خواطــــــــــــــــر وذكريات ،،،،،،،،،،،،

0utsider

عضو بلاتيني
تصدقون عاد عورتو قلبي انا شاللي قردني ودشيت قريت عن فلسفه الكآبه الله يكون بعونكم بس






الحـَـظ أقشــــر واللّـيالي معاسيـــر
مــدري ردات الحــَظ وإلآ ورآثــــــه


هذا انت قلتها ،،،،،،،،،،،، حياك الله ياحسبي الله ونعم الوكيل ،،،،،،،،،،،وسلامة قلبك ،،،،،،،،،،،، والقلب اللي مايتالم ليس قلبا حيا ،،،،،،،،،،،،،،:وردة::وردة:
 

سور الوطن

عضو بلاتيني
ومن العادات السيئه التي عندي في النوم هي انني في بداية النوم اتغطي بالبطانيه او أي زفت ثاني اتغطي فيه ، الا انني عندما استغرق في النوم فانني اشعر بالفء الشديد والحراره ، فارفس البطانيه او الغطاء برجولي بكل قوه ، وانا نائم ، فاستيقظ بعد حين من الدهر واذا بي قد رفست البطانيه بعيدا عني ، فاشعر بالبرد بسبب المكيف ، وكثيرا مااكون ، والحال هكذا ، ضحيه للمرض والتهاب الحلق والبلاعيم والانف والحنجره وانسداد الاذن ، والمشكله انني عندما اقذف البطانيه بعيدا ، ولان النوم يكون " كابس " علي وعلي عيوني ، فانني يكون مالي خلق انهض واسترجع بطانيتي المفقوده ، فتكون النتيجه ليله " امطينه " ومزعجه . والرفس بالقدمين اثناء النوم ممارسه معتاده عندي لااملك منها خلاصا .

والله يا زميلي أنا اعاني ما تعانيه...

ارفس البطانية بعيدا بعض الشئ عندما اشعر بالدفئ ومن ثم ابحث عنها عندما اصاب بقشعرينة وبرودة

ولكن انا حالي احسن من حالك حيث ان رفستي للبطانية بحنية فتكون قريبة مني

استرجعها بسهوله دون ان انهض وابحث عنها!!!!:)
 
في هذه الصفحه المتواضعه ، والمتجدده ، حسب الخلق والمزاج ،،، ساكتب فيها خواطر وافكار عن اعجب مخلوقات الدنيا وهو : الانسان .......................


وساكتب فيها ملامح من ذكرياتي ايام الطفوله بوسط واواخر السبعينيات ،،،،،،،،،،،،،،


انا اكتب لاعبر عن شعوري وافكاري ، فقط لاغير ، فلست اطالب احدا ان يقتنع بما انا مقتنع به ، فمن يريد ان يقتنع فاهلا وسهلا ، ومن لايريد ان يقتنع فايضا اهلا وسهلا ، واحترم خياره تماما ، واطلب اليه ان يبقي علي ما هو عليه .


فليس من هدفي اصلاح الناس او توجيههم او تغييرهم .


وساخصص صفحة (( ماساة الذات الانسانيه )) للمواضيع المتعمقه والخاصه بقضايا الانسان الوجوديه الكبري ، وهناك موضوع ساكمله واضعه بها ، وهو موضوع عن (( الموت )) .

ونبدا موضوعنا الاول عن الذكريات وهو :







المباريات من جول واحد


=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-





في منتصف السبعينات واخرها ، كنا صغارا ، وكنا وقتها نجتمع فترة العصر ، او عند الصباح اذا ماكان عندنا مدارس ، كنا نجتمع عند ماكنا نسميه ب (( راس الشارع )) ، كنا مجموعه من الربع ، أي الاصدقاء ، عادة يتكون ربعنا من ابناء الجيران ، او من ابناء الشوارع الاخري ، القريبه منا ، واللذين ياتون ليلعبوا ويلتقوا معنا .




وكنا نتشاور ونتساءل ، ها ، ماذا نفعل ، وذلك اننا كنا صغارا واقوياء واصحاء ، ولدينا طاقات هائله ، وكنا نعاني طبعا من الفراغ خاصة في الاجازه الصيفيه الطويله الممله .


وكان الاقتراح اللذي يجد طرحا كثيرا وقبولا اكثر ، هو ان نلعب (( كوره )) يعني كرة قدم ، طبعا وقتها نكون خمسه او سته ، لان بقية الربع والاصدقاء لم ياتوا ولم يتجمعوا بعد ، لسبب او لاخر .



وكان نظام لعب كرة القدم السائد انذاك ، هوان نلعب كرة القدم من جول واحد .



فعندما نكون خمسه مثلا ، فاننا نلعب ، بطريقة اثنين باثنين ، والخامس يصير هو القولجي ، أي حارس المرمي ، وطبعا الفريقين يشوتون عليه ، ويصد كرات الفريقين ، وكانت معاناة القولجي معاناة كبيره جدا ، وماساة حقيقيه ، اذ انه يصد كرات الفريقين ، واذا سجل احد الفريقين هدفا ، وماقدر القولجي يمسك الكره يعني يصدها ، كان الفريق الاخر ، علي طول ، ودون ادني تردد ، يتهمونه ، بالتهمه الجاهزه والمكرره ، وهي انه (( يشاخي )) للفريق الاخر ، أي يسهل لهم عملية الفوز ، ويتعمد عدم صد الكره مع قدرته علي صدها .



وكانت تهمة المشاخاة من العوامل المنفره من مركز القولجي ، اذ طالما تسببت هذه التهمه بهوشات ، ومرات عديده صار (( طق ومطاقق )) بسبب اتهام القولجي .



كان الفريق اللذي يسجل الهدف يدافع ويفزع للقولجي ، وكان الفريق اللذي تم تسجيل الهدف ضده ، يهاجم القولجي ، وكانت هذه ، غالبا ، مؤشرا اوليا ، بان هناك هوشه ستندلع ، وان طق ومطاقق راح يصير .



المشكله ، ان كل الفريقين يتهمون القولجي المسكين بهذه التهمه ، فاي الفريقين يسجل هدفا ، يتهم الفريق الثاني القولجي بانه يشاخي .



وكثيرا ماحدث ان الفريق اللذي سجل هدفا ، وفزع للقولجي ، فانه يهاجم القولجي ويتهاوش معاه ، اذا سجل الفريق الاخر هدفا ، والفريق اللي تسجل ضده هدف ، من قبل ، وتهاوش مع القولجي ، يصير مع القولجي ويفزع له ، وكان هذا من الامور المضحكه فعلا .



وعندما اتذكر وضع القولجي ، والشوتات ، تنهال عليه من كل الفريقين ، دون هواده او رحمه ، اتذكر ماساة الانسان الفرد في هذا الوجود ، فالانسان الفرد تحيط به مالايحصي ولايعد من الاخطار التي تحدق به ، وتسعي لسحقه ودفنه وتعذيبه واهلاكه ، فمسببات الهلاك تاتي الانسان الفرد من كل اتجاه وفي كل مكان وزمان وفي اية لحظه ، كذلك هذا القولجي المسكين ، تاتيه الشوتات من كلا الفريقين ، دون رحمه ولاهواده ، فالقولجي ، كما الانسان الفرد ، مجرد متلقي ، للضربات ولاسباب الهلاك والدمار والموت والفناء ، ولامفر لا للقولجي ، ولاللانسان الفرد ، من تلقي الضربات ودون رحمه ولاهواده .



ولذلك ، فان مهمة القولجي كانت من المهام ومن المراكز التي يتهرب منها (( اللواعيب )) قبل ، وكان كل واحد (( يقطها )) علي الثاني ، وكل واحد كان يتهرب وماكان يحب انه يصير قولجي ، ولحسم هذا الخلاف ، اقصد خلاف (( من يصير قولجي )) ، حيث ان مناقشته تستغرق وقتا طويلا ، فلقد كنا نلجا الي القرعه ، وكنا نطيب خاطر من يقبل ان يصير قولجيا ، ونقول له ، اذا انتهت المباراه تختار انت واحد من المغلوبين يصير معاك ، وتبارون الفريق الفايز .



وكثيرا ما كان يحدث انه اذا انتهت المباراة ، وكانت طويله ، فاننا نشعر بالتعب وبعدم الرغبه باللعب ، لانه صار مالنا خلق علي اللعب ، في هذه الحاله فان اللي صار قولجي محد كان يلعب معاه ، مسيجين فقير ، كنا هنا نترك القولجي يتحلطم ، ويعصب ويتشكي ، وكثيرا ماكان القولجي يزعل ، وبعضهم يحلف انه بعد مايصير قولجي لو (( تطق السما علي الارض )) .



المباراة من جول واحد ، ماكانت محدده بوقت معين ، وماكانت تنلعب من شوطين ، لا ، كانت تنلعب من (( اهداف )) شلون يعني ، يعني ، كنا نتفق علي ان من يسجل خمسة اجوال قبل الاخر ، يكون هو الفايز ، والقولجي يختار واحد من الفريق المغلوب ، واللذي لايقع عليه الاختيار ، عندها يصبح هو القولجي ، والله يكون بعونه ، علي سيل الاتهامات ، التي ستنهال عليه ، من كلا الطرفين ، بانه يشاخي .



كان هناك عدد من (( حراس المرمي )) او القولجيه ، ماكنا نحب ، انهم يصيرون قولجيه ويمسكون المرمي ، لانه كان قد اشتهر عنهم انهم دايما (( يشاخون )) .



وفي حالات نادره ، كانت تنتهي المباراة بهوشه ، وكان يصير (( طق ومطاقق )) ، ونادرا الايكون القولجي طرفا في الهوشات اللي كانت تصير قبل ، وكانت اكثر الهوشات تصير بسبب اعتبار او عدم اعتبار خطا احد اللاعبين (( فاول )) او بحسب احتساب او عدم احتساب (( جول ))لاحد الفريقين ، وعادة كان القولجي ، بالاضافه الي مهمته في ان يكون قولجيا ، كان هو الحكم .




وهنا يكثر الطق عليه ويتضاعف وتكثر الاتهامات ازيد وازيد .



اتمني اعرف لو (( الفيفا )) ، دروا عن القوانين اللي كنا حاطينها ، لمبارياتنا من جول واحد ، شراح يسوي اتحاد الفيفا ، والظاهر ان اللخبطه الحاصله حاليا بالرياضه والخلافات الرياضيه عندنا ، هي عاده فينا من قبل ، وعاده قديمه ، من يوم كنا نلعب كورة قدم من جول واحد .




وكانت هناك المباريات الكبيره ، وهي المباريات اللي كانت من فريقين ، وكانت تكون علي (( كاس )) ، وهذه المباريات دائما تنتهي الي هوشه ، ولاشئ سوي الهوشات ، وكان اكثر من (( ينطق )) فيها الحكم ، ولي حديث مفصل عن هذه النوعيه من المباريات الكبيره ، في مقال ثاني ، بس يصير لي خلق .




كانت كورة القدم هي اللعبه الوحيده المسيطره عندنا ، بالاضافة الي العاب اخري مثل (( التيل )) و (( المقصي )) ، و (( اللبيده او حي الميد )) ، وفكرت طويلا في معني حي الميد ، او حي الميت ، واخيرا عرفت ، مامعناها ، وغيرها ، وكل واحده من هذه الالعاب بحاجه الي تفصيل ، لشرحها وشرح احكامها .



كورة السله ، وكورة اليد والطائره ، وماكان احد يعرف يلعب هذه الالعاب ، والهوكي هههههها بعد ماكانت منتشره ، هذه الالعاب ماكان لهن أي ذكر ابدا ، فكما ان كورة القدم هي اللعبه الشعبيه الاولي في العالم ، فاننا ولاننا في شارعنا جزء من العالم فلقد كانت كورة القدم هي اللعبه الاولي عندنا .



ومره اذكر لعبنا كورة سله ، واحترنا كثيرا ، في كيفية وضع السله اللي نسدد عليها الكوره ، وبعد تفكير طويل ، خطرت ببال احدهم فكره وهي ان نرسم السله رسما علي (( الطوفه )) ، وفعلا رسمناها ، وكانت ادوات الرسم آنذاك هي الفحم ، وقمنا نشوت الكوره علي السله المرسومه بالهدف ، وطبعا كنا راسمين سله وحده بس ، والفريقين يشوتون عليها ، بس بدون قولجي ، يعني علي نفس منوال كورة القدم من جول واحد ، وطبعا كورة السله انتهت بهوشه كبيره ، وتزاعلنا مده طويله ، وصار (( طق ومطاقق )) ، وقمنا مانحاجي بعض ، بس بعدين تراضينا ، بعد وساطة اهل الخير والحكمه .




طبعا (( كورة السله )) اللي كنا نلعب فيها (( سله )) ماكانت كورة سله ، مثل الكوره المعروفه اليوم ، لا ، كانت كورة السله عباره عن (( كورة قدم )) بس حنا لعبنا فيها سله !!!!!!!!!!!!!.




هههههههههها ، ورغم انني نشات نشاة رياضيه ، ومارست كورة القدم من حول واحد ، ورغم انني خضت عددا لايستهان به من المباريات وكم مباراة بكورة السله ، الا انني اعتزلت الرياضه (( علي صغر )) ، وعهدي بالرياضه ايام ماكانت من جول واحد والمرمي من طابوقتين ، الي درجة انني لم ادري من اللي فاز بكاس العالم الاخيره ، بشهر سته اللي طاف ، الا بعد عشر ايام ، وكنت اظن ان اللي فاز بالكاس اهي البرازيل ، اثاري اللي فاز اسبانيا ، وانا ماادري .




كانت ايام طفولتي في اواسط السبعينات واخرها ، من الايام الحلوه بحياتي ، واللي لازلت اذكرها واستمتع فيها وبتذكرها .



ورغم تلك الوناسه التي كنت عايش فيها ، الا انه كان هناك في حياتي ، جانبا اخر ، كان هذا هو الجانب الاسود والتعيس الخفي الداخلي القابع في اعماقي ، انه عالمي الداخلي ، العالم الاسود ، المظلم القابع هناك بعيدا في اعماقي ، فمنذ كنت صغيرا ، ربما بسبب ظروفي العائليه والاجتماعيه والنفسيه والاسريه ، في تلك الفتره ، كنت دائما اشعر بالضيق ، ضيق يخنقني ، دايما تجيني ضيقة خلق تكتم علي صدري وتخنق انفاسي وتنكد علي دنياي، كانت ولازالت تجيني ضييييقه شديييييييييده ، دائما كنت اشعر ان السواد يلفني ويحيط في هذا العالم ، وكأن الدنيا قد ارتدت عباءة سوداء ، وابت الا ان تغطيني بهاوتمسك بيدي لامشي بجانبها ، كنت اري السواد في عيون الناس ، وكان الناس يشعرون بالضيق اللذي يستولي علي صدري رغم كتمي وكظمي له، وهذا الضيق ينتشر في كل خليه من جسمي وفي كل قطرة دم مني ، ويسيطر علي ، ولااستطيع ان اسيطر عليه ولاان اتخلص منه ،ورغم طول تلك السنوات ، ورغم تغير الظروف والاحوال والاشخاص واماكن الطفوله القديمه ومضي الزمن ، الا ان هذا الشعور بالضيق ، وضيقة الخلق ، لازالت تسكنني ، وتتمكن مني ، انها هي هي كما كانت ، بل ان هذا الشعور بالضيق ، قد صار اكبر من ذي قبل ، وهذا الشعور بالضيق العنيف اللي يكتم علي نفسي ، هو ماادي بي الي ان اعشق الفيلسوف العظيم كيركغورد فقد عاني مما عانيت من هذا الشعور الغريب بالضيق وكتب عنه كما لم يكتب احد من قبله عنه وسحرتني وبهرتني كتاباته ، وهذا الشعور بالضيق هومادفعني الي محاولة فهم الانسان كما هو ومن هو ، ومحاولة فهم ماساته ومعاناته ومرارة وجوده وقسوة الدنيا وطغيانها عليه، وتنتابني مشاعر الضيق بعنف الي درجه انني اخاف ان ابجي ويشوفني احد ، فمن شدة وحدة هذا الشعور بالضيق انه قادر علي ان ينزل دموعي غصبا عني رغم انني استحي من هذا الامر بشده ، وهذا الشئ يسبب لي احراج ، فانا استحي ان ابجي امام الاخرين ، لكن هذا الشعور بالضيق يفتت صدري ، ويبسط هيمنته علي اعماقي ويعصر عيوني ، ويخرج دموعي ، فمن يدري ، ربما كان هذا الشعور بالضيق ، انما هو بسبب دموعي التي تريد ان تخرج ، لكنني اقف حائلا دونها ، فتعاقبني بهذا الجيشان الرهيب وبهذا الشعور الطاغي العنيف بالضيق .








اللبن الحلو الجامد


انا كنت هذا القولجي ( حارس المرمى )

والمرمى عباره عن حجرتين وحده كبيره ووحده صغيره

ولا تنسى اذا مرت الكره من عند العارضه ( حجر صغير ) بارتفاع متر ونص وهي داخل المرمى ولكن :D:D:D:D تمر جمب العارضه


توقف المباراة نهائيا وكل واحد يرجع البيت بعد يوم كبير من الحلفان انه قول ولا مو قول

وانا يسالوني قول ولا مو قول اذا قلت لا يزعل المقول واذا قلت قول يزعل الفريق الخسران فاقول مدري

انا قولجي وكنت طايح امسك الكره انتم الي شفتوا وتصير بينهم وانا اطلع منها سالم ;) بلا حلفان بلا طق مطاقق
 

سور الوطن

عضو بلاتيني
اذ انني رايت الولد اللذي اشتري الدقوس والماي يصعد علي كومة التراب ، ويجلس في اعلي قمتها ، فذهلت واستغربت تماما ، ثم فتح علبة الدقوس ، واخذ يضع منها قطرات ساده متواصله في فمه وهو يتلذذ ويستطعم ، فاستغربت كيف لهذا الولد ان يبتلع الدقوس الحااار بهذه الطريقه ، ثم انه واصل صب علبة الدقوس في فمه وحلقه صبا صبا ، حتي افرغها تماما في جوفه !!!!!!!!،، وحدث هذا امام عيوني ولم انسي المنظر منذ تلك الفتره ومنذ حوالي ثلاثين عاما الي الان،،،،،،، وهو يتلذذ ويستمتع ويلعق شفايفه بلسانه من شدة تلذذه بطعم بطل الدقوس اللذي لهفه علي الاخر وعلي خمس دفعات متتابعه ، وبعد ذلك شرب بطل ماي الصحه كاملا ، وعلي دفعتين .

ههههههههههههه والله ياخوي ذكرتني ايام الدراسة بالمرحلة المتوسطة

فقد كان هناك طالب اعتقد اسمة صبحي يقال بانة يشرب قرشة دقوس،

في يوم من الايام مشينا وراه متابعينه واذا به يدخل مطعم للفلافل ،

شراء صمونة وجلس على الكرسي،

لا ابالغ اذا قلت لك اخذ قرشة دقوس ابو الديك وفرقها بالصمونه!!

والله لو راعي المطعم شايفة شان عطاه فناكر لباب المطعم،

صمونة بخمسين فلس وقرشة الدقوس يمكن اكثر من ثمن الصمونه،

صحيح من قال ومن الحب ما قتل،

اعتقد بل اجزم بان صبحي مشوي درزن عمليات للبواسير:)
 

0utsider

عضو بلاتيني
ومن العادات السيئه التي عندي في النوم هي انني في بداية النوم اتغطي بالبطانيه او أي زفت ثاني اتغطي فيه ، الا انني عندما استغرق في النوم فانني اشعر بالفء الشديد والحراره ، فارفس البطانيه او الغطاء برجولي بكل قوه ، وانا نائم ، فاستيقظ بعد حين من الدهر واذا بي قد رفست البطانيه بعيدا عني ، فاشعر بالبرد بسبب المكيف ، وكثيرا مااكون ، والحال هكذا ، ضحيه للمرض والتهاب الحلق والبلاعيم والانف والحنجره وانسداد الاذن ، والمشكله انني عندما اقذف البطانيه بعيدا ، ولان النوم يكون " كابس " علي وعلي عيوني ، فانني يكون مالي خلق انهض واسترجع بطانيتي المفقوده ، فتكون النتيجه ليله " امطينه " ومزعجه . والرفس بالقدمين اثناء النوم ممارسه معتاده عندي لااملك منها خلاصا .

والله يا زميلي أنا اعاني ما تعانيه...

ارفس البطانية بعيدا بعض الشئ عندما اشعر بالدفئ ومن ثم ابحث عنها عندما اصاب بقشعرينة وبرودة

ولكن انا حالي احسن من حالك حيث ان رفستي للبطانية بحنية فتكون قريبة مني

استرجعها بسهوله دون ان انهض وابحث عنها!!!!:)







سور الوطن الغالي مار عندنا اليوم ،،،،،،،،،،،،،، يامرحبا يامرحبا ،،،،،،،،،،،،،،،،انست وشرفت اخوي الغالي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،وشاكرلك هالتعليق الجميل اللطيف ،،،،،،،،،،،،، ياخوي ،،،،،،،، انا كنت لاعب مباريات مشهور من جول واحد ،،،،،،،،،،،،،،،،، وشوتاتي معرفه ،،،،،،،،، علشان جذي حتي (( رفساتي )) للبطانيه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،قويه ومو هينه ،،،،،،،،،،،،،،،،،حياك الله ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
 

0utsider

عضو بلاتيني
انا كنت هذا القولجي ( حارس المرمى )

والمرمى عباره عن حجرتين وحده كبيره ووحده صغيره

ولا تنسى اذا مرت الكره من عند العارضه ( حجر صغير ) بارتفاع متر ونص وهي داخل المرمى ولكن :D:D:D:D تمر جمب العارضه


توقف المباراة نهائيا وكل واحد يرجع البيت بعد يوم كبير من الحلفان انه قول ولا مو قول

وانا يسالوني قول ولا مو قول اذا قلت لا يزعل المقول واذا قلت قول يزعل الفريق الخسران فاقول مدري

انا قولجي وكنت طايح امسك الكره انتم الي شفتوا وتصير بينهم وانا اطلع منها سالم ;) بلا حلفان بلا طق مطاقق








حياك الله ياعنتر ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، شاكر مرورك الساحر الباهر ،،،،،،،،،،،،،، بس انا خابر عنتر (( محارب )) ومقاتل ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ماني خابره قولجي من جول واحد ،،،،،،،،،،،،،،،،،بس والله وصفك سليم وكلامك فعلا انا عشته بحذافيره ،،،،،،،،،،،،،،،، حياك الله ياعنتر ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
 

0utsider

عضو بلاتيني
اذ انني رايت الولد اللذي اشتري الدقوس والماي يصعد علي كومة التراب ، ويجلس في اعلي قمتها ، فذهلت واستغربت تماما ، ثم فتح علبة الدقوس ، واخذ يضع منها قطرات ساده متواصله في فمه وهو يتلذذ ويستطعم ، فاستغربت كيف لهذا الولد ان يبتلع الدقوس الحااار بهذه الطريقه ، ثم انه واصل صب علبة الدقوس في فمه وحلقه صبا صبا ، حتي افرغها تماما في جوفه !!!!!!!!،، وحدث هذا امام عيوني ولم انسي المنظر منذ تلك الفتره ومنذ حوالي ثلاثين عاما الي الان،،،،،،، وهو يتلذذ ويستمتع ويلعق شفايفه بلسانه من شدة تلذذه بطعم بطل الدقوس اللذي لهفه علي الاخر وعلي خمس دفعات متتابعه ، وبعد ذلك شرب بطل ماي الصحه كاملا ، وعلي دفعتين .

ههههههههههههه والله ياخوي ذكرتني ايام الدراسة بالمرحلة المتوسطة

فقد كان هناك طالب اعتقد اسمة صبحي يقال بانة يشرب قرشة دقوس،

في يوم من الايام مشينا وراه متابعينه واذا به يدخل مطعم للفلافل ،

شراء صمونة وجلس على الكرسي،

لا ابالغ اذا قلت لك اخذ قرشة دقوس ابو الديك وفرقها بالصمونه!!

والله لو راعي المطعم شايفة شان عطاه فناكر لباب المطعم،

صمونة بخمسين فلس وقرشة الدقوس يمكن اكثر من ثمن الصمونه،

صحيح من قال ومن الحب ما قتل،


اعتقد بل اجزم بان صبحي مشوي درزن عمليات للبواسير:)








سور الوطن ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، يبا صاحبك هذا يشرب بطل الدقوس مع صمونه ،،،،،،،،، انا شفت الولد بلع بطل دقوس دفعه وحده وساده،،،،،،،،،،،،،،،والله عجيبه ،،،،،،،،، حاولت عدة مرات اسويها بس ماقدرت ابلع حتي قطرات ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ماني قادر انسي هالمنظر ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،الله يذكرها بالخير هذيج الايام ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وحياك الله ياسور الوطن ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،:وردة::وردة:
 

0utsider

عضو بلاتيني









سوالـــــــــــــــــــــــــــف متفــــــــــــــرقه



=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=---==-=-=-=-=-==-=-=-=-=-=-=-=-=-











(( 1 ))







يقال : ان (( الحقيقه )) جاءت الي الانسان عاريه تماما ،،،،،،،،،،، جاءته (( فاصخه سلط ملط )) ،،،،،،،، لاشئ يسترها ولاشئ يمكن ان يسترها ،،،،،،،، لاافكار مجرده ولاتسالي ولاوسائل ترفيه ولا ملهيات ،،،،،،،،،،ولامعارف ذهنيه ،،،،،،،،،،،،، جاءته كما هي ،،،،،،،، بكل طبيعتها وحقيقتها صااافيه مئه بالمئه ،،،،،،،،،، لاتشوبها شائبه ،،،،،،، ولايغطيها غطاء ،،،،،، أي غطاء ،،،،،،،،،،،،فرفضها الانسان ،،،،،،،، وصد عنها واعطاها ظهره و(( مقفاه )) ،،،،،،،،،،،،،، ولم يتفاعل معها ولم يقبلها ،،،،،،،،،،،،،ولم يستقبلها وطردها شر طرده ،،،،،،،،،،،،،،،،،





فشعرت الحقيقه بالازدراء ،،،،،،، والضيق والحزن الشديد ،،،،،،،،،،اذ كيف يرفضها الانسان ،،،،،،،،وهو المطلوب منه والمكلف ،،،،،،،، بالبحث عنها ،،،،،،،،،





فذهبت الحقيقه ،،،،،،،،، وتكشخت ولبست احلي لباس وتعطرت وتهندمت ووضعت من المكياج انواعا عديده و(( حفّت )) شعرها الزائد عن الحاجه والحد ،،،،،،،،،،،، ولبست احلي الملابس والازياء الظاهريه ،،،،،،،،،،،،،،،وتغطت بالف الف غطاء وتدثرت بالف دثار وبطانيه ولحاف ،،،،،،،،،،،،، وعندما راي الانسان الحقيقه التي طالما بحث عنها ،،،،،،،،، لما رآها بهذه الصوره الجميله ظاهريا القبيحه باطنيا وداخليا ،،،،،،،،،،، قبلها وتقبلها ورحب بها ،،،،،،،،،،،،، واحتضنها وعاش بها ومعها ،،،،،،،،،،، وكلما ارادت ان تكشف عن حقيقتها راح يغطيها بمليار غطاء وغطاء ،،،،،،،،،،،، والف الف مليار مبرر ،،،،،،،،،،،،،،،،






ثم ياتي الانسان ويكذب علي نفسه ويقول انه : يبحث عن الحقيقه ،،،،،،،،،،،،،،




وكل انسان يعيش بالزيف الظاهري ،،،،،،،، فيستانس ،،،،،،،،،،،،،،،، ويهرب من الحقيقه المره القاسيه الداخليه ،،،،،،،،،،،، واكتفي الانسان بان اطلق علي الظاهر الزائف اسم (( الحقيقه )) ،،،،،،،،،،،، وبنفس الوقت تجده يبحث عن الحقيقه ،،،،،،،،، وعجبي ،،،،،،،،،،،،،،،،،، وكان ولازال وسيبقي الانسان هو اللغز الدائم للوجود ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،










(( 2 ))






مع ان اليوم هو الاثنين ،،،،،،،،،، الا انه ذكرني بيوم الخميس ،،،،،،،،،،، شلون ،،،،،،،،، اليوم الصبح كان عندي شغل ضروري بوزارة العدل ،،،،،،،،رحت الصبح والشوارع زحمه ،،،،،،،،،،،،،، فقلت خلني افرفر بالراديو شوي ،،،،،،،،،،، وفجاه واذا بي استمع لاغنيه شهيره وقديمه جدا للفنان ابوبكر سالم ،،،،،،،،،، وتقول كلماتها الجميله والساحره بالنسبة


لي :


اليوم ،،،،،، يوم الموده ،،،، والصفا والسمر ،،،
الخل وافي بنوره ،،، ايش نور القمر ،،،،
فتان ،،،، حلو الخمر
كالبان ،،،،، لما خطر ،،،،،،،،،،
وافي الحبيب اللميس ،،،،،،،،،،،
اليوم قابلت محبوبي ،،،،،،،،،،،،
انا قابلت محبوبي ،،،،،،،،،، بيوم الخميس ،،،،،،،




وهذي الاغنيه ذكرتني بيوم الخميس قبل ايام المدارس ،،،،،،، وكان من احب الايام علي قلبي ،،،،،،،،،،، خاصة في فصل الشتاء ،،،،،،، لانه باجر يكون يوم جمعه ،،،،،،،،، وهو يوم العطله الرسميه ونهاية الاسبوع ،،،،،،،،، لكن فجاه ضاق خلقي ،،،،،،،،،،، لانني تذكرت ضيقة الخلق القديمه ،،،،،،،،،،، اللي كانت تجيني يوم الجمعه العصر ،،،،،،،،،، وبكره سبت واول حصه حساب ،،،،،،،،،، يااااااااااااه ،،،،،،،،،،









(( 3 ))








مافي داخل الانسان ومافي اعماقه الخفيه ،،،،،،،مهما ضغط عليه الانسان وضغط ،،،،،،،،، ومهما كان عنيفا قاسيا بالتعامل مع مابداخله ،،،،،،،،،،،،،،،، ومهما حاول كتمه واسكاته وكبح جماحه ،،،،،،،،،، فلافائده ،،،،،،،،،،، ويستحيل علي الانسان ان يسكت مايستحيل اسكاته ،،،،،،،،،،،،،، وهو " النفس " الانسانيه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


وكبح الانسان لنفسه ولما بداخله ،،،،،،،،،،،،،، هو من القوه بحيث انه يمكن له ان يعبر عن نفسه بعدة صور ،،،،،،،،،،،،،،،، ومثل من يكبح ويكبت ويسكت بالقوه والعنف مابداخله ،،،،،،،،،، فان مثله كمثل من يضغط علي " سبرينغ " او علي " معاون السياره " ،،،،،،،،،، برجله ،،،،،،،،،،،،،، فالضغط عليه بالقدم يتعب القدم ويرهقها ويبدد طاقاتها ،،،،،،،،، وقد تتعب القدم وتسهو ،،،،،،،،،،، للحظات وثواني ،،،،،،،،، فترفع نفسها وتكف عن الضغط علي " السبرينغ " ،،،،،،،،، عندها فان هذا السبرينغ المضغوط المكبوح المكبوت بمنتهي الشده والعنف ،،،،،،،،،، سيضرب الانسان بوجهه ،،،،،،،، ويدمره ايما تدمير ،،،،،،،،،،،، فانتبه من وحش ،،،،،،،،، مدفون بداخلك ،،،،،،،، شرس قاسي ،،،،،،،،، لايرحم ،،،،،،، خفي ،،،،،،،،،،،،،،، اسمه : " النفس الانسانيه " ،،،،،،،،،،،،،،،،،،









(( 4 ))




هذه الفقره تعبير عن الشعور ،،،،،،،،،،،،،




كثيرا ماتنتابني وتهاجمني لحظات الضعف ،،،،،،،،،، فاشعر وكانني اضعف خلق الله ،،،،،،،،، وان كنت امثل دور القوي والصامد ،،،،،،،،،وما انا بالقوي وماانا بالصامد ،،،،،،،،،،،،فكثيرا مااري نفسي وانا اتهاوي واسقط من طولي ،،،،،،،،،،،،،،، اريد ان اهرب ،،،،، ولاادري الي اين ،،،،،،،،،،انها اسوار لحظات الضعف تحيط بي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،




وفي داخلي شعور بانني اعيش في سجن لانهاية له ،،،،،،،،، وكثيرا مااميل نفسيا الي التعاطف مع السجناء والمرضي ،،،،،،،،،،،، ربما لانني اصلا سجين وربما انني اشعر بالمرض وان لم اكن مريضا او ربما لانني اتالم لاقاربي المرضي اكثر مما يتالمون هم لانفسهم ،،،،،،،، اوهكذا اشعر ،،،،،،،،وسجني له جدران لاتدركها الحواس الخمس ،،،،،،، ولذلك فانه ليس من السهل ازالتها اوهدمها او الهرب منها ،،،،،،،،،،،،،،، فهو سجن مقيم في نفسي وانا فيه اقيم ،،،،،،،،،،،،



وكثيرا مااري الدنيا تدور وتدور وتدور بي ،،،،،،، ولاسلطان لي عليها ،،،،،، فلااملك الا ان ادور معها ،،،،،،،، والانسان يدور ،،،،،،،،،، والعقل يدور بالافكار والافكار تدور في العقل ،،،،،،،،،،، وانا تدور بي الدنيا ،،،،،،،،،،،،، وكانني فكره باليه ومستهلكه ،،،،،،،،،،،،، في عقل انسان ،،،،،،،،،




ولحظات الضعف تجعلني اكره كل ماحولي ومن حولي ،،،،،،،،،،،، وتجعل الدنيا تضيق بي واصبح لااطيق نفسي ،،،،،،،،،، ولااطيق احدا ،،،،،،،،،،،، ولست ممن يعشقون الهرب مما بداخلهم ومن سوء انفسهم ،،،،،،،،،،، ولحظات الضعف تجعل البرد بداخلي يجتاحني ويجمد عظامي ،،،،،،، وتهب علي عواصف من اعماق نفسي ،،،،،،،،،،،فتجعلني فريسة سهله للغربه ولمشاعر الاغتراب ،،،،،،،،، عندما انظر حولي فلااري الا جثث الاحلام ميته لاحياة فيها ومالها روح ،،،،،،،،،،،،،،،،،فاحرق ناري بنيراني واطوي آلامي النفسيه بآلامي ،،،،،،،،،،،،وادفن عذابي في مقبرة نفسي السوداء ،،،،،،،،،،،،،،،،،واعيش في ظلام كهفي الاسود ،،،،،،،،،،،واسير في شوارع لانهاية لها ،،،،،،،،،،،، وكلما انهيت شارعا ،،،،،،،،،، تلقفني شارعا اخر ،،،،،،،،،،،،،،،،مأساتي انني اشعر بضعفي لابقوتي ،،،،،،،،،، اشعر بعذابي وآلامي ،،،،،،،، لابراحتي وارتياحي ،،،،،،،،،،








(( 5 ))








آخر المطاف :




من بعد خلي ،،، طفت كل الشموع ،،،،،


واظلمــــــــــــــت في عيني الدنيا ،،،،،،،، وراه ،،،،،






والي اللـــــــــــــــــــــــــــقاء ،،،،،،،،،،،،









Outsider
 

0utsider

عضو بلاتيني










مشاعــــــــــــــــــر الاحــــــــبــــــــاط وآلامــــــــــــــه






=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=










ان من اشد المشاعر القاسيه والمؤلمه للنفس الانسانيه هي مشاعر الاحباط ، فللاحباط آلامه وعذابه والاحباط يجعل الانسان يشعر باقصي آيات التعاسه والمراره ، كما انه يسبب للانسان آلاما شرسه لاتطاق ولاتحتمل ، وتجعل الانسان يضيق ذرعا بنفسه وبدنياه .






وكأن الاحبــــــــــــاط " ابره حاده " مسمومه مغروزه في القلب ولاسبيل لهذا القلب للخلاص منها ولامفر له من ان يتالم بسببها ، او هو مسمار مضروب في القدم ولاخلاص للانسان منه ، فيضطر ان يعيش معه ويدوسه باقدامه فيؤلمه ايما الم كلما مشي عليه . او هو جثه هامده لحلم او امل ميت يحملها المحبط بين ذراعيه اينما تولي وتوجه ، ويراها الانسان امامه علي مدار الساعه ، وكم هي بشاعه قبيحه ان تعيش حياتك مع جثه هامده لحلم ميت ، لاتجد من يدفنها او يواري سوءتها التراب ، فلاهو بالقادر علي اعادتها الي الحياة ولاهو بالقادر علي دفنها والخلاص منها .






والاحباط هو ذلك الشعور الموجع والمحطم للنفس عندما يريد الانسان شيئا ، ويتلهف اليه ، ويتحرق ويحترق قلبه عليه ، ويؤمّل نفسه فيه كل لحظه وكل حين ، ويحلم به في النهار اكثر من احلام الليل ، ويراه وكأنه واقع اكثر مما يراه باعتباره املا او خيالا او حلما ميتا ، ويكون لديه متسع كبير من الامل للحصول عليه ، الا انه في النهايه لايحصل علي مايريده رغم كل الجهد والعذاب والعرق والتعب والصبر والانتظار المبذول للحصول عليه ، هنا تثور النيران والشعور القاسي الاليم بالخذلان وانكسار الخاطر في اعماقه ، فيكون الانسان فريسة سهله لمشاعر الشفقه والعطف والحزن والرثاء علي النفس ، وبنفس الوقت يكون ضحيه لمشاعر تعذيب النفس وتحطيمها وممارسة شتي فنون القسوة عليها ، واشعال لهيب الالام القاسيه فيها .






فيجعل الانسان نفسه تحترق وتحترق ، الا انها لاتحترق بحيث انها تفني وتنتهي كما الخشب ، انما هي تبقي تعيش في عذاب مقيم وامل عقيم وهوعذاب مؤلم فللاحباط آلامه ، واية آلام . والاحباط جمره حمراء يمسكها المصاب به فيحترق فيها ، الا ان المصيبه انه لايستطيع الخلاص من هذه الجمره الحارقه ، فلاهو بالقادر علي الخلاص من الامنيه او الرغبه التي يريدها ويتوق اليها ، ولاهو بالقادر علي الخلاص والنجاة من الالام القاسيه الملتهبه التي يسببها له عدم حصوله علي مايريده .






فالانسان قد يريد شيئا ما او شخصا معينا بذاته ، الا انه لاسباب معينه لايستطيع الحصول عليه ، وقد يكون الانسان يريد ان يقوم بعمل معين ، لكنه لايستطيع ولايمتلك المهارات الكافيه والامكانيات المساعده له لكي يقوم بعمل مايريد عمله ، اوقد يكون لديه رغبه في تحقيق طموح وانجاز ذا طابع معين ، لكنه لايستطيع لاسباب وظروف اقوي منه ، كذلك قد يرغب الانسان بالخلاص من عاده سيئه او صفه معيبه فيه ، فلايستطيع ، وكل هذه الاسباب والعوامل تقود الانسان الي هوه عميقه ووادي سحيق مخيف مرعب مؤلم يسمي الاحبـــــــــــاط ، وياله من امر مؤلم ومتعب حقا .





والاحباط طريق سهل وميسّــــــــــــــر الي الاكتئاب النفسي الحاد ، ويقود ايضا الي اليأس . فيجعل الانسان حيا لكنه لايمتلك مقومات الحياة ، او يجعله حيا لكن دون دليل ملموس علي حياته ، او يجعله ميتا عقلا وروحا ونفسا و حيا جسديا ، فالمحبط حي امام عيوننا وبظاهره ، الا انه ميت بداخله ، موجوع النفس محطم القلب ، مشلول الاراده مستلبها.





وينتج الاحباط ايضا كشعور عنيف وشديد الوطاة علي النفس بالخيبه والخذلان ، وكسر النفس والخاطر ، عندما يدرك الانسان ان هناك سببا يحول بينه وبين تحقيقه لما يريده وحصوله عليه ، ولايكره الانسان شيئا ما او شخصا معينا ، قدر كراهيته للشخص اللذي تسبب له بالاحباط ولمن حال بينه وبين حصوله علي مايريد ، ولايكره الانسان ولايحقد علي سبب ما قدر كراهيته وحقده علي السبب اللذي يجعله يشعر بالاحباط او يحول بينه وبين حصوله علي مايريده .





والانسان ، بطبعه ، انه كثير الطموح ولانهاية لطموحه ولرغباته ، ولايد له في هذا الامر ، ولايفيده في تقليل طموحه ان يقول لنفسه : كوني قانعه قنوعه ، فتاتي نفسه خاضعه مطيعه ، فتصبح بمنتهي السهوله قانعه طائعه مطيعه ، وهذا من اشد الصور لماساوية الانسان ، وبنفس الوقت فان الانسان يمتلك بمقابل الطموحات اللامتناهيه ، قدرات وامكانيات وظروف مساعده محدوده جدا ، فالانسان في مأساة حقيقيه مرعبه ، فهو بين طموح لامتناهي وبين قدرات محدوده لاشباع هذا الطموح وتلبية ندائه الملحاح ، والاسباب التي تحول دون قدرة الانسان علي تحقيق مايريده وحصوله علي مايرغب فيه ، قد تكون خارجيه موضوعيه ، وقد تكون داخليه ذاتيه .





فان كانت الاسباب اسبابا خارجيه ، ايا كانت طبيعتها ، فان الانسان سيشعر بالعداء والكراهيه تجاهها ، وان كانت داخليه ذاتيه متعلقه بقدراته وامكانياته الذاتيه ، شعر الانسان بالكراهيه والحقد علي نفسه ، وهذا يقوده الي صراع حاد مؤلم مع نفسه ، فيأخذ بجلد ذاته ، ومعاداتها والعمل علي تحطيمها بوعي اومن غير وعي ، والانسان غالبا يسقط صراعه مع نفسه علي شكل عداوات وكراهيه للبيئة والمجتمع المحيط فيه .





والكثير من الناس يدخل في مشاحنات وعداوات عنيفه داميه مع الاخرين ومع المجتمع ، وتجده ميالا للقسوه والغلظه والعنف ، ليس لان هناك اسبابا حقيقيه تستدعي ذلك ، انما السبب الخفي هو شعوره الاليم بالاحباط ، ومايجره عليه من معاناة شرسه قاسيه ، انه متأثر بالاحباط من حيث لايدري ، فالاحباط يسيّره كما يريد ولايد له في امره من شئ ، فالمحبط مسيّر غير مخيّـــــــــــر .





والاحباط يسبب للانسان شعورا قاسيا مؤلما بالخذلان وخيبة الظن يوجعه في نفسه وفي قرارة اعماقه ، اذ انه كان يامل خيرا من طرف اخر او من اهله اومن أي شخص آخر اومن نفسه او من الدنيا ، الا انه لايتاتي له ان يحصل علي مايريده ، فيعاني الامرين وهي معاناة ولاشك قاسيه .





ان الكثير من الناس ، رجالا ونساءا ، كبارا وصغارا ، اللذين ازرت بهم الدنيا ومال عليهم الزمان وظلمتهم الظروف والبيئات وقسوة المجتمعات ، واللذين تجدهم يراجعون مايسمي ب(( عيادات الرقيه الشرعيه )) ، او العيادات النفسيه او المستشفيات العاديه او يختبئون عن عيون الناس والمجتمع ، انما يفعلون ذلك بسبب مرارة شعورهم التعيس والعنيف بالاحباط ومايجره عليهم من عذاب شنيع وآلام قبيحه تزعجهم وتقض مضاجعهم ، انه الاحباط البائس هومايدفعهم الي هذا الامر ، فقط هم لايشعرون ، والله يلوم اللي يلومهم فلااحد يشعر بهم ولااحد يحس بهم وبعذابهم وبحقهم في تحقيق رغباتهم وحاجاتهم ، وبمرارة معاناتهم وقسوة اوضاعهم .




الكثير من الناس والاهل والامهات والاباء والاقارب هم من الانجاس والانذال والقاسية قلوبهم ، انهم ذوي نفوس غليظه بغيضه ، انهم يعايرون المحبطين ويحتقرونهم ويشنعون عليهم فشلهم ، ان المحبطين مساكين ومكسورين الخاطر ، والمحبطين والغاضبين والساخطين بل والانسان عموما ليسوا بحاجه الي الاصلاح والوعظ والنصح والارشاد واللوم والتحقير وما الي ذلك من كلام فاضي تافه سخيف ، انهم بحاجه لمن يفهمهم ويتفهمهم ، انهم بحاجه لمن يسمعهم ويستمع اليهم ، ويقدر جهدهم وتعبهم وعرقهم اللذي بذلوه وان اخفقوا ، انهم بحاجه لمن يرفع معنوياتهم بالتفهم وبمساعدتهم للحصول علي مايريدونه ومايرغبون فيه وبتيسير وتسهيل امورهم ، وليس بامطارهم بكلام فاضي ونصائح وعقوبات ولوم واصلاحات سخيفه مالها معني ، يهرطق بها من يحتاج هو ، اصلا ، للاصلاح بل وحتي للعقاب .







OUTSIDER
 

0utsider

عضو بلاتيني
صدقت استاذي الإحباط وخيبة الأمل معاناة حقيقية وطويلة الأمد ..








حياج الله شجون ،،،،،،،،،،،،،،،،والله لو اقعد اتكلم منيه لباجر عن المآسي اللي يسببها الاحباط للانسان فلن اكتفي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، كل معاناة لاي انسان سببها الاحباط المؤلم ،،،،،،،،،،،،فقط هو لايعي ولايشعر ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،الاحباط سبب رئيسي لعذاب الانسان وكراهيته وعداوته للاخرين ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،شجون تستاهلين ،،،،:وردة:
 

0utsider

عضو بلاتيني










تنظــــــــــــيف الاسنان قبل النوم






=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-==-=-










اففففففففففففففففففففففف ،،،،، المزاج اليوم موزفت ، الا ازفت من الزفت ، يمكن بسبب الجو المغبر الكئيب وزحمة الشوارع وتراكم الالتزامات والمشاغل المزعجه ، والمزاج اليوم ان كان يمكن ان اصفه ، مع انه لايوصف باي وصف لشدة سوءه وقسوته وتعاسته وقرفه ، فانه يمكن لي ان اقول ان مزاجي " ميت " وصاير جثه هامده ومتعفنه ايضا ، بالاضافه الي التوتر والعصبيه ومالي خلق احد يحاجيني ، ولااالي خلق اسوي شئ .




عموما ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،




يقول الشاعر : يااطفال ياحلوين اشربوا الحليب ، للصحه والقوه اسالوا الطبيب .




من الامور التي تسبب لي ازعاجا لايطاق ولايحتمل هو ذلك الهم المتجدد واللذي لانهاية له وليس له حد بوجوب تنظيف الاسنان ، فهذا الواجب التعيس المقرف يمسك بنا ليلا ونهارا ، فلو مانظفنا الاسنان وارتحنا ، فان الاسنان ستسوس وتذبحنا بالعوار والالام والتهاب الاعصاب ، وهذا سيقودنا الي وجوب معالجتها مع مايتطلبه ذلك من جهد جهيد الله اعلم فيه ، فمن المواعيد ووجوب الالتزام بها وانتظار الدور واجراءات الطبيب من ابرة بنج مخيفه وحفر مقزز ومزعج بالدريل والجلوس منسدحا منزعجا فاتحا حلقك علي مصراعيه بالساعات علي كرسي طبيب الاسنان وماالي ذلك من معاناة اليمه مرهقه ، وهكذا ،،،، فان عدم تنظيف الاسنان صحيح انه يريحنا لكنه يقودنا الي معاناة اخري وهي وجوب معالجتها عندما تهاجمنا الالام كذلك فان هذا يعني ان الحلق سيكون وسخا قذرا ومقززا وستكره نفسك واليوم اللذي اتيت فيه الي هذه الدنيا الكئيبه ، وها نحن من معاناة الي معاناة لانهاية لها وكل الم يقودنا الي الم ، والله يرحم الفتي سيزيف .





يقول الاطباء ان اوسخ مكان في جسم الانسان هو الفم والحلق ، وليس هناك في الانسان ماهو اوسخ من الفم ، لذلك يرجي الحذر من الجميع عند ممارسة " البوس " .




واشد مايزعجني ويضايقني هو تنظيف الاسنان قبل النوم ، فلقد حاولت بالاف الطرق والوسائل والسبل ان اعتاد واكتسب هذه العاده الحميده ، لكن دون جدوي ودون فائده ، فانا عاجز تماما عن ان اجعل نفسي تعتاد هذه العاده الطبيه الطيبه المفيده النافعه ، ولم اتمكن بكل السبل من جعلها سجيه وعفويه عندي ، حتي انني خلاص اعلنت الهزيمه والاستسلام رسميا ، ولن اعاود الكره مرة اخري .





والحمدلله ان الله تعالي يعينني ويساعدني علي انني اكتسبت عادة تنظيف الاسنان بعد ان استيقظ ، فتنظيف الاسنان بعد الاستيقاظ هي عاده حميده استطعت بفضل الله ان اكتسبها حتي صارت سجيه عندي ، لكن المصيبه في تنظيف الاسنان قبل النوم .




اطول مده متتاليه استطعت ان التزم فيها بتنظيف الاسنان قبل النوم هي خمسة ايام فقط لاغير ، واستانست وفرحت ، وقلت خلاص انا تعودت هذا الامر ، الا انني عندما وصلت الليله السادسه شعرت وكأن شاحنه علي اكتافي وظهري ، وكأن تيارا خفيا قويا يمنعني من ان انظف اسناني ، فقلت خلني اريّح احسن ، وريحت فعلا وراحت الخمسة ايام المتعبه المرهقه دون فائده وذلك لعجزي عن الاستمرار في تنظيف الاسنان قبل النوم .



اقترح علي صديق ان اقوم بتنظيف اسناني عند المغرب ، وفعلا نجحت في التطبيق كم يوم ، الا انني بعد عدة ساعات ساشرب الكثير من الشاي والقهوه وسادخن عددا كبيرا من السجائر وساتعشي او قد يعزمني شخص ما فجاه او ربما انني سآكل قطعه او اكثر من الحلويات ، وهكذا فشلت طريقته فشلا ذريعا ، ولم تنفعني بشئ يذكر البته ، فهي طريقه عقيمه ولاتؤدي الغرض منها ، فانا اريد تنظيف الاسنان قبل النوم مباشرة وليس قبل النوم بعدة ساعات .




ياربي ،،،،،،،،،،ياناس ،،،،،،،، لماذا هذه العزيمه الميته المنحطه عندي ، لماذا لااملك الهمه ، لماذا لااملك القدره علي الاستمرار في اكتساب هذه العاده الطيبه والطبيه . ؟؟؟؟!!!!.




بس والله مسألة تنظيف الاسنان قبل النوم فعلا مساله مزعجه مزعجه وتسبب الهم والارف والضيق والتوتر والانزعاج والتململ ، المشكله انني اريد ان امارسها لكنني لااملك العزيمه ، وهذا يسبب لي عذابا لايطاق ، فانا اريد لكنني لااستطيع ، كما انني لست راضيا بعدم تنظيفي لاسناني قبل النوم ، وهذا يجعلني في معمعة من الشعور بالانزعاج والضيق والتململ والصراع لاتنتهي ولاحد لها ابدا .




تنظيف الاسنان قبل النوم مشكلته انه يصطدم بقوه بوقت اكون فيه متعبا مرهقا ومالي خلق اسوي شئ ، فانا الان بوقت النوم واريد ان انام وانخمد ، يعني انا وين وتنظيف الانسان وين ، وهذا من اشد المعيقات التي تحول بيني وبين اعتياد تنظيف الاسنان قبل النوم .





فعلا الواحد تمره لحظات ، اعوذ بالله ، قمه بالتعاسه والقراده والضيق والتوتر والتافف والارف والانزعاج ، مثل صعوبة الاستيقاظ صباحا من النوم ، وصعوبة النهوض من الفراش وما الي ذلك من واجبات يوميه تعيسه مزعجه ، اولما يكون عندك شغل ضروري ومالك خلق تسويه ، بالاضافة الي لحظات الضعف وفيها يبلغ الشعور بالتعاسه والنكد والتوتر وكره الدنيا وكل شئ مبلغه ، عموما المزاج اليوم مووووووشئ ، وموبس لك عليه ، الا مزاج منتهي وخااالص .





وتنظيف الاسنان قبل النوم مشكله واحده من عدة مشاكل تواجهني ، وكثيره هي العادات الطيبه والنافعه التي اتمني اكتسابها لكن لافائده ، اسال الله ان يوفقني لاكتساب كل عاده طيبه ، وان يعينني علي سوء نفسي .







outsider
 

سور الوطن

عضو بلاتيني









سوالـــــــــــــــــــــــــــف متفــــــــــــــرقه



=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=---==-=-=-=-=-==-=-=-=-=-=-=-=-=-











(( 1 ))







يقال : ان (( الحقيقه )) جاءت الي الانسان عاريه تماما ،،،،،،،،،،، جاءته (( فاصخه سلط ملط )) ،،،،،،،، لاشئ يسترها ولاشئ يمكن ان يسترها ،،،،،،،، لاافكار مجرده ولاتسالي ولاوسائل ترفيه ولا ملهيات ،،،،،،،،،،ولامعارف ذهنيه ،،،،،،،،،،،،، جاءته كما هي ،،،،،،،، بكل طبيعتها وحقيقتها صااافيه مئه بالمئه ،،،،،،،،،، لاتشوبها شائبه ،،،،،،، ولايغطيها غطاء ،،،،،، أي غطاء ،،،،،،،،،،،،فرفضها الانسان ،،،،،،،، وصد عنها واعطاها ظهره و(( مقفاه )) ،،،،،،،،،،،،،، ولم يتفاعل معها ولم يقبلها ،،،،،،،،،،،،،ولم يستقبلها وطردها شر طرده ،،،،،،،،،،،،،،،،،





فشعرت الحقيقه بالازدراء ،،،،،،، والضيق والحزن الشديد ،،،،،،،،،،اذ كيف يرفضها الانسان ،،،،،،،،وهو المطلوب منه والمكلف ،،،،،،،، بالبحث عنها ،،،،،،،،،





فذهبت الحقيقه ،،،،،،،،، وتكشخت ولبست احلي لباس وتعطرت وتهندمت ووضعت من المكياج انواعا عديده و(( حفّت )) شعرها الزائد عن الحاجه والحد ،،،،،،،،،،،، ولبست احلي الملابس والازياء الظاهريه ،،،،،،،،،،،،،،،وتغطت بالف الف غطاء وتدثرت بالف دثار وبطانيه ولحاف ،،،،،،،،،،،،، وعندما راي الانسان الحقيقه التي طالما بحث عنها ،،،،،،،،، لما رآها بهذه الصوره الجميله ظاهريا القبيحه باطنيا وداخليا ،،،،،،،،،،، قبلها وتقبلها ورحب بها ،،،،،،،،،،،،، واحتضنها وعاش بها ومعها ،،،،،،،،،،، وكلما ارادت ان تكشف عن حقيقتها راح يغطيها بمليار غطاء وغطاء ،،،،،،،،،،،، والف الف مليار مبرر ،،،،،،،،،،،،،،،،






ثم ياتي الانسان ويكذب علي نفسه ويقول انه : يبحث عن الحقيقه ،،،،،،،،،،،،،،




وكل انسان يعيش بالزيف الظاهري ،،،،،،،، فيستانس ،،،،،،،،،،،،،،،، ويهرب من الحقيقه المره القاسيه الداخليه ،،،،،،،،،،،، واكتفي الانسان بان اطلق علي الظاهر الزائف اسم (( الحقيقه )) ،،،،،،،،،،،، وبنفس الوقت تجده يبحث عن الحقيقه ،،،،،،،،، وعجبي ،،،،،،،،،،،،،،،،،، وكان ولازال وسيبقي الانسان هو اللغز الدائم للوجود ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،










(( 2 ))






مع ان اليوم هو الاثنين ،،،،،،،،،، الا انه ذكرني بيوم الخميس ،،،،،،،،،،، شلون ،،،،،،،،، اليوم الصبح كان عندي شغل ضروري بوزارة العدل ،،،،،،،،رحت الصبح والشوارع زحمه ،،،،،،،،،،،،،، فقلت خلني افرفر بالراديو شوي ،،،،،،،،،،، وفجاه واذا بي استمع لاغنيه شهيره وقديمه جدا للفنان ابوبكر سالم ،،،،،،،،،، وتقول كلماتها الجميله والساحره بالنسبة


لي :


اليوم ،،،،،، يوم الموده ،،،، والصفا والسمر ،،،
الخل وافي بنوره ،،، ايش نور القمر ،،،،
فتان ،،،، حلو الخمر
كالبان ،،،،، لما خطر ،،،،،،،،،،
وافي الحبيب اللميس ،،،،،،،،،،،
اليوم قابلت محبوبي ،،،،،،،،،،،،
انا قابلت محبوبي ،،،،،،،،،، بيوم الخميس ،،،،،،،




وهذي الاغنيه ذكرتني بيوم الخميس قبل ايام المدارس ،،،،،،، وكان من احب الايام علي قلبي ،،،،،،،،،،، خاصة في فصل الشتاء ،،،،،،، لانه باجر يكون يوم جمعه ،،،،،،،،، وهو يوم العطله الرسميه ونهاية الاسبوع ،،،،،،،،، لكن فجاه ضاق خلقي ،،،،،،،،،،، لانني تذكرت ضيقة الخلق القديمه ،،،،،،،،،،، اللي كانت تجيني يوم الجمعه العصر ،،،،،،،،،، وبكره سبت واول حصه حساب ،،،،،،،،،، يااااااااااااه ،،،،،،،،،،









(( 3 ))








مافي داخل الانسان ومافي اعماقه الخفيه ،،،،،،،مهما ضغط عليه الانسان وضغط ،،،،،،،،، ومهما كان عنيفا قاسيا بالتعامل مع مابداخله ،،،،،،،،،،،،،،،، ومهما حاول كتمه واسكاته وكبح جماحه ،،،،،،،،،، فلافائده ،،،،،،،،،،، ويستحيل علي الانسان ان يسكت مايستحيل اسكاته ،،،،،،،،،،،،،، وهو " النفس " الانسانيه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


وكبح الانسان لنفسه ولما بداخله ،،،،،،،،،،،،،، هو من القوه بحيث انه يمكن له ان يعبر عن نفسه بعدة صور ،،،،،،،،،،،،،،،، ومثل من يكبح ويكبت ويسكت بالقوه والعنف مابداخله ،،،،،،،،،، فان مثله كمثل من يضغط علي " سبرينغ " او علي " معاون السياره " ،،،،،،،،،، برجله ،،،،،،،،،،،،،، فالضغط عليه بالقدم يتعب القدم ويرهقها ويبدد طاقاتها ،،،،،،،،، وقد تتعب القدم وتسهو ،،،،،،،،،،، للحظات وثواني ،،،،،،،،، فترفع نفسها وتكف عن الضغط علي " السبرينغ " ،،،،،،،،، عندها فان هذا السبرينغ المضغوط المكبوح المكبوت بمنتهي الشده والعنف ،،،،،،،،،، سيضرب الانسان بوجهه ،،،،،،،، ويدمره ايما تدمير ،،،،،،،،،،،، فانتبه من وحش ،،،،،،،،، مدفون بداخلك ،،،،،،،، شرس قاسي ،،،،،،،،، لايرحم ،،،،،،، خفي ،،،،،،،،،،،،،،، اسمه : " النفس الانسانيه " ،،،،،،،،،،،،،،،،،،









(( 4 ))




هذه الفقره تعبير عن الشعور ،،،،،،،،،،،،،




كثيرا ماتنتابني وتهاجمني لحظات الضعف ،،،،،،،،،، فاشعر وكانني اضعف خلق الله ،،،،،،،،، وان كنت امثل دور القوي والصامد ،،،،،،،،،وما انا بالقوي وماانا بالصامد ،،،،،،،،،،،،فكثيرا مااري نفسي وانا اتهاوي واسقط من طولي ،،،،،،،،،،،،،،، اريد ان اهرب ،،،،، ولاادري الي اين ،،،،،،،،،،انها اسوار لحظات الضعف تحيط بي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،




وفي داخلي شعور بانني اعيش في سجن لانهاية له ،،،،،،،،، وكثيرا مااميل نفسيا الي التعاطف مع السجناء والمرضي ،،،،،،،،،،،، ربما لانني اصلا سجين وربما انني اشعر بالمرض وان لم اكن مريضا او ربما لانني اتالم لاقاربي المرضي اكثر مما يتالمون هم لانفسهم ،،،،،،،، اوهكذا اشعر ،،،،،،،،وسجني له جدران لاتدركها الحواس الخمس ،،،،،،، ولذلك فانه ليس من السهل ازالتها اوهدمها او الهرب منها ،،،،،،،،،،،،،،، فهو سجن مقيم في نفسي وانا فيه اقيم ،،،،،،،،،،،،



وكثيرا مااري الدنيا تدور وتدور وتدور بي ،،،،،،، ولاسلطان لي عليها ،،،،،، فلااملك الا ان ادور معها ،،،،،،،، والانسان يدور ،،،،،،،،،، والعقل يدور بالافكار والافكار تدور في العقل ،،،،،،،،،،، وانا تدور بي الدنيا ،،،،،،،،،،،،، وكانني فكره باليه ومستهلكه ،،،،،،،،،،،،، في عقل انسان ،،،،،،،،،




ولحظات الضعف تجعلني اكره كل ماحولي ومن حولي ،،،،،،،،،،،، وتجعل الدنيا تضيق بي واصبح لااطيق نفسي ،،،،،،،،،، ولااطيق احدا ،،،،،،،،،،،، ولست ممن يعشقون الهرب مما بداخلهم ومن سوء انفسهم ،،،،،،،،،،، ولحظات الضعف تجعل البرد بداخلي يجتاحني ويجمد عظامي ،،،،،،، وتهب علي عواصف من اعماق نفسي ،،،،،،،،،،،فتجعلني فريسة سهله للغربه ولمشاعر الاغتراب ،،،،،،،،، عندما انظر حولي فلااري الا جثث الاحلام ميته لاحياة فيها ومالها روح ،،،،،،،،،،،،،،،،،فاحرق ناري بنيراني واطوي آلامي النفسيه بآلامي ،،،،،،،،،،،،وادفن عذابي في مقبرة نفسي السوداء ،،،،،،،،،،،،،،،،،واعيش في ظلام كهفي الاسود ،،،،،،،،،،،واسير في شوارع لانهاية لها ،،،،،،،،،،،، وكلما انهيت شارعا ،،،،،،،،،، تلقفني شارعا اخر ،،،،،،،،،،،،،،،،مأساتي انني اشعر بضعفي لابقوتي ،،،،،،،،،، اشعر بعذابي وآلامي ،،،،،،،، لابراحتي وارتياحي ،،،،،،،،،،








(( 5 ))








آخر المطاف :




من بعد خلي ،،، طفت كل الشموع ،،،،،


واظلمــــــــــــــت في عيني الدنيا ،،،،،،،، وراه ،،،،،






والي اللـــــــــــــــــــــــــــقاء ،،،،،،،،،،،،









Outsider


عندما يسمح لنا الوقت ونقرأ ما يسطره قلمك المميزه...

هنا نشعر باننا بالفعل نشاركك كل دقيقة تعيشها ونعاصره باحاسيسك ومشاعرك المرهفه

لانك أخي الكريم تكتب بمشاعر صادقة نابعة من اعماق القلب

ربما فيها الكثير من اللحظات المؤلمة

ولكن من منا يخلو حياته من لحظات الحزن والالم؟؟

اذا كانت الكتابة والبوح بالمشاعر يريحك

فلا تتردد بان تكتب وتكتب

ونحن هنا نقرأ ونشاركك الاحاسيس ونستفيد كثيرا من اطروحاتك.:وردة:
 

أم حمد

عضو ذهبي
يسعد لي أوقاتك

مازلت متاااابعه ...من بعيد
ولا أروع ...يا صديقي !!
:إستحسان:
تحياااااتي
 

0utsider

عضو بلاتيني
عندما يسمح لنا الوقت ونقرأ ما يسطره قلمك المميزه...


هنا نشعر باننا بالفعل نشاركك كل دقيقة تعيشها ونعاصره باحاسيسك ومشاعرك المرهفه

لانك أخي الكريم تكتب بمشاعر صادقة نابعة من اعماق القلب

ربما فيها الكثير من اللحظات المؤلمة

ولكن من منا يخلو حياته من لحظات الحزن والالم؟؟

اذا كانت الكتابة والبوح بالمشاعر يريحك

فلا تتردد بان تكتب وتكتب


ونحن هنا نقرأ ونشاركك الاحاسيس ونستفيد كثيرا من اطروحاتك.:وردة:







والله ياخوي سور الوطن شاكرلك من كل قلبي هالكلام الحلو ،،،،،،،،،،،،،،،،، وشاكر لك طيب مشاعرك ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،يشرفني والله انه واحد مثلك يقرا مواضيعي ،،،،،،،،،،،،،،،،، وتعرف انه ليس من السهل عندنا ان يتحدث الانسان عما يشعر فيه او يعبر عن حقيقة مافي نفسه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،فالتدقر والتجعم والتطنز واقف لنا بالمرصاد ،،،،،، فقلت مافي الا منتدي الشبكه الواحد يتحلطم فيه علي راحته ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، والانسان اللي يحب اخيه الانسان هو من يحبه كما هو ويحب عيوبه وسلبياته وسيئاته ،،،،،،،،،،،،،،،، وليس فقط ان يحب ايجابياته ومزاياه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، لكن الحب بهذا المعني شبه معدوم ،،،،،،،،، لكنه موجود ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،مبارك عليك الشهر وكل عام وانت بخير ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،:وردة:
 

0utsider

عضو بلاتيني
مازلت متاااابعه ...من بعيد

ولا أروع ...يا صديقي !!
:إستحسان:

تحياااااتي







ام حمد مارتنا اليوم ،،،،،،،،،،،،،،،، معقوله ،،،،،،،، ياهلا ياهلا ،،،،،،،،،،،،،،،،، شلونج وشلون دنياج ،،،،،،، مشكوره والله للمتابعه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، والاروع انت ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ومرورك مواضيعي يزيدها روووووعه ،،،،،،،،،،،،،،،،،، كل عام وانت وحمد وربعه بالف خير ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، مبارك عليج الشهر الكريم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،:وردة:،،،،،،،،،،،،،،،،،، وتحياتي ايضا ،،،،،،،،،،،،،،،،
 

0utsider

عضو بلاتيني










خواطــــــــــــــــــــــر ايمـــــــــــانيه





=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=--=-










بكره الاثنين ،،،،،،،،،،،،،، اول يوم رمضان ان شاء الله ،،،،،،،،،، فمبارك عليكم الشهر جميعا ،،،،،،،،،،،،،،، وصياما وطاعه مقبوله ،،،،،،،، وعساه يعود علينا جميعا واياكم بالامن والامان والصحه والعافيه ،،،،،،،،،،،،، ولان الاجواء اجواء رمضانيه ايمانيه ،،،،،،،،،،،،،، فلقد قررت اليوم ،،،،،،،،،،،،،،،، ان نكتب ايمانيات ،،،،،،،،،،،،،،وروحانيات ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،







(( 1 ))






من طبيعة الحقيقه انها خفيه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، فلو لم تكن خفيه ماكانت لتكون حقيقه ،،،،،،،،،،،،،،،،،، أي انه من صفات الحقيقه ،،،،،،،،،،،،،،، انها يجب الا تكون ظاهره ،،،،،،،،،،،، فلوكانت الحقيقه ظاهره ،،،،،،،،، فانها ماكانت لتكون حقيقه ،،،،،،،، فالحقيقه الظاهره هي حقيقه ميته بارده لاقيمة لها ،،،،،،، والحقيقه الخفيه هي حقيقه حيه نابضه ساخنه مثيره ،،،،،،،،،،،، ولايوجد ولايمكن ان يوجد يقين اوحقيقه مطلقه في هذا الكون المادي المرئي والمحسوس لنا ،،،،،،،،،،،،،،،،،، فلايقين مطلق بالدنيا الحاليه الماديه ،،،،،،،،،،،،، ولايقين مطلق طالما انك علي قيد الحياة ،،،،،،،،،،،،،، فالانسان الحي لايمتلك مقومات ادراك الحقيقه المطلقه او الوعي بها ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، فنحن نعيش في عالم (( فيزيقي )) وهذا فقط مجرد جانب من الصوره الكليه ،،،،،،،،،،،،، وحتي تكون الحقيقه متكامله يجب ان ندرك ونعي ان هناك عالما اخرا يوصف بانه (( ميتافيزيقي )) ،،،،،،،،،،،،،،،،،،







ولان الله سبحانه وتعالي رحيم بعباده ،،،،،،،،،،،،،،،،،، فانه لم يكلفهم مالايطيقونه ومايستحيل عليهم الوصول اليه ،،،،،،،،،،،،،،، ولم يحملهم مهمة شاقه عسيره متعبه تستنزف طاقاتهم بالبحث عن اليقين او عن الحقيقه المطلقه ،،،،،،،،،،،،،،،، وكلنا نتفق ولااحد عاقل يخالفنا ان الانسان نااااااااقص بطبعه ،،،،،،،،،،،،،،، وانه مجبول ومفطور علي النقص ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، هذه حقيقه لاجدال فيها ،،،،،،،،،،،،، فكيف يطلب الله تعالي من الانسان الناقص بطبعه ،،،،،،،،،،،، ان يدرك ويعي ويصل للكمال واليقين المطلق ،،،،،،،،،،،،،،،،،، ان الناقص بطبعه يستحيل ان يدرك ويصل الي الكمال واليقين وان استطاع ان يعي وجود الكمال ووجود اليقين ،،،،،،،،،،،،،،، لكنه يستحيل ان يصل الي ايا منهما ،،،،،،، ومثلما يعي الجائع الطعام فان الناقص يعي الكمال ،،،،،،،،،،،،،،، فوجود الناقص وهو الانسان ،،،،،،،،،،،،،،، يستلزم وجود الكامل والمطلق وهو الله تعالــــــــــــــي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، فليس من مهمة الانسان ان يرهق نفسه ويجهدها بمحاولات يائسه لاطائل من ورائها للوصول لليقين والكمال المطلق ،،،،،،،،،،،،،،،







الانسان مطلوب منه (( الايــــــــــــــــمان )) فحسب ،،،،،،،،،،،، والايمان ،،،،،،،،،،،،،، لايشترط ان يكون يقينيا ،،،،،، فاليقين يستحيل الوصول اليه ،،،،،،،،،، والايمان ببساطه ان تصدق وتقتنع بما غاب عن حواسك الخمس ،،،،،،،،،،،،،،،،، ولاحاجة لنا للدخول في التعمق بمعني الايمان في فلسفة الدين ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، لسنا مكلفين اذن بالبحث عن اليقين الكامل المطلق ،،،،،،،،،،،،، فلو كنا لن نؤمن الا بشرط ان نري ذات الله سبحانه وتعالي فاننا لن نكون مؤمنين بل نحن وثنيين " نخب اول " ،،،،،،،،،،،، انما الامر ببساطه انه لدينا ادله واااضحه ومحسوسه ومدركه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ولدينا ادله روحيه ،،،،،،،،،،،،،،،، هذه الادله تجعل شعورالانسان بالقلق والاضطراب يرتاح ويسكن ويطمئن ان هو انحاز واقتنع بهذه الادله ،،،،،،،،،،،،،، وان لم تكن يقينيه ،،،،،،،،،،، لكنها تهدئ من قلقه واضطرابه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وتمنحه الطمانينه ،،،،،،،،،،،، وهذا هو المطلوب ،،،،،،،،، وهذا هوالايمان ،،،،،،،،،،،،،،،، فالايمان ان تنحاز لماهو متوافر لديك من ادله محسوسه وروحيه تمنحك الطمانينه ،،،،،،،،،،،،،، وان لم تصل بك الي درجة اليقين ،،،،،،،،،، لانك ببساطه لن تدرك اليقين الا بالموت ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ومن يريد اليقين فعليه الايستعجل ،،،،،،،،، فقط ينتظر الموت ،،،،،،،،، عندها سيدرك اليقين ويعيه ،،،،،،،،،،،،،،،، لانه ببساطه لايقين ،،،،،،، لايقيييييين ،،،،،،،، في حياتنا الماديه هذه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، فنحن لسنا بحاجه الي اليقين في دنيانا هذه ولانريده ،،،،،،،،،،، الايمان يكفينا ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،





سعي الانسان وبحثه عن اليقين التام ،،،،،،،،،،،، والكمال المطلق ،،،،،،،،،،،، يقوده الي مأساة حقيقيه ،،،،،،،،،،، ومعاناة لاتنتهي ،،،،،،،،،،،،، ويكلف نفسه مالاتطيقه ،،،،،،،،،،،،،،،،، والمشكله انه لن يصل الي شئ ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،











(( 2 ))






ذوي القلوب الصغيره هم اللذين يعتقدون انهم افضل خلق الله ،،،،،،،،،،،،،،، فهم يرون انفسهم خالين من النقص والعيوب وانهم لايخطئون ابدا ،،،،،،،،،،،،،،،،، وانه لامساوئ فيهم ولاسيئات ولاعيوب ،،،،،،،،،،،،، وان الله تعالي لم يخلق افضل منهم البته ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وانهم اناس لايجوز المساس بهم ،،،،،،،،،،، وان مايعرفونه هو منتهي المعرفه ،،،،،،،،،،،،،،،، انهم اناس بعيدون عن الله تعالي ،،،،،،،،،، فقط هم لايشعرون ،،،،،،،،،،،،







برايي ،،،،،،،،،،، ان الله تعالي يحب ذوي القلوب الكبيره ،،،،،،،،،،، وذوي القلوب الكبيره ،،،،،،،،،،،،،،، حسب وجهة نظري ،،،،،،،،،،،،،،،،، هم اللذين يدركون ويعون نقصهم وعيوبهم ومساوئهم وسيئاتهم ونقاط ضعفهم وجهلهم وقلة معرفتهم ،،،،،،،،،،،،،،،،،، فيدركون بالتالي ان هناك من هو احسن واعلي واكمل واعلم منهم ،،،،،،،،،،،،، وذوي القلوب الكبيره هم اللذين يدركون عجزعقولهم وعلومهم عن فهم او الاحاطة بامور واسرار كثيره ،،،،،،،،،،،،،،، انهم يستصغرون شان عقولهم ،،،،،،،، ويشعرون ببؤس قلوبهم وعجزها عن فهم الكثير من الالغاز والاسرار ،،،،،،،،،،،،،،،،،، وهذا يقودهم الي انه لامفر لهم من ان يكونوا مؤمنين بالله تعالي ،،،،،،،،،،،،،،،، وذلك لان وجوده سبحانه وتعالي ،،،،،،،،،ضروري لفهم وتفسير وتبرير ماعجزت عقولهم وقلوبهم عن فهمه وتفسيره ،،،،،،،،،،،، فلانهم يشعرون بالنقص والعجز والجهل والضعف ،،،،،،وهذه من دلائل كبر العقول والقلوب وليس فيها اية اساءه ،،،،،،،،،،،،،،، ولانهم يشعرون بعدم قدرتهم علي تفسير الكثير من الظواهر الكونيه ،،،،،،،،،،،،،،،،، فانهم يؤمنون بضرورة وجود الله تعالي ،،،،،،،،،،،،،، لتفسير ماعجزوا بقلوبهم وعقولهم عن تفسيره ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،









(( 3 ))







ان الادله علي نقص الانسان واستحالة وصوله للكمال واليقين كثيره وكثيره جدا ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، فكيف للناقص ان يصل الي استيعاب الكامل واحتوائه ،،،،،،،،،،انه المستحيل بعينه ،،،،،،،،،،،،،،، وكيف لمن جبل وطبع علي الشك ،،،،،،،،،،،،،،، ان يصل الي اليقين التام ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ان النقص مطلوب لانه يشعرنا بوجود الكامل ،،،،،،،،،،،،،،والشك مطلوب ،،،،،،،،،،، لانه يشعرنا بوجود اليقين ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،






ولعل من ابرز الادله القاطعه علي ان الانسان ناقص وخطــــــــــــــــــــــّاء باطلاق ،،،،،،،،،،،، هو هذه الميزه اللاشعوريه التي يمارسها الانسان دون غيره ،،،،،،،،، من بقية الكائنات ،،،،،،،،،،، ودون توقف وهي التبـــــــــــــــــــرير ،،،،،،،،،،،،،،،، وسوق الاسباب ،،،،،،،،،،،،،،، فالانسان ،،،،،،،،،،،،، تقريبا كل حياته او جلها ،،،،،،،،،،،،، يقضيها في التبرير ،،،،،،،،،،،،،،،،،فليس هناك ولن يكون هناك انسان ،،،،،،،،،،، لايبـــــــــــــــــــــرر،،،،،،،،،،،،،،





والتبرير اعتراف ضمني و دليل علي عجز الانسان عن الاعتراف بنقصه وخطئــــــــــــــــــــــــــــــــه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،







(( 4 ))






من يحاول ويسعي ان يجعل هذه الحياة الدنـــــــــــيا (( جنــــــــــــــه )) ،،،،،،،، فانه يحفر في النار ،،،،،،،،،، وكلما سعي الانسان لجعل الحياة الدنـــــــــــا جنه ،،،،،،،،، شعر بالنار تحرقه وتكويه اكثر واكثــــــــــــــر ،،،،،،،،،، الحل هو ان تعرف طبيعتها ،،،،،،،،،،،،،،،، وان تتعايش معها ،،،،،،،،،،،، لا ان ،،،،،،،،،، تسعي لجعلها جنه ،،،،،،،،،، وماهي بجنــــــــــــه ،،،،،،،،،،،




فلاجنــــــــــــــه في الدنيا ،،،،،،،،،،،،، لان الدنيا ،،،،،،،،، اصلا ،،،،،،،، ليست جنه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،





0utsider
 

0utsider

عضو بلاتيني

















خواطـــــــــــــــــــــر متفــــــــــــــــــــــــــــــــــرقه







=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-













(( 1 ))








من سابع المستحيلات ان نستطيع ان نثبت ان الانسان كامل ،،،،،،،،،،،، لكن من السهوله ان نثبت ان الانسان ناقص ،،،،،،،،،، بل ومجبول علي النقص ،،،،،،،،، اذ ان لدينا الالاف من الدلائل التي تشير الي نقص الانسان ،،،،، وليس لدينا حتي دليل واحدعلي كمال الانسان ،،،،،،،،،، والانسان لانه ناقص ،،،، بطبعه ،،،،،، فانه دائما بحاجه للآخر وللغير ،،،،،،،،،،، ورغم ذلك فاننا نجد ان الانسان في قرارة نفسه ومن صميم طبعه ،،،،،،،،،، دائما وابدا يستحيل ان يعترف بنقصه او بان هناك شيئا ما ،،،،، او شخصا ما ينقصه ،،،،،، وانه يحتاج اليه ،،،،،،،،،، اوبانه يحتاج للاخرين ،،،،،،،، كل انسان يشعر بالنقص وبالحاجه الي شخص ما ،،،،،،،،، لكنه لايعترف ابدا بذلك الشعور بالنقص ،،،،،،، رغم وجود الاف الدلائل التي تدل علي ذلك ،،،،،،،،،، غريب عجيب انت ايها الانسان ،،،،،،،،،،،،،،




وهناك من بني الانسان ،،،،،،،،، من ينكر حاجته لله سبحانه وتعالي ،،،،،،،، رغم الاف الدلائل من حوله وحواليه والتي تشير الي هذه الحاجه ،،،،،،،،،، التي لاغني له عنها ،،،،،،،،،،، وان انكرها ،،،،،،،،،،،،،













(( 2 ))






قلنا انه من سابع المستحيلات علي العقل الانساني ،،،،،،،، ان يصل الي اليقين المطلق ،،،،،،،،،، لان العقل لايكف ابدا ولايستطيع ان يكف عن طرح الاسئله ،،،،،،،،،، واثارة التناقضات ،،،،،،،،، فكلنا نتفق ان العقل الانساني لايقف عند حد ،،،،،،،،، واليقين يعني ان العقل قد وصل الي اقصي حد وابعد مدي ،،،،،،،، لذلك يمكن ان نقول انه ولان العقل لاحد له ،،،،،،،، ولان اليقين يعني اننا وصلنا الي ابعد حد ،،،،،،،، لذلك فانه يمكن ان نجزم بان العقل الانساني لايصلح اداة لادراك اليقين المطلق ،،،،،،،،،،،،،،،، ولو فرضنا اننا وصلنا الي " شئ ما " يعتبر يقينا ،،،،،،،، فان العقل علي طول سيطرح الاف الاسئله حوله ،،،،،،،،،،،، فلامطلق للعقل ،،،،،،،،،،، لذلك فان العقل يستحيل ان يدرك اليقين المطلق ،،،،،،،،،،،،،،،،،






ان الايمان ان كان نابعا من القلب ،،،،،،،،،،، فانه سيكون بمامن عن اية تشكيك او اسئله ،،،،،،، فلايمان هو ترجيح ،،،،،،،،،،،، لادلة الايمان علي ادلة الكفر ،،،،،،، والقلب ان اطمئن لادلة الايمان ،،،،،،،،،،، صار الايمان حقيقته التي لاريب فيها ،،،،،،،،،،،، وصار الايمان اساسا لسلوك الانسان وقائدا لتصرفاته ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،















(( 3 ))






اسهل مهمه يمكن للانسان ان يقوم بها ،،،،،،،، هي ان يهين الاخرين ويحتقرهم ويزدريهم ،،،،،،،،، بالاقوال او بالكتابه او حتي بالافعال ،،،،،،،،،،، وايضا توجيه السب والشتم والتقليل من شان الاخرين ،،،،،،، مساله سهله جدا جدا ولاتحتاج الي ذلك الجهد الهائل او الغير عادي ،،،،،،،،،،،،، بينما ان تحب الاخرين حبا حقيقيا صادقا ،،،،،،،،، وتحترمهم وتوقرهم فان هذه ليست بالمهمه السهله ابدا ،،،،،،،،،،،، وليس الحب والاحترام هو ان تحب وتحترم من يتوافق ويتواءم معك ومع توجهاتك ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، بل ان تحب وتحترم وتقدر من يختلف معك ،،،،،،،،، ولاينساق وراء توجهاتك ،،،،،،،،،،،، وان تحترم خياراته وتوجهاته ومايريده ،،،،،،،،،،،،،،،،،، هذه هي المهمه الصعبه للانسان ،،،،،،،،،،،، ان لايضع من نفسه مثلا يحتذي به ،،،،،،،، والايسعي للسيطرة علي الاخرين ،،،،،،،،،، فكم هوسهل فعل الشر والضر،،،،،،،،، وكم هو صعب ونادر فعل الخير ،،،،،،،،،،،، كم هو سهل ويسير ابداء الكراهيه ،،،،،،،،،،، والحقد والبغضاء ،،،،،،،،،،،، وكم صعب ،،، وعسير ،،،،،، ابداء الحب والاحترام ،،،،،،،،،، للاخرين ،،،،،،،،،،،،،،،،،












(( 4 ))








ايها الانسان ،،،،،،،، انت انسان قبل كل شئ ،،،،،،،،،، لكن المشكله ان شعور الانسان بانه انسان ،،،،،،،،،،، يندفن ويتغطي بمعارف ذهنيه وعقليه ،،،،،،، واجتماعيه لاحد لها ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، فيلغي نفسه المسكينه ويعيش بطريقه تسر الاخرين ،،،،،،،،، فيصبح زائفا مستلبا ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، فلابـــــــد اذن من الصدمه الشديده التي تعيده الي رشده ،،،،،،،،،، وتجعله يعرف نفسه ،،،،،،،،،،،،،، ويفهمها حتي لايظلمها فتظلمه وتحطمه ،،،،،،،،،،،،،،،،،، ايها الانسان ،،،،،، انت قلب ،،،،،،، قبل ان تكون عقلا ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ايها الانسان ،،،،،،،،،،، انت بحاجه الي صدمه وصحوه نفسيه عنيفه ،،،،،،،،،،،،، تنقذك من سجون عقلك المعرفي ،،،،،،،،،،،، لتعيش في قلبك ،،،،،،،،،،،،،وتعود اليه ،،،،،،،،،،،،











(( 5 ))






آخــــــــــــــــــر المطاف ،،،،،،،،،،،


انا عطيتك ،،،،، من هوي القلب ،،،،، مقدار ،،،،
يكفي ،،، لكل الناس ،،،،،،،، لو تكسبينه ،،،،،،،،،،








الـــــــــي اللقـــــــــــــــاء ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،










0utsider
 

0utsider

عضو بلاتيني











يــــــــــــــــوم كئيـــــــــــــب وليـــــــــــــله عصيبــــه


=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-










كان يوم امس ثالث يوم من رمضان يوما صعبا وعصيبا جدا وكان يوما كئيبا ، وليلة هذا اليوم هي الاخري ، وكنتيجه حتميه ليوم الامس ، صارت ليله عصيبه ، عانيت خلال الليل الامرين من اضطرابات وبهدله مايعلم فيها الا الله . وهكذا كان يومي وليلتي بين كئيبه واختها عصيبه ، ولاعزاء للراحه والارتياح ، فلاراحه للاحياء .






بعد ان اغلقت الجهاز والنت بالامس وبعد ان ساهمت في كم مشاركه بالمنتدي ، كان وقت صلاة العصر قد بدا ، وذهبت لصلاة العصر في المسجد ، مشيا علي الاقدام ، والمسجد بعيد الي حد ما عن بيتنا ، وكان الجو رطوبه وحارا جدا ، وطوّل الامام علي مااقام الصلاة ، وانا اصلي حسيت بدوخه رهيييبه ، وبالكاد والغصب اتماسك نفسي ، وكنت اشعر بانني ساسقط من طولي ، وكنت اسند نفسي بصعوبه ، وانتهيت من الصلاة وكان الارهاق والتعب والجوع والعطش والدوخه علي السجائر قد بلغت مني مبلغها ، فلقد شعرت بهبوط داخلي شديد .





وعدت الي البيت سيرا علي الاقدام وانا متعب جدا ، والشمس الحاره والرطوبه تلتهب بداخلي اكثر من خارجي ، وتحرق دمي واحشائي اكثر مما تحرق ملابسي وجلدي ، وكأن الشمس صارت تشرق من بطني ومن صدري وليس من السماء البعيده ، وكان العطش شوكا ودبابيس في حلقي ، والعرق كان ينزف مني كنزف جرح دامي في قلب عاشق مهجور او محب مغدور ، ومن شدة الجوع كان هناك جمره جائعه مسعوره حاااره في معدتي ، وحمض الهيدروكلوريك كان كريما سخيا مع معدتي فهو يتفجر بداخلي بغير حساب ، فيزيدني جوعا ولهيبا وحريقا ونيرانا وسعيرا ، وكم كنت احس ان البيت قد صار بعيدا وبعيدا جدا ، وتثاقلت خطواتي عن المشي وكنت اري البيت وقد صار سرابا وخيالا هائما فبيتنا تحول الي حلم في راسي ، وما ان وصلت الي البيت فالقيت نفسي علي الفراش وانكببت عليه كبا ، لاادري اين انا ولاماذا افعل ، وكيف اتخلص من هذا الوضع الشقي وهذا الجوع القاسي والهبوط الشديد ، وكانت معدتي تأكل نفسها بنفسها من شدة الجوع وقسوة عضته فللجوع عضه تغرز انيابها في معدتي وتخربش اظافرها احشائي ، واي عضه ، فما لجوع الا وحش مسعور ضمن ملايين الوحوش في داخل الانسان .






لقد تحول " قولـــــــوني " الي سكة حديد يسير عليها قطار لايأبه لاي انسان ، وكنت اسمع صفيره في عقلي ، وكان صفيره مزعجا الي ابعد حدود ، ومن شدة الجوع فلو انني كنت قد ابتلعت " صبة كونكريت اسمنتيه " لهضمتها ، او لو انني ابتلعت احجار الرصيف لذابت في حلقي كما تذوب لقمة العيش في فم الجائع الولهان ، كان بداخلي نيران جائعه من شدة الجوع ، وكانت احشائي تعربد في ليلة حمراء في بطني لاتحدها حدود ولايسكتها قوه ، فعذاب الجوع الشرس كان امرا قاسيا لامفر منه .





والحقيقه انني استغربت هذا الجوع الشديد المفاجئ ، صحيح انه عند العصر يكون ساعات طويله قد مرت من بداية الامساك ، وهي مده كافيه ليستفحل فيها الجوع الشديد والعطش العنيف خاصة في هذه الاجواء الحاره اللاهبه ، الا انني مااعرفه عن نفسي انني لست من المهتمين بالاكل غالبا ، في الايام العاديه ، وطريقتي بالاكل هي " مشي حالك " ، باي طعام ممكن الحصول عليه .






ويبدو لي ان مازاد الشعور بالجوع شدة وحدة ، هو هذا الحنين الداخلي الخفي للشاي وللزجاير ، فانني شعرت بشوق للزجاير لايضاهيه شوق ، كان شوقا مؤلما موجعا لاهبا كلهيب الصيف الحار ، والشوق دائما يعد سببا حتميا وخفيا للحزن وللاكتئاب ، ان شوقي للزجاير مثل شوق الاشجار المسكينه في شوارع الكويت للماء ، ان حالي كان كما هو حال هذه الاشجار المنسيه والمهجوره والمتروكه لرحمة الحراره والرطوبه والعطش الدامي العنيف في شوارعنا الساخنه من اعلاها لادناها ، هذه الاشجار نسيها الناس ولم يرحموها بقطرة ماء ، وانا ايضا فان الزجاير كانت معشوقتي التي هجرتني ونستني لكنني لااستطيع ان انساها ، اشتقت للزجاير كما يشتاق العاشق المشبوب ذو القلب المسعور لانفاس معشوقته ولرائحة هواها ، كان طيف الزجاره ورائحتها النديه تلوح لي كما تلوح رائحة الشواء الحاره والمركزه للبطن اللذي يتضور جوعا ، وكما تشتاق المهجوره لليالي الفراش ورائحته المنعشه وانفاسه المشحونه التي كانت تضوع بها حياتها قبل الهجر الاليم وقبل حلول الحال الكئيب ، وجعل العطش للماء والشوق العنيف للزجاير بداخلي صحراء جافه قاحله مهجوره ، يملؤها الشوك الحاد ، لقد كان جسمي من داخل في حالة قحط تام ، وجفاف مميت ، ولامن قطرة ماء ، ولامن رائحة زجاره واحده ، كان الربع الخالي يسكنني .





ومضي الوقت بطيئا ، وكأنه يحمل علي ظهره أوزار المذنبين وآثام العصاة المعاقبين وذنوب الفاسقين وانتظار الملهوفين وعذاب الصابرين واضطراب الحائرين ، وكآبة المساجين ، واثقال المنهكين ، واحمال الحمالين ، وبعد جهد جهيد ، وعذاب مر و شديد ، واصرار عنيد ، وسير من شدة الجوع علي الحديد ، رفع اذان المغرب ، وماكان ليفعل ، حتي كدت اموت جوعا وعطشا وهبوطا ، وشوقا للزجاير وولد عمها الشاي .





فهجمت علي الاكل هجوما شرسا ، فأكلت وكان الجوع يأكلني والعطش يفترسني ويتوحد بي ، لاعوض عــــــــــــــذابي ولانتقم من هذا الجوع القاتل ولارده خائبا علي عقبيه ، هجمت دون وعي وانتباه ، وصكتني دوخه شديده . وشعور بالحزن عميق ، وشعرت بموجات خفيه من الالم تعتريني لاادري لها سببا ، فغصت قليللا في نفسي لافتش عن سبب احزاني المفاجاه ، فوجدت في اعماقي الخفيه صوره رايتها بالامس لمجاعة المساكين البؤساء التعساء في الصومال ، فزال عني كل شعور بلذة الطعام وشعرت بالشبع ، وفقدت شعور المتعه والقدره علي التلذذ بالطعام ، وبصراحه من اشد العقد النفسيه التي اعانيها ولااعرف سبيلا للخلاص منها ، هي انني اشعر بالذنب الشديييييد والتانيب القاسي وافقد الشعور باللذه والاستمتاع بما امتلكه وبما انعم الله تعالي علي به اذا كان هناك شخص اعرفه محروما من هذا الشئ وغير قادر علي الاستمتاع بما انا مستمتع به ، وهذا الشعور طالما اتعبني وطالما افقدني القدره علي الاستمتاع والتلذذ بما املكه وبما هو من حقي ، وهو شعور مؤلم للغايه ، بل انه يجعلني افقد الشعور بلذة الحياة حتي انني والله لااستطعم ماهوملكي وحقي .





فعلا انها ماساة حقيقيه تحطم النفس وتوجع القلب وتدفع الانسان لان يستسلم للالم المريع والعذاب القبيح والمصير الاسود ، انه عذاب لايطاق ولايحتمل هذا اللذي يعيشه الصوماليين البؤساء ، انهم امام جوع شرس يفترسهم وامام عجز طاغي عن القدره علي الحصول علي الطعام ، انهم جوعي ، انهم يعيشون مأساة الانسان الفرد باجلي صورها وبؤسها وشقائها ، وهذا يعني ان الجوع ياكلهم ويفترسهم ولايرحمهم ، ان لم يجدوا مايأكلونه ، والرحمه ليست ابدا من صفات الجوع فالجوع والرحمه يستحيل ان يلتقيان ، لقد ثار في داخلهم الذئب الجائع الشرس الساكن في اعماق الانسان ، كم هو قاسي ان تعيش لتموت ، وان تعيش تتضور وتموت جوعا ياكلك الجوع ، ولاتجد ماتاكله ، كان الله بعونهم ورحم حالهم ورحمنا جميعا واحسن خاتمتنا .



فمن ذا اللذي يطيق صبرا علي جوع شرس لايرحم ولايجد مايسكت به الصوت المزعج الدامي لهذا الجوع البشع القاسي . انها مأساة الوجود الانساني البائس التعس .








Outsider
 

.. عصآمية *

عضو مخضرم
السلام عليكم ،

يــــــــــــــــوم كئيـــــــــــــب وليـــــــــــــله عصيبــــه


:(

والله ابدعت بشرح ضيقتك و كآبتك ،

الصوماليين و ما الحل مع الصوماليين !!

منظرهم و كلامهم و عيالهم و جلائهم !!

كل شي فيهم يعور القلب :(

الله يفرج همهم و يرحم حالهم

والشمس الحاره والرطوبه تلتهب بداخلي اكثر من خارجي ، وتحرق دمي واحشائي اكثر مما تحرق ملابسي وجلدي ،

تخيل لو ان ناراً بقوة الشمس اختزل حجمها فأصبحت كقبضة اليد !!

و كان محلها القلب !!

و ألمها في مجرى الهواء و البلعوم !

لا تطفئها مياه و لا تحجبها سعادة !!

فـ ما يفعل صاحبها الا التألم و الكتمان ليزيد لظاها !!

،

فيلسوفنا ، أكثر مما تكتب حتى لا يزيد ان كتمت !!

لكن هل تجد حلاً لمن لا يستطيع الكتابة ؟

،

الله يفرج على عبيده ، و يرحمهم بررحمته 
 
أعلى