نعم هذا ما قاله استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت شملان العيسى عندما بدأ المحاضرة بكلمة " في الأمس رأيت السنافر وكلمتهم "
وبعد إتفاق الطلبة على كلمة..لا نصدقك..
كـ إجابة على سؤاله الذي وجهه لكل طالب هل تصدقني ؟
رد عليهم
إذن فكيف تصدقون النبي سليمان بأنه كلم النمل !!
وبعد إتفاق الطلبة على كلمة..لا نصدقك..
كـ إجابة على سؤاله الذي وجهه لكل طالب هل تصدقني ؟
رد عليهم
إذن فكيف تصدقون النبي سليمان بأنه كلم النمل !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أعتذر على هذا العنوان الذي يخالف مسلمات الشريعة الإسلامية وما أنزل به الذكر الحكيم ولكنها نقلاً عن كلمات خرجت من أستاذ أعلى صرح أكاديمي من أحد الدكاترة
ومناسبة هذا النقل الذي أستحيت ايصاله كيف بالدكتور الذي قاله، هو مقالته الأخيره بتاريخ اليوم في جريدة الوطن ودفاعه عن الأخت الشيعية التي أتصلت تشتكي نساء طردوها من المسجد الكبير ومضايقة الشيعية الأخرى في أحد مساجد السنة لتغيير مذهبهابغض النظر عن مصداقية المرأة الأولى أو الثانية في الحالتين التي نرفضهما سواء بدرت من نسوة من الشيعة أم السنة
سؤالين لا أكثر
هل شكر الدكتور الجهود الجبارة في المسجد الكبير من رجال دين وممثلين الوزارات
ومتطوعين الذين أعطوا من وقتهم لخدمة المصلين طوال شهر رمضان المبارك ؟
هل تكلم الدكتور عن الأجواء الإيمانية الروحانية التي أحس بها كل مصل في المسجد الكبير ؟
الإجابة لا
وحتى دفاعه عن الأخت الشيعية..ليس إنتصاراً للوحدة الوطنية بقدر ما هو كرهاً بكل من يختلف معه في الفكر " والإلتزام " والا لما لم يتطرق لمنع إيران اهالي السنة من إقامة شعائر صلاة العيد في الجامعات والمعسكرات بل حتى في البيوت !! .. على الأقل يحاول التقليل من الشد والجذب بين المذهبين السني والجعفري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذكر في مقالته
(فالبعض تأثر بالمذهب الوهابي بالسعودية والبعض الآخر تأثر بالمتغيرات المذهبية في كل من ايران والعراق.. فتأثيرات الثورة الخمينية في ايران والصراع الطائفي في العراق ولبنان اثرت كثيرا على الاوضاع في الكويت)
وكأن الفكر العلماني الذي يتبناه في أطروحات أنا والسنافر .. هو الفكر الرباني المنزه ولا بد من كل التيارات الدينية بإختلاف مسمياتها إتباع هذا العلمانية بعيداً عن الإسلاميات التي إندثرت في زمان فات فالخلافات الإسلامية من وجهة نظره فاشلة والنجاح النسبي تمثل فقط في خلافة عمر بن عبدالعزيز !!
وذكر ايضاً
(الحكومة فهي التي شجعت الشباب الكويتي للانخراط في العمل الجهادي في افغانستان وبعدها البوسنة والهرسك)
أمريكا يا أستاذ السياسة كانت تطلق على المجهادين والتي دربت كثير منهم المقاتلين من أجل الحرية والأن الإرهابيين..فهم أخذوا بفتوى الشيخ ابن عثيمين في ذاك الوقت بعد تلمسه أوجاع الافغان وأمر بالجهاد وهو في صحن مكة المكرمة لنصرة دم وعرض المسلمون في حربهم ضد السوفييت.. فيهم من التزم بتعاليم الفتوى وفيهم من أساء هذا أمر وارد..ولكنها سواء رضيت ولا ما رضيت فرض عين على كل مسلم حالها حال الزكاة التي تراها أمريكا مشروع دعم الإرهابيين الإسلاميين لترفض على أثرها إعطاء الفيزه لرئيس الوزراء اللبناني فؤاد السينورة لأنه ألتزم بها شهرياً مما يثير الشكوك !!
وذكر في خاتمة مقالته
(قلناها ونكررها دوما نحن دولة دستورية مدنية عمادها الدستور والقانون.. فلماذا تزج الدولة نفسها في القضايا الدينية)
" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً " القضايا الدينية تمس إسلامنا الذي أكمله الله لنا في كل زمان ومكان في دولة إسلامية لها عاداتها وتقالديتها المحافظة مهما كتبت وحاولت .. وطمست
إلى متى يهاجم الكتاب التيارات الإسلامية وأي توجه حكومي تتعاون فيه مع اي أمر
يخص الإسلام والإلتزام بتعاليمه السمحة
في أي شيئ .. ولأي شيئ .. ومن أي شيئ ؟؟!
ألف رحمة على والدك ياشملان العيسى..لمآثره وتاريخه الناصع