حلمت فيك يا دستورنا سورنا
دستورنا سورنا ... حلمت فيك البارحة .. حلمت أنك حاط الكمبيوتر
وفاتح على الشبكة الوطنية,,, وعيونك حمر ,,, قلت لك ,, سلامات
شفيها عيونك ... قلت لي من قل النوم ..... أنا يا أوطان ما أنام ...
أنا أشتغل أربعة وعشرين ساعة ....اثنعش ساعة شغل على رئيس الوزراء
واثنعش ساعة شغل على نايف الركيبي ... وأنا يا أوطان صرت
ما أشوف الا هالشخصين .. تخيل فصيلة دمي صارت NN
و حتى كريات الدم ما عادت حمراء و بيضاء , صارت كريات ناصر وكريات نايف .
نظري ضعف من كثر ما أكتب عليهم , وطلع عندي قصر نظر بعد ما كان
سته على سته صار الحين ناصر على نايف.
بصراحه أنا رديت عليك يا دستورنا وقلت لك كله من هالكمبيوتر ,,,
قطه وافتك منه ,,لقيتك زعلت ورديت علي ,,,, كمبيوتري هذا فيه
ميزه مو موجوده حتى عند اللي صنعه ,, الله ,,,شنهي هالميزه يا دستورنا
قلت لي هذا الكمبيوتر اذا حطيته عربي يكتب نايف وأذا قلبته
انجليزي يكتب ناصر .
طالعتك وقلت لك ,, دستورنا ,, ما فكرت تكتب عن موضوع مهم يخص
الوحده الوطنيه و تترك عنك الرئيس ونايف ,,,,,مثلا أكتب عن الجويهل
أو أكتب عن الفتنه , سكت ,, وسكت ,,
وغمضت عيونك تفكر (يعني نفس اللي بالافلام ) وانا أنطرك ترد
علي ,,, ما سمعت إلا صوت شخيرك,,,أفا ,, الحين ناطرك ترد علي
طلعت نايم ,,قوم دستورنا قوم رد علي ,,, قلت لي نايف وخر عني ,,
أي نايف أنا أوطان ,, مو نايف ,,,,,ما كو فايده مو راضي تقوم ,,,شفتك
مو راضي تصحى قلت خله يرتاح ,,, وأنا قاعد أنطرك تقعد من النوم ,,
طرت على بالي فكرة ,, قلت ليش ما أقرأ عليه قرآن يمكن ملبوس
وهو ما يدري ,, سميت بسم الله وقمت أقرا عليك ,, فجأة وإلا صوت غريب ,,
أعوذ بالله منو أنت ,,,قال أنا سورنا,, قلت منو سورنا ,, قال
صاحبك اللي نايم دستورنا وأنا سورنا ,,أحنا اثنين في واحد ,,
واحد تخصص نايف وواحد يشيش على ناصر,,,
,,,, قلت له كافي أذى وأزعاج ,,رد علي وقال,, تصدق يا أوطان ,,بالنسبه
لي حسيت أن اللي قاعد يصير أزعج وزعل ناس كثيره عزيزه وغاليه
على كل الاطراف ,,,,وعند هالحظه تمتم دستورنا بكلام مو
مفهوم ,,وأختفى سورنا ,,, توقعت ,,دستورنا قعد,,, ناديتك ,,
دستورنا ,, دستورنا ,,, ما رديت ,,تركتك ورحت . وأنا رايح قلت بيني
وبين نفسي أكيد بعد هالنومه راح يقعد و يكتب عن الوحدة الوطنية .
مع أطيب التمنيات ,,,
