة فيها وسيطرة الصليبيين على بلاد الحرمين كما فعلوا في العراق، والأمر ذاته سيتم لا قدر الله مع باقي دول المنطقة ولاسيما منها القريبة من العراق لاستكمال الطوق الشيعي الرافضي الممتد من إيران مرورا بالعراق واجزاء من السعودية ودول الخليج العربي وسوريا ولبنان ليتم خنق المسلمين السنّة وإشغالهم بالشيعة ومن ثم تحقيق حلم اليهود لاقامة دولتهم من النيل إلى الفرات.

التنسيق السياسي والعسكري:
لقد تحول التنسيق الرافضي الصليبي في العراق إلى فعل مباشر بين القوات الغازية وبين الرجعيات الشيعية وباقي الأحزاب السياسية الشيعية كحزب الدعوة وما يسمى بالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية الذي كان يقوده الهالك محمد باقر الحكيم ومن بعده أخوه عبد العزيز، ويعتبر فيلق بدر الذراع العسكري لهذا المجلس، وهي قوات تم تدريبها وتمويلها في إيران، وتقوم هذه القوات بمصاحبة القوات الصليبية في اقتحام البيوت الآمنة للعراقيين السنّة وارشادهم لاعتقال من يرفض الاحتلال رجالا كانوا أم نساء كما يقومون بتلفيق التهم لأي كان من أهل السنّة وتحت أي ذريعة وخاصة الوهابية والسلفية، وهي تهمة جاهزة لكل من يخالفهم، فيوشون بكل سنّي لمجرد انه ملتزم بدينه أو إمام من أئمة المساجد أو طالب علم إضافة إلى المهام الأخرى من جمع للمعلومات والتجسس لصالحهم.

ولاخفاء هذا الدور القذر والمشين للشيعة فلقد قامت القوات الصليبية بإنشاء قوات الشرطة والأمن وما يسمى بالحرس الوطني من فيلق (بدر) وبعض الأكراد (البيشمركة) إضافة إلى من باع دينه بدنياه ورضي بان يكون دليلا للمحتل وحاميا لمصالحه.

ويتضمن المخطط الخطير هذا تسليم المناطق التي تتركها القوات الصليبية إلى فيلق بدر ومن معهم وباسم قوات الشرطة والدفاع المدني، ويمكننا أن نتوقع ماذا يمكن أن تحدثه هذه القوات من فساد وتخريب لتنفيذ المخطط الذي أشرنا إليه في هذه الرسالة، ويشبه دور فيلق بدر الشيعي في العراق إلى حد كبير دور إخوانهم الدروز في فلسطين المحتلة الذين لا يترددون عن فعل أي شيء يمليه عليهم اليهود في اقتحام البيوت واعتقال المقاومين هناك من خلال انخراطهم في جيش الاحتلال وبقسوة تفوق قسوة اليهود أنفسهم.

وهكذا فكل أعداء الله من هذه الفرق الباطنية عندهم نفس الاستعداد بالقيام بذات الأدوار القذرة لأنهم يجتمعون على عقيدة واحدة بل ودين واحد، والتاريخ يشهد على ما قامت به الحركات الباطنية من دور تخريبي وقتل لقادة وعلماء المسلمين.

واليكم هاتين الوثيقتين (الخطيرتين) الصادرتين عن هذه القوات تبين لنا مدى الغل والحقد والكراهية التي يضمرها الشيعة لأهل السنّة وما هو طبيعة المخطط المعد من قبلهم للقضاء على أهل السنّة والجماعة في العراق:


* * *
الوثيقة الأولى:
بسم الله الرحمن الرحيموالصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله المعصومين.

يا شيعة علي عليه السلام:
وبعد سقوط النظام الصدّامي السني الكافر وإرجاع الحق لنا وما يمتلكه العراقيون من ثروات نفطية ومعدنية وزراعية ومائية فإنه عاد لنا الخمس واستلامه من قبل شيعة علي عليه السلام ومن قبل الحوزة العلمية، وكما وعدتنا أمريكا وبريطانيا لاستلام الحكم بعد مرور سنة واستلامنا زمام الأمور في السنة المقبلة للأسف ظهر بعض الشيعة يتعاونون مع أبناء العامة (السنّة) على عدم السلب والنهب والحرق وعمل الفوضى وخصوصاً في بغداد من أجل استلامنا السلطة ومن قبل الحوزة. إن أهم عمل تقومون به حرق المكاتب العلمية وخصوصاً منها الدينية لأبناء العامة وأهم شيء حرق المطابع التي تطبع كتبهم لتعليم ما يسمى بتفسير القرآن والسنة والحديث الشريف والتاريخ الإسلامي حتى يتسنى لنا وضع كتب جديدة ودراسات جديدة لمعالم القرآن والسنة والحديث الشريف والتاريخ الإسلامي الشيعي وسنة أهل البيت المعصومين ومن خلالها تعليمهم رسالة الخميني قدس الله سره وترك ما جاء به أهل العامة والله يعصمنا منهم.

قيادة قوات بدر



* * *
الوثيقة الثانية:
بسم الله الرحمن الرحيمالصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله المعصومين.
يا شيعة أبا الحسنين علي سلام الله عليه وعلى آل بيته:

بارك الله بكم وبما عملتموه من حرق وسلب وتهديم دور الكفرة يا أمة علي إن ورائكم قوة ضاربة. لا تخشوا أحد من أهل السنة ففيلق بدر بالإنذار ينتظرون الأمر بعد خروج دول التحالف واستلامنا السلطة فإن أهل الأنبار وتكريت والموصل قلة ونحن الأقوى وناصرنا علي فهو أمام أهل الأرض والسماء ولا تبدو العداوة لهم هذه الأيام، لا نريد منكم سوى احتلال بغداد من قبل أهل العمارة خصوصاً والجنوب عامة وطبع الصور لسادتنا ونشر الكاسيت وأقراص الفيديو في أي مكان والشوارع والسيارات والمجلات وخصوصاً وقت رفع آذانهم أو خطبهم وقرب جوامعهم. إن كهرباء الجنوب لأهل الجنوب وليست لهم لا تجعلوها تصل إليهم. اشتروا كتبهم واحرقوها خصوصاُ ما يسمونه بالصحاح واندسوا في جوامعهم والتشويش على صلاتهم فلا صلاة لهم في ديارنا حتى ينصرنا الله عليهم وهذه الرسالة وصلتكم وهي وصية الأمام الحجة (عج).



قيادة قوات فيلق بدر


* * *




2) التحالف الرافضي الروسي (الارثودوكسي):
مع إن الروس صليبيون مثل إخوانهم غير أن طائفتهم الدينية الارثودوكسية ودورهم في الحرب المعلنة على الإسلام في الشيشان الجريحة جعلنا نفرد لهم مكانا خاصا بهم، ولا يخفى على أحد العلاقة الودية التي تجمع الحكومة الروسية والإيرانية.

وقد يتساءل من يجهل حقيقة الأمور ما سر هذا التقارب بين الدولتين فهذه دولة رافضية دينية وهذه دولة نصرانية علمانية تضمر العداء للمسلمين ويكفي ما تفعله لاهلنا في الشيشان من قتل وتدمير على مرأى ومسمع من العالم أجمع، ولم نسمع يوما إيران تطالب برفع الضيم والظلم عن أهلنا هناك.

والجواب على ذلك يسير؛ فالشعب الشيشاني لا يعني شيئا بالنسبة للرافضة لأنهم من أهل السنّة والجماعة الذين يعتبرونهم أعداء لهم، فهم أي الرافضة يقتلون ويضطهدون أهل السنّة في إيران فلا غرابة من قيام الطرفين (الشيعي والروسي) بالتنسيق والتآمر للقضاء على الجهاد في الشيشان.

ويظهر جليا مقدار التعاون بينهما من خلال النشاط الشيعي المتزايد في مناطق آسيا الوسطى من دول الاتحاد السوفيتي السابق والتي ما تزال تخضع للهيمنة الروسية بالرغم من حصولها على استقلالها، حيث إننا نرى الحكومة الروسية وهي تغض الطرف عن هذه النشاطات التي تشرف عليها إيران مباشرة ولكنها في نفس الوقت تضيق على أي نشاط لاهل السنّة هناك وتعتبره نوعا من الإرهاب وان كان عملا خيريا يقصد به مساعدة المسليمن من تلك المناطق.

ويلاحظ أن حجم التعاون بين الدولة الصليبية الأرثوذكسية في روسيا وإيران الرافضة قد وصل حدا بات يدعو إلى القلق الشديد بعد أن قامت روسيا بإنشاء المفاعلات النووية لإيران ضاربة بعرض الحائط الاعتراضات التي أبدتها بعض الدول.

وقد يتساءل البعض أليس هذا غريبا في أن تقوم دولة كافرة مثل روسيا بتقوية دولة مثل إيران تدعي الإسلام ولو ظاهرا؟ ولماذا تحرص روسيا راعية الكنيسة الارثودوكسية على مثل هذا الفعل؟ ولماذا لا نجد من يقف ضد روسيا أو يوقفها عند حدها سوى ما نسمعه من اعتراضات خجولة تأتي من هنا وهناك؟ ونختصر الإجابة على ذلك بالنقاط التالية:

1) إن الهدف من وراء ذلك لم يعد خافيا على من يعرف الرافضة ودورهم القديم والحديث في خدمة الأعداء وكذلك من يعرف روسيا وريثة الدولة القيصرية الصليبية، فالغرب الصليبي سكت منذ البداية على إقامة المنشآت النووية في إيران بل وتستر عليها بطرق مختلفة لانه أوكل لروسيا مهمة تسليح الشيعة وتقويتهم على حساب المسلمين.

2) إيجاد حالة من التوازن بين السنّة والشيعة بعد أن تمكنت باكستان من تصنيع القنبلة النووية، فالصليبيون ومن وراءهم اليهود لا يريدون لشوكة الشيعة أن تضعف حتى يبقوا قادرين على تنفيذ المخططات الموكلة بهم على اكمل وجه (مع إن باكستان يحكمها حاليا علماني موال للغرب وضالع في الحرب المعلنة على الإسلام إلا أن أعداء الله يخشون من أن يتمكن المسلمون يوما من السيطرة على مقاليد الحكم في هذا البلد المسلم فيشكلون تهديدا لهم ولاتباعهم من الهندوس والرافضة).

3) مكافأة إيران الرافضة على الخدمات (الجليلة) التي قدمتها في إطار معاونة الصليبيين ومن وراءهم اليهود في حربهم على الإسلام.

4) خنق المسلمين واحاطتهم بطوق نووي يحاصرهم من الشرق والغرب يمنع تحركهم ويقضي على طموحهم في التحرر من ربقة أعداءهم وتطلعهم إلى إقامة دولتهم المسلمة فوجدوا ضالتهم في إيران الرافضة شرقا ودولة الكيان الصهيوني غربا.

5) أما اعتراضات أمريكا فليست سوى جزءا من سيناريو لعبة التظاهر بمعاداة إيران من جهة وللتغطية على العلاقة الحميمة التي تجمعهما من جهة أخرى.

6) ستبقى قضية التسليح النووي الإيراني خاضعة لحسابات المصالح التي تجمع بين الأطراف المشاركة في حربها على الإسلام ولا يمنع من أجل إتمام اللعبة وتمريرها على السذج من الناس في أن تقوم أمريكا بعمل عسكري ما لضرب هذه المفاعلات من باب ذر الرماد في العيون والتظاهر أمام العالم برفضها لفكرة التسلح النووي الإيراني وهي في ذات الوقت تحرص كل الحرص على جعلها أقوى دولة في المنطقة بعد (إسرائيل)، ومثل هذا السيناريو ليس مستبعدا على غرار الحرب الصورية القائمة بين ما يسمى بحزب الله وبين دولة الكيان الصهيوني حينما نسمع كل بضعة اشهر بحدوث بعض الاحتكاكات بين الطرفين على حدود (شبعا) كي يتم في الأذهان ترسيخ فكرة العداء بين هذا الحزب الرافضي وبين إخوانهم اليهود في الوقت الذي يقوم هذا الحزب بحماية الحدود الشمالية لدولة اليهود في (إسرائيل)، وسنأتي إلى ذكر هذا الموضوع لاحقا .
 
3) التحالف الرافضي الهندوسي:
وهذا التحالف بات جليا من خلال التنسيق المباشر الذي يتم بين الحكومة الهندوسية العنصرية في الهند والتي قادها حزب بهارتيا جاتيا الهندوسي الذي يسعى لاستئصال الإسلام من القارة الهندية وبين إيران الرافضة في كافة المجالات ومن خلفهم من حزب المؤتمر الهندي فكلهم سواء في حربهم على الإسلام ولكن الأول كان يظهر عداءه للإسلام والثاني يتبع سياسة خفية وخبيثة للقضاء عليه.

ومن ينظر إلى العلاقات الهندية الإيرانية يجدها في غاية التعاون والتنسيق مع كل ما يضمره الهندوس من كراهية للمسلمين لانهم أي الهندوس يعرفون تماما من هم الشيعة كما يعرفهم باقي أعداء الله، أما كشمير الجريحة فلم تجد من إيران الرافضة سوى التآمر والخذلان كما فعلت مع باقي المسلمين من أهل السنّة في باقي أنحاء العالم.

ولو نظرنا إلى العلاقة الخاصة التي تربط الهند بإسرائيل والتقارب الظاهر بين الهند وإيران لأدركنا خطورة هذا التحالف الذي تتشابه أهدافه وتنتظم غاياته في حرب الإسلام واستئصال شأفته.

ولا ننسى أن نذكر الدور الذي يلعبه الشيعة في باكستان وبدعم مباشر من إيران في إثارة الفتنة الطائفية والسعي لنشر أفكار التشيع فيها بل أن النشاط الشيعي لا يقتصر على الطريقة السلمية التي دأب على استخدامها الشيعة لمناوئة المسلمين في بلادهم (ظاهرا)، بل أن هذا الدور قد تعدى إلى النشاط العسكري في قتل رموز أهل السنة كما فعلوا مع الشيخ إحسان الهي ظهير رحمه الله الذي كان له الدور الرائد في كشف عقائد الشيعة وأباطيلهم من خلال سلسلة كتبه المعروفة وباللغات العربية والأردية، وهذه هي طبيعة الشيعة المعروفة بالتخفي والتلون أخذا بالتقية واتباعا لمنهجهم الباطني فإذا كانوا قلة وغير قادرين على إظهار عقائدهم الباطلة اكتفوا بإبطان ما يعتقدونه إلا لمن يثقون به فان تمكنوا اظهروا عقائدهم وأسفروا عن وجوههم الكالحة واستخدموا كل طريقة للقضاء على خصومهم وهم لا يتوانون لتنفيذ مآربهم وتحقيق غاياتهم الشريرة في التعاون مع كل عدو من أعداء الله من شياطين الإنس والجن.



[32].

ومن أراد الاستزادة فيمكنه الرجوع إلى فتاوى شيخ الإسلام بن تيمية [م 28، ص 637].




[12] جمع مطمورة وهي مكان تحت الأرض يطمر فيه البُر أو الفول أو نحوهما وقيل هي السجن (المعجم الوسيط 2/586)

[13] البداية والنهاية لابن كثير / ج 13 / ص226 بإيجاز

[14] مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية / ج 8 / ص 478

[15] الحكومة الإسلامية (للهالك الخميني) / ص 142

[16] تاريخ الخلفاء للسيوطي / ص 376

[17] انظر: الإسلام في آسيا منذ الغزو المغولي، د. محمد نصر، ص /240، وانظر: البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع، لمحمد بن علي الشوكاني (1/271)

[18] عوامل نهوض وسقوط الدولة العثمانية / د. علي محمد الصلابي

[19] جهود العثمانيين لإنقاذ الأندلس / د. نبيل عبد الحي رضوان، ص 435

[20] فتح العثمانيين عدن / محمد عبد اللطيف البحراوى، ص 113

[21] جهود العثمانيين لإنقاذ الأندلس، ص 437

[22] قراءة جديدة في تاريخ العثمانيين / د. زكريا سليمان بيومي، ص63

[23] المصدر السابق ص 64

[24] الشعوب الإسلامية / د. عبد العزيز سليمان نوار / ص 226

[25] الإسلام في آسيا، د. محمد نصر مهنا، ص 249، 250

[26] عوامل نهوض وسقوط الدولة العثمانية / د. علي محمد الصلابي، ص 361،362

[27] الإسلام في آسيا، ص 253

[28] سير أعلام النبلاء (ج 15/141)

[29] وفيات الأعيان 3/111

[30] أيعيد التاريخ نفسه لمحمد العبدة ص 56

[31] المصدر السابق ص 59

[32] الكامل 11/398
 

القطبي

عضو مخضرم
ألان علمت00
لماذا يكره الشيعه (( صلاح الدين الايوبي )) رحمه الله 00؟!


موضوع مميز يشكر عليه00:إستحسان::وردة:
 

سحاب الخير

عضو فعال
الباحث الشيعي احمد الكاتب يدحض نظرية الإمامة والمهدي المنتظر وضرب فاطمة الزهراء
قال باحث شيعي عراقي كبير إنه توصل إلى نتائج تلغي الخلافات التاريخية بين السنة والشيعة وتجعلها لا أساس لها. وأنه أثبت من خلال دراسات متعمقة استغرقت وقتا طويلا أن تلك الخلافات قامت على نظريات سياسية وليس على عقيدة دينية.

وأكد أحمد الكاتب المدرس السابق بالحوزة الدينية في العراق والكويت وايران ورئيس جمعية الحوار الحضاري في لندن، أن أبحاثه تدحض وجود الإمام الغائب لأنه لم يولد أصلا، وتنفي نظرية الإمامة الإلهية التي يقوم عليها الفكر الشيعي الاثنى عشري، وتثبت أن ادعاء ضرب عمر بن الخطاب للسيدة فاطمة الزهراء أثناء أخذ البيعة لأبي بكر أسطورة كاذبة،حسبما ذكر موقع قناة العربية.

وأوضح لـ"العربية.نت" أن هذا النتائج تلغي عمليا وجوهريا خلافات السنة والشيعة، وتقضي على أي محاولات لزرع الفتنة الطائفية بين أكبر مذهبين إسلاميين، خصوصا أن الواقع السياسي حاليا في العراق والكويت ولبنان وايران وباكستان يثبت أن السنة والشيعة اتفقا على ما اختلفا عليه قبل أكثر من 1400 سنة.

وفسر ذلك بقوله "الخلاف السياسي بين المذهبين كان حول الإمامة، والآن أصبح هذا الخلاف منتهيا تقريبا، فقد تجاوز الشيعة مقولة غيبة الإمام الثاني عشر ولم يعودوا ينتظرون خروجه لكي يقيم الدولة الاسلامية، أو يشترطوا العصمة والسلالة العلوية في الحاكم وهو ما تنص عليه نظرية الإمامة.


وأضاف أحمد الكاتب الذي ولد ونشأ شيعيا إماميا اثنى عشريا أنه قام بتحقيق ودراسة هذه النتائج في كتب معروضة للحوار على المراجع الشيعية، وتلقى ردودا تحوي أدلة فرضية فلسفية وهمية بشأن حقيقة الإمام الثاني عشر محمد بن الحسن العسكري، فطالبهم بأدلة تاريخية علمية، فلم يفعلوا لأنهم لا يملكونها.

وأشار إلى أن افتقاد تلك الأدلة التاريخية العلمية ثابت في الحوزات الدينية وعند المراجع الشيعية، وأنهم يوجبون الاجتهاد في هذه الأمور ويحرمون التقليد، وهناك فتوى مشهورة تقول "لا تقليد في مسألة التقليد".

وأشار الكاتب إلى نتائج حوار جرى في "قم"، وأن أحد العلماء وصفه بأنه بحث تاريخي وقال "إذا كنتم تريدون ردا فليكن ببحث تاريخي، ولكن يستحيل اثبات هذا الموضوع بأدلة تاريخية، ودليلنا الوحيد حول الإمام الغائب هو الدليل الاعتباري أو النظري أو الفلسفي أو الافتراضي".

وبشأن الدفع بعدم اختصاصه وهو ما قاله المرجع الشيعي الكبير محمد حسين فضل الله في حوار نشرته مؤخرا جريدة "عكاظ" السعودية قال أحمد الكاتب: عدم الاختصاص كلمة مطاطة وافتراضية، فالاختصاص هو الذي يدرس في البحث ويقدم الأدلة والبراهين، ثم يقنع الجميع بنتائجه.

وأضاف: في الحوزة لا يوجد شخص مختص لانعدام دراسات في التاريخ أو في أصول المذهب الشيعي، وكل العلماء يقولون إنه لا يجوز التقليد فيها.


الإمامة الإلهية والمهدي المنتظر

وأكد أحمد الكاتب أن مسألتي الإمامة والمهدي المنتظر قابلتان للبحث والاجتهاد، وأن السيد علي السيستاني يقول إنهما ليسا من الأصول عند الشيعة.

وقال إنه خاض بحثا طويلا ومتعمقا توصل به إلى عدم وجود الإمام الثاني عشر الذي تقوم فكرة الإمامة على غيبته حيا وانتظار خروجه ليقيم الدولة الإسلامية.

وتابع: الكتب الشيعية الأولى في القرون الثالث والرابع والخامس الهجرية تؤكد أنه مجرد افتراض، وليس هناك دليل على ولادته، فالسيد المرتضى والعماني وآخرون يقولون "نحن نفترض بالأدلة العقلية وجود هذا الانسان، ليس لدينا أدلة علمية تاريخية قاطعة".

وقال الكاتب "نظرية الإمامة الإلهية القائمة على العصمة والوراثة في نسل الإمام علي والحسين، والمبنية على وجود الإمام الثاني عشر "محمد بن الحسن العسكري" وغيبته ليست نظرية أهل البيت السياسية، بل منسوبة إليهم ومفتعلة من قبل المتكلمين".

وأشار إلى أن هذه النتائج التي توصل إليها تأتي متأخرة عن التطورات السياسية الايجابية الكثيرة الحاصلة الآن في صفوف الشيعة والتي تبنت الخيار الديمقراطي، موضحا أن ولاية الفقيه في ايران تميل نوعا ما إلى الشورى والديمقراطية، واختيار الأمة للامام فلا ينصب من قبل الله، او يشترط فيه العصمة والسلالة العلوية، وتجعل الإمامة مفتوحة للجميع.


ادعاء ضرب عمر لفاطمة

وتحدث عن نتيجة أخرى يرى أنها تثبت أكذوبة ادعاء كسر عمر بن الخطاب لضلع السيدة فاطمة الزهراء واسقاط حملها أثناء بيعة الخلافة لأبي بكر الصديق بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.

وقال: إنها اسطورة اختلقت وتطورت في القرن الثاني الهجري، ورددها بعض كتاب الأدب السني وليس المؤرخين المحققين من السنة، ثم تلقفها بعض الوضاعين من الشيعة في القرنين الرابع والخامس الهجري، ووصلت إلى هذه الصورة.

وأضاف أن الهدف منها انقاذ نظرية الامامة الالهية التي تلغيها تماما بيعة الامام علي لأبي بكر وعمر وعثمان، لأنه ما كان ليبايعهم لو كانت هذه النظرية ثابتة وصحيحة، وأرادوا القول إنها تمت بالقوة بعد اقتحام بيت الزهراء وكسر ضلعها.

تابع الكاتب: هذه القصة لا توجد في أهم الكتب الشيعية المعتمدة مثل كتاب "الكافي" حيث لم يذكرها مؤلفه الكليني أبدا رغم معرفته بكتاب سليم بن قيس الهلالي الذي ينسب إليه ادعاء حرق عمر لباب دار فاطمة وضربها واسقاط جنينها.

وأشار إلى أن أهم ما ينفيها هي "العلاقات الاجتماعية الطيبة بين الامام علي والخليفة الثاني عمر بن الخطاب، إلى حد تزويجه ابنته وابنة فاطمة الزهراء "أم كلثوم" فكيف يكون ذلك إذا صحت رواية أنه ضرب أمها لا سمح الله وهو صحابي جليل.. هذا غير معقول".

وقال إن الشيخ المفيد وهو من كبار علماء الشيعة يصف كتاب الهلالي بأنه موضوع ومدلس فيه ومختلق ولا يجوز الاعتماد عليه والوثوق فيه، وقال أيضا باختلاقه المحققون من الشيعة.


اليمين الشيعي الصفوي

وصنف من يرددون هذه القصة حاليا بأنهم " اليمين الشيعي أو الصفوي كما يعبر عنه الدكتور علي شريعتي، ولها انعكاساتها، فهي تسبب الموقف السلبي من عمر بن الخطاب رضى الله عنه، وتحدث شرخا في المجتمع وعدواة في النفوس بين الشيعة والسنة، وتوترات غبر مبررة لسنا في حاجة إليها، فنحن أحوج ما نكون إلى توحيد كلمتنا وازالة هذه الألغام والأساطير والخرافات".

أحمد الكاتب من مواليد 1953 في كربلاء بالعراق، ويقول في سيرته الذاتية إن أمه كانت تعده ليكون جنديا في جيش المهدي المنتظر، وواحدا من أنصاره الـ313 المخلصين الذين يشكلون شرطا لظهوره.

ويقول لـ"العربية.نت" إنه كان يتخذ موقفا متشددا تجاه هذه المسائل قبل نتائجه التي توصل إليها "دخلت الحوزة وعمري 14 عاما، وقمت بتدريس الفقه لأكثر من 25 سنة، ولي حوالي 15 كتابا قبل أن أنحى المنحى الأخير، أبرزها كتاب (عشرة ناقص واحد يساوي صفر) أي أننا لو حذفنا نظرية الامامة فلن يبقى شيء من الدين، ونشرته عام 1974 وطبع عدة طبعات، وقمت بتأسيس حركية شيعية امامية في السودان، وكانت لي علاقات دعوية تبليغية للفكر الإمامي
 

المحيسن

عضو مميز
من وثيقة قيادة بدر
حرق المكاتب العلمية وخصوصاً منها الدينية لأبناء العامة وأهم شيء حرق المطابع التي تطبع كتبهم لتعليم ما يسمى بتفسير القرآن والسنة والحديث الشريف والتاريخ الإسلامي حتى يتسنى لنا وضع كتب جديدة !!!!!!!
مراجع السنة لها أسود تحميها لابارك الله فيكم .....
 

صهيل الخيل

عضو فعال


هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاخخخخخخخخ



والله أنكم ما تستحون وما تنتخون .


لا والى أسقط بغداد هم الفرس في الوقت الحاضر .


الحقيقة يعني ما تستحون


أنا بس أبي أعرف الجيش الأمريكي مو إنطلق من الكويت ....معنى هذا شيوخنا هم الخونة

.
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
الاخ سعود

مانقلته تنفيس لا معنى له

انظر لتاريخ وسير علاقات الدول السنية المذهب قديما

وحاليا مع دول الكفار والقواعد العسكرية الغربية فيها

هل نعتبرها مؤامرة منهم وتواطئ ضد(اهل السنة) ؟؟!!

الواحد بالاول يشوف نفسه بعدين ينتقد الناس

صدقت المقولة المأثورة

يداوي الناس وهو عليل :)
 

LegaL

عضو بلاتيني
السلفيين كذلك يكروهنه لانه من الاشاعرة :)



غير صحيح كلامك ولا تخدع الناس بكلامك وتستخدم نقيتكم الشهيره .

اذا عندك دليل اطرحه امام الجميع اما انه من الاشاعره فهذا لا يعني بأننا نكره او اخوانا السلف يكرهونه
.

صلاح الدين الايوبي مفكك الدولة العثمانية ومشتت جمع الرافضه انذاك
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
غير صحيح كلامك ولا تخدع الناس بكلامك وتستخدم نقيتكم الشهيره .

اذا عندك دليل اطرحه امام الجميع اما انه من الاشاعره فهذا لا يعني بأننا نكره او اخوانا السلف يكرهونه
.

صلاح الدين الايوبي مفكك الدولة العثمانية ومشتت جمع الرافضه انذاك

هناك امور التطرق اليها قد يسبب الفتنة فالافضل السكوت خصوصا في مثل هذه الظروف
 
أعلى