(إن الأمم عندما تشعر بالإهانة تفكر مضطرة)
يبدو واضحا الإزدراء والتهكم والتعمد لإهانة فئة من أبناء هذا البلد برعايه حكومية ورضا من بعض رجالات الدولة ، حتى أن أغلب العامة بات يشرح الوضع الراهن بمهنية سياسية تفوق كبار المحللين في كيفية كشف خيوط اللعبة القذرة والمسار المتجهة اليه ، إنني أزعم أن الأغلبية الساحقة وصلت إلى درجة كبيرة من الوعي بما يدور أو بما هو مخطط له .
لكن ليسمع الجميع إن ما يرد هذه الفئة لرد إعتبارها هي أنها تعتقد حتى ليلة أمس أنها في دولة مؤسسات تحفظ الكرامات لمواطنيها أو حتى المقيمين على أراضيها لذك تجدها غير منظمة في شكل تنظيم سياسي أو حزبية في حزب ما .
فهي لغاية البارحة تعتبر تنظيمها الكويت وحزبها كل ما هو كويتي .
فهل يستمر هذا الإعتقاد مع إزدياد الوعي العام وهل يتغلب الإيمان بدولة المؤسسات رغم إنهيار المواطنة المفقودة أم أنه سيأتي يوم الكفر بهذا الإعتقاد والنسف بإيمان يعتبر سذاجة ، عندما يرى من يرى أن من الهوان أن تكون بهذا المعتقد في ظل إنتهاك الدولة لكرامات أبنائها
, وشكرا
يبدو واضحا الإزدراء والتهكم والتعمد لإهانة فئة من أبناء هذا البلد برعايه حكومية ورضا من بعض رجالات الدولة ، حتى أن أغلب العامة بات يشرح الوضع الراهن بمهنية سياسية تفوق كبار المحللين في كيفية كشف خيوط اللعبة القذرة والمسار المتجهة اليه ، إنني أزعم أن الأغلبية الساحقة وصلت إلى درجة كبيرة من الوعي بما يدور أو بما هو مخطط له .
لكن ليسمع الجميع إن ما يرد هذه الفئة لرد إعتبارها هي أنها تعتقد حتى ليلة أمس أنها في دولة مؤسسات تحفظ الكرامات لمواطنيها أو حتى المقيمين على أراضيها لذك تجدها غير منظمة في شكل تنظيم سياسي أو حزبية في حزب ما .
فهي لغاية البارحة تعتبر تنظيمها الكويت وحزبها كل ما هو كويتي .
فهل يستمر هذا الإعتقاد مع إزدياد الوعي العام وهل يتغلب الإيمان بدولة المؤسسات رغم إنهيار المواطنة المفقودة أم أنه سيأتي يوم الكفر بهذا الإعتقاد والنسف بإيمان يعتبر سذاجة ، عندما يرى من يرى أن من الهوان أن تكون بهذا المعتقد في ظل إنتهاك الدولة لكرامات أبنائها
, وشكرا